الأخ الفاضل تاج الراس و الكل في الكل صـافي
اسيادي وتيجان راسي السلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سبحان الله من يوم سمعت ان والدة ست الكل جروحة وهي تناديها ((حان الموعد)) على طول تذكرت طيبة الذكر الغالية مايا 7 واستاذي الحبيب اسامة ربي يسعدهم هم وبقية مراجعنا وموسوعاتنا الجونكرية (حان الموعد حان موعدنا)
حقيقة افتقدناهم وخاصة مايا 7 ربي يرجعها لنا بالسلامة
الله يرجعهم بالسلامة ..
عموما كنت مرتب اتكلم عن يوم الخميس يوم الخميس وكل مرة انشغل مع الاهل من الصباح وحتى المساء خارج البيت فقلت مابدهاش بقى الحين ثلاث خميسات طارت وكل مرة اقول بخلي الخميس يوم الخميس هههههههههههه
سبحان الله .. الجمعة الماضية و في الثامنة صباحا انطلقت مع الأهل للتسوق في السوبر ماركت و رغم كوني مريضا إلا أنني تحاملت على نفسي و نهضت و قلت هيا بنا .. و طيلة فترة التسوق كنت أتساءل في نفسي كيف أرد على حبيب الكل صافي لأنني أشعر فعلا أني قد تأخرت عليه جدا .. كنت أنصرف بتفكيري في كيفية الرد عن أعراض الدوار و الإحساس بالغثيان الذين لازماني منذ مغرب الخميس و حتى لحظة استيقاظي ذلك اليوم .. الحمد لله أنني ما إن انتهيت من التفكير في ذلك حتى كان الأعراض قد خفت و التسوق قد انتهى و الرد ينتظر التفريغ على لوحة المفاتيح ..
في العادة نبدأ يوم الخميس من اول ساعات الفجر ياترى ليش ؟؟لأننا اصلا نكون سهرانين ومواصلين طيلة يوم الاربعاء
أما عني فقد كان أقصى حد يمكن للمرء أن يسهر فيه داخل بيته هو الثانية عشرة .. و السهر بعدها يكون بمثابة جريمة أو أن شيئا طبيعيا يجري لك .. و بالتالي فقد كنت أستيقظ في الصباح الباكر .. أسيتقظ فقط لأتذكر ألا مدرسة اليوم فيخامرني شعور لذيذ للغاية .. لا ألبث بعده إلا أن أعاود النوم من جديد حتى الثامنة أو التاسعة صباحا إذ أستيقظ بعدها إما لحل واجب قبل حلول فترة الكارتون أو للخروج مع الأصدقاء .. طبعا ذلك كله يكون حتى حلول فترة الكارتون .. إذ سرعان ما أكون متسمرا أمام الشاشة حتى تنتهي تلك الفترة..
وكانت مهرجانات السهر ميدانها في الحوش نفرشه بالطراحات ونلعب الي نطفح فوقها ولما نرغب في النوم نفرش فرشات اسفنجية نرصها وننام عليها واحيانا نلعب عليها مصارعة حرة
جميل جدا .. بالنسبة لي فرغم عشقي للمصارعة و تطبيق حركات (الرجل الحديدي) فقد كانت الفرصة الوحيدة لنا هي عندما نمر بجدة في بيت أحد الأقارب.. فأولا هناك أولاد في مثل سني و لهم اهتمامات مثل اهتماماتي + وجود مناخ تسامح عالي من راعييي تلك الأسرة( الأب و الأم) تجاه التكسير و التحطيم و التخريب لكل ما في المنزل+وجود مكان ملائم و هو المجلس بالإضافة إلى ملحق منفصل يمكن أن نصرخ فيه و لا يسمعنا أحد..
المصارعة كانت تجي ذاك اليوم وبعدين صارت تجي في يومين في الاسبوع اعتقد ليلة الثلاثاء وليلة السبت ويعلق غالبا ابراهيم الراشد واحيانا شخص اخر ما اعرف اسمه وكنا ننبسط اذا جت مباراة اقزام)
كان دوري هو المشاركة في المشاهدة فقط لا غير إن وجدت هناك من يشاهدها أما لو سبقت الجميع إلى التلفاز فمباشرة إلى القناة الثانية عل و عسى أن يكون هناك فلم من أفلام الفنون القتالية اليابانية أو الصينية .. كنت معجبا و مترقبا لكل مباريات المدعو : تيتو سانتانا ( أو سانتونا) + هوك هوجن .. بالإضافة إلى ذلك المصارع الذي ما إن تنتهي كل مبارة له بالفوز حتى يقوم بدلق ثعبانه الضخم .. الذي يحمله معه في كيس قماش.. كان منظر الثعبان ذاك يتكرر في شارة البداية و النهاية إن لم تخني الذاكرة .. و بالنسبة للمعلقين فلم يكن يعجبني الراشد و ربما تفاعلت معه أحيانا عندما تظهر بعض اللقطات الحماسية و الجميلة فنا و تكتيكاً..
تذكرت ان يوم الاربعاء ليلة الخميس كان زمان يعرض
فلم السهرة ستيف اوستن اسبوعيا (رجل الستة ملايين دولار) وكنت استغرب من شارة المقدمة وبعدين لما كبرت فهمت انها كانت تحكي انقاذه من الحادث والعمليات الجراحية لإعادة تأهيله واللي تطلبت توصيل جسمة باجهزة كثيرة واستبدالها باجهزة الكترونية معقدة الى اخر تلك الخرابيط اللي اعتقد انها كمان حصلت لفتاة اخرى وصار اسمه المرأة البيونية (هههههه تذكرت بيونيك 6)
يوم الأربعاء بالكاد أن نحضر فترة الرسوم المتحركة المسائية فقط لا غير .. و بعدها مباشرة إلى الخارج .. ما كان للتلفاز نصيب في حياتي بعد الخامسة عصراً من يوم الأربعاء..
طبعا السهر ماكان من اجل ستيف اوستن وانما بسبب الالعاب ذوات النفس الطويل زي المونوبولي والكوتشينة والاونو وبشكتها (كنا بالصلاة على النبي احيانا نتحلق اكثر من عشرة اشخاص في لعبة واحدة فكان الحماس شديد والتنافس عنيف اما المونوبولي فماكانت تصلح اكثر من ستة اشخاص تصير معقدة وباردة واحيانا نفرط سبحة البنك ونعطي كل واحد هبرة فلوس عشان اللعب يتحرك)
ألعاب التجمعات و الجلسات كنا نؤجلها في الغالب إلى يوم الخميس .. أما يوم الأربعاء فللمباريات و الرياضات البدنية و أشهرها كرة القدم (التي تكون على شكل دوري أو منتخبات).. الخ ..
ولما جاء صخر صار لنا معه حكاية تانية لأن العابه كلها مغامرات ومراحل وتستمر وقت طويل ويمكن مانخلصها في جلسة فنضطر نحجز التلفاز والجهاز شغال لانه مايحفظ المراحل في ذاكرة ولايحزنون فيظل الحاسوب شغال الين اليوم التالي وهو في وضع الايقاف المؤقت (باوز) ونكمل ثاني يوم الين ضجر الكبار فاضطروا يشتروا لنا تلفاز ثاني خاص لكمبيوتر صخر هههههههههه
صدقت.. كنت أفعل ذلك مع أخي الصغير فيكون اللعب و المواصلة بالتناوب و كثيرا ما نغلق التلفاز و نترك جهاز صخر يعمل و نتأكد من ذلك بالنظر إلى اللمبة الخضراء ( بحجم حبة الرز) التي بجانب فتحة الكارتدج ..
بعدها طبعا كان يجي عالم المرأة وبعدها مسلسل يستمر الى الظهر
جت فترة كانت مسلسلات الظهيرة مصرية (اتذكر مسلسل طريف اسمه يوميات مسعود بطولة محمد رضا ومعه نعيمه وصفي في دور سيدة تركية من الباشوات وكان الدور عليها تحفة وكانت تناديه مسعودة برعاية شعبناية يعني مسعود البرعي شعبان ههههههه كان حلاق وفيلسوف وفهلوي وشبك مع عزيزة باشا (نعيمة وصفي ) فعلا كان مسلسل طريف
كانت تستهويني التمثيليات الكويتية.. و أحيانا أشاهد الأفلام المصرية التي تأتي بعد الواحدة ظهراً ( إن لم تخني الذاكرة)
الساعة الحادي عشرة صباحا تبدأ عيون الكبار تبحلق فينال عشان نحل الواجبات فنقوم برعب ونحاول نخلص قبل الظهر على الاقل الواجبات الكتابية
حتى نهاية الصف الخامس الابتدائي كانت عادتي ألا أحل الواجبات إلا صبيحة الجمعة.. أما بعد ذلك فقد استقام الحال و صارت أولا بأول ..
اما بخصوص اليوم الكامل في البحر
قد كان يوما رائعا يا صديقي .. الحقيقة أنني كثيرا ما تمنيت أن أكون أحد سكان جدة بحكم قربها من البحر و كونها مدينة فيها كل ما يتطع المرء للحصول عليه مما يعلن عنه و يحتاجه المرء فعلا( هي و الرياض و الدمام .. مثلما كان يظهر في كثير من الإعلانات أن فروعنا هي في المدن التالية : جدة- الرياض- الدمام).. خصوصا عندما سمعت بدمية جومارو .. في البداية سمعت أنها في الرياض و لما طلبت من بعض المقربين أن يبحث لي عنها و لم يجدها لم ينقطع أملي في أن تكون في جدة .. أضف إلى ذلك وجود المركز التعليمي السعودي حيث ما لذ و طاب من أشرطة الأنيمي .. كان يكفيني الإحساس بأن قريب من ذلك المكان و إن لم أشتر منه كل ما فيه ..
عائد إليكم قريبا بإذن الله ..
كل الود،،
حارث
المفضلات