إن من البديهي بالنسبة إلينا جميعاً نمتلكَ أفكاراً عمـّا نودّ أن نكونه في المستَقبل وعَما نريد أم تكونه حَياتنا
وإن بعضاً منا يتخيل مستَقبله ويصوره بطريقة معينـة في خيالـه
هَل جرّبتم ذلك؟ هَل جرّبتَ يوماً أن تتخيـّل إنجازاً لكَ،
فحَدَث بصورة قَريبة جداً مما أملت؟
والنجاح الحقيقي في الواقع فرصة مستمرّة لتحقيق تلكَ الأحلام قابلة للنموّ،
فالمعايَشة أمرٌ جَميل، ويَجعلُ الشَخص يَعيش حلمـه فيتراءى لَه ذلك واقعاً، فيَزيد ذلك عزيمته قوّة لأن يَصل.
فــهيـّا معاً..ولنعايش حُلماً يأمل كلّنا تَحقيقه !
وهلمّ مَعي لنتعرّف أكثَر على قَبسات من دارِ النَعيم...
نَعيم لا ينتهي..شَباب لا يَفنى.. وحبور "أي سرور باقٍ دآئم"
هل فكرتَ يوماً بمقعدك الذي سيكون في الجنّة ؟
هَل ارتأى لكَ ذاكَ الحَدَث؟
هَل تخيـّلتَ الجَنـّة؟
وَانتَ بداخلها؟ .يآرب يوصلنا وإياكم
كيفَ سيَكون شَكلك،هَيئَتك.. هَل تخيّلت؟
وأنتَ تَنعم لا تبأس..بثمار الجِنان قياماً وقعوداً وفي أي وَضع تَشاء!
لاتبلى أو تَعتَق ثيابك ولا يفنى شبابك!
امرأة تسابق الرّسول صلّى الله عليه وسلّم على الولوج!
، وحينَ يسألها:
من أنتِ؟
فتُجيب: أنا امرأة قَعَدتُ على يَتامـى ..
فما أعظمها من رَحمة..حقاً وسَعَت كلّ شَيء
ملفات أدنى منازل الجنـّة كمثلِ مُلكِ مَلكٍ من ملوك الدّنيا ومثلَه خمسُ مرّات
أما أعلــى منازل هذا الذار العَظيم فــ مالا عينٌ رأت ولا أذنٌ سَمعت..ولا خَطر على قَلبِ بَشَر
يَقول لهم الله تبارَك وتعالـى:تريدون شيئاً أزيدكم، فيقولون: ألم تبيّض وجوهَنا ألم تُدخلنا الجنّة وتنجنا منَ النـّار!
فيَكشِفُ الحجآب..فما أعطوا شيئاً أحبّ إليهم إلى النَظر إلى ربّهم عزّ وجَل"
فإننا راحِلـون من دارِ الفَناء إلى دار البقاء..دارِ الآخرة ..
فهَل إلى دارِ نَعيم ..أم إلى جَحيم وسَموم السَعير والعياذ بالله!
.
.
.
كلّنا يَطمح لهذا الوُصول ..
قلوبنـا تَستَصرخ : الفردَوس
فما فعَلت بشأن ذلك أعمالنا؟
أريد ..تلكَ الدّار المتألقة دار النَعيم الأبديّ الذي لا يَخطُر على قلوب البَشر!
أريد تلكَ..التي لا حَزنَ فيها ولا زوال للسعادة
.
.
.
الأمر مَرهونٌ برَحمة الله بكَ وإرادته ثمّ بقوّة إرادتك!
وعندَما تَطلب أمراً فالسعي لتَحقيق هذا المَطلب يعدّ أخذاً بالسبب
فأينَ ستَضع روحَك؟
وكَيفَ ستَعملُ لنَيلِ هذه السِلعَة الغاليـة؟
..وماذا تَختار! أي دَرجة ستَختار..أي مَنزلـة؟..
أنتَ مخيـّر لستَ بمسيـّر
{ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا }
وبحَسب قولِ الطَبريّ،
ألهمها فبيّن لها ما يَنبغي أن تتركَ أو تَقترب من خَير أو شَرّ، أوطاعـّة أو مَعصيـّة.
ورَدت أحاديث عَديدة بشأن الأعمال الموصلة للجنّـة
وأجزم أن أغلَبها قَد مرّ عليكم لذا جَمعتها ها هنا وأضعها بينَ يديكم
وإنّ الذكرى لنافعـة وأبلغ وصولاً للمؤمنين ^_^
لقَول النبيّ صلى الله عليه وسلّم:
(يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)
ورد في صحيح مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي وقد كان خادماً للنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(بت ليلةً عند باب غرفته صلى الله عليه وسلم أنتظره بالوضوء يقول: فلما توضأ خرج فرآني،
فقال: يا ربيعة سلني؟ قلت: أمهلني يا رسول الله! فجلس يفكر وبعد ذلك قال قلت: يا رسول الله! أسألك مرافقتك في الجنة)
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:(أو غير ذلك؟-أي: تريد شيئاً آخر؟- قال: ما هو إلا ذاك،
قال: أعني على نفسك بكثرة السجود)
أي: كثرة الصلاة- سببٌ من أسباب دخول الجنة.
:
وهيَ التحصّن من العَذاب بفعل الأوامر واجتناب النـّواهي وقَد عرّفها بَعض السَلف [هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل ] قالَ تعالى إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
طاعَة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم للحَديث (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟! قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)
السنن الرّاتبـة! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى في يومٍ اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتاً في الجنة)
لقَول النبيّ صلى الله عليه وسلّم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ) فطَلب العِلم يَنفي الجَهل ، فالذي يقرأ كتاب الله وسنّة رَسوله فإنه يتوصّل إلى سمات الطَريق الصَحيح فيَسير فيه وينال رَحمة الله تعالـى فيَدخل الجنّة
لقَول النبيّ صلى الله عليه وسلّم: (الحج المبرور ليس له جزاء عند الله إلا الجنة)
لقَول النبيّ صلى الله عليه وسلّم: (من بنى لله مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة) وقَد فسَر العلماء هذا الحَديث بأن مَن يبني مسجداً يبشّر بأنه من أهلِ الجنّة
لقَول النبيّ صلى الله عليه وسلّم: (من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة فليس بينه وبين الجنة إلا أن يموت)
رفع الملفات
ملاحظـة
تَجدُر الإشارة إلى أنّ دخول الجنّة مَرهون برَحمة الله، وليسَ بالأعمال ،فمالأعمال إلا طريق كوصلة لنَيل رَحمة الله تعالـى والتي بها يَدخل الجنّـة
كَما لا يجوز للشَخص أن يأخذ بإحدى الأحاديث التي ورَد فيها عملاً يوصل للجنّة ويَعتمد عليها اعتماداً كلياً
ويَترك بقية الأعمال
فالدين الحَنيف يؤخَذ جملَةً ولا يَجوز تَفصيله أو أخذ بَعض أحكامـه الشَرعـيّة دونَ تَطبيق أخـــرى.
اخر تعديل كان بواسطة » رفيقة القمر في يوم » 12-05-2012 عند الساعة » 18:20السبب: وضع وسام التميّز ~
موضوعنا يناقش "بِدرجَة أساسية" مشكلتَين لا ثالث لهما :
•••} سبب التوقف عَن العَمل بَعد بدايَـة تَتقد بالحَماس
•••} وكذا سبب غياب الشَغف بالعَمَل،أعني بالشَغف ذاك الشعور الحَماسي بالشَوق الدافع المحفّز لإتمام العَمل على الوَجـه المَطلوب
وهذا يَقودنا لسؤال.. كيفَ أزيد من إشعال حماس هذه الرّوح التَواقـة في دواخلي وكَيف أحفزها على العَمل المتواصل الّدؤوب بالأعمال التي توصل للجَنـّة؟ هذا السؤال خَطَرَ لي، فَدَفعني لأن أعدّ لآلئ لمّعتها لأجل أن تَصل إليكم وكَم أحبّ أن تَحتفظوا بها في مَكان مصانٍ أمين بينَ قلوبكم
متمنيةً..من كلّ قَلبي أن تَصل فكرَتي فتطبّق من قبلي وقبلكم بإذن الله تعالـى^_^" رفع الملفات •••} سلاحُ المَعرفـة ..
يَقول المولى عزّ وجَل:
(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب) السرّ الحَقيقي وراء أي إنجـاز كَبير يكمن في المعرفـة والتي صارت هي السلطـة التي توجـّه المجتَمع
بَل وتقسمـه إلى طبقات تَفصل بينَ المتعلّم والجاهل
وهذه الطبقات تميـّز من يملك المعرفـة عمن يجهلها
كَيفَ لا وبالعِلم يقدّس جلّ جلالَه ويُعبَد! كيفَ لا وهو طَريق ممهّد ومعبّد للوصول لأعالي الدرجات يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ
إذاً فالسرّ متاح للجَميع بلا استثناء..فالذين يَعلمون نفوا عَن أنفسهم صفةَ الجَهل
والتي قَد توقع صاحبها في مخاطر ومضارّ جليـّة وعَظيمـة.
ونَسمع كَثيراً عَن أناس يَفعلون العَجائب، وما هذا إلا نتاجاً عَن جَهل منهم
هناك من يشرك لجَهله بَل ويَقتل لجَهله!
أن يَقتّل المسلم أخوانه ويَستبيح دمائهم، ويَتصوّر بأنه في هذا يمهّد طَريقه للنـّعيم !
وبِطَبيعـة الحَال فإن مَصادر المَعرفـة تعدّدت وتَنوعَت ونحن نَحصل بأبسط الطُرق على المَعلومات المَعرفيـّة، لكن هَل ترانا نَستخدم هذا السلاح؟
مالم تُستَخدَم هذه المعارف فإنها لَن تتجاوز حقيقة كونها مجرّد أداة برّاقــة " تتلامعُ " بلا أي فائدة تُرجَى،
وعدّت مَضيَعة وهَدراً للوَقت، وظلّت كالطاقة الكامنَة غير المنطلقة في الداخل الإنسان
والأمـر أشبَه بأمتلاك الوَقود والسّيارة دونَ أن تقودها لتقضي حاجَاتِك.
وكذا المَعرفـة، شأنها شأن أي أداة أخـرى وفي هذا الخصوص يجب أن ندركَ ما يمكن أن يَنفعَنا من العُلوم، ونجنّب أوقاتنا الثَمينــة الضّياع بالابتعاد عن العلوم غير النافعـة. رفع الملفات رفع املفات
أحبكِ مِن قَلبي..ومَطرحكِ تأصّل في فؤادي •••} الشَغف بالجَنـّة ونَعيمها..
فَــــ ما هوَ الشَغف؟
أما هذا فهو الذي يدفعك بكلّ قوّة، نستطيع أن نطلق عليه وقوداً لإطلاق الطاقة المختزنة في كلّ شَخص
ودفعه لأن ينمو وَينجِزَ على جميع المستويات وفِي مَختَلف ميادين الحَياة. هو ما يجعلك تنهض باكراً لتذهب لعملك، ما يجعلك تلتهب كالشعلـة لأجل شيء ما بمجرّد الإتيان على ذكـره
فهناك شغف بالعلم ،شغف بالإيمان، شغف بالحب ..شَغف بالجنّــة وما أعظمه من شَغف!
فيـُقال:الجنّـة..فتَراك أوّل المستَمعين والمُطَبقين..فالعشق بَلغ أشدّه!
وفي الواقع فإنّ تواجد هذه الصفـة في أيّ عمَل يضفي عليه متعةً بالغـة ورغبةً ملحّـة في إنجاز هذا العَمل على أتمّ وَجه وبأقصى جهد
حبّ من القَلب ..وما يَقتضيه هذا الحبّ...!
من المؤكّد أننا نحبّ الجنّة، وتَغمرنا أحاسيس الشَوق وأمنيات الوُصول لتلكَ الدّار
إلا أنّ هذا الحُبّ لا بدّ لَه أن يَصل إلى مَرحلـة بحَيث نصبح مستَعدّينَ لأن نضحّي ونَبذل ..فالسلعـة ليسَت برَخيصَة!
فإن علِمتَ أنّ الله يَبغضُ " فِعلاً "..وأنتَ تحبّ هذا الفعل فهو يعود عليكَ بالمتعـة، لكنّك وبالرّغم من كلّ ذلكَ ستَتركـه!
مع أن ذلك يشقّ عليكَ بَل قَد لا تجد كثيراً من التَشجيع على تَركـه، لكنّك مع كلّ عَمل تَتركـه وتضحي..
ستتحوّل هذه { المشقة }بالتدرّج إلـى :{مـلذّة من ملذّات هذه الحَياة!.}
وستتحوّل { الدموع } إلى { طَمئنينة}لأنك تزيدُ قرباً منه جلّ جلالـه، وما من شيء {كانَ فلماً..أغنية..إلخ} هوَ أعزّ أو أغلى من محبّة الله لَنـا وإنّ أمر الله علينا لَعزيز، وهو لأجدَر أن ننفذه من أي أمر صَدر.. من أيّ كَان!
فما قيمة هذه الأشياء الرَخيصة بما سنَلقاه في الجنّة من زوال للضمأ والارتواء اللانهائيّ؟
تقرّبنا هذه التَضحيات خطوات بإذن الله ..من تلكَ الدّار {المتألقة}دار النَعيم الأبديّ.
وإنّ من أكثَر ما يبعَث على الشَغف :فكــروا قليلاً ..
}يجب أن نتخلّص من لؤلؤة تَبدو في ظاهرها لامعـة متألقة لكنّها خاويـة من الدّاخَل!!><
هذه اللؤلؤة إن تمسّكت بها تكسّرت وتهشّمت وجَرَحت كلتا يَديك!
إنها اللؤلؤة المغريـة { حبّ الدّنـيا }...
فدَعها..!
ولدار البَقاء أجدَر بأن تَقعد أبداً في القَلب!
وإنّالحَياة الدّنيا والله فانية ..وإنّ بقائها في القَلب يميته..ويحيطه بسوادِ عَميق الأثَر وإثرَ ذلكَ تتولّد وحشة في القَلب
فمَكان الدّنيا بينَ يَدينا، ومَكانُ الآخرة بين شغاف قلوبِنا،
وتَحقيق السَعادة لا يكون إلا بموجب وضع كلاً منهما في محلّه المناسِب
..
حسناً أتذكرونَ حينَ سألت : مالذي يَزيد من الشَغف في القَلب؟^_^
إلــى أينَ وصَل طموحُك؟
هَل هيَ مَطالب دنيوية بَحته؟مال..سلطة
أم إلــى أماني مَحدودة بــ قيودَ وَهمية"أهم ما عندي أن لا أدخلَ النار" ؟
أم أنكَ وصَلتَ بطموحكَ أعالـي القمم الشامخات؟
هَل وصَلت إلـى الفِردَوس بأمانيك وأحلامك!!
البَعض يكونُ طمـوحه لا يتجاوز كَتفَيه!..لماذا؟
مالذي يَجعل الشَخص يَرضى بالدّون من النتائج والإنجازات؟
ولماذا نَقبل بالدنيا ونَستبعد الآخرة لماذا لا نَحلم بالأفضل!
فأن نَجعَل أحلامنـا معلّقةً بأمر زائل لهوَ الخسران المبين،
فبذا لَن نَحصد أيـّاً من السعادتَين
.
.
عندما نحدد أهدافنا أيها الأحبة الكِرام فإننا نكدّ ونَسعى لهذا الهَدف
فالأمر أننا نضع أنفسَنا هناااك عندَ قمة تلكَ الأهداف والطُموحـات..
والأمر مشابه حينَ لا نَضع أي هَدف فنَحن بذلك نَسعى لأن لا نبلغ أي هَدف..
فكلّه سَعي
فأينَ ستَضع نَفسك؟
مَهما عَلت هذه الطموحات ارتَفَعَت وسَمت نتيجةً لذلك أعمال صاحب هذه الطموحَات
بَل ونما في داخلـه شَغفاً وحباً نحوَ تلكَ الأهداف، فيَستمتع ولا تعود تَشقّ عليه بَل تُشعره بالأنْس والسكينَـة
أجَبنا عَن السؤال أليسَ كذلك ^_~ ..فعلوّ الهمّم وارتفاعها يولّد شغفاً
إذ قال صلى الله عليه وسلّم:
في الجنة مائة درجة،
ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض،والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس.
فارفَعِ الهمـّة...!
ارفَعها
أكثَر..
أكثَر ..
أكثَر
اجعَلها تناطحُ السَحابَ الممطرآت
تَلتقي و الجبال العاليـة ..
وتشابه الكواكبَ الدرّيـة{علوّاً وبهاءً }..
يمكن أن نَجمع مَا سبَق في معادلـة، فلنَسميها معادلـة السعادة
السعـي الجآدّ والتوكّل+شَغف متولّد من علوّ الهمم= سعادة
هذه معادلـة صحيحة تمآماً لكن تَنقصهآ:المرونة ^^
كيفَ نحقق المرونـة؟
بَل ماذا تعني؟
لقَد عنيت بِها عَدم التصلّب والتحجّر لا في الأعمال ولا الآراء وغيرها
وتقبّل المستجدّات الحياتية بأنواعها
وتَنويع الأهداف وتَجديدها كلّما تحقق إنجاز السابقة
فعندما يَكون هدفي مثلاً على المستوى الاجتماعـي
أن أكونَ أفضَل معلّمة لهذا القَرن وأن انتجَ جيلاً جديداً متعلماً مثقفاً ومستَعدّاً لمواجهة الحياة..
"هذه فَرضية"
بذَلت السبب.وصَلت..ثمّ...! ثمّ ماذا؟ لا يمكن أن يتوقف هدفي هنا،
فيتولّد هَدف آخـر نابع من الغاية الأسمـى ومرتَبط بها
فتَجديد الأهداف وتَقويمها تبعاً للهَدَف الأكبَر والغاية الأسمَى أمر في غاية الأهمـّية
فهم دعامات هذه الأمـة ولنَا في تَجاربهم خبرات لا مثيل لها لا في الشجاعـة ولا التَفاني ولا الإخلاص
وكذا الإقبال على الله عزّ وجَل يَرفَع الهمم ويُلهِمُ الصَبر.
ودعائه في كلّ حين
ختاماً ::
{ فلنِشمّر عن السَوَاعِدَ }
معاً للجَنّة يا أحبـّتي في الله
لتَكن الفردَوسَ مسألتنا ورأس همّتنا..والأهم ..فلنَضعها في قلوبنا حيثُ تَنتمي
متأهّبينَ مشتاقينَ لذاك الدّار متذكّرين ..
بأننا لَن نَدخل إلاا برحمةٍ من خالقنا جلّ جلاله
اخر تعديل كان بواسطة » فـــــــرح في يوم » 02-04-2012 عند الساعة » 22:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالك عزيزتي ؟ أتمنى أن تكوني بخير ^^
بسم الله تبارك الرحمن .. لا يمكن لخيالك برحابته أن يستوعب قدر انتشاء نفسي بتلك الدرر المصفوفة ..
عندما نتمنى النجاة من النار فقط .. فهذه لا تدعى همة .. بل عندما نطلب الفردوس ونسعىبثقة في كرم المولى عز وجل ..
فهذه هي الهمة العظيمة ..
بورك فيك عزيزتي .. أبصرت الموضوع في البداية وتضجرت .. فهو طويل !
ولكن عندما وصلت إلى النقطة التي توهّمت أنها نهاية الدائرة عاتبت نفسي الملولة تلك .. فلم تكن بقصورها تحوي علماً بما اكتنزته تلك السطور من أبهة !
لك جزيل التقدير والعرفان ^^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالك عزيزتي ؟ أتمنى أن تكوني بخير ^^
بسم الله تبارك الرحمن .. لا يمكن لخيالك برحابته أن يستوعب قدر انتشاء نفسي بتلك الدرر المصفوفة ..
عندما نتمنى النجاة من النار فقط .. فهذه لا تدعى همة .. بل عندما نطلب الفردوس ونسعىبثقة في كرم المولى عز وجل ..
فهذه هي الهمة العظيمة ..
بورك فيك عزيزتي .. أبصرت الموضوع في البداية وتضجرت .. فهو طويل !
ولكن عندما وصلت إلى النقطة التي توهّمت أنها نهاية الدائرة عاتبت نفسي الملولة تلك .. فلم تكن بقصورها تحوي علماً بما اكتنزته تلك السطور من أبهة !
لك جزيل التقدير والعرفان ^^
في أمان الله ..
وعليكم السّلام ورحمة الله وبَركآته ^_^ هلآ سوول
الحمدلله أنا بخَير
جزاكِ الله خيراً غاليتي أسعدتني كلماتك
سرّني مرورك جداً
المفضلات