Sk8 the Infinity episode 9

[Edward Brighton]

مضى موسمين منذ آخر موضوع لي في هذا القسم.. ما هذا الكسل يا ترى؟


من حسن الحظ حانت الفرصة لتقديم موضوع تحليلي جديد عن حلقة كانت لتكون جديدة لولا طول الزمن

قراء الموضوع:

أنا:

حسنا أعترف.. أعترف.. إنه موضوع مدفوع من قبل مسابقة الميجاتوون برعاية الأوجوساما


أحتاج إلى مصدر إلهام.. ماذا يمكن أن يوجد تحت صندوق السبويلر

Bingo



Let's go together. The meter rises higher. From the streets to paradise.
Yahoooooooo

[Edward Brighton]

عنوان الحلقة (كنا مميزين حينها)


ما من بداية أكثر وفاء لعنوان الحلقة من الوقوف على أطلال الماضي و تأمل أيام الفتوة وهو محتوى الحوار الذي دار بين الصديقين اللدودين تشيري بلوسوم و جو.. بين استعادة لذكريات الزمن الجميل و التكهن حول سبب رفض ادم خوض أي مواجهة معهما منذ عودته من الخارج بعد طول غياب و لنترك الأمر للعقل التحليلي كاورو ساكوراياشيكي (تشيري بلوسوم) ليخمن سببا مرجحا خلف هذا الرفض المتواصل و سيتأكد منه في أقرب مواجهة.




تستفتح الحلقة من حيث انتهت سابقتها على بداية المواجهة بين خصمي التصفيات الحالية (المبتديء الصاعد لانغا) و (المخضرم القوي جو).. الرهانات على أشدها، و الحماس و الترقب يعم الجمهور أمام هذه المواجهة القوية بين اثنين من أقوى المرشحين للفوز

التقدم من نصيب صاحب القوة جو بفضل حركته الرابحة power break و لكن المبتديء لانغا يأبى التخلف و مازال لصيقا بمنافسه عازما على الفوز و تحدي نفسه للوصول إلى التالي

و لكن المسافة بدأت تزيد مع زيادة الباور بريك نتيجة عزم جو على الفوز رغم شعوره بالأسف تجاه منافسه و لكن جو عازم على مواجهة آدم مهما كلف الأمر حتى لو اضطر إلى استعمال كامل قوته أمام خصمه المبتديء.

منافسات حلبة s تنقل على بث خاص حصري لحاملي شارات المنافسة و كذلك على الشاشة الكبرى و من بين الجمهور المتابع أقرب أصدقاء المتنافسين تشيري بلوسوم على الشاشة الكبرى


و ريكي على هاتفه المحمول والذي بدأ يذعر من التخلف الغير معتاد في مستوى لانغا ما أدخله في نزاع مع ثلاثة من مشجعي جو شككوا في قدرة لانغا على تقليص فارق المسافة مع خصمه بدون أن يدرك أيا منهم معاناة لانغا الداخلية و الذي فقد الحماسة للتزلج اللوحي لسبب مجهول
 

و ما من وقت أفضل للدلالة على قوة العلاقة بين الصديقين من اللحظة التي بلغت فيها الفجوة أقصاها بين المتنافسين نتيجة البطء الملحوظ في تقدم لانغا و كأنه على وشك إعلان الهزيمة ليدرك حينها ريكي حقيقة ما يريد (ليس الدعم و التشجيع ولكن التزلج إلى جانب لانغا كما اعتادا) فيستعيد لانغا حماسه و يعود النبض لقلبه نتيجة التدفق الغزير للأدرينالين بعد صرخة ريكي التشجيعية فيعود سنو إلى قلب المنافسة من جديد.

إذا كان خلاف لانغا مع ريكي بعد مواجهة الاخير لآدم هو سبب الخمول الذي أصاب لانغا فإن هذا التشجيع كان العلاج المثالي للحالة.. فكما نعرف لانغا يدين بالفضل إلى ريكي منذ بداية دخوله عالم التزلج اللوحي حتى حصوله على اللوح الخاص به الذي صنعه ريكي بنفسه ليتناسب مع احتياجات صديقه الخاصة فيخرج أفضل ما لديه. فجر لانغا قدراته الكامنة بفضل دعم ريكي و بدون ريكي لا يستطيع لانغا الاستمرار كما تبين لنا و لعلها صدفة جيدة أن قرر ريكي حضور المنافسة رغم معارضته لها.

يستعيد لانغا مستواه المعتاد الذي يسلب الأنفاس بل تجاوز المعتاد باقتباسه لصفحة من كتاب آدم بحركة مجازفة مكنته من اللحاق بخصمه المخضرم بل جعلته يتفوق عليه في اللحظة الأخيرة لتنتهي المنافسة المحتدمة أخير بفوز لانغا في آخر لحظة متأهلا للمنافسة التالية

إلا أن فرحة لانغا لم تكتمل.. بسبب الضغط الهائل الذي تعرض له لوح لانغا لمجاراة القوة التي يتمتع بها جو، انكسر اللوح كسرا يصعب إصلاحه و كأنها علامة الفراق النهائي بين لانغا و ريكي الذي لم يطق البقاء مؤثرا الخروج من الموقع.. هذه العلامة هي أكثر ما يرفضه لانغا مثل رفضه استبدال هذا اللوح بلوح جديد ما جعل جو يقترح عليه أن يستغل الفرصة للتصالح مع ريكي ليصلح اللوح فهو الذي صنعه.

بينما يبحث لانغا عن ريكي بين الحشود يبدأ الاستعداد لسحب القرعة لمتباريي الجولة التالية و من يكون أول متبار سوى ماتادور الحب نفسه و الذي لم يعجبه اسم الخصم الذي سينازله و هو تشيري بلوسوم
 
 
تبدأ المنافسة كما هي متوقعة بين خصمين من الجيل المخضرم.. صديقين سابقين يعرف كلا منهما مستوى الأخر حق المعرفة.. المجازف المتمرد آدم في مواجهة المحلل تشيري بلوسوم و كارلا مساعدته الذكاء الصناعي المجسدة في لوحه لتحتدم المنافسة وسط شلال من الذكريات القديمة عن أيام المراهقة للثلاثي المخضرم قبل التغيير الغامض الذي أصاب شخصية آدم بعد سفره


الصولات و الجولات المتمردة لمجموعة مراهقين يخفي كلا منهم هويته الحقيقية عن الآخرين و خصوصا آدم الذي تدفعه حساسية وضعه إلى إخفاء وجهه تماما

و لكن هناك استثناء للقاعدة لا يمكن أن ينساه تشيري مجسدة بجملة آدم الذي كشف وجهه أمام جو و تشيري لأنهما مميزان بالنسبة له.

و كأن حاضر ريكي مع لانغا يعيد ماضي آدم مع تشيري و جو التغير و الجفاء الذي أصاب آدم بعد عودته من السفر الطويل يمثل مستقبل الطريق الذي يسير فيه لانغا اذا ما تابع السير على خطى آدم إلى أن يجد نفسه مثل آدم وحيدا في برج عاجي بعيدا عن بقية المتنافسين فالثمن المدفوع هنا هو المتعة و المرح اللتين فقدهما آدم منذ زمن طويل و اذا لم يستعد لانغا صوابه في وقت أبكر فسيتكرر سيناريو آدم مع تشيري و جو بين ريكي و لانغا الذي سيفقد براءته كما فقدها آدم من قبل

في خضم المنافسة و وسط سيل الذكريات فاضت الكأس بريكي و اتخذ خطوة مصيرية لا عودة منها بالتخلي عن التزلج اللوحي إلى الأبد بتسليم شارته الخاصة بمجتمع s حيث تدور المنافسات.. خطوة تعني تخلي ريكي عن كل ما يحب.. التخلي عن الصديق المقرب عن الرفاق الأوفياء عن شغفه الوحيد في هذه الحياة عن كل ما كان في فترة ما مصدر البهجة الأكبر بالنسبة له.. وداعا لمنافسات s فالمستويات أعلى بكثير من ريكي و الكل يمضي و هو وحده في مكانه و هذا أصعب شيء عليه.
 
يوشك المتنافسين آدم و تشيري على بلوغ خط النهاية و بينما يترقب الجميع ذروة المنافسة المحتدمة يقوم آدم بحركة مجازفة أخيرة (أو هذا ما كان ما كنا ظنه في البداية) استدار آدم على خصمه فيما بدا و كأنها love hug أخرى و لكن ما حصل تاليا ألجم كل لسان من الجمهور أو المتابعين إذ ترجل آدم إلى مستو أدنى من السفالة متجردا من أي روح تنافسية ليحمل لوح تزلجه بيديه قبل أن يصفع تشيري بضربة home run لم يتوقعها أحد بدت و كأنها three strikes أخرجت تشيري من المنافسة

قد تكون الضربة موجهة لتشيري و لكن أثرها امتد ليس لمتابعي المنافسة فحسب و لكن لنا نحن المتابعين الذين لم يتوقع أحدنا مثل هذا التطور في الأحداث.. ليتقدم آدم من منافسه الذي أصبح ضحيته و ينسف آخر حجر في بناء تشيري حين يكشف له عن السبب الحقيقي لعدم قبوله منافسة أيا من جو أو تشيري و ذلك ببساطة لأن أسلوب تزلجهما (ممل) على الخلاف من أسلوب لانغا ذو الإمكانات اللانهائية.

هذا التطور في الأحداث لم يتوقعه أحد بل إن وقعه كان أشد خصوصا أن الذكريات في بداية المواجهة سلطت الضوء على جانب لطيف ودود من آدم و لهذا من الطبيعي أن يتوقف الجميع حين يصدر من نفس ذلك الآدم مثل هذا التصرف و مع أحد أقرب أصدقاءه من بين الجميع.. كانت الضربة أقوى معنويا منها جسديا لتشيري و لنا أيضا كمتابعين و على هذا المشهد الصادم ترتفع شارة النهاية بهدوءها المعتاد و كأن المخرجة توصل لنا رسالتها بأن الصدمة قبل قليل ليست بشيء يذكر فالقادم أشد على ما يبدو.

لا ينتهي الأمر هنا فما زال للقصة بقية فبمجرد انقضاء شارة النهاية ينتقل مسرح الأحداث إلى مطعم جو حيث نرى تشيري على كرسيه المتحرك مغطى بالضمادات مثل المومياء (على وصف جو) الذي حذر تشيري من مغبة التسلل من المستشفى وسط إصرار الأخر أن ما يعانيه مجرد خدوش لتبدأ مناوشة جديدة موضوعها أحداث حلقة اليوم و كأنه استديو تحليلي مستقل لأحداث هذه الحلقة


*********

أشكر لكم حسن المتابعة و أرجو أن أكون نجحت في إيصال درجة الحماس و الإثارة التي أحدثتها الحلقة و ألا يكون الموضوع خيبة أمل لمحبي العمل.. و جزيل الشكر موجه لسيدة الميجاتوون Lady Sara و التي لا تتوقف عن إثارة حماسنا بمسابقات جديدة و فعاليات جذابة.
 

[Edward Brighton]

لا يكتمل موضوعي بدون إكرام المستشارة grace بإضافة فقرتها المفضلة (الطرائف)

-----------------
مؤدي صوت شخصية آدم هو السييو صاحب المركز الأول في عدد الأدوار التي قدمها و هو السيد تاكيهيتو كوياسو.. والذي أمتعنا بالعديد من الشخصيات التي تحمل لمسته الخاصة و لعل أشهرها ديو من سلسلة جوجو و زيك في أتاك اون تايتان و تاكاسوغي في غينتاما


السيد كوياسو يتمتع بعلاقات ممتازة مع أقطاب صناعة الأنيمي و لعل هذا أحد الأسباب خلف بعض التفضيلات التي تخصه بها بعض الاستديوهات.

من المعروف أن السيد كوياسو كان لاعب بيسبول (كرة القاعدة) قبل دخوله مجال السييو و لا تزال لهذه الرياضة مكانة خاصة في نفسه و لعل هذا هو السبب خلف اختياره لأداء شخصية زيك (العملاق الوحش) بضرباته المميزة للبيسبول التي يستخدمها لقذف الأشياء و هنا في هذه الحلقة كانت ضربة بيسبول (بالمضرب هذه المرة) التي أوقعت تشيري و أخرجته من المنافسة.

[Lady Sara]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك العافية إدوارد على الطرح المتميز

بعد اطلاعي على موضوع أعمال موسم الشتاء أضفت SK8 للسلة وافتتحت به في المشاهدة

أوكيناوا لها معزة خاصة في القلب كونها منشأ الأوتاهيمي المعتزلة والمفضلة لدي أمورو نامي

لكن الطريف أن جميع شخصيات العمل الرئيسية يفتقرون للسمة البارزة لسكان أوكيناوا..

تايو نو بارادايس على قولة اليابانيين وهي البشرة السمراء

الاستثناء الوحيد هو جو



تعاطفت مع حالة ريكي في هذه الحلقة

هو من أدخل لانغا لهذا العالم وهو من دربه على الأساسيات والأساليب..

لكن بعد أن تجاوزه لانغا وسطع اسمه، صار الناس ينادوه بمرافق لانغا ذو الشعر الأحمر..

شعوره كان ممتزج بين فخره بلانغا لوصوله لهذه المرحلة مع اليأس لعدم تمكنه لبلوغ نفس المستوى بالإضافة لبعض الغيرة..

من وجهة نظري أشوف ريكي هو الوحيد الطبيعي بين المجموعة وأنه يمثل عامة الشعب

+

نهاية الحلقة بفعلة آدم الدنيئة لشيري كانت صادمة ومثيرة للغضب

فين راحت الأخلاق الرياضية؟

غير كذا ردة فعل المتسابقين اقتصرت على الصدمة دون الإنكار

فكنت محتارة هل هذه الحركة طبيعية في سباقات التزلج اللوحي وما تعتبر مخالفة؟!

ولا كون آدم في قمة هرم سباقات S وهو المنظم محد يقدر يعارضه؟

+

عندي كوياسو = كوزان



شكله كوزان من أوكيناوا من ذوي العرق المختلط

بوركت جهودك وبالتوفيق

[Edward Brighton]

اوجو-سان.. نورتي و شرفتي

الله يعافيك و يكفيني فخرا أنه نال إعجابك.. و أبشرك انتهيت و أخيرا من موضوع أعمال موسم الربيع بعد أكثر من اسبوعين.

أمورو نامي مرتبط اسمها عندي بالفيلم الثالث من اينوياشا (أغنية الفصول الأربعة).. عرفت منك الآن أنها اعتزلت و يا للأسف.
بالنسبة لي اوكيناوا مكانتها مميزة لأنها مرتبطة بالجميلة تيسا تيستاروسا

أما بشأن البشرة السمراء فيبدو أنك نسيتي شادو

فعلا كان موقف ريكي لا يحسد عليه و الحلقة إجمالا كانت مادة دسمة للتحليل و التأمل النفسي و تعكس بجلاء الواقع الذي يعيشه الجميع بمختلف الأعمار و المجالات و المجتمعات.. جميعنا تقريبا مررنا بنفس موقف ريكي الشعور بالتخلف و النسيان و اليأس من إحراز أي تقدم لسبب بسيط و هو فقدان الثقة بالذات و كل الشكر لآدم في هذه الحالة .

بصراحة شخصية ريكي كانت البصمة المثالية لتاسكو هاتاناكا بعد أداءه المتميز في تجديد اوشيو أند تورا.

معلومة طريفة أخرى بخصوص المؤدي هو زوج المؤدية ساياكا سينبوغي و التي أدت دور شقيقة ريكي الوسطى.. بينما مؤدية صوت والدة ريكي هي والدة المؤدي الحقيقي السيد هاتاناكا

هي ليست طبيعية بالتأكيد لكن قوانين s مختلفة كما رأينا في الحلقة الأولى من شادو و مفرقعاته.. آدم حين استحدث منافسات s جعلها مفتوحة لكل الخدع بدون أي قوانين و لهذا كان الحرص على سرية المنافسات و اقتصارها على أفراد مجتمع s و من يخالف يستحمل جزاء الواشين.

كوياسو أصبح و بكل تفوق آدم.. رغم أيقونية شخصياته السابقة لكن شخصية أدم كانت الأقوى لدرجة أنها هي الملازمة له.

شكرا جزيلا أوجو-سان و بإذن الله لن تكون المشاركة الأخيرة.