بالضبط. و لهذا لا يجب معاقبة الشاذ الكابح لشهوته لأنه لم يرتكب ذنباً.
لا ليس ذلك صحيحاً. أولئك الشاذون ابتُلِيوا ببلاءٍ و يقومون بمقاومته بكبح
شهواتهم، أما الحيوانات تنصاع لشهواتها. في الواقع، إن كان هذا مقياساً لمن هو أفضل،
فالشاذون الكابحون لشهواتهم أفضل منك لأنك تكبح شهوتك للزنى و لكنك تتزوج فترضى بينما
هم لا يغني الزواج عنهم شيئاً بل لربما تقززوا من شريك حياتهم لأنه من الجنس الآخر.
و ما دخل الفاعل و المفعول؟ لم أكت أتكلم عن فاعل اللواط بل عن الشاذ. شرحت الفرق
مليون مرة لكنكم تعوجون لنفس النقطة. ليسوا نادرين. ليسوا نادرين البتة.
المفضلات