بداية العلاقه بين جيم هوكينز وسيلفر
الكل يذكر بأن جيم كان يعتقد بأن سيلفر هو الرجل ذو الساق الخشبيه
في بداية علاقتهما ببعضهما ، لكن سيلفر عرف كيف يتعامل مع جيم بأسلوبه اللبق
وبخبرته الكبيره في التعامل مع الاخرين ، لذا نجد جيم سريعا ارتاح لسيلفر
ووجد فيه ماكان يفتقده ، فجيم كان يعتبر سلفر مثله الأعلى حتى
عندما يمتدحه القبطان سمولت أوغيره ، فهو لايشعر بالفخر كما يشعر
عندما يمتدحه سلفر، فهو ينظر الى سلفر نظرة اجلال واكبار
سلفر بدأ قليلا قليلا يقترب من جيم ، حتى أصبحت العلاقة بينهما قويه
ولكن بعد أن اقترب يوم الخيانه كم كان سلفر يتمنى
لو انه لم يتعلق بجيم لهذه الدرجه ، لذلك نجد سلفر في مشهد
غروب الشمس كانت عيناه تشعان حزنا على فراق صورته المضيئه والحسنه
والتي أحبه جيم بها وكأن سلفر مجبر على ماسيفعله
بعده يحاول سلفر أن يضم جيم الى فريقه ،
لكن جيم كان أقوى من ان ينساق وراء عاطفته ، فسلفر فرض نفسه
على جيم كصديق لكنه لم يستطع ان يفرض على جيم ان يكون قرصانا ..
تمرد سيلفر واثره على جيم
عندما كان جيم مختبأ في صندوق التفاح وسمع ماجرى بين القراصنه
كانت المفاجأه بالنسبة له صدمتان ، صدمة سيلفر القرصان ، بالاضافة
لهذا صدمة سيلفر الرجل ذو الساق الواحده
الذي كان يخافه بيلي بونز .
بالرغم من هذا هو لم سيتعجل في الحكم عليه لكنه صدم أكثر
عندما شاهد وحشية سيلفر في قتل القرصان بوبلنز
حيث تاكد بأن سلفر قرصان لاشك ، كل هذا التحول في شخص سلفر
جعل جيم في حيرة من امره ، بالاضافه الى حجم الصدمه
على نفس جيم ، فهو كان اكثر من انصدم بسلفر، تريلوني ، ليفساي ، سمولت
كلهم صدموا بسلفر المساعد والطباخ ، لكن جيم صدم بسلفر الصديق
وهذا هوة سبب التناقض في نفس جيم ، فنجده تارة يقول لسلفر : أنا اكرهك
انت قرصان ، وأنت مجرم
وتارة يحزن عليه ويبكي عليه
فجيم لم يكره سلفر يوما من الأيام
بل كان يناقض نفسه وكان يتصنع الكره لسلفر ،
فهو لايكرهه ، لكنه يكره شره وافعاله ، وهذا رد على سؤال الأخ ضياء
لماذا التعارض في كلامه هل اكتشف هذه الحقيقة متأخرا ام ماذا فقد سبق و قال له اكرهك انت قرصان انت قاتل
لماذا احب القرصان القاتل ؟؟؟
أيضا أعجبني مشهد كانم جيم يحلم به
حيث كان يحلم بأنه يلتقي بامه وعندها يرى سلفر يطبخ فوق تله من النقود الذهبيه ، يركض جيم مسرعا نحو صديقه سلفر ، لكنه كان فخا فسقط ، هذا الحلم حلمه جيم في نفس الليله التي علم بها بخيانة سلفر ، وكانه تنبأ بخيانة سلفر ((حركات اوسامو ديزاكي ))
جيم والعقل الحكيم
بالرغم من سنه الصغير 13 عاما ، في هذا السن يمكن أن يتأثر الشخص بمن هم حوله ، ويمكن من هم حوله ان يأثروا عليه ببساطه ، لكن جيم كان أهلا لكل الظروف الصعبه التي واجهها ، فبالمقارنه بينه وبين بوبي القريب من عمره ، نجد فارقا كبيرا بين الاثنين ، جيم فتى يعتمد عليه ، لايمكن خداعه بسهوله ، وقف موقفا رجوليا واصر عليه حتى نهاية الرحله، سلفر صديقه الأول في السفينه ، وعلاقتهما أصبحت قويه قبل حدوث العصيان ، لكن صداقته لاتساوي شيئا امام ماراتكبه سلفرمن خيانة بحق الجميع .
سلفر كان يتمنى ان ينضم جيم اليهم ، ونذكر الحديث الذي دار بينهما عند الشجره
سلفر : شيء رائع ان يصبح صبي مثلك قرصانا ياجيم ..
جيم : ارفض هذا
عندها تحولت لهجة سلفر الى سخط وغضب ، ترجمه بطلبه من رجاله ان يشدوا جيم الى الشجره شخصية جيم شخصيه انسانيه ، مكافحه ، صبوره و مخلصه ، فنجده في نهاية الرحله ، عندما ترك سلفر جيم وجراي وهرب من الفندق ، أسرع جيم كالمجنون يبحث عنه ، وعندما رحل جراي ودعه جيم وهو يبكي ، وكان دائما يسأل عن احوال تريلوني والقاضي ليفساي ، فقد كان حزينا لفراق كل اصدقائه ، لكن سلفر كان حالة خاصه .
لكن سلفر كان يتصنع غضبه على جيم ، لسببين لكي يطفيء نار الغضب في رجاله
والثاني وهو اجبار جيم على الافصاح عمايعرفه ، ولكنه في
حقيقة نفسه يحترمه على اصراره على موقفه ، ويمكن أيضا
ان نذكر المشهد الأخير عند حصولهم على الكنز ،
عندها قال سلفر: أنا فخور بك ياجيم ، لأنك تحملت كل هذه المصاعب
وكم كان عندها جيم فرحا ، ومسرورا بمايسمعه من سلفر ، . لأنها شهاده خاصه يعتز
بها جيم
أيضا جيم فتى شجاع ، شجاع جدا ، فعندما طلب منه السيد تريلوني
أن ينزل مع القراصنه للجزيره قبل بكل الشجاعه
مع انه كان يعلم بحجم الخطر الذي يحيط به مع اكثر من عشرة قراصنه .
فجيم كان يعتبر الوجه الحسن من سلفر
مثالا له في الحياه ، وكان يعتبر الوجه السيء منه ، تحدي مع نفسه وتجربة جعلته قويا في مواجهة قسوة الحياة وخشونتها ، جيم تعلم من هذه الرحله الكثير الكثير ، ولكن اصعب تحدي ماقلته انت وهو جون سلفر
تحليلك عظيم
واسلوبك شيق لم أشعر بالملل اطلاقا
ولكنك كنت مستعجل قليلا ،
ربما مايزال لدينا الكثير
عن الرائع جيم لنقوله
المفضلات