في كل يوم و يوم وعلى شروق الشمس في صفحات السماء البيضاء
... أفتح جريدتي حتى أتواصل مع العالم الخارجي وأن لا أكون "منعزلا" عنهم
............ اعتدت على قراءة الاخبار ثم المقالات وهكذا بهذا الترتيب كل يوم فأرى :
أناسا : متفوقين , ناجحين , سعيدين , متوظفين ,
..................................وعلى الجانب الاخر :
.................................................. .. كسولين , مهملين , حثالة , شنيعين ,شاذين
ولكن لحضة الامر الاخير لم اعتد قرائة شيئ عنه في الجريدة
ولم أره في موقعها ولا حتى في مواقع التواصل الاجتماعية
كما أنه من غير اللائق على حد علمي وضع مثل هذه الاخبار
فمن أين أتيت بهذا ؟
هي قصتي في مجتمع عشت وتعايشت فيه وعلمت عنه مالا يعلمه عن نفسه من قبل أفراده رأيت وسمعت
وبحثت فساعدت وشفيت فتخرجت من مدرسة هذا المجتمع المحافظ بشهادة إمتياز في معرفة : القذارة
لا أكاد أنزل من البيت خارجا الى الشارع بكل سلام وهدوء دون أن أضر ولا أتضرر بسبب فعل طائش
أو فضول عابر أمشي في الشارع وأرى الاولاد يلعبون بكل مرح وطفولة وبشاشة وجوههم المفرحة
وقلوبهم البيضاء التي لا تزال تكبر وهي صغير في عمر الست أو السبع وفي لحضة أسمع أحدهم
يقول للثاني "................." والاخر يرد عليه ".................." وهكذا
فأين أنتم قبل قليل أصبح الاولاد الابرياء يعرفون مثل هذا الكلام ولله أنا لا أبالغ حينما أتفوه بمثل هذا
الكلام و الإخبار به , إني أرى مأساتنا تتجدد كل يوم بإنشغالنا عن عبادة ربنا وإنصرافنا الى ما أهلك أمما
قد خلت من قبلنا وهي كثير فولله هي كثيرة وقد أخبر بها الرسول من قبل القف وأربعمائة سنة ماضية
ربنا حليم رؤوف بنا على كثر ما نخطى ونعصيه ونسترسل في المعاصي فهو رحيم يمهل ولا يهمل
ولو شاء لخسف بنا وبدارنا الارض كما فعل مع قوم لوط , فهل إتعضنا مما حدث لمن سبقونا ؟
لا ولله لم نتعظ وما هم المؤمنين سوى قلة قبال هؤلاء
هناك قصص تحدث في بلداننا العربية المسلمة عن أشخاص أقرب الى الشيطان يقومون بأفعال شنيعة
لا تذكر تنافي الفطرة التي خلق عليها الإنسان في اليل يقومون بإقامة الحفلات الشاذة ويتجمعون فياتي
ضيوف الشرف من اشباه الذكور يلبسون لباس النساء ويضعون الماكياج وأخواته من مساحيق التجميل
فيحيون الحفل بتغنجهم ودلعهم وتمايلهم كأنهم نسوة
لا أستطيع التعبير أكثر عن هؤلاء المرضى فبمجرد الكلام أصاب بالغثيان
والاخرين الذين الفاعلين يهتلعون حينما يرونهم وتثار غرائزهم البهيمية من أردى الى أردى وينتضرون الضيوف
متى ينزلون الى الساحة لكي يقومو بمضاجعة أشباه الرجال
" إذا ركب الذكر الذكر اهتز عرش الرحمن خوفاً من غضب الله تعالى وتكاد السماوات أن تقع على الأرض فتمسك الملائكة بأطرافها وتقرأ قل هو الله أحد إلى آخرها حتى يسكن غضب الله عز وجل " . حديث ضعيف "
المفضلات