سوري على الغلط
باين القصه اكثر من رائعه
بقرأها بوقت ثاني لان الحين ماعندي وقت ==
اكيد برجع اقرئها وادقق على كل كلمه كتبتيها
لسا مانزلتي البارت الثاني قوليلي عشان مافوت ولا بارت
لي عوده بالقرائه , يعطيك الف عافيه عالقصه وعالدعوه ..
سبحآن من جعل فيٓ ذكرهہ رآحہ تسكن بہآا
القلوبٓ وتطمئن بہآا الأنفآس لآ إلہ إلا اللہ
|| . . . .
حجز متأخر ليش
السلام عليكم توتة كيف حالك .....!
اولا ليش ما خبرتيني عن القصة منزلتها من 3 ايام ومنزله بارتين حرام عليك
اناا اكثر وحده متحمسة لقصصك المشوقه ليش
المهم لا تكرريها
نرجع لموضوعنا
القصة باين عليها انها مشوقه ورائعه وفخمه
لاحظت انا اغلب القصص عن الاروبيين والملوك احتاج لوقت اطول احفظ به الاسامي والمملكات
المقدمه كانت حلوة وتشجعنا على قراءة تكمله القصة رائعه جدا جدا
كيت اتخيلها بنت فائقه الجمال لحد بعيد تمنيت اشوف اشكال الشخصيات
شخصية اليكساندر مرحه وحلوة حبيتها واجد اما اخوه كيت شكلهم جدا صارمين او اني مخطئه
القصة رائعه ولا تمل منها اثنا ءالقراءة
وبخصوص انك طورتي القصة هذا مصير اي كاتب قصصي سواء روايه او مانجا
في البداية كنت انوي 2 الى 3 فصول لكن الان ارسم الفصل العاشر فطبيعي تتطور افكارك لما تكتبين
استمري ولا توقفي هذا الابداع بانتظار البارت الثالث على احر من الجمر لا تتأخري علينا
+
قريبا راح نفتح موضوع لطلبات الرسوم <<انتي عارفه قصدي هع
في امان الله
و عليكم السلام
..
اسفه كثيير ، سامحيني شيرو « اختصرت اسمك
انبني ضميري ..
.
.
شكراً على اطرائك
اعجبتك ؟
حقيقةً ..
مش اغلب الروايان هذا ميول للكاتب نفسه حيث انه يسكب احرفه في تلعصر المحبب له
اخوة كيت .. ستعرفين شخصياتهم في البارتات القادمة
بحاول ارسم الشخصيات
لا انا لن ارضى ان يرسم احد شخصيات قمت بإبتكارها في مخيلتي ، فمهما كانت براعة الرسام الذي يرسمها لن تصل الى ما ابتكرت في مخيلتي
شكراً على العرض
..
ز اهلا و سهلا بك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :..
انتهيت من البارت 3 ، و لكن بقي ان اكتبه في مفكرة الجالكسي
و بحكم اني سهرت الليل كله في كتابتها و انهكني التعب
سأهم بكتابة الجزء الثالث بإذن الله حالما استيقض من النوم
احببت ان اخبركم ليشتعل حماسكم و يشجعني اكثر
و شكراً
Part 3
تنهدَ بعد خروج ابنته ليجمع قواه للبوح بالخبر الكَدْر لأبنائه و زوجته .
وضع كوب الشاي الخاص به ليقول بعد أن نظر جميع من حوله إليه :
- لدي خبرٌ تحتاجون لسماعه جيداً، وقبل أن تعود كيت.
سكت معطياً فرصه لأبنائه بالتعليق، لكنه لم يجد إلا وجوهاً كتب على جبينها " أكمل" ،
أردفَ قائلاً و قد أخفض رأسه لينظر إلى أسفل الطاولة الملتفين هو و أبناؤه حولها :
- تقدم إلى خطبة كيت، إدوارد ابن ريتشارد، وأنتم تعرفون الأوضاع السيئة التي تحصل بين مملكتنا و مملكتهم، سيُحل الخلاف، و سنجدد عقد التحالف معهم .. إذا وافقت كيت على خطبتها بإدوارد .
ساد الصمت المكان ..
رفع ليونارد رأسه لينظر إلى وجوه أبنائه و زوجته التي أصبحت مصفرةً بشحوب،
نطقت إليزابيث زوجة ليونارد .. و لازالت مصدومة :
- و هل ابنتي سِلعة تتاجر بها لتربح ؟!
- لا .. عزيزتي .. أنا فقط لا أريد شن حربٍ لا أقوى عليها، أنتِ تعرفين قوة مملكة سيلينا، أليس كذلك ؟
كانت شفتاه ترتعشان عند نطقه لتلك الكلمات، فلم يكن راضٍ هو أساساً بالفكرة .
وقف مايك الذي كان يسار والده والذي يحتل الترتيب الثالث بين إخوته ثم قال والصدمة تعتليه كأنه قفز إلى استنتاج خطير :
- هل أخبرت كيت بالخطبة؟، هل فعلاً أنت تفكر في أن تزوجها بزيرِ النساء ذاك !!!!
أخفض ليونارد رأسه و قد شعر بالذنب، حاول أن يدعي عدم إخبارها ، حاول الكذب، أو البحث عن عذر.. لكنه استسلم ليقول بنبرة حزينة:
- لقد أخبرتها .. رفضت و بكت .
- كيف يمكنك أن تخبرها ؟!!!، هي لا تعرف حقيقة تلك العائلة الخبيثة ، ماذا لو أنها وافقت على ذا ؟!!!
صرخ بذلك مايك وقد برزت عروق الودجان على عنقه وقد احتقن وجهه بالدماء.
أمسك زاكس يد أخيه مايك محاولاً تهدئته.
نظر إلى عينيّ مايك البنيتين ثم وقف بعد أن جذب يد أخيه و استدار متوجهاً إلى الباب الابيض الضخم المُزين بالزخارف النباتية باللون الذهبي.
- أين تأخذني معك؟!! ألا تراني وسط حوارٍ في موضوعٍ مهم؟
صرخ بذلك مايك و هو يسحب يده من أخيه و لكن دون جدى، فقد كان زاكس ممسكاً بها و بشدة، خرج كُلاً من زاكس و مايك من قاعة الطعام .
أخذ زاكس يسير في ممرات القصر الواسعة المكسوة بسجاد أحمر اللون، يتبعه مايك متضجراً ومستاءاً من فعلته، دون أن يدري إلى أين هو ذاهب، قطع تيار الصمت زاكس الذي بدا مُستاءاً :
- لا أريد من كيت أن ترتبط بإدوارد، ويُقتل مستقبلها!
تنهد مايك ثم سحب يده من أخيه وقد أحاط كتف زاكس بذراعه اليمنى مواسياً، لم يكونا يختلفان في الطول كثيراً، رغم كون زاكس أكبر سناً من مايك إذ هو ثاني ابنٍ إلا أن مايك في طوله تقريباً.
أخفض زاكس رأسه ثم استرسل ليقول بعد أن نظر بعينيه السوداوتين نحو مايك :
- لا أعتقد بأنك نسيت ماضيّ السيء مع إدوارد، تعلم بأنه قتل " سارا " في ليلة زفافنا غدراً! قبل أن أصل إلى مملكتها! ولم يكن آن ذاك قد تجاوز السابعة عشر! إنه شيطان!!، لا أريد لكيت أن يكون لها نفس المصير.
خنقته العبرة فاحمر وجهه جرّاء ذلك وتجمعت الدموع في مقلتيه، مسحها بسرعة ثم قال بعد أن تقدم بخطواتٍ ليصبح واقفاً عند بداية السلم الذي كان سجاد الممر متصلاً به ليكسوه بحمورته هو كذلك، نزل بضع من درجات السلم و تبعه مايك الذي همَّ بالتحدث عندما وصل لآخر درجة من السلم :
- حسناً أنت لم تخبرني إلى أين ستذهب ؟!
- إلى كيت بالطبع !
قالها بعد أن توجه إلى خلف السلم حيث ممر آخر كبير مكسو بالسجاد الأحمر أيضاً،
على مرفقيه تتراوح الكثير من الأبواب البيضاء، متخذةً شكلاً واحداً ومختلفةً في أحجامها.
..
وصلا إلى باب الحديقة الخلفية، الذي يقع نهاية الممر الكبير، بحث زاكس بعينيه السوداوتان في الجهة الغربية حيث ورود الروز الحمراء تشكل حلقات صغيرة حول النافورة بيضاء ذات الشكل البديع، فقد كانت تسقي برذاذها الورود التي بجانبها بينما تتوقف عندها الطيور لتشرب منها.
سمع صهيل حصان بالقرب من النافورة، قال وهو يمشي بِبطءٍ محندباً ظهره كي لا يُرى :
- صوت حصان! من تعتقد عند كيت ؟!
- لا أعلم.
انحنى مايك ليصبح محندباً مثل زاكس، ثم توجه إلى يسار النافورة، بينما زاكس توجه إلى اليمين.
لحظات حتى رأى أطراف فستان كيت القرمزي، ثم أسرع بخطواته ليرى كيت متشنجةً في مكانها من دون حراك بينما يقابلها شاب أشقر الشعر، أزرق العينين، بعد أن اتضح لزاكس بأنه أمير مملكة كاميليا، وقف خلف كيت باعتدال، ثم قال بنبرةٍ جدية وصوتٍ جهوري:
- لماذا أمير مملكة كاميليا هنا؟!
- شعار مملكة كاميليا !!
قالها مايك الذي وصل متأخراً كما يبدو.
أدارت كيت وجهها لتنظر إلى زاكس الذي كان يرمقها بنظرات حادة، بدت مخيفةً بعض الشيء، أخفضت كيت رأسها ثم أدارت جسدها لتصبح مقابلة للنافورة عن يمينها زاكس و يسارها إليكساندر الذي اعتدل ثم انحنى مرحباُ بمايك وزاكس.
قال أليكساندر بنبرة رسمية يتخللها الاحترام :
- كنت أحادث الأميرة كيت قليلاً، سأرحل الآن عذراً على الازعاج.
استدار متوجهاً إلى فرسه الأبيض الذي انتصب مايك إلى جانبه، كاد أن يمتطي فرسه، لولا صوت زاكس الذي أوقفه قائلاً :
- المعذرة أيها الأمير اليكساندر .
أدار أليكساندر وجهه نحو زاكس الذي تقدم بضع خطوات ليصبح مقابل أليكس وجهاً لوجهه،
انحنى زاكس باحترام، ثم قال بعد أن اعتدل واقفاً :
- لن يخرج الضيف دون ضيافة.
أيده مايك الذي تقد ليصبح بجانب أليكس:
- يجب أن تشرب كوباً من الشاي على الأقل!
حاول أليكساندر رفض الدعوة بحكم أنها زيارة مفاجئة، و لكنه في آخر الأمر رضخ فهو لن يستطيع الهروب بأعذار ما دام زاكس ومايك موجودان.
تردد صوت والدها في خلدها بتلك الأنباء التعيسة التي أفسدت كل ما خططت له و حسبت نفسها استولت عليه :
- "وصلتني رسالة من مملكة كاميليا يطلب فيها أليكساندر إلغاء الخطوبة "
عضت شفتيها بقهر، ثم صرخت ليرتد صوتها إليها :
- ما الذي لا يعجبك بي بالضبط ؟!! ، أحمق أترفض فتاةً تكاملةً مثلي!!!! ، فالتمت !!
صرخت بتلك الكلمات و هي تضرب مرآتها و نار الغضب العارم يشع من عينيها العسليتين،
لم تكتفي بضرب المرآة المسكينة، بل همت بإسقاط كل ما هو أمامها من زجاجة عطر، فرشاة شعر، أساور، و قلائد .. كل ما هو أمامها لم يسلم ،تشبه والدها اليس كذلك ؟! أفراد تلك العائلة ينقلبون وحوشاً عند الغضب .
اخر تعديل كان بواسطة » Ł Ơ Ν Ạ ✿ في يوم » 10-04-2015 عند الساعة » 18:15
- كيف هي أخبار مملكتكم، أيها الأمير أليكساندر؟!
نطق بتلك العبارة جورج الذي يجلس يسار والده ليونارد مقابلاً والدته أليزابيث،
و التي بدورها كانت تنظر إليه بعينيها العسليتين وتبتسم لـ أليكساندر مرتقبةً رده.
وضع أليكساندر كوب القهوة على الطاولة، ثم قال وعلى وجهه ابتسامة لطيفة :
- الأوضاع مستقرة و لله الحمد.
قالت إليزابيث و قد كانت تصفيفة شعرها البني عبارة عن كعكة دائرية متخذةً شكل سيدةٍ أنيقة تليق في ما بها من سمات:
- كيف هي والدتك ديانا؟!، مر زمن طويل منذ آخر لقاءٍ بيننا
- إنها بخير و لله الحمد، يجب أن تزوريها يوماً ما جلالتك زوجة الحاكم.
أخذوا يتناولون أطراف الحديث، جون يقص مواقفاً مضحكة حدثت في المعسكر التدريبي للجيش، مايك يتحدث عن بعض المشاكل وكيف تم حلُها، وزاكس تحدث عن المعارك الذي خاضها، أما جورج فقد كان حديثه عن السياسة و الدول و الامبراطوريات وغيرها، لا عجب من حديثه السياسي الجاد والجامد، فهو الوريث المستقبلي على كل حال، في تلك الأجواء الصاخبة ظلّت كيت صامتة دون أية تعابير تذكر، ظلت هكذا شاردةً وكأنها في عالم آخر حتى أيقظها سؤال والدها لأليكساندر الذي نزل كـ الصاعقة عليه :
- كيف هي أخبار خطيبتك ابنة حاكم "ايسنالي"
اتسعت عينا أليكساندر، كان يخشى أن يُسأل هذا السؤال .. توتر، و تصبب العرق من جبينه، "ماذا افعل؟!! كيت ستفهم بشكل خاطئ، .. منذ البداية لم يكن علي المجيء عندما أصر زاكس! كان علي الرفض و بشدة!!" ،
قال تلك الكلمات في داخله ، ثم هم بالحديث و قد شحب وجهه :
- إن...
- أتقول أن خطيبته ابنة حاكم امبراطورية ايسنالي ؟!!
وقفت بعد أن صرخت بتلك العبارة في وجه والدها، الذي دُهش من ردة فعلها ، و قد اومأ رأسه بالإيجاب .
نظرت بعينيها الرماديتين إلى أليكساندر الجالس يمينها، بدا مصروعاً في تلك الأثناء، تصلب من نظرتها الحادة و التي فسرها بعبارة " أكنت تلعب معي ليس إلا؟ "
- كيت سوف اشرح لكِ الأمر.
قال تلك الكلمات وقد وقف بعد وقوف كيت، أدارت جسدها عنه قم همت بالخروج قائلةً :
- ليس بيننا شيء .. ارحل إلى مملكتك
أسرع بخطواته ليلحق بها، لكن جورج قد اوقفه بوضع يده على كتفه قائلاً :
- المعذرة أيها الأمير اليكساندر، أرجو أن تغفر لأختي ما بدر منها، يبدو أنها غَضبت لذا انفعلت، و لكن هل لنا أن نسأل عن السبب، بما أن الموضوع وصل إلى هذا الحد؟!
أغمض اليكساندر عينيه محاولاً تكوين الكلمات و صياغتها، ثوانٍ حتى فتحهما، و انحنى احتراماً للحاكم ليونارد ثم قال :
- أنا أحب كيت، جلالة الملك، و قد تقدمت لخطبتها بالأمس ، لكنني قبل وصولي تعثرت في الغابة بالوحل، واتسخت ملابسي ، فعندما تقدمت لها بتلك الهيئة لم تعلم أنني أمير ، خشيت أن تعتبرني خدعتها، فأتيت اليوم لأُفصِح لها من أكون ، آسف على هذه الوقاحة، وأعلم بأن لدي خطيبة مسبقاً ، لكنني لم أختر تلك الفتاة بنفسي، بل تفاجأت بأن والدايّ خطباها دون استشارتي، و ايضاً أخبرتهم قبل أن آتي اليوم، أنني لن أتزوج إلا الأميرة كيت ... و الآن يجب أن أذهب إليها وأحل سوء الفهم .. المعذرة.
رفع رأسه ثم استدار راكضاً نحو الباب ليتبع كيت تاركاً خلفه وجوهاً طغت عليها الصدمة .
خرج مسرعاً يتلفت يميناً و شمالاً و الحيرة تتملكه لا يعلم من أين يبدأ بالبحث عنها.
- أنت مندفعٌ حقاً ، على الأقل اسأل أين ذهبت لتستطيع اللحاق بها.
التفت اليكساندر لمصدر الصوت، لم يكن إلا جون الذي كان مسنداً ظهره على الحائط بجوار باب قاعة الطعام.
صمت أليكساندر و هو ينظر إلى جون و كأنه يقول له "أين هي؟"
فهم جون ما ترمي إليه نظرات أليكس ثم قال و قد أشار بسبابته نحو الجهة اليسرى، حيث نهاية الممر هو السلم :
- إما في الحديقة الخلفية التي تقع نهاية الممر خلف السلالم في الدور الاول .. أو
و أشار بسبابته حيث الجهة اليمنى و التي كانت مليئةً بالأبواب البيضاء متوسطة الحجم إلا باباً واحداً فقد كان ضخماً كـ باب قاعة الطعام، أردف قائلاً :
- في غرفتها ..
أومأ أليكساندر رأسه بالإيجاب، ثم شكر جون و توجه حيث السلالم مما أثار فضول جون قائلاً بداخله "أليست غرفة كيت أقرب؟ "
رشف من كأس النبيذ الذي بيده، ثم سأل تلك خادمة التي طوقت يديها حول رقبته من الخلف :
- إذاً .. أتقولين مملكة أورتيرا لم تجب بعد ؟!
قالت تلك الخادمة ذات الشعر الاسود القصير :
- أجل ..سمعت الحاكم يقول ذلك.
تحدثت خادمة أخرى كانت تدلك قدمي ذلك الشاب ذو الشعر الكستنائي و العينان الخضراوتان و قد كانت تميزه تلك الشامة الصغيرة الواقعة تحت طرف عينه اليمنى :
- هي لن تجرأ على رفضك حتى، لكنها فعلاً تأخرت !
ابتسم بخبث بعد أن رشف من كأسه ثم قال :
- الوعد في حفل تجديد عقد التحالف .. أيتها الاميرة كيت.
وصل حيث أشجار التوت ملتحمة الأغصان لتشكل سوراً قصيراً.
رأى كيت وقد كانت تحدق في السماء التي اتخذ منها السحاب مرسماً فتشكّل فيها وتعابيرها كانت فارغة كما لو أنها لا تنظر إلى شيء، جلس بجانبها و هو يجمع أنفاسه المتقطعة إثر الركض الذي خلّفه البحث عنها، تاه في وسط الممرات رغم أن جون وضّح له ذلك إلا أن الصور تلابست في مخيلته، لولا الخدم الذين لمحهم صدفه فدلوه وإلا غربت الشمس وهو لا يعلم من أين يخرج!، قال بعد أن ملأ رئتيه بالهواء و أخرجه بهدوء :
- يبدوا أنه المكان المحبب إليكِ ..
لم تنظر إليه بل ظلّت تحدف في اللا شيء قائلةً ببرود :
- لماذا أنت هنا؟!
تنهد أليكس بعمق ثم قال :
- أعلم بأنكِ غاضبة، أنا لم أختر تلك الفتاة بنفسي لهذا لم أعترف بها، لقد أخبرت والدايّ بأنني لن أتزوجها، لذا لا تقلقي وفكري بـ..
قاطعته كيت قائلةً بعد أن أدارت وجهها لتنظر في عينيه الزرقاوتين وقد ارسمت على شفتيها ابتسامةٌ ساخرة:
- أتظنني غاضبة بسبب أمرٍ كهذا ؟!
- إذاً؟!
- أحمق، ما الذي تريده من مملكتي بالضبط؟! أتحاول خداعي بطلب الزواج مني ؟!
قالت ذلك و قد تبدلت نظرتها الساخرة إلى ملامحٍ جديّة يشوبها شيءٌ من الحقد والكراهية.
تصلب أليكساندر في حجره ليقول بداخله شارداً في وجهها يحاول مصارعة كلماتها التي ترن في داخله :
- " أهو معقول! ، هي تفكر بتلك الطريقة؟!، هل تعتبر كل الأمراء المتقدمين لها أعداء؟ ، كيت التي أحبها، أكانت سطحية التفكير منذ البداية ؟ !!"
- انتهى البارت 3 -
اخر تعديل كان بواسطة » Ł Ơ Ν Ạ ✿ في يوم » 10-04-2015 عند الساعة » 18:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و اخيراً نزلت البارت 3
لا احد يقول لي قصير
بغيت انتحر و انا اكتبه
اكرهه شغله عندي اذا جيت انقل البارت للجالكسي اشعر بملل قاتل
ليه اعيد البارت مرة ثانيه
الآن و قد اصبح البارت بين ايديكم
اراٶكم الحره
توقعاتكم
+ احب انبه على نقطة
انا استمد الشجاعه ةو الحماس من كلماتكم ، و اريد اكمال هذه الرواية وة بشده
لكنني لن اشعر بلالرغبه في اكمالها ان رأيت الفتور في الموضوع و عدم الحماس بين الاعضاء
لذا اريدكم ان تشجعوني في تكملتها ،
لكي استمد منكم الحماس و امنسك بقلمي و اكتب كل جديد
ان تأخرت اسألو ،، احدثو جلبه
لا بأس بذلك لدي فأنا اشعر بالحماس ان رأيت متابعيني يشعرون بالمثل
هذا كل مالدي الآن ، انتظر تعليقاتكم بفارغ الصبر
و شكراً
انا برفع قضية ما يصر أحد يسببقني
القصة روعة وكيت من البدايه سطحية وهو ابله
اخر تعديل كان بواسطة » مجنونةالشوكولات في يوم » 03-07-2012 عند الساعة » 10:19
يااه لي فترة لم أقرأ قصص
و أخيرا وجدت هذه القصة الرائعة ما شاء الله
تقبليني متابعة جديدة
بالنسبة للشخصيات
أليكس لي بعد انتهاء القصة < محجوووز
واعطيني رقمو في الخاص <
و أنا لا أحب شخصية كيت
و لكنها أعجبتني وأتمنى أن تكون فتاة قوية لا مدللة
أعجبتني طريقة سردك
و سأكون متابعة بإذن الله لكــــ
سلمت اناملك
بانتظار البارت القآدم =)
مرحباا
ابيوم قرأت الرواية بس اسمحيلي أقولك شي
أنتي مبدعة حوبي
البارت الثالث هذا كان مميز بشكل صادم بس ألكسندر موتني تفكيره
لا أعتقد أن تفكير كيت سطحي كما يبدو بس يمكن تعرضت لمشاكل بالسابق
أما ادوارد هذا فإن استمر علي حاله فأنا أنوي قتله
روايتك هي مختلفة عن عدد كبير من روايات قرأتها بحياتي بس كلها إبداع ويسعدني أني فوتت عليها
سلاام حووبي
بصراحة .. بداية القصة عجبتني .. واتمنى انك تكملينها .. لان كثير حبوها .. وان يا الله انك ما تكونين تعبت نفسك ..
يسلموووووو
صاحبتك { toody }
عاشقة بنات الثانوي
صراحة البداية مرة عجبتني .. وداومي عليها لان كثير حبوها ..
.. يسلموووووووووو
صاحبتك وأختك في الله { toody }
عاشقة بنات ثانوي
سعيده جدا لإنها نالت اعجابك عزيزتي
اهلا و سهلا بكك
،
يا ساتتتر ، ااحجزه لك
لا احجز لك دور تمثيلي معه ،
و اعطييك رقمه ، ، ما خبري في ذاك العصر عندهم جوالات
،
كيت هذه الفتاة ،
اعتقد انها تحتاج الى اعادة تأهيل في الاسلوب ، و غسول مخ
جيد اعجبك شيء بتلك الفتاة
\
شكرا لك على اطرائك
و اهلا و سهلا بك 3>
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات