بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا أيها الشعب المكساتي العزيز ^^ ؟؟
أتمنى تكونون بألف صحة و عافية بإذن الله سبحانه و تعالى يا غوالي ^^
طبعا بعد غياب عن ساحة شهر نوفمبر عن فرسان النور و هداية ..
و بسبب تعب الامتحانات و الاختبارات المستمرة و شؤون البيت و غيره من هموم الحياة و صعابها >< " ..
عدت لكم اليوم بجديد من مواضيعي الدينية ، و التي أرجو من الله أن يهدي بها من أحب أن يهديه إلى سراط مستقيم ..
لكن اليوم جئت مع تجربة جديدة !
فلن أكتفي اليوم بموضوع واحد بل بموضوعين اثنين إن شاء الله - تعالى !
◄ أحدهما كما ترون بعنوان :الدين النصيحة ! ..
◄ و الآخر سيكون : مسابقة : ذكريات و آمال ! ..
قبل البدأ أشكر الله سبحانه و تعالى على ما قد منه لي من فضله و حلمه أن عشت لأقدم لكم هذا الموضوع ..
و أشكر أي زميلة لي في الشبكة منت علي بنصحها و إرشادها
و إدارة مكسات من مشرفين و مراقبين كانوا عنوانا للجد و المثابرة
و كل من تكرم بزيارة هذا الموضوع و أنارني برده المعتوق
و الآن أبدا ببركة الله تعالى !!
اخر تعديل كان بواسطة » ◈łàĎŷ Hĭşàŋà◈ في يوم » 30-12-2012 عند الساعة » 10:46
::
::
::
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ..
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ..
وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..
وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ..
قال تعالى : (وَ لْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
(آل عمران 104)
ذكر الله عز و جل النصيحة في مواضع كثيرة من كتابه العزيز ، و هذا إن دل فإنه يدل على عظم مكانة هذه الخصلة الإسلامية الحميدة التي تعبر عن واجب ديني عظيم أسهم و لازال يسهم في دخول الكثيرين للإسلام ، كونه من إحدى طرق الهداية و الإرشاد السامي الذس دعا له الإسلام دين الله الحق قبل أي أسلوب آخر ، و حقا من حقوق المسلمين فيما بينهم ، و هذا ما أثبتته رواية أي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ, قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ, وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ, وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ, وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ, وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ, وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعه "
[أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح, وأبو داود والترمذي والنسائي في سننهم]
إذا فالنصيحة حق من حقوق المسلمين فيما بينهم ، فلو رأيت أخاك المسلم في منكر ينهى الله عنه ، فبادر إلى نصحه و إرشاده إلى الطريق السوي ، فلربما كان جاهلا كونه قد وقع في منك أو خطأ ما ، فكنت سببا لتوبته و كسبت بذلك أجراو فضلا عظيما من الله تعالى ، كما و أن النصيحة لا تشمل الجانب الديني فحسب ، بل تعم و تشمل كافة جوانب الحياة المهنية و الدنيوية من تجارة و صناعة و غيرها .
و يعد إسداء النصيحة من الأمانة التي إذا ما أشار المسلم صاحبه إلى غير ما يرى فيه الصلاح و الصدق خيانة !
فقد قال عليه الصرة و السلام : " ومن استشار أخاه فأشار عليه بأمر وهو يرى الرشد في غير ذلك فقد خانه "
[ابن ماجة، أحمد، الدارمي، أبي داود ]
و نرى أن الدعوة إلى عبادة الله – تعالى لا شريك له قد قامت على النصيحة ، فهذا نبي الله نوح – عليه السلام يقول لقومه ناصحا و مرشدا :( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )
(الأعراف 62)
و هذا صالح – عليه السلام ينصح قومه قائلا :( فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَٰكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ )
(الأعراف 79)
و نبي الله شعيب – عليه السلام يقول لعشيرته : ( إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ )
(الشعراء 177)
و هنا نستنتج أن النصيحة كانت منهج و أساس الدعوة لعبادة الله تعالى وحده و نبذ عبادة الأوثان و الأصنام و ذلك على لسان أنبياء الله الداعيين إلى شرع الله و نهجه ، و نستند دليلا آخر على وجوب النصيحة و كونها تشمل المجتمع كله على اختلاف طبقاته ، فقد روي عن تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" الدين النصيحة ثلاثا . قلنا : لمن يا رسول الله ؟ . قال : لله 1 ، و لكتابه2 ، و لرسوله3، و لأئمة المسلمين4وعامتهم 5 "
[ أخرجه مسلم ]
فعلام يدل قوله الدين النصيحة ؟
و ما الأمور التي يجب على المسلم أن ينصح بها أخاه ؟
و لمن تكون حسب قول الرسول الأعظم ؟
اخر تعديل كان بواسطة » ◈łàĎŷ Hĭşàŋà◈ في يوم » 30-12-2012 عند الساعة » 10:45
لم يقل الرسول الكريم شيئا دون أن يكون له سبب و هدف واضح من ذكره ، فكما علمنا أن النصيحة كانت المنهج الذي اتبعه أغلب الأنبياء ، فجاء ذكره للنصيحة على أنها مساوية للدين قيمة و أهمية ، و جاءت رحمة من الله فهو خالق العباد و الحر في تعذيبهم إن شاء ، ولكن صفاته الجليلة التي لا يشوبها أي نقصان كما و رحمته التي وسعت كل شيء في هذا الكون ، جعلته يرفق بعباده الضعفاء و يرسل لهم البينات على رسل يوحى إليهم ليكونوا نذيرا للبشرية جمعاء .
و هنا تشمل النصحية الأمور الدينية و الدنيوية على حد السواء ، فالمجتمع الواحد المتماسك ، مترابط و قوي من ترابط أفراده و تعاونهم و تراحمهم و نهيهم عن المنكر و أمرهم للمعروف حتى يكون لدينا مجتمع واحد تسوده روح الإسلام بأسمى معانيها الإيمانية.
و هنا نرى أنا الرسول قد شمل بالنصيحة ليس نفسه فقط بل عامة المسلمين و أئمتهم أي القائمين على أمرهم من حكام و خلفاء ، لله تعالى و كتابه القرآن الكريم .
♦ فالنصيحة تكون لله تعالى : بإخلاص الإيمان به وحده و توحيده و عبادته حق عبادته و إخلاص النية و تسليم الأمر له سبحانه .
♦ و النصيحة للكتاب : تكون بالعمل بما جاء فيه و الدفاع عنه ضد من يحاولون تشويه صورته من أعداء الإسلام و نشر مبادئه السامية التي تدعو إلى مكارم الأخلاق .
♦ و النصيحة للرسول : تكون بطاعته و تصديق ما جاء به من الهداية و البيان و فيما أخبر و اجتناب ما نهى عنه من المعاصي و الموبقات .
♦ و النصيحة لأئمة المسلمين : بطاعتهم فهم أولياء أمور المسلمين و إبصارهم طريق الحق و شرع الله ليحكموا بالعدل و يأمروا بالبر و القسط .
♦ و النصيحة للعامة : تكون بإرشاد بعضنا بعضا لما فيه خير و صلاح لنا في دنيانا التي فيها معاشنا و آخرتنا التي فيها قرار أمورنا .
و هنا تكمن العلاقة بينه و بين العبادة ، فكل ما فيه خير للفرد و المجتمع يعتبر عبادة يؤجر بها صاحبه و يدخل بها الجنه بإذن الله تعالى ، فكلاهما نصيحة تقوم على أساس اللزوم و حق للمسلم على أخيه ..
إذا فالنصيحة هي : إرادة الخير بصدق و إخلاص المنصوح ، لما يعود عليه من خير و منفعة في دنياه و آخرته .
اخر تعديل كان بواسطة » ◈łàĎŷ Hĭşàŋà◈ في يوم » 30-12-2012 عند الساعة » 10:45
1. أن يكون الناصح مخلصاً لله تعالى في نصحه بحيث لا يكون قصده الرياء أو السمعة أو تحقيق غرض دنيوي أو التشهير أو الاستهزاء .
2. أن تكون النصيحة في أمر ضروري يتعلق بدين الإنسان أو حياته أو عقله أو عرضه أو ماله .
3. أن يكون الناصح مطبقاً لنصيحته , حتي لا ينطبق عليه قول الله تبارك و تعالى: ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ )
( البقرة 44)
4. أن يتخير الناصح المكان و الزمان و المناسبة التي يسدي فيها نصحه .
5. أن يتحلى بالحلم بعد النصح, لأن الناصح قد يواجه من يتجرأ عليه أو يرد نصيحته , و من المقتضيات الحلم: الستر و الحياء و عدم البذاءة, وترك الفحش في القول .
6. أن تكون النصيحة في السر بعيداً عن الناس .
7. أن يكون الناصح عالماً بما نصح .
8. اللين في الحديث و اختيار الأسلوب المناسب بالكلمة الطيبة و ضرب الأمثلة.
و نستنتج من أقوال الله - عز و جل – ما يدل على آداب الخالق في توجه النصيحة في مواضع كثيرة في كتابه الذي لا ينطق عن الهوى :
إستخدام الكلمة الطيبة و اللين و الرقة في الحديث
قال الله تعالى: ( اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى )
(طه 43-44)
إستخدم الحكمة و الموعظة الحسنة
و قال تعالى: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )
(النحل 125)
إستخدام الأسلوب و الطريقة المناسبة
مر الحسن والحسين رضى الله عنهما على شيخ يتوضأ ولا يحسن الوضوء. فاتفقا على أن ينصحاه ويعلماه الوضوء الصحيح، فوقفا بجواره، وقالا له: يا عم، انظر أَيُّنا أحسن وضوءًا. ثم توضأ كل منهما فإذا بالرجل يرى أنهما يحسنان الوضوء، فعلم أنه هو الذي لا يحسنه، فشكرهما على ما قدماه له من نُصح .
اخر تعديل كان بواسطة » ◈łàĎŷ Hĭşàŋà◈ في يوم » 30-12-2012 عند الساعة » 10:44
1. تقبل النصيحة بصدر رحب و ذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر و استعظام .
2. عدم الإصرار على الباطل و التشبت به ، فالرجوع للحق فضيلة ، و التمسك بالباطل رذيلة ، و المسلم يحذر أن يكون ممن قال الله تعالى فيهم: ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ )
(البقرة 44 )
3. أخذ النصح من الإنسان صاحب العقل النير المتوقد لأنه يفيده بحكته و فطنته و يبعده عن مساوىء الأمور .
4. شكر الناصح على ما قد أفاده لك فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
اخر تعديل كان بواسطة » ◈łàĎŷ Hĭşàŋà◈ في يوم » 30-12-2012 عند الساعة » 10:41
خرج عمر - رضي الله عنه- من المسجد ومعه الجارود العبدي، فإذا امرأة برزت على ظهر الطريق، فسلم عليها عمر بن الخطاب، فردت السلام، وقالت: يا عمر! عهدتك وأنت تسمى عميراً في سوق عكاظ تذعر الصبيان بعصاك، فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر، ولم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين، فاتق الله في الرعية، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد، ومن خاف الموت خشي الفوت. فقال الجارود: أكثرتِ أيتها المرأة على أمير المؤمنين! فقال عمر: دعها، أما تعرف هذه؟ هذه خولة بنت ثعلبة التي سمع الله قولها من فوق سبع سموات، فعمر أحق أن يسمع لها. وجاء في رواية:
فو الله لو أنها وقفت إلى الليل ما فارقتها إلا إلى الصلاة، ثم أرجع إليها.
وكان النقد أو النصح للحاكم في عهد الفاروق والخلفاء الراشدين مفتوحاً على مصراعيه، فقد قام الفاروق -رضي الله عنه- يخطب فقال: "أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه"، فقام له رجل وقال: والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا، فقال عمر: "الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه".
وجاءه يوماً رجل فقال له على رؤوس الأشهاد: اتق الله يا عمر: فغضب بعض الحاضرين من قوله وأرادوا أن يسكتوه عن الكلام، فقال لهم عمر: "لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نسمعها".
ووقف ذات يوم يخطب في الناس فما كاد يقول: أيها الناس اسمعوا وأطيعوا. حتى قاطعه أحدهم قائلاً: لا سمع ولا طاعة يا عمر، فقال عمر بهدوء: لم يا عبد الله؟ قال: لأن كلاً منا أصابه قميص واحد من القماش لستر عورته وعليك حلة. فقال له عمر: مكانك، ثم نادى ولده عبد الله بن عمر، فشرح عبد الله أنه قد أعطى أباه نصيبه من القماش ليكمل به ثوبه، فاقتنع الصحابة وقال الرجل في احترام وخشوع:
الآن السمع والطاعة يا أمير المؤمنين.
وخطب ذات يوم، فقال: لا تزيدوا في مهور النساء على أربعين أوقية، وإن كانت بنت ذي القصة، يعني يزيد بن الحصين، فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال، فقالت امرأة معترضة على ذلك: ما ذاك لك . قال: ولم؟ ، قالت: لأن الله تعالى قال: ( وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً )
(النساء 20)
فقال عمر: امرأة أصابت ورجل أخطأ !
اخر تعديل كان بواسطة » ◈łàĎŷ Hĭşàŋà◈ في يوم » 30-12-2012 عند الساعة » 10:41
قال الصديق – رضي الله عنه -: "أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فقوموني" .
و كان عزمر بن عبد العزيز يقول لأحد جلساؤه :" إذا رأيتني ملت عن الحق فخذ بعضدي و قل : يا عمر ما تصنع ؟ " .
و رأى الحسن البصري – رحمه الله – رجلا راجعا من جنازة ، فسأله من معه قائلا : أتراه – أي هذا الميت – لو رجع للدنيا لعمل صالحا ؟ ، فقال الرجل : نعم ، فقال له : فإن لم يكن هو فكن أنت " .
اخر تعديل كان بواسطة » ◈łàĎŷ Hĭşàŋà◈ في يوم » 30-12-2012 عند الساعة » 10:40
1. النصيحة واجب من واجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ، و حق للمسلم على أخيه المسلم .
2. النصيحة من أهم الأعمال التي يكتمل بها إيمان المسلم و ترفع منزلته عند الله – عز و جل .
3. النصيحة تؤذي إلى الألفة و المودة و الحب و التكاتف و التعاطف بين أفراد المجتمع ، و دليل على محبة المسلم للخير و الصلاح لأخيه المسلم .
4. النصيحة لا تعني أن يفارق الناصح المنصوح إذا لم يستجب له ، و الدليل على ذلك أنبياء الله الذين ما فارقوا أقوامهم إلا بعد أن حل بهم عذا الله – جل في علاه .
5. النصيحة يستفيد منها الناصح و المنصوح ، فالناصح يزداد قربة من الله تعالى يوم أن يخلص في نصيحته و ينال الأجر و الثواب من الله – تعالى ، و المنصوح يستفيد من النصيحة في تصحيح ما كان عليه .
6. النصيحة من الأعمال التي تؤذي إلى صلاح المجتمع و تقويمه ، و انتشار الفضيلة و الخير و منع الشرور و الفساد .
النصح من أعظم الخير و أجمل المعروف ,,
و هو واجب من واجبات أفراد الأمة كل بحسب طاقته و قدرته ,,
و خير المجتمع و صلاحه في التناصح و التواصي على الخير ,,
و التحذير من الشر و الفساد و الرذيلة ,,
فاحرص على تقديم النصح لأخيك المسلم إذا أخطأ ,,
و ذكره إذا نسي ,,
وكن عونا له على الحق ,,
و إذا نصحك فاقبل نصيحته و اشكره عليها ,,
فهي دليل على محبته لك :") !
لو أن العمر طويل لا ينتهي ..
و الشباب باق لا ينضب ..
و الوقت متوقف لا يمر ..
و الحياة راحة دون مشقة أو تعب ..
لفضلته في صحبتكم الغالية ..
نستفيد و يستفاد منا !ّ
و لكن الوقت أعطى أمره مسبقا ..
و قال : سلام لكم يا خير المجلس !
فإني لا أمهل بني آدم ، و إنكم ستسألون عني فيما قضيتموه ؟!
أفي خدمة الإسلام و المسلمين و طاعة الرحمن ؟
أم في الملهيات و اتباع خطوات الشيطان ؟!
::
::
و بهذا أكون قد انتهيت من كتابتي المتواضعة لموضوعي الذي أتمنى أن يكون قد نال إعجابكم
كما و أتمنى من الله العلي القدير أن يجزينا منه خير الجزاء ، و أن يكون في مصلحة و منفعة كل أخ و أخت مسلمة
و لا أنسى أن أختم كما بدأت بالشكرالجزيل الذي لا يعلوه غير شكر الله – تعالى للأخ الفاضل و القدير ..
الذي أدهشني و أتحفني كما أتحف الكثيرين دوما بتصاميمه الرائعة الغنية باللمسات الجمالية لأنامل نشأت على الإبداع و التألق
الأخ الغالي : LONELY_HEART
و كما قلت : من لا يشكر الله لا يشكر الله ! ..
فأقدم بأحر الشكر و التقدير لصديقتي و رفيقة دربي التي أنعمت علي بنصحها و توجيهها في إتمام هذا العمل الدؤوب :
الغالية RAMA !
و في الختام أستوعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ، و لا تغيب عنه أماناته بحوله و قوته
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مع تحيات أختكم الفقيرة إلى الله : خولة
و الآن .. هل من الممكن أن أقرأ تعليقات مشجعة منكم ؟
جزيتِ خَيراً أختي الكَريمـة ^_^ ،
+
التصيحة تدلّ على المحبّة الصادقـة ..
فإن أحببتُ صديقتي فعلاً ..أيقَنت بأن واجبي تنبيهها على خطئها
وأن تاتي نصيحة من صَديق أوجب وأيسَر من تَقبلها من غريب
..للأسف بعض المَنصوح لَهم ينظرون للناصح على أنه متصيّد لأخطائهم
ربّما يعود السبب وراء ذلك إلى صفاقة إسلوب الناصح..أو كبر المنصوح له ..
شكراً لكِ عزيزتي
ماشاء الله موضوع جميل، وتصاميم وتنسيق أخاذان للغااااااااية
ولمسـة لونلي ساما واضحـة
الأخ الغالي : LONELY_HEART
+
الغالية RAMA !
بارك الله بهما ^_^
اخر تعديل كان بواسطة » فـــــــرح في يوم » 30-12-2012 عند الساعة » 14:10
<3Up
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً شكراً على الدعوة الرائعة
وجزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة على هذا الموضوع الرائع
وجعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله
+
الدّال على الخير كفاعله
وما شاء الله عليكي ، أبدعتي بما سطّرت يداكي
موضوعك مهم للغاية ، خصوصاً في زمننا هذا الذي قلّ فيه النّاصحون
وأسفي على ذلك شديد ، فقلّما ما أجد من ينصحني أو ينصح غيري
و" الدّين نصيحة" ، وما أرجوه من الله عز وجل أن يكون هناك من ينصحني دوماً
فنحن من بني آدم ، ننسى ونخطئ ونرجو من الله تعالى العفو والمغفرة وأن يجعل لنا في هذه الحياة خير ناصحين
والحمد لله أن هناك أناسٍ من أمثالكِ أختي العزيزة يخافون على إخوانهم ويعملون على نصحهم
فجزاكِ الله تعالى كل خير
أرجو أن تقبلي مروري المتواضع
في حفظ الرحمن ورعايته ^^
مشاء الله طرح جميل
جزاك الله خيرا
كما قال الإمام الشافعي رحمه الله قال: "تجنب نصحي في الجماعه فإن النصح في الجماعه نوع من التوبخ لا أرضى استماعه"6. أن تكون النصيحة في السر بعيداً عن الناس .
السَلام عليكُم ورحمَة الله وبركاتُه .
كيف حالك اختِي ؟! يَ رب باحسن الاحوَال ،
مَ شاء الله موضُوع رائع ومتكامِل !
شكرًا جزيلًا لك على الموضُوع المفيد وجزَاك الله كل خير ،
واتمنَى ان يستفيدُو الاعضاء من الموضُوع
وفقكِ الله .
وعليكم السلام ورحمة الله
مساءك خير خولة
كيفك عزيزتي ان شاء الله مبسوطة ^_^"
..
موضوعك مهم و أفادني شخصيا في بعض النقاط اللي نسيتها مع مرور الايام
فعلا .. النصيحه من حقوق المسلمين العامه اللي تجاهلناها والله المستعان
جزاك الله خيرا على ما كتبتي و اثابك على نيتك الطيبة
موفقة
حسبت حالي حجزت ،،ولا أدري أين ذهب ..
على العموم موضوع في قمة الروعة ما شاء الله ..
جعله الله في ميزان حسناتك ..
استفدت كثيرا مما قرأت ..
أنار الله دربك ووفقك دائما أختي في الله ^^
مع فريق البرمجة والبرامجلقلة التواجد ، ملفي مغلق فالمعذرة "^^
بارك الله فيكِ وأسعدكِ وعائلتك يارب
يعطيك العافيه
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات