..
استئناف لمسلسل انتهاك الخصوصية الذي يتعرض له مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي ,
فيسبوك - تويتر - انستجرام توفر تغذيات حية من بيانات مستخدميها لأدوات التحليل والمراقبة والتسويق ,
والتي بدورها تحلل البيانات وترسل المعلومات لجهات تجسسية حكومية (استخباراتيه - شرطيه - ...) أو غير حكومية
قبل أيام صدر تقرير عن اتحاد الحريات المدنية ACLU في كالفورنيا الأمريكية ذكر فيه استخدام الشرطة لأدوات التحليل والمراقبة في تتبع المحتجين في منطقة فيرجسون و ميسوري عقب مقتل الشاب الأسود مايكل براون على يد شرطة فيرجسون في عام 2014
..
Geofeedia
ذُكر أن الجهات الشرطية والاستخباراتيه اعتمدت على آداة تحليل مواقع التواصل الاجتماعي Geofeedia والذ يُغذّى من فيسبوك وتويتر وانستجرام
ويرسل لها معلومات خطيرة عن تفاعلات وأماكن تواجد مستخدمي هذه الشبكات
لك أن تتطلع على هذه الصور لتتخيل إلى أي مرحلة وصلوا بها للمراقبة والتجسس !
..
...
وفي دراسة اجراها اتحاد الحريات المدنية بكالفورنيا ACLU أوضحت أن شركة Geofeedia كان لها يد في رصد الاحتجاجات بمدينة التيمور بالولايات المتحده عقب مقتل الشاب الاسود فريدي جراي بعد اسبوع من اعتقاله وتواتر أخبار مقتله اثر تعرضه للضرب على يد الشرطة
وقالت الدراسة أن الشرطة كانت تستخدم أدوات التعرف على الوجه من الصور الموجوده على السوشيال ميديا -مواقع التواصل الاجتماعي- للقبض على أفراد محددين من وسط الاحتجاجات .
وفي تدارك للموقف قالت شركتي فيسبوك وتويتر انهما قطعتا التغذية عن هذه الأدوات!
وأشك في هذا
,
تعليقي
أنت مُراقب في جميع أحوالك, مادمت تسخدم جوالك وحاسوبك,
ومادمت تُسهِّل الأمر على أمثال هذه الشركات بتوفير معلوماتك الحقيقية وتضع صورك وتفاعلاتك وحتى كتاباتك التي تُحلل لمعرفة ميولك واتجاهاتك !
راعي الحيطة والحذر مما تضع وابق جزء من شخصيتك الرقمية غامضة,
وحتى في التعامل مع جوالك, ضع في حسبانك أنه بالامكان التجسس على صوتك وصورتك بدون علمك عن طريق مزود الخدمه مباشرة أو برمجيات للتجسس
حاول التقليل من تطبيقاتك وحذف الغير مهم منها إن أمكن خصوصاً المرتبطه بجوجل,
واعط لنظامك الصلاحيات للتحكم في أذونات التطبيقات من منع السماح بتحديد موقعك أو تسجيل صوتك أو فتح الكاميرا و غيرها,,
,
وللمتقدمين في مجال الانترنت,
حتى برامج تغيير الآي بي تتجسس عليك والبروكسي بأنواعه بالامكان تعقبة, ولذلك أجد الكثير من الناس هذه الأيام بدأوا بالتوجه لطريق خطير ومشبوه يستخدمه الهاكرز لاخفاء هويتهم الرقمية.
.
.
.
المصادر
|| PC World|| Chicago Tribune|| Wiki ||
المفضلات