الصفحة رقم 6 من 7 البدايةالبداية ... 4567 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 101 الى 120 من 139

المواضيع: مـَنـَاْمَـاْت

  1. #101
    استيقظت لأجد نفسي نائماً... نادماً
    والألم يعتصرني... والقلب يضيق بشدة
    ربما... لم يكن عليّ أن استيقظ فعلاً...
    فلا أجد أحد... وكل ما كنت أعتقده موجوداً
    كان مجرد سراب... أحمق، أخرق... ولا شئ آخر

    9e76f2c3053a29ec7a7b768f5c524e2a
    سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
    لا إله إلا الله , محمدٌ رسول الله
    صلى الله عليه وسلم


  2. ...

  3. #102
    باحثاً في أعماق الروح ... أجد مكاني الهادئ ...
    إطلالة لطيفة على المحيط البارد ...
    ونور القمر يضئ الشاطئ بأكمله ...
    يأسرني ... وهنالك أرى الوقت يُمزج بغرابة
    ماضي بعيد ومستقبل ملئ بالآمال ...
    وحاضر متجمد مُتخدر لا تدور عجلته ...
    رأيتها تركض مبتعدة ...
    ورأيت نفسي ... شاب أحمق يهدر ذاته
    لكن ... بسعادة ... ليختبر مشاعر الحُب ...
    ويشرب من كأس العشق لأول مرة ...
    قلبه ينبض ... ولا يعلم كيف يوقفه ...
    بل لا يرغب بأن تتوقف هذه الارتعاشه ...
    هي الحقيقة ... كُل ما يفعله كان من أجلها

    كم أرغب بإعادة تلك اللحظات ... ومحيها من ذاكرتي ...
    جميلة لكنها مؤلمة ... وذكرى الذكرى تبقى كالعذاب ...
    تخطينا مفترق الطرق ... بل لقد انتهى طريقي وانقطع
    ولا مجال للعودة ... ولا للتقدم للأمام ...
    أسمع همسة ... تدعوني لاقترب منها ...
    لانصت بقلبي ... وأصغي لذاك اللحن ...
    يشدني .... يحملني معه لعالم آخر ...
    فعالمي مُحطم ... وكُل ما فيه يؤلمني
    كُل شئ يذكرني بها ...
    وكُل شئ يذكرني بها ... يمزقني بشدة

    وتستمر الهمسة ... بالولوج لأعماق قلبي ...
    كأجنحة تحملني لعالم آخر ... مُختلف لكن مألوف
    أتراه الماضي الذي اخترت فيه القرارات المصيرية
    أم هو الحاضر الذي بدأ بالتحرك من جديد لوجهة أخرى

    هل استطيع الاقتراب منك ... هل استطيع لمسك ...
    اتذكر لحظات خجلك ... اتذكر لحظات ابتساماتك ...
    عندما أشعر بالوحدة ... اتجه لك ... ليطمئن قلبي ...
    مُجرد خيال ... سراب ... طيف ... لا شئ حقيقي ...

    منام

  4. #103
    أرق ... مؤلم ... وتستمر الكآبة ...
    اكتب وأتمنى بأن المشاعر تُزال بالكلمات ...
    لتختفي بين طيات سطوري ... وتُرسل لها ...
    التضحية يجب ألا تكون هباءاً منثورا ...
    ادفعني بعيداً ... واركلني للخارج ...

    ناصية الطريق ... وزقاق متسخ مُظلم ...
    عندما تشعر بالوحدة ... وتتألم من قسوة الحياة
    ابحث عن هؤلاء الذين يضيئون حياتنا بالحياة ...
    ويجعلونا نرى الجانب الآخر من الحياة ...
    فقدنا الأمل في العيش بتناغم مع ذاتنا
    روحنا محطمة ... وقلبنا مُمزق ...
    والعالم مكسور إلى أشلاء صغيرة ...
    ولا توجد سوى مرآة واحدة نرى انعكاسنا منها ...
    أيتها البريئة ... لِما وصلنا إلى ما وصلنا إليه؟!

    لِما أصبحتي مكتئبة, غير راضية عن حياتك؟
    لِما تتركينه يعيش مع غيرك؟
    لِما تركتيني أعيش مع غيرك؟
    لِما نعيش بهذه الطريقة؟
    لِما أصبحت الحياة التي تسعدني مُجرد منام
    وحينما استيقظ أموت ... احياة بالفراغ وللفراغ

    لا توجد لمسة في الكون ممكن أن تمسني من الداخل
    وتجعل عالمي يضيئ ... ولمستك أصبحت مُحرّمة ومحظورة
    سأعود لذاك الطريق ... عندما لم تتقاطع طرقنا ...
    عندما لم أعلم بأنك موجودة ... عندما كُنت أعمى ...

    دعيني أعيش في موتي ... حتى يصل ملاكي ...
    ويأخذني معه إلى مكان آخر ... حيث لا استطيع التفكير بك
    في منام غير حقيقي ... لا استيقظ منه ... ولا أنام فيه ابداً

  5. #104
    Never Mind vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ الصوت الحالم









    مقالات المدونة
    2

    أفضل وصف - مسابقة مداد أفضل وصف - مسابقة مداد
    نجم القصص والروايات 2016 نجم القصص والروايات 2016
    مسابقة من المتحدث؟ مسابقة من المتحدث؟
    مشاهدة البقية
    حتى في مفترق الطرق هناك في طرفها الأخير نهايات
    والمنامات تزول بأبسط حركة من جفنيك...

    إن وجدت الطريق الذي سلكته خاطئًا، عد من حيث جئت
    هناك دائمًا خط رجعة
    وإن كنت في الطريق الصحيح فسر إلى الأمام ولا تلتفت

    لا تبتئس كثيرًا... كل شيء إلى زوال
    حتى هذا الألم والموت والحياة
    .
    .
    .
    لسبب ما،،، ذكرتني كتاباتك بأحد الكتّاب المكساتيين هنا
    تشابه لطيف
    .
    .
    أحلامًا سعيدة وواقع أجمل يا منام
    أول إصدار لي في جرير وفيرجن
    attachment

  6. #105
    الصوت الحالم

    دخلت لاكتب شيئا ما يزيل قليلا مما بي ...
    فمررت بكلماتك اللطيفة ... الباعثة للأمل ...
    وإن كُنت أعلم صحتها ... وأعلم أن كُل شئ مصيره الزوال
    سواء الخير الذي يصيبنا ... أو الشر الذي يلوثنا بطريقة ما
    إلّا ... أن للكلمات طريقها ... لإزالة بعض من الألم ...
    حتى يتسنى للوقت أخذ مجاله لإزاله بقية الألم ...

    شعرت ببعض الراحة ... فاختفت رغبتي بالكتابة ...
    شكراً على بذل وقتك لأجل الكتابة ها هُنا ...
    شكراً لك

    لسبب ما،،، ذكرتني كتاباتك بأحد الكتّاب المكساتيين هنا
    تشابه لطيف
    راودني فضول بسيط عند هذه العبارة ...

  7. #106

    لم استطع المراجعة ... آمل بأنه لا يوجد الكثير من الأخطء الإملائية

    بعد منتصف الليل ... استيقظت من منام غريب ...
    في لحظات نسيت كُل شئ عنه ...
    إلا أنه لم يبقى سوى شعوري بفقدان شئ ما
    وشعوري كذلك بالمنام ... أنني حظيت سعادة ما
    اشتقت لهذه النوعية من الأحلام الجميلة ...

    أثرها يبقى يدغدغ قلبي ...
    بدون سبب معين ... مُجرد راحة
    وابتسامة ترتسم بكل هدوء ...

    لا أشعر برغبة بكتابة شئ كئيب ...
    أو حزين ممزوج بألم مدفون بالأعماق ...
    هو فقط شعور بالحُب لكل شئ جميل بالحياة
    بتقدير هذه الحياة ... وتأملها بكُل ما فيها من ألوان

    سأكتب قليلا عنها ...
    وإن كنت لا أعتقد بأني حروفي ستصل لهدفها
    ولكن الحروف ستحفر على هذه الجذوع ...
    كما تعودنا بترك ذكرياتنا تسمو في عالمنا ...

    <><><>

    لا أتذكر كثيراً من الأحداث التي مضت ...
    أكثر من نصف عقد ... بل ربما مضى عقد على أحداثنا ...
    الكثير قد طواه النسيان وبقيت المشاعر الخالدة بها ...
    قليل من الأحداث التي ستبقى باقية محفورة لا تختفي ...
    مع ذلك

    أتذكر كم هي ابتسامتها جميلة وخجولة ...
    وكم كانت تبعث بي نشاطاً مُختلفاً ...
    كأنني قادر على فعل أي شئ أريده ...
    وتحقيق أي حُلم مهما كانت صعوبته ...
    بمُجرد ابتسامة ... كم هو الإنسان غريب

    ثم ذلك السؤال عن الحال ... سؤال روتيني
    سؤال اعتيادي ... به لمحة طفيفة لا تكاد تذكر
    ولكن معرفة وجود قليل من قلق ورغبة بأن أكون بخير
    يجعل الحياة بخير تباعاً ...
    تتغير طباعنا ... تصرفاتنا ... رؤيتنا للحياة ...
    فقط بشعورنا بأن ذلك السؤال يحمل الاهتمام

    جرحت كثيراً من فقدان هذه الأمور والأحاسيس ...
    تخدرت كثير من مشاعري ... وضاعت معها ذكرياتي ...
    ومهما حاولت إضفاء الكُره ... والحقد
    إلا أن بعض الأمور لا استطيع تزيفها
    لواقعيتها ... لحقيقتها ... لحُبها الصادق

    تسائلت كثيراً ... كيف ستكون الحياة
    إن أخذنا منعطف واحد مختلف في الماضي
    إن صبرنا قليلا لتجاوز عقبة واحدة فقط أمامنا
    وكل تلك التساؤلات كانت تقودني ... للحزن الشديد
    للندم ... للاستسلام ... للضعف من بعد قوة ...

    ذلك الرداء المُخطط ... الباعث للضحك ...
    البحث عن مكان هادئ ... لنسمع الصوت بوضوح ...
    الضحكات البريئة ... وبعض النظرات الحالمة ...
    لم يكن أي من ذلك واقعاً بل كان أقرب لمنام ...
    منام غير مكتمل ... أو واقع غير ملموس ...
    عالم مرسوم بمشاعرنا
    ونفعل به ما نريد ... ونحلق فيه كما نريد

    نحاول البقاء كما لم نكن نعرف بعضنا البعض
    لكي نصل لعالم يجمعنا ... يجمع أرواحنا ...
    بكل الطهر الموجود في هذه الأنحاء ...
    بدون خوف من أحد ... بدون تأنيب ضمير
    بدون مُحاربة شرسة لكل شئ يقابلنا ...

    أردنا العرفان ... والدعم ... ولم نحصل سوى على الألم
    والطريق الذي رسمناه وردياً ... اتضح بأنه كان رمادياً

    في لحظات كهذه الليلة ... الطويلة
    يكون الأرق أنيساً ثقيلاً على القلب ...

    وكم من ليلة وحيدة كانت تحمل عزفاً سلساً ...
    ونغماً يحملني في عوالم من خيال في قمة الروعة
    وكم ليلة تخالفها في الاتجاه ...
    ولم تكن تحمل سوى ألم لا يحتمل ...
    لا نستطيع اكمال الليلة ولا الرجوع للنوم ...
    فقد فارقنا النوم ... ورحّب بنا الأرق الثقيل ...

    أحدّق بالنجوم ... واتسائل
    هل ضوئه يصل لها ... ويغطيها ويحميها
    هل فكرت بي قبلاً ... هل استطيع التحدث لها
    واترك لنفسي المجال ... واذوب في أحاديثي معها
    ولا أدرك بأنني اتحدث مع ذاتي ... عندها آمل فقط للحظة
    أنه بطريقة ما ... أستطعت التخاطر معها ... وإيصال كلامي لها
    ربما يحمل الأمر ... حماقة طفل لا يعي معنى قسوة الحياة ...
    ولكن ربما هذا ما يحتاجه الأمر ... التجاهل للوصول لقلب قديم
    وإخراجه من أعماق مدفونة ... وطبقات متعددة من الثلج والظلام

    تلك الإصابات والمواقف ...
    جعلتنا نتخدر مرة بعد مرة ...
    أرغب بلمس أناملها ... والتمعن بها
    والشعور بالُحب النقي يتدفق لروحي

    انتهت الأحلام ... وتعبت أصابعي من النقر
    ربما ... فقط (ربما) صغيرة ... تحدث التفافة بسيطة
    ويتغير الطريق لإتجاه أكثر ملائمة لنا ...

    انتظر إشارة ... وآمل بطريقة ما ...
    أن الماضي الذي جمعنا ... يزورنا مرة أخرى

  8. #107
    Never Mind vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ الصوت الحالم









    مقالات المدونة
    2

    أفضل وصف - مسابقة مداد أفضل وصف - مسابقة مداد
    نجم القصص والروايات 2016 نجم القصص والروايات 2016
    مسابقة من المتحدث؟ مسابقة من المتحدث؟
    مشاهدة البقية
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مـنام مشاهدة المشاركة
    الصوت الحالم

    دخلت لاكتب شيئا ما يزيل قليلا مما بي ...
    فمررت بكلماتك اللطيفة ... الباعثة للأمل ...
    وإن كُنت أعلم صحتها ... وأعلم أن كُل شئ مصيره الزوال
    سواء الخير الذي يصيبنا ... أو الشر الذي يلوثنا بطريقة ما
    إلّا ... أن للكلمات طريقها ... لإزالة بعض من الألم ...
    حتى يتسنى للوقت أخذ مجاله لإزاله بقية الألم ...

    شعرت ببعض الراحة ... فاختفت رغبتي بالكتابة ...
    شكراً على بذل وقتك لأجل الكتابة ها هُنا ...
    شكراً لك


    راودني فضول بسيط عند هذه العبارة ...
    على العكس... أنا من يتوجب عليها أن تشكرك
    كلمات التخفيف تلك والوقت الذي تستغرقه قبل أن تقوم بمفعولها
    لا تخفف عنا وحدنا... إنها تسقط الحِمل عن الأخرين أمثالنا بطريقة ما...

    بالنسبة للكاتب الذي تذكرني كتابتك به فهو العضو
    Smboke

    أحلامًا سعيدة يا منام

  9. #108
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الصوت الحالم مشاهدة المشاركة
    أحلامًا سعيدة يا منام
    ولكِ أيضاً صوت ... أحلاماً أسعد تتحقق واقعاً


  10. #109
    موسيقى تنساب من زاوية مظلمة ...
    المّارة يمشون ببطئ ... ودخان ينبعث
    يخبرني تلك القصة مرة واحدة إضافية
    قال لي ... يا فتى استمع لي جيداً ...

    يوماً ما ... ستجد مخبأك يتحول لكابوس ...
    لا تعتمد على هروبك كثيراً ...
    وأعلَم أنه يوماً ما ... ستشعر بأن الليل أصبح سرمدياً

    كُنت انبض لها قلباً وروحاً ...
    ذلك القًرب هو ما كان لدينا ...
    والآن لا أعلم ... إن كنت متوهماً
    أم أنني لا أزال مُجمداً بحُب لحظة ماضية
    وأرغب بإيقافها بشدة ... والعيش فيها مراراً وتكراراً

    لا شئ يتحسّن ... وفي ذات الوقت لا شئ يصبح أسوء
    وربما خوفي من سوء الأحوال ما يجعلني ضعيف الإرادة
    وضعف الإرادة يزيل أي أمل في رؤية مزيد من الأفراح ...

    لن تفهمي يا صديقي الوحيد ... وسترى في ذلك ضعفي ...
    لكنك في ذات الوقت ... لم تشعر بما أحياني وقتها ...
    كُنت أرى العالم أكثر بهجاً ...
    والشمس أكثر دفئاً ...
    وأمواج البحر مبتسمة على الدوام ...
    والليالي كانت مسرحنا ... المضئ بأشعة القمر
    كانت أيامنا هي الباقية ... والتي لا نرغب بإنهائها
    وحتى عندما نغفوا قليلاً من التعب ... نتلاقى في المنام
    وعندما نستيقظ ... نجد تلك النظرة العاشقة في الانتظار
    بكثيرٍ من دموع السعادة ... ولمحة من اشتياق مدفون ...
    وكأن كُل ذرة منّي ... تقول أنا هُنا ... في كُل ومضة ...

    يا صديقي العزيز ... قد توقفت معزوفتنا بسبب شئٍ ما ...
    ومضينا في طرقات منفصلة ... ورأيت ناصية الشارع ...
    موحشة ... باردة ... ولم تتحقق أي من أحلامنا التي تجمعنا ...
    فقط تحققت الأحلام ولكن ... بطريقة منفصلة كطرقاتنا البائسة

    والصعوبة ... هي أنه عند الألم ...
    نلجأ إلى الماضي ... والذي لا نجده أبداً
    فيزيد الألم ... وتختفي بقعتنا المفضلة للإختباء
    وموج البحر لم يعد يبتسم مجدداً ...

    رذاذ الماء يذكرنا فقط ... بكم كانت الحياة ثمينة ...
    وكم أضعنا الكثير من الوقت ... وكم سيضيع منه أكثر
    والليلة ... فقط أنا هُنا وحيد ...

    أُحاول الاعتذار لذاتي ...
    فيصبح كياني أكثر برودة ...
    مائة يوم ... نتلاشى فيه ببطئ
    حتى نختفي ... في سراب مُحلِّق

    أدركت بأن إلقاء التحية غير مُجدي ...
    والسير في هذه الخطوات ... يصبح أثقل كُل مرة
    لا أعلم عمّا أبحث عنه ... ولكنه موجود في المجهول
    وربما ... هو لدى أحد ما ... وكُل شئ يعود لأمرٍ ما ...
    كما كانت الحالة دائماً ... فقط تقع في حرفين (ما) ...

    حروف سريعة ... لتصبح كلمات كثيرة ...
    تترابط في جمل وعبارات ... وتنتهي بنقطة
    هذا كُل ما نستطيع عمله الآن ... مُثير للشفقة بحق

  11. #110
    استيقظت من منامٍ شقي ...
    فقط عندما قررت ألا أشعر ...
    أن اتناسى حتى انسى ...
    أن امضي غير مكترث ... غير مُبالٍ
    يأتيني على حين غفلة ...

    الخوف من فقدان شخص ...
    الشعور بالحُب العاطفي اتجاه شخص ...
    لا يهم فعلاً من هو ذلك الشخص ...
    هي حفنة مشاعر ... تأجج القلب ...
    وتسمو بالروح لسماء غير السماء ...
    وعالم غير العالم ... هو الخيال الذي يحتوينا

    لم أكن بحاجة لمعرفة ذلك ...
    بل لم أكن بحاجة للشعور بذلك ...
    فقط يزيد من الفراغ ... ويثقل الجسد ...
    وتتجمد المشاعر أكثر مما هي متجمدة ...

    منام ملئ بالتخدر ... بالجمود



  12. #111
    أرق وألم .... ولا يوجد باب نطرقه ...
    نستمع لبعض الأصوات خلف الحائط ...
    هنالك من يعيش حياته في سعادة ...
    وأصوات فرحة العيد تبهج المكان ...
    انظر حولي ولا أرى سوى الظلام ...
    ونورٌ خافت ينزوي في خجل شديد ...

    ما بال العالم هذه الأيام؟
    وكأن كُل شئ لا يكون قريباً من الصلاح
    ويزيد الانجراف في مشاعر قاتمة مكبوتة

    أردت إرسال تلك الرسالة ...
    فوجدتها رسالة مُكررة كسابقاتها ...
    تبدأ بشوق ... وتمر بالحُب والضيق ...
    وتنتهي في حالة من التخدر والنسيان ...

    غيرت رأيي ... لن اكتب شيئاً ...
    حتى لا تتحطم الأجزاء المحطمة من قلبي ...
    اتسائل أين تفتت روحي في هذا المكان ...
    كثلاجة موتى باردة ... مظلمة ... وحيدة جداً ...

    تباً لهذه الأصوات السعيدة ... تزيد كآبتي بشدة
    حقاً ... أرغب بمنام هادئ ... يجعلني هادئاً بشدة
    وفي حالة أفضل ...

    كاستلقاء ناعم أمام شاطئ فيروزي اللون ...
    ومنظر أفق تلتقي فيه السماء بنهاية البحار ...
    ولا شئ آخر غير ذلك ...

    أترانا سنكون سعداء إن تحققت أحلامنǿ
    أم مُجرد بضع أحلام يقظة أُسّلي نفسي بها

  13. #112
    أردت كتابة لحن ما يساعدني على الذهاب ...
    على الانطلاق لبدء تلك الرحلة الطويلة ...
    نحو الأفق ... نحو جبال شاهقة ...
    بحار واسعة ... وقليل من شجر وأعشاب

    إشارات ورسائل كثيرة تهاجمني مؤخراً ...
    مفادها ... بأن خلل يشق حياتي إلى نهاية تعيسة ...
    اللاوعي ... يحاول انقاذي من ذاتي المنغمسة في الألم
    رفيق الدرب قد يكون ... لم أفكر به من هذه الناحية قبلاً
    يخبرني بأنني يجب أن أصلح ذلك العطب ... وسريعاً جداً
    قبل فوات الآوان

    ربما لم أعد اكتب كما كُنت في السابق ...
    ربما لم أعد أنا ذاتي السابقة ... وهل هذا يهم

    هذا ما يحصل هذه الأيام ...
    تتم مقاطعتنا ... فتتوقف أفكارنا عن السريان ...
    كم آمل أن أكون بخير ... وتكون تلك الماضية بخير ...

  14. #113
    صوت الناي يدغدغ مشاعري ...
    لحن هادئ ... كنسمة الربيع ...
    كنهر يتدفق بدفئ الطبيعة حوله ...

    ألم شديد في جانب من الحياة ...
    تقابله سعادة في الجانب الآخر ...
    ولا أستطيع الوصول للجانب الآخر

    مثير للحُزن ... مع أصوات مريحة ...
    قرأت سابقاً ... بأن البكاء مُريح ...
    فلما لا تستطيع تلك الدموع الهطول
    أتراها تنتظر مطر يوم شديد البرودة

    لا فائدة تُرجى ... من تلك الكلمات
    المليئة بالشوق ... وبعضاً من حُب
    بدأت بتجاوز تلك الشعرة الفاصلة ...
    ربما الجنون هو من سيرحب بي ...
    عند سقوطي ... من تلك الشواهق

    دعني ... واتركني في تلك الزاوية المظلمة
    وذاك الطفل المشاكس ... ينعم بنومٍ خفيف
    اخر تعديل كان بواسطة » مـنام في يوم » 17-09-2017 عند الساعة » 16:17 السبب: إضافة الناي.

  15. #114

    مُشاركة ... ومنام
    للتذكير بذاك الوعد القديم ...
    أترانا كُنا عند شجرة الزيزفون ...
    أم شجرة الكرز الوردية ...
    على أيَّ حال ...

    الكثير قد مضى ...
    وأعتقد بأنه لا يعد شيئاً
    بالمقارنة مع ما سنمضيه مستقبلاً ...

    لكن ... كوني بخير
    فقد نلتقي بطريقة ما
    في منامٍ ... أو يقظةٍ ...
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

  16. #115

    فقط لأكون ...

    حاولت ترك الكتابة مؤخراً ... ولم أستطع إكمال شهر ...
    رغبت بالذي أملكه ولكنه لا يرويني ... ولا يشبعني ...
    ولا أستطيع تمني ما خلف الأفق ... لأنه خلف الأفق ...
    لا أعلم ما الذي أريده ...
    فقط لأكون ...

    رسائل أحادية الاتجاه ... نحو قلبٍ لا يشعر ...
    وقلب بي ينبض بألم ... وينزف بحزن ...
    وأحاسيس تُكْتَم ... ولا يفرط بها أبداً ...
    ربما ... هنالك أمنية خجولة تأبى الظهور ...

    كدموعٍ نحبسها ... ولا نرغب لأحد برؤيتها ...
    كنغمة موسيقية تتموج بهدوءٍ وسلاسة ...
    ابتسامتها تقتلني ... كذكرى تُمحى ببطئ ...
    وشئ ما بداخلي ... يختفي معها ... شيئا فشيئاً

    قالوا ... بأن بعد الليلة المُظلمة ستشرق الشمس
    وقد طالت عتمة الليل ... وقاربت أنفاسي على الانتهاء
    فهل سأرى ضوء الشمس ... أم ستكون أضواء النجوم ...
    حاولت الاقتراب ... فخفت من الاحتراق ...
    لا أريد تلويث تلك الحياة ... فحياتي ملوثة بالقدر الكافي
    حقيقة ... وليست مُجرد رغبة في الازدراء والشفقة ...
    مع ذلك ... أُحاول ترك أثر بسيط ... يقود لروحي التائهة ...

    لا أرى نهاية لذلك ... ربما لا توجد نهاية ... ربما

  17. #116
    إنها إحدى تلك الليالي الجميلة ...
    هادئة ... منسابة ... خالية من الأفكار
    عمل مضني ... وتعب وإرهاق ... ثم خمول
    جميل هو ذلك الشعور ...

    ابتسامة ... بدون ألم ...
    لا شئ يكدر الخواطر ...
    ربما قليل من تخدر ...
    وبعض من السلام ...

    الوقت يمضي ببطئ ... ورتابة نسبية
    صوت بداخلي يخبرني بأنه وقت المنام
    لكن شئ يدفعني للبقاء مستيقظاً ...
    لا أشعر بالنعاس ... ولا ذرة نشاط بجسدي
    إحساس غريب ... مُختلف عما أعهده يومياً
    ربما يوجد شئ مُختلف في الضفة الأخرى من النهر
    والفضول يراودني ... لكن الخوف يوقفني ... للتأمل ...
    فقط أريد اللحظة أن تمتد للأبد ... دون أن تنتهي ...
    بدون ملل ... ولا حماس لأي شئ آخر ... سوى البقاء ساكناً
    على الأقل ... توجد ابتسامة ... خالية من الهموم ...
    وهذا يكفي لليلة متمردة على روتين الحياة الكئيب ...

  18. #117

    ..

    على حافة الطريق .. أغفو و أحلم بالأفق

    أحلم .. بيومٍ رائعٍ مشرق

    و أستيقظ لأجدني .. وحدي في ظلامٍ مخيف

    وحيدةٌ .. و الليل رفيق

    فأتيهُ في غيابتِ الحُلك

    لأجلس باكيةً .. خائفةً .. على حافة الطريق

    ..


    فعلاً هي غريبة نفس الإنسان ...
    تتشابه المشاعر ولو بعد مرور السنين ...
    كأن الزمن متوقف ... أو المنام أبدي ...
    ****


  19. #118

    ديسمبر الثلج



    اليوم اهتزّت دواخلي ...
    لم أعد أعرف ما الذي أصابني ...
    أو يصيبني ... أو حتى سيصيبني

    لقد راودني شعور غريب ...
    كأنني وصلت نهاية الطريق ...
    ولم أعد أدري إلى أين سأذهب
    كُل شئ تغير واختلف ...

    أفكاري ... نظرتي ... العالم حولي
    تسائلت عن كُل شئ أعرفه مُسبقاً
    وشكّكت في كُل ما أعتقده راسخاً
    الحياة ... المشاعر ... الرغبات ... الآمال

    الندم الأعظم ... هل حياتي كانت ستختلف إن تغيرت بعض قراراتي؟!
    وهل تراه اختلاف للأجمل ... أم كانت ستكون لوحة من البشاعة التامة
    في مقهى (الموكا) ... استمعت لتلك المعزوفة ...
    كيف جذبتني لعوالم من خيال ... تملؤها ألوان وأطفال
    يلعبون ... يركضون ... وكأن القلب ... قطعة من (ديسمبر الثلج)

    بدأت بالبكاء ... ولا أعلم ما السبب حقاً
    هل نحن ككائنات وأجناس ... غرباء فعلاً
    ضعفاء حد الانكسار ... حتى الذبول ...

    <><><>

    اليوم رأيتها ... حسناً ...
    لم تكن كما توقعتها تماماً
    كانت أفضل بكثير ... يوجد شئ مُختلف
    أتراه التوتر والخوف والخجل ...
    تلك الحركة اللاشعورية ... الأعين الهاربة
    يوجد شئ يجذبني فعلاً لها ...
    ليس جمالاً أخّاذاً ...
    بل جمال من نوع آخر ...

    كأن الشمس الحارقة تصبح دافئة ...
    كأن النظر إلى عينيها ... يجعل الأمور بخير
    والمساء يصبح أكثر لطافة ... أكثر ضحكاً وسعادة

    تجد صعوبة في الحديث ... والموقف صعب قليلاً
    وبعض هؤلاء الحمقى ... يجعلونه أكثر صعوبة ...
    من المفترض أن يكون الوضع بسيطاً ... طريفاً ...
    محادثات جانبية ... مواقف ظريفة ... وابتسامة حقيقية

    شاهدتها مرة أخرى ... إنما بدون أدنى صوت ...
    لقد استمعت لها كثيراً دون أن أراها من قبل
    ربما قلت لنفسي ... حان الوقت لأراها دون أن اسمعها
    ازداد جمال التجربة ... نوع من اللذة الآثمة ...
    كتناول قطعة دسمة من الشوكلاتة الدسمة ...
    تلذذ لا مثيل له ... يعقبه الكثير من تأنيب الضمير ...

    ولا أزال ابحث عن كلمات وعبارات لوصف ما شاهدته
    أريد أن أدرك الاختلاف الذي شعرت به ...
    أتراه ضياء ينبعث منها ... لخجلها وحيائها ...
    أم أنني توقعت شيئاً مُختلفاً ... لكنه متشابه

    حقاً أشعر بالسعادة ... حينما أفكر في كلمات
    وفي عقلي ... اجسّد ما شاهدته ... وشعرت به

    أعتقد أن المزيد من الحديث بعد هذه النقطة ...
    لن يأتي سوى بالأمور السلبية ... والألم ...

    <><><>

    توجد الكثير من المصادفات التي مرّت عليّ
    تلك الشامة في جانب الشفاه ...
    تشابه الأسماء ... تطابق التواريخ ...
    هل تراني فعلاً انجذب لنوعية معينة من الأرواح؟
    وإن اختلفت بعض التفاصيل البسيطة؟

    أعتقد بأنني سأظل على ايماني واعتقادي قليلاً
    إن كانت هنالك فرصة من القدر ... فسيصل بدون شك
    أعتقد بأنني انتظرت كثيراً ... ولا ضرر من بعض الانتظار الاضافي

    <><><>

    سأتوقف عن إعادة ذلك المقطع الآن ...
    ربما بعض الوعود تحتاج أن تُكتب ...
    حتى نلتزم بها ... لأننا ميّالون لكسر الوعود

  20. #119
    وعندما اختارت الذهاب ... اخترت النوم ...
    فلربما ... أحظى بفرصة أفضل في عالم الأحلام
    لاشئ يمر مرور الكرام هذه الأيام ...

    سترة زرقاء ... وأوتار موسيقية ...
    ولا شئ يجعل الواقع أكثر إشراقاً

    لا أحب هذه الخواطر السريعة ... القصيرة
    إلا أنه ما بيد الحيلة ... الليل بطئ ... طويل
    والأنيس غائب ... والوحدة حاضرة ... وبشدة

  21. #120

    الكثير من الحروف الأولية.

    الكثير من الانتقالات ...
    صفحة لصفحة لصفحات ...
    الذهاب والعودة لأكثر من مرة
    كأنه سيكون هنالك أي اختلاف بين دقيقتين ...
    لا أعلم ... هو البحث أم الهرب ... أو كليهما ...

    عدة أفلام متتابعة ...
    وكلها تصوّر لي جانب من جوانبي بطريقة ما ...
    ذلك الفتى يبحث عن اسم ينساه ...
    وذلك الفتى الآخر ... يبحث عن صوت ما ...
    والأخير ... يبحث في ماضي عنها ...
    جميعهم يبحثون ... ويتألمون ...
    سواء شوق لماضي ... أو هرب من ماضي
    أعلم بأن صلتي بالزمن وثيقة جداً ...

    انتهى اليوم ولم أفعل شيئاً مفيداً ...
    تزداد المشاكل لسهولة التغيّب ...
    لعدم الاهتمام ...
    ماهو هذا الاهتمام؟!
    هل أهتم لأحدهم أم أنني انتظر من يهتم
    الرغبة بجعل الآخرين يشعرون بطريقة أفضل
    ربما أرغب (بقلب) الحياة رأساً على عقب ...

    واليوم سأختار النوم ... مرة أخرى
    وستهرب فرصتي في إيجادها ...
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

الصفحة رقم 6 من 7 البدايةالبداية ... 4567 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter