مشاهدة النتائج 1 الى 10 من 10
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه أشَجُّ بَني مَروان .. !



    • attachment







    attachment




    attachment


    السّلامُ عليكم روّاد النّور و إدارته , هيَ زيَارتي الأولى , و هُو موضوعي الأوّل في قعر هذه الدّار الكريمة
    فلكم هي سَاميةٌ جَوهريّة هذه الفرصة التي جَعلتني منكبّة , على تصفّح حياة هذه الشخصيّة الإسلاميّة العظيمة
    أقرأُ في تفاصيل حياتها , فـ أستأنس بالقراءة , فـ والله ما ان أفرغ من قراءة شيء حتّى أجدني و قد طمعتُ بالمزيد
    و الشّكر كل الشّكرلـ إدارة نُور و هدايَة على إتاحة مثل هذه الفرص السّامية في معانيها و هدفها و تأثيرها
    فأثر كل تلك الشخصيّات في نفوسنا سيجزيكم الله عنه خير الجزاء !



    attachment


    و لمَ لا يَكون عُمراً ؟
    لم لا يكون عُمر , و هو الخليفة الذيّ ما كان لـ يفعل شيئاً إلا وضع الله نُصب عينيه !
    لم لا يَكونُ عمراً و هُو حَفيد الفاروق, الذي تربّى في حجر بنو الخطّاب , بين أخواله ناهلاً عنهم
    كل الفضائل الحَسنة , أهمّها عدل جدّه و إنصافه !!
    لم لا يَكون عمراً و هو الخليفة الذي أبطل هذا المَثل الذي لطالما تغنّت به العَرب " الملك عقيم " فهو الذي ما أراده يوماً
    و هو الذي ما خان عهد الخلافة لـ ابن عمّه سليمان بن عبدالملك , و لا ليَزيد بن عبدالملك , ليس هذا فحسب إنما هو
    الذي بكى عندما تولّى الخلافة بلو تحوّلفيها زاهداً , نابذاً بها حياة التّرف و البذخ طامعاً بالحياة الآخرة !
    لم لا يكون عمراً و هو الذي قد بكى على موته ألد أعداءه !!
    أو بعد كل هذا و ذاك .. و لا يَكونُ عمراً !!! بل هُو عُمَر و عُمَر و عُمَر !!














    اخر تعديل كان بواسطة » اكيميا في يوم » 02-10-2012 عند الساعة » 18:05 السبب: اضافة وسام


  2. ...

  3. #2

    تحقيق أو نبذه او قصه








    - عبدالله مالي أراكَ مطرقا !
    - إنه الملل يا أخي!!
    - لقد سمعتُ من أمّي أنه في دار النّور , ستقَام مسرحيّة عن نبيل من نبلاء بني أميّة و هُو عمر بن العزيز , سينجلي الملل فيما لو ذهبنا , و تعرفنا على شخصيّة الخليفة الفاضل !
    - فكرة جيّدة يا يزيد لـنذهب !!


    attachment

    حدث موقفٌ لـ عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه - , بينما كانيتفقد أحوال الرعيّة شعر بالتّعب و الإعياء , فاتكأ على جانب
    من جدار فإذا بهيسمع هذا الحوار :

    "
    لوحة مرسومة تعكس لنا شكل جدار لبيت طينيّ قديم و قدأضاءت نافذته "

    - يا إبنتاه إذهبي و إخلطي اللبن بالماء !
    - لا و الله ما أفعلها يا أماه !

    - لم لا !!
    - أما سمعتِ منادي أمير المؤمين عندما نادى في النّاس بأن لا يخلطوا اللبن في الماء !!
    - هوّني عليك يا بنتاه , و إذهبي و إخلطي اللبن بالماء , فأين عمرٌ منك الآن فإنك
    في موضع لن يراك به لا هُو و لا مناديه !!

    - أمّاه !! ما كنت لأطيعه في العلن و أخالفه في الخفاء , و إن لم يكن يراني فالله سيراني!

    "
    و من تلك الفتاة جاء لنا عُمَر بن عبدالعَزيز "










    اخر تعديل كان بواسطة » الأميرَةُ شَادنْ في يوم » 20-08-2012 عند الساعة » 17:00

  4. #3

    تحقيق أو نبذه او قصه






    -
    يزيد أتعرف كيف كان عُمر بن عبدالعزيز في طفولته ؟

    - نعم يا عبدالله لقد كان تقيّا , فطناً , شغوفاً بالعلم و القراءة , و قد نشأ في المدينة
    و تعلّم من أخواله بنو الخطاب كل ما هو حسنٌ طيّب الأثر !
    - نعم كيف لا يكون كذلك يا يزيد , و قد رأى فيه الفاروق رؤية ً !!


    134547454871

    ( صُورة لإصطبل يحوي بعضاً من الخيول و الأحصنة و بجانب الخيل طفل صغير )

    - عمر بن عبدالعزيز ( بصوت صارخ ) أمّاه , ابتااااااااااه !!

    - ابوه عبدالعزيز بن مروان بن الحكم ( بخوف و هو يشد ابنه لصدره ) ما بالك يا ابني مالذي أصابك ؟

    -
    عمر بن عبدالعزيز ( و هو يبكي ) لقد ضربني الحصان يا أبي , انظر ها هنا و ( جعل يشير لجبهته ) !!

    -
    عبدالعزيز بن مروان ( أخذ يمسح الدم ) و هو يقول فرحاً , إنّك و الله لأكثر الناس سعادة , و إنك و الله لأشجّ بني أميّة , كما قال جدّك بن الخطاب فيك !

    -
    ( يدخل أخاه الأصبغ بن عبدالعزيز ) قائلاً : الله أكبر ها هُو ذا أشج بني أميّة الذ رأى فيه الفاروق رؤية !

    الله أكبر ها قد هلّت تباشير الفرح يا أبتاه ! الله أكبر ها هو ذا أشج بني اميّة الذي قال فيه جدّي عمر بن الخطاب :

    (
    إنّ من ولدي رجلاً يملأ الأرض عدلاً )

    الله أكبر ! الله أكبر ! فلتستبشري يا أمّاه !!


    1345474772962

    ( صُورة لــ غرفة في قصر كبير , و أثاث الغرفة من النوّع الفاخر الذي يدل على ثراء
    اصحابه و غلام صغير هو " عمر بن العزيز " )

    -
    ( يقولها مندفعاً ) أمّاه ؟

    -
    الأم ( في لهجة حانية ) ماذا تُريد يا بُني ؟

    -
    أريدُ بل أحبُّ أن أكون مثل خالي عبدالله بن عمر !

    -
    الأم ( منفعلةً ) صه . . أنت تكون مثل خالك !

    -
    عمر ( مكرراً ) أحب أن أكون مثل خالي يا أمّاه !

    -
    الأم : يصعب أن تكون مثل إبن الخطاب , لا تكن واسع الخَيال رفيع
    المنال !!











    اخر تعديل كان بواسطة » الأميرَةُ شَادنْ في يوم » 20-08-2012 عند الساعة » 16:59

  5. #4

    تحقيق أو نبذه او قصه




    يزيد
    : أتعرف يا عبدالله كيف إستقبل عمر بن العزيز , حياة الخلافة ؟
    عبدالله : لا و الله لكني أتذكر القليل مما درسناه , و لكني لا أنسى أنه استقبلها
    باكياً !!
    يزيد
    : سنرى في الفصل الثاني من المسرحيّة كل ما حدث !



    1345474922811

    ( صُورة لطريق , و خيول و بغال و دواب كثيرة , و جموع غفيرة من الناس قد احتشدت )

    attachment

    - رجل من النّاس ( هاتفاً ) : هلمّوا ايها فها هو ذا أمير المؤمنين , اشج بني مروان , حفيد الفاروق إنه خليفتنا , و ها قد تمّت البيعة !

    - عمر بن عبدالعزيز : على رسلك ! مالي و كل هذا , لم كل هذه الدواب
    و الخيول و البغال و لم كل هذه الحشود و الهتاف !

    - الرجل : انه احتفاء بأمير المؤمنين !

    - عمر بن عبدالعزيز : ما أمير المؤمنين إلا عبدٌ من عبيد الله , لتنفض كل هذه الدواب من هنا و لتذهب الخيول و لتتفرق الجموع !
    فدابّتي تكفيني فما أنا إلا عبد من عباد الله!


    ( إنصرف أمير المؤمين و نفر من النّاس يتحدث )

    - ياله من متواضع !

    - لله درّه من خليفه !

    - حماك الله للإسلام عادلاً و منصفاً و متواضعاً !

    ثم ذهب عمر بن العزيز بعد أن تمّت الخلافة , يتأهب للنوم حينها يدخل عليه إبنه
    عبدالملك :

    - عبدالملك: أبتاه ماذا تريد أن تصنع ؟


    - عمر بن عبدالعزيز ( و هو في مضجعه ) : سأنام قليلاً , لأريح جسدي من عناء هذا , و أردٌّ له طاقته التي فنت !

    - عبدالملك ( مستنكراً ) : أتنام قبل أن ترد المظالم لأهلها ؟

    - عمر بن عبدالعزيز : و الله ما برحت سليماناً رحمه الله , سهرت معه حتى فاضت روحه سأنام الآن و عند محين صلاة الظهر سأرد المظالم لأصحابها !


    - عبدالملك ( ناصحاً ) : أو تضمن أنّ روحك لن تفارق جسدك حتى محين الظهر !

    - عمر بن العزيز : لله درّك ! أشكر الله أن جعل من صلبي من يعيني , و يرشدني في أمر ديني و دنياي ( و أخذ يضمه و يقبل ما بين عينيه ) .

    خرج عمر بن عبدالعزيز , و أمر مناديه لكي ينادي في النّاس !

    - المنادي : أيها النّاس , من كانت له حاجة , أو مظلمة عند أمير المؤمنين فل يأتي و يرفعها إلبه


    - رجل من حمص : أنا .. أنا أيها لديّ ما أرفعه إلى أمير المؤمين !

    - عمر بن عبدالعزيز : تفضّل .. قل ما عندك ؟


    - الرجل : إني أسألك عدلاً و إنصافاً , لا أخاله إلا فيك , و أسالك الحكم بكتاب الله

    - عمر بن العزيز : العدل و الإنصاف لك , امّا الحكم بكتاب الله فـ ما و الله مالي نهج غيره !


    - الرّجل : العبّاس بن الوليد بن عبدالملك , إغتصبني أرضي ظلماً و بهاتناً !!

    - عمر بن عبدالعزيز ( يوجّه كلامه للكلام الجالس بقرب الجمع ) : ما قولك أيّها العبّاس !!!

    - العبّاس : لقد إقتطعها لي الوليد بن عبدالملك و سجلها بإسمي !

    - عمر بن عبدالعزبز : ماذا تقول ايّها الرجل ؟

    - الرجل : أسألك كتاب الله تعالى يا أمير المؤمنين !

    - عمر بن عبدالعزيز ( في نبرة قويّة ) : صدقت !


    - فكتاب الله أحق بأن يتّبع من كتاب الوليد , قم ايّها العباس ورد أرضه له !



    1345475064181



    ( صورة لـ مجلس الخليفة , و هو مجلس متواضع في شكله , بسيط في أثاثه )

    attachment

    - رجل من رجال الخليفة يدخل ( فزعاً ) : يا أمير المؤمنين , هناك خارجةُ قد خرجت عليك في العراق .. ما نصنعُ بها !

    - عمر بن عبدالعزيز : اذهب و احضر لي كتابا , و اكتب ما سأمليه عليك و ابعثه إلى عاملي في العراق !
    آمرك بأن لا تحرّك لهم ساكنا ً , و أن تكون حليما معهم , إلا أن يسفكوا دما أو يعثوا في الأرض فساداً , و آمرك أن تجهّز من ألفين جندياً
    و ترسله إليهم مع محمد بن جرير ثم ابعث بكتابي هذا لرئيس تلك الخارجة :

    " بلغني أنّك خرجت غضباً لله و لنبيّه و لست بأولى بذلك منّي فهلم أناظرك فإن كان الحق بأيدينا دخلت فيما دخل فيه الناس
    و إن كان في يدك نظرنا في أمرنا !
    "
    ابعثها لعاملي في العراق .. من فورك !

    و بعد فترة ليست بالبعيدة :

    - رجل من رجال الخليفة : يا أمير المؤمنين , لقد وصل رجلا بسطام رئيس الخارجة يريدان مناظرتك فيما كتبته لـ رئيسهم !

    -
    عمر بن عبدالعزيز : أدخلها فوراً !

    - رجل من الرجلين : لقد جئنا لمناظرتك , عوضاً عن رئيس خارجتنا بسطام !

    - عمر بن العزيز : أخبراني ما أخرجكما لهذا المخرج , و مالذي نقمتما ؟

    - رجل من الرجلين ( في شدّة ) : لم ننقم عليك , فما عرفنا عنك إلا عدلك و إحسانك و إهتمامك بشؤون رعيّتك و لكن
    هل تفعل هذا عن رضا من الناس أم أنك قد اغتصبتهم في أمرهم !!


    - عمر بن عبدالعزيز ( في قوّة ) : لم اسألهم الولاية , بل و الله ما كنت مبتغاي يوماً , و لكن عهدها لي رجلٌ من قبلي
    فتسلمتها و لم ينكرها عليّ أحد و لا أحدٌ عاداني عليها غيركم ! و أنتم ترضون بكل من عدل و أنصف , و أخالكم تروني ذلك
    الرّجل العادل المنصف لذا اتركوني ذلك الرّجل , فإن حدت عن الحق و رغبت عنه , فلا طاعة لي عليكم !


    - رجل من الرّجلين ( مقاطعاً ) : بيننا و بينك أمرٌ واحد , لقد رأينا أن قد خالفت أهل بيتك و سميّتها مظالم ,
    فإن كنت في طريق الهدى , و هم في طريق الضلالة فـ العنهم و تبرأ منهم !


    - عمر بن عبدالعزيز : لقد علمتُ من قولكم أنكم ما خرجتم طلباً للدنيا , و لكنكم أخطأتم الطريق , أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
    لم يبعث رسوله لعّاناً و عليكما أن تدركا أن لعن أهل الذنوب ليس بفريضة , و إن كنتما تقولا بأنها فريضة ؟ فأخبراني متى لعنتُما فرعون ؟


    - قال الرجلان : لا نذكر ذلك !!

    - عمر بن عبدالعزيز ( في حزم ) : لا يسعكما لعن فرعون و هُو أكثر الخلق شراً و خبثاَ و يسعني لعن أهل بيتي و هم مصلّون صائمون !

    اخر تعديل كان بواسطة » الأميرَةُ شَادنْ في يوم » 20-08-2012 عند الساعة » 17:45

  6. #5

    تحقيق أو نبذه او قصه



    - هل تعلم يا
    يزيد بأنّ عمر بن عبدالعزيز , قد أخذ أموال بني أميّة و التي كانت لهم في غير استحقاق
    و ردّها لبيت المسلمين تماما مثلما فعل مع زوجته فاطمة بنت عبدالملك عندما
    رد حليها وجواهرها , بعدما خيّرها زهداً !


    1345475266251

    ( مشهد لمجلس متواضع في بيت الخليفة , يصلح ليكون مكاناً لاجتماع النّاس )

    - فاطمة بن مروان بن الحكم : عُمر أين هُو أنت يا ابن أخي ؟

    -
    عمر( مسروراً ) : أهلاً بكِ يا عمّتي , ما اسعد يومي بمرآكِ , فلتسريحي يا عمّتاه !

    -
    فاطمة بن مروان: ( غاضبة ) : لديّ حاجة يا عُمر !

    -
    عمر بن عبدالعزيز ( مندهشاً ) : ما بال العمة الغاضبة !!

    -
    فاطمة بنت مروان : أبناء أخي يا عمر , أبناء عمّك عبدالملك , أحفاد جدّك مروان بن الحكم .. م
    الي أراهم يُهانون و يسبّون في عصرك و ولايتك , و مالك تأخذ أموالهم و تعطيها لغيرهم !!


    -
    عمر بن العزيز ( ضاحكاً ) : ألا هوّني عليكٍ يا عمّتاه !!

    -
    فاطمة بنت مروان : كيف أهوّن علي يا عُمر و أبناء أخي قد سلبوا حقوقهم!

    -
    عمر ( في حزم ) : عمّتاه لتسمعي قولي هذا و لا تقاطعيني يا عمّتي , ان الله تعالى قد بعث محمّداً صلى الله عليه و سلم رحمة ل
    لعالمين و لم يبعثه عذابا إلى النّاس , ثم هذا الرّسول الكريم قد تّرك للنّاس نهراً و كان مشربهم منه على سواء يرتاده الغني و الفقر , الكبير و الصّغير ,
    ثم ولّى أبو بكر فترك النّهر على حاله , ثم ولّى عمراً فترك النّهر على حاله ثم ولّى عثماناً فترك النّهر على حاله , ثم ولّى علياً و ترك النّهر على حاله , ث
    م لم يزل النّهر يستقي منه يزيد و مروان و عبدالملك إبنه و الوليد و سليمان , حتّى أفضى الأمر إلي و قد جفّ النهر
    و تصدعت الأرض من تحته و لن أردّه إلى أصحابه حتّى يعود النهر إلى ما كان عليه في عهد الرّسول !


    -
    فاطمة بنت مروان : حسبك يا إبن أخي , لقد فهمتُ مرادك !
    و ذهبت و هي تقول : أنتم فعلتم هذا بأنفسكم , تزوجتم بأولاد عمر بن الخطاب فجاء يشبه جدّه!

    1345475487101

    ( صُورة لبيت متواضع و غرفة متواضعة )


    attachment


    -
    ابنه عمر بن عبدالعزيز ( تجهش بالبكاء ) !

    -
    عمر بن العزيز في ( حنان ) : ما يُبكي ابنتي ؟

    -
    ابنته : كل الأطفال يرتدون ملابساً جديدة , و أنا ابنة أمير المؤمنين ألبس ثيابا قديمة و بالية !

    -
    عمر بن العزيز : امسحي دموعك و انتظرني حتّى أعود !

    ( مشهد لذهاب عمر لبيت مال المسلمين )


    -
    عمر بن العزيز : هل لك أن تصرف لي راتب الشّهر القادم ؟

    -
    أمين بيت المال : لم يا أمير المؤمنين ؟

    -
    عمر بن عبدالعزيز : لقد قتلتني دموع ابتني و رق قلبي , تريد ثوبا جديداً كسائر الأطفال !

    -
    امين بيت المال : أوافق يا أمير المؤمنين و لكن بشرط !

    -
    عمر بن عبدالعزيز : و ما هُو شرطك ؟

    -
    أمين بيت المال : أن تضمن لي أنك ستبقى حيّا إلى الشهر , لتكون قادراً على العمل عوضاً عن المال الذي صرفته !

    ( مشهد لعودة عمر لبيته )


    -
    أبناءه : ماذا فعلت يا أبي ؟

    -
    عمر بن عبد العزيز : أتصبرون و ندخل جميعنا الجنّة , ام لا تصبرون و يدخل أباكم النّار ؟

    -
    أبناءه : نصبر يا أبانا نصبر !



  7. #6

    تحقيق أو نبذه او قصه




    عبدالله
    : الآن سنرى كيف كانت لحظاته الأخيرة , حيث جمع كل أولاده من حوله!

    يزيد : لـ نرى !

    1345475578331


    ( صورة لـ سرير متواضع , في غرفة بسيطة )

    - أحدٌ من ابناءه : لا بأس عليك يا ابي , لا بأس عليك!

    -
    عمر بن عبدالعزيز : أبنائي لقد كُنت مخيّراً بين أمرين , أن نكون أغنياء و ندخل النّار أو نكون ف
    قراء و ندخل الجنّة , فما صنعت ما صنعته إلا لأراكم في الجنة و لنكون كلنا معاً !


    -
    فاطمة بنت عبدالملك : لا عليك يا عمر , الجنّة إن شاء الله !

    -
    أحد ابناءه : اذكر الله يا ابي اذكر الله !

    -
    عمر بن عبدالعزيز ( و جعل ينظر للسماء ) : متى نسيته حتّى تذكروني به , فجماله في وجهي ح
    بّه في قلبي , و ذكره في فمّي .. فكيف يغيب !!


    -
    فاطمة بنت عبدالملك : الجنّة إن شاء الله !

    -
    عمر بن عبدالعزيز : يا فاطمة خذي الأبناء و اخرجوا من الغرفة !

    -
    فاطمة بنت عبدالملك : يا أمير المؤمنين لم تخرجنا في هذه اللحظات !

    -
    عمر بن عبدالعزيز : ذلك لأني أرى في الغرفة وجوهاً , ليست بوجوه إنس و لا جان , يستلذّون الذّكر الطيّب !

    -
    فاطمة بنت عبدالملك : هيّا يا أبناء لنخرج !

    ( عند الباب )


    -
    فاطمة تقول لأبناءها : إذهبوا أنتم , نفسي تأبي مفارقته , سأجلس عند الباب أودع روحه !

    ( صوت من داخل غرفة عمر بن عبدالعزبز ) :


    -
    عمر بن عبدالعزيز : مرحبا ملك الموت زائر أتى على موعد , لا إله إلا الله محمداً رسول الله !


    اخر تعديل كان بواسطة » الأميرَةُ شَادنْ في يوم » 20-08-2012 عند الساعة » 17:50

  8. #7

    تحقيق أو نبذه او قصه





    كل ما سُجّل هُنا من حوارات "
    ليست بالأحاديث الشخصيّة للشخصيّات " إنما هي من صياغتي و
    قد قُمت بإعادة صياغتها دون الخروج عن المعنى الأصلي لها , و ما كُتب بالأخضر
    " بإستثناء الحوار الذي إختلقته بين الشخصيتان الخياليتان يزيد و عبدالله "
    هُو من الحديث الأصلي للشخصيّة !
    آمل أن يكون بمستوى " لؤلؤة بيضَاء نادرة وُجدت في وقت خلت به كل اللآلىء "
    و الشّكر الجزيل لـ ريشة التصميم من فريق عمل مكسات :

  9. #8
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اختيار موفق

    وطرح رائع الاسلوب والمادة والدسامة

    لم تتركي ما يمكن أن يذكره القارئ أو يعقب عليه

    إلا ابداء الإعجاب بهذا الجمال

    وفقك الله :]

  10. #9
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عمر بن عبد العزيز .... فعلا ولم لا يكون عمر بن العزيز ..
    خليفة عظيم جدا ... لقد اعتنق كثير من الناس الاسلام بعد ما عرفو عن عدله

    في البداية اخطلت نسبة حاولت ان افهم هل هو من احفاد الفاروق رضي الله عنه ام ان الفاروق خاله ..؟؟! ولكن تذكرت ان امه ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب ... فيكون جده ..^^

    صراحةة اكثر مقطع عجبني ...



    كلمات قليلة تركتيها لنا ...
    اسلوب رائع يحثني على القراءة المستمرة والممتعة صراحة ^^
    هذا كان اول شيء اقرأه لك شادن فعلا رائع استمري^^

    حفظك الله

  11. #10
    فليعذرني الكاتب أن اقتبس الشخصيتين الخياليتن ( يزيد و عبدالله )
    و انهي حوارهما الذي بدأ و توقف قبل نهاية المشهد الأخير .


    :

    - هاه .. ما رأيك يا عبدالله بعد مشاهدتك .. اختصر لنا ما شاهدته عن عمر بن عبدالعزيز .

    - إييه يا عمر .. إنه من العادلين إن ذكر العدل .. إنه الخائف من الله إن ذكر الخائفون ..
    إنه من حيزة الدنيا بين يديه فركلها بقدميه.. خُلّي بينه وبين خلق الله فخاف الله فما تكبر و ما تجبر و ما ظلم ..
    خشي الله فعدل .. خشي الله فأمِن .. خشي الله فرضي .

    - الله .. ماهذا يا رجل .. أجدت في الوصف

    - ليس بإجادة هذه المشاهد ... يزيد ! .. متى نرى أمثال عمر في هذه الأمة اليوم ؟!

    - عبدالله .. أمتنا أمة مجيدة عظيمة كريمة .. اختارها الله لتكون
    واسطة العقد في هذا التاريخ .. إنها أمة تمرض لكنها لاتموت و قد
    تغفو أحياناً لكنها لاتنام و تُغلب لكنها لاتسحق .. فمتى ما جعل الناس
    أمثال عمر قدوة لهم في زمن كادت تغيب فيه القدوات ..
    فيكون حديث الشيوخ في منتدياتهم و مجالسهم ..
    و قصص للأطفال .. بدلا من تلك الرسوم الهابطة في تلك القنوات ..
    وحديثاً لبعض الشباب الذين طالما شغلوا بالحديث عن اللاعبين و الفنانات .
    حينها يظهر لنا أمثال عمر.

    - آه يا يزيد .. شكراً لك أن دعوتني لأرى هذا الإبداع و الشكر موصول لمن صاغ و أبدع
    هذه المشاهد .. و ذكّرنا بعلم من أعلام أمتنا .. فشكراً لكما فقد
    أخرجتموني من مللي .

    - قلت تشكر من ؟!

    - أشكركما .. يا رعاك الله ^^

    - بالمناسبة .. عبدالله هذه المشاهد قد نالت استحسان النقاد .. و فازت بالمركز الأول

    - قلت الأول يا يزيد biggrin

    - نعم .. ما بك tired ؟؟

    - لا شيء .. فهو يستحق المركز فعلاً .. على غير ما اعتدنا

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter