الصفحة رقم 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 100

المواضيع: دوّامة!!

  1. #1

    دوّامة!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



    يسير على الأرض الترابية بتعب ، و من خلفه يجر همومه معه .. الليل غطى الكون بظلمته و هدوءه ، فالكون في سكون و الجميع نيام سواه هو .. وصل لمكانه المنشود .. قطعة أرض مربعة يكسوها الخضار ، استقرت فوق ذلك التل المرتفع .. خلع حذاءيه بخفة ثم سار بقدميه العاريتين فوق العشب البارد الذي يلمع تحت ضوء القمر ، و يعكس قطرات الندى العالقة فوقه .. توقف في منتصف تلك الجنة الصغيرة ، ثم أخذ نفسا عميقا قبل أن يستلقي فوق العشب و يعقد ذراعيه خلف رأسه .. سرعان ما سحب ذراعه اليمنى و سمح لها أن تمسح على ثيابه الرثة التي كان يرتديها ، و ترك لشعره - الذي يحاكي الليل في ظلمته - الحرية حتى يختلط مع حبات التراب تحته .. رغم الصعوبة و البساطة التي يعيش فيهما إلا أن كل شيء فيه كان ينضح بالرضا ، فلم يتذمر يوما من رعي قطيع الأغنام فوق التل من الصباح الباكر إلى قبيل غروب الشمس ، لم يشكو من السير الطويل حتى يصل للبئر التي تكون خارج حدود القرية ، ليملأ الجِرَاب التي معه بالماء ثم يعود و يوزعها على أهالي القرية بكل حب و سعادة .. لم يتململ من إدارة المحل الصغير الذي يملكه لبيع الفاكهة و الخضار لساعات طوال .. نعم كل هذا الحمل صعب عليه أن يحمله وحده ، لكونه رجل عائلته الوحيد ، فهم يعتمدون عليه اعتمادا تاما بعد الله سبحانه و تعالى في تحصيل لقمة العيش لهم .. لكن حب أسرته ، و قريته الصغيرة بأهلها البسطاء و بيوتها الطينية الصغيرة ، و ترابها ، و أشجارها ، و سهولها الخضراء .. كل هذا ينسيه تعبه بل إن صح التعبير يجعله يتلذذ به .. فإن كان يعمل لأجل كل هؤلاء فهو راضٍ بهذه العيشة الشاقة ، سعيد بل إن أسراب الأُنس تحلق فوق رأسه و نادرا ما تبتعد عنه .. كل ليلة يلوذ هو إلى هذه البقعة الصغيرة ينشد الراحة و السكون .. فتجده يناجي القمر سرا ، و يسهر مع نجوم السماء ، يصافح أشجار الصنوبر ، ويبتسم لشذى أزهار الزنبق البيضاء ، و يداعب الفراشات الصغيرة التي ترفرف حولها بسرور .. هذه الجنة الصغيرة صديقته المخلصة الوفية ، يستطع أن ينسى فيها همومه و تعبه ، يشعر أنها تفهمه و تحس به رغم أن السكوت هو طريقة التواصل الوحيدة بينهما ، و ما أبهاها من طريقة .. فالصمت في حضرة الجمال جمال ! هبت نسمة هواء باردة ، حركت أوراق الأشجار ، وجعلت العشب يتمايل في دلال و يعانق بعضه البعض .. تزحلقت قطرة ندى .. تبعتها اخرى و استقرتا داخل تلك التربة الطينية .. اعتدل الشاب جالسا و وهو يوزع نظراته على أرجاء البقعة الجميلة ، ثم يستقر بها مجددا إلى السماء تحديدا إلى ذلك الجبين اللجيني الذي يأسره بضيائه و فتنته الملهمة ، ابتسم بعدها ابتسامة واسعة شعت منها عيناه العسليتان ، و انبسطت أسارير وجهه في ارتياح بالغ و هو يتمتم :
    -سبحان الله .. ما أجمل صنعه و أبهاه .. سبحان الله
    أحس بأحدهم يضع يديه على كتفه ، ثم قال :
    -ماذا تفعل هنا ؟
    استدار إلى صاحب الصوت ثم نهض و مد يده إليه مصافحا ، وهو يبتسم بعذوبة :
    -أنال قسطا من الراحة ، و أتأمل .. مرحبا بك .. ما أخبارك ؟ و أخبار والديك ؟ و كيف كانت رحلتكم ؟
    ابتسم الآخر بإحراج قبل أن يشد على يد صديقه بود :
    -آه أعذرني ، نسيت أن أسلم عليك ، جميعنا بخير و لله الحمد .. ماذا عنك وليد ؟
    -وليد ؟ وليد ؟ ما بك هل أنت بخير ؟
    فتح وليد عينيه ليجد نفسه واقفا وسط الطريق المعبد ، يصافح صديقه سمير .. ترك يد صديقه و أخذ يتلفت حوله بتعجب .. أين جنته الخضراء الصغيرة ؟ و القمر، و البيوت الطينية ، و الطريق الترابي ؟ دكانه الصغير ، و قطيع الغنم ، و أهالي القرية البسطاء .. أين اختفى كل هذا ؟ نظر لثيابه و لدهشته وجد نفسه يرتدي بنطالا ناصع البياض ، و قميص قطني أزرق اللون .. مهلا هذه الثياب لا تناسب بساطة قريته .. ما الذي حل بثيابه القديمة المهترئة ؟
    كان سمير يتأمل نظرات صديقه المذهولة ، ثم سأله باهتمام :
    -وليد ما بك ؟ لقد صافحتني فجأة و قلت كلاما غريبا كرحلة و تأمل
    نظر لصديقه و هو يهز رأسه بعدم تصديق :
    -سمير أين أنا ؟
    ظنها دُعابة من وليد ، لذا أجاب بسخرية :
    -في عصر القرون الوسطى !
    -لست أمزح يا سمير .. أين القرية الصغيرة ؟ و الأشجار و أزهار الزنبق ؟ أين بئر الماء القديمة ؟
    عقد سمير حاجبيه بضيق و قلق ، قبل أن يضع يده على جبين صديقه و يقول باهتمام :
    -وليد بربك ما الذي تهذي به ؟ افتح عينيك جيدا .. أنت الآن في قلب المدينة .. لقد بدأت أخشى عليك أنت غير طبيعي بالمرة ! هل كنت تتخيل نفسك في قرية مجددا بينما كنا تسير معا ؟ وليد يا صديقي يجب أن تراجع طبيبا نفسيا .. صدقني أنا أقول هذا من حرصي و خوفي الشديد عليك .. وليد استيقظ .. استيقظ من أحلام اليقظة المخيفة التي تراها
    أبعد يد صديقه ، و أخذ يمعن النظر جيدا فيما حوله .. لم يجد غير طريق مسفلت ، تزاحمت فوقه عشرات المباني ، و الأسواق ، و المطاعم المختلفة .. الكل يسير و برفقته جهازه المحمول ، ثياب ملونة براقة ، واجهات محلية تضيء في الظلام .. سماء سوداء كئيبة لا ينيرها ضوء القمر .. صفعته الحقيقة المرة وعلمّت فوق جبينه خيبة كبيرة ! إنه و كما قال صديقه الآن في قلب المدينة ..

    ×××
    همس سمير ببضع كلمات في أذن والد وليد ، قبل أن يرحل و يترك وليدا ووالده واقفان أمام باب منزلهم المتواضع .. تنهد الأب بضيق ثم اقترب من ابنه ومسح على رأسه بحنان :
    -إلا ما تنظر ؟ هَلُمَّ بنا إلى الداخل
    تقدم بخطوات متتردة ، و الحزن بادٍ على محياه ، و كل ما فيه ينطق بعدم الرضا .. تبعه والده و أغلق الباب و هو يهز رأسه بأسف على حال ابنه البكر .. حين دخل الصالة لمح والدته تجلس أرضا مع إخوته الصغار ألقى عليهم السلام بصوت مثقل بالهم ثم اتجه نحو غرفته سريعا .. عندما اختفى دخل والده و ألقى بنفسه على أقرب أريكة و هو يفتح أزرار ثوبه العلوية .. نظرت إليه زوجته باهتمام هذه الحركة تعرفها جيدا ، إنها انعكاس واضح لأي ضيقٍ يشعر به .. نهضت و تقدمت إليه ثم جلست بجواره و هي تقول :
    -عساه خيرا يا أبا وليد
    نظر لأبنائه الصغار الذين يلهون بألعابهم بسرور بالغ ، قبل أن ينظر لزوجته :
    -ابنك وليد ، لقد عادت إليه تلك الحالة .. بل إن صح التعبير لم تغادره البتة .. يتوهم أشياء لا وجود لها على أرض الواقع .. أخبرني سمير أنه كان يتخيل نفسه يعيش في إحدى القرى الصغيرة و ما شابه .. آه يبدو أنه أُصيب بالجنون !
    -لا تقل هذا .. هي نوبة بسيطة و ستمضي على خير إن شاء الله
    قال بانفعال :
    -عن أي بساطة تتحدثين ؟ إنه على هذه الحالة منذ 3 أشهر .. لابد أن أعرضه على طبيب نفسي ، أو شيخ ليقرأ عليه .. صبرنا عليه كثيرا ولم يتغير
    صمتت الأم بحزن بالغ ، إنها تريد أن يعرضه فعلا على طبيب و لا تريد ، تشعر أنه جُن و في نفس الوقت لم يُجن .. وصلهم هذه اللحظة صوتُ ضوضاء يصدر من الأعلى ، زجاج يتحطم ، و أشياء تتدحرج على الأرض .. توقف الصغار عن اللعب و هم ينظرون حولهم بخوف ، بنما أسرع الوالدان إلى حيث الصوت .. هذه الجلبة لن تصدر إلا من غرفة شخص واحد .. وليد و فقط ! فتح الأب الباب بسرعة و هاله ما رأى .. كان وليد يمسك بيده مطرقة كبيرة يرفعها ثم يهوي بها على التلفاز و هكذا دواليك .. حتى تحول لفتات و تناثرت قطعه في أرجاء الغرفة .. بعد أن ابتلع الأب دهشته اقترب من ذاك الثائر ، سحب المطرقة و ألقاها بعيدا ، و أمسك بكتفي ابنه و أخذ يهزه بقوة :
    -وليد ما الذي تفعله ؟ أجننت
    دفع والده بوحشية و هو يقول بغضب :
    -اتركني و شأني .. من احضر هذا الجهاز اللعين إلى غرفتي ؟ يجب أن أتخلص منه
    وضعت والدته يدها على فمها بخوف ، بينما اتجه وليد إلى حيث المطرقة ليكمل ما بدأ به ! جسده كان يرتعش بطريقة غريبة ، و كل خلية بداخله تصرخ بغضب وجنون ، عيناه غلفتهما قسوة ، و حاجبيه معقودان بشدة .. انحنى ليلتقط ضالته لكن يد والده كانت أسرع أمسك بتلابيب ابنه و دفعه بعنف على الجدار و هو يصرخ :
    -استيقظ .. كفاك جنونا .. هذا 4 تلفاز تحطمه .. توقف يا وليد عد إلى رشدك
    أنفاسه ثائرة و صوته خرج محتدا محتجا :
    -قلت لك دعني .. هذه الأجهزة الغبية لم تكن متواجدة في قريتي .. ينبغي علي أن أحطمها كلها أتسمعني ؟ سأعيد قريتي كما كانت و أخلصها من شرور هذه الأشياء .. اتركني أيها المريض المختل أريد أن اذهب
    تلقى على خده صفعة قوية من والده ، الذي ألصقه بالجدار أكثر و هو يهمس بفحيح غاضب :
    -نعم ستذهب و لكن إلى المصحة النفسية ، ينبغي عليك أن تتعالج لأن الأمر خرج عن حدود السيطرة
    اقتربت الأم المفجوعة و هي تداري دموعها حتى لا تسقط :
    -ما كان ينبغي عليك ضربه .. هداك الله .. العنف لا يعالج شيئا .. سيذهب معنا بإذن الله بدون هذه القسوة
    حاول وليد أن يتملص من والده و هو يصيح بشدة و يهز رأسه بجنون :
    -لن أذهب لأي مكان دعوني دعوني .. أريد أن أستعيد جنتي الخضراء !
    أَسْتَغْفِرُ اللَّه العَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيهِ ..

    " ما أجمل عيش الغرباء "


  2. ...

  3. #2
    للحكاية تتمة ..

    و لا أحلل أبدا من ينقلها خارج مكسات ..

    احم احم رأيكم يهمني كثيرا ^_^

  4. #3
    حجز
    I won't be here for a while
    غياب ~_~
    اسفة لعدم قدرتي للرد على المواضيع والرسائل
    واخص باعتذاري موثة التي اخلفت بوعدي لها .. اسفة موثتي.
    و كل عام وانتم الى الله اقرب.

  5. #4


    السلآمـ عليكم ورحمة الله وبركآته ~~
    كيف حآلكِ جثمان embarrassed ؟! بخير وصحة كما أرجـو ~
    لـم يخب ظني عندما قرأت ماخطته أناملك بعدما لمحتُ آسمك ثم عنوانها الغآمض !~
    لن أبدأ بتحليلاتي المزعجة بالعناوين .. سأترك الأمر للفصول القآدمة sleeping ~
    لكن صدقا ظننتها قصة قصيرة بالبداية tongue
    لديك أسلوب جميل جدا يتشح بالعاطفة و سرد مشووق .. لقد أحببتها وخصوصاُ بطابعها العربي ^^
    لقد ظننتها تتسم بالبساطة وحياة القرية تلك .. لكن سرعان ماانقشع ذلك eek !!
    لكن حملتي حقيقة بين سطوورك .. يكمن الجمال في بساطة الأشيآء ~
    و ليـد .. أريـد أن أعرف بشدة سره هذا ومايكمن وراءه .. فحآلته الغريبة أثارت فضوولي ~~
    وماذا سيحدث له cry .. فعلآ آبدعتي عزيزتي ~
    آنتظر القآدم بشووق واقبلي مروري المتواضع ~
    وديـ لك ~
    اخر تعديل كان بواسطة » ωinly في يوم » 17-01-2013 عند الساعة » 09:33

  6. #5
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    راقتني كثيرا،
    الوصف الهادئ والمفعم بالجمال والعاطفة كان له حضوره المعتاد في كتابتك،
    دخلت بعدما لفتني اسمك ولم يخب توقعي لأن أجد شيئا جميلا هنا!
    في انتظار التكملة بلهفة، لمعرفة سر وليد وجنته الضائعة ~

    دمت مبدعة *
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

    e440

    أطفأتْ مَدينَتي قنْديلَها ، أغْلقَتْ بَابهَا ، أصْبَحتْ في المسَا وحْدهَا ؛
    وحْدهَا وَلـيْـــلُ . . . em_1f3bc

    / اللهُم احْفظْ مدَائنَ الإسْلام والمُسلْمين
    "

  7. #6

    ×



    :فيس مذهول: !
    لقد أذهلتني هذه السطور ومذ وقعت عيناي عليها غرقت في عوالمها
    النّادرة الهادئة ، تبارك الرحمن لديكِ أسلوبُ يجعلْ المرء يشعر بالسّكينة
    والهدوء التّام وهو يقرأ ، ولا ينافي ذلك بالطّبع اندماجنا وغرقنا بحماس
    مع الرواية ، فكرة غريبة ومشّوقة جدًّا !!
    عندما كنت اقرأ بداية النّص فرحت لأنّي أحبّ الروايات من هذا النّوع ،
    قرىً صغيرة وأناسٌ بسطاء لا همّ لهم سوى العيش بسعادة وهناء !!
    ولكن إذ بي أفاجئ بالنّقلة التي احترفتِها وأحسنتِها كثيرًا وأهنئّكِ
    على ذلك !!
    لا أكاد أحتمل شوقي ولهفتي للقادم فأسرعي أرجوكِ cry !!
    آنتظر بفارغ الصّبر ْ~
    استودعكِ الله الذي لا تضيع ودائعه ||♥



    اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
    ،واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ♥"
    الحمدلله كثيرًا *)
    القرآن كامل *

  8. #7
    عضو بارز gnmhS4gnmhS4gnmhS4









    مقالات المدونة
    6

    مُسابقَة اختِزال لَوني مُسابقَة اختِزال لَوني
    مسابقة عالمٌ يعج بالحياة مسابقة عالمٌ يعج بالحياة
    Carnaval di Mexat 2013 Carnaval di Mexat 2013
    مشاهدة البقية
    بداية هادئة ونهاية صاخبة!

    أتابع بصمت
    فالصمت في حضرة الجمال جمال !
    موفقة وبانتظار التتمة

  9. #8

  10. #9
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة wings pearly مشاهدة المشاركة


    السلآمـ عليكم ورحمة الله وبركآته ~~
    كيف حآلكِ جثمان embarrassed ؟! بخير وصحة كما أرجـو ~
    لـم يخب ظني عندما قرأت ماخطته أناملك بعدما لمحتُ آسمك ثم عنوانها الغآمض !~
    لن أبدأ بتحليلاتي المزعجة بالعناوين .. سأترك الأمر للفصول القآدمة sleeping ~
    لكن صدقا ظننتها قصة قصيرة بالبداية tongue
    لديك أسلوب جميل جدا يتشح بالعاطفة و سرد مشووق .. لقد أحببتها وخصوصاُ بطابعها العربي ^^
    لقد ظننتها تتسم بالبساطة وحياة القرية تلك .. لكن سرعان ماانقشع ذلك eek !!
    لكن حملتي حقيقة بين سطوورك .. يكمن الجمال في بساطة الأشيآء ~
    و ليـد .. أريـد أن أعرف بشدة سره هذا ومايكمن وراءه .. فحآلته الغريبة أثارت فضوولي ~~
    وماذا سيحدث له cry .. فعلآ آبدعتي عزيزتي ~
    آنتظر القآدم بشووق واقبلي مروري المتواضع ~
    وديـ لك ~
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    أهلا و سهلا بكِ غاليتي ، أنرتي القصة بتواجدك ^_^
    نحمد الله على كل حال ، ماذا عنكِ ؟

    آه احم .. العنوان إذن ؟
    لنرى تحليلاتك عند قرائتك النهاية
    امم أنا لا أنوي أن أجعلها رواية طويلة
    بضعُ فصول أخرى قصيرة
    و ستنتهي الحكاية بإذن الله ^_^

    شكرا على إطرائك ، وسام شرف افتخر به ^_^

    احم سأحاول أن انهيها سريعا بإذن الله حتى لا تملي الانتظار
    ودي لكِ أيضا ^_^

  11. #10
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ѕɩʀαno مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    راقتني كثيرا،
    الوصف الهادئ والمفعم بالجمال والعاطفة كان له حضوره المعتاد في كتابتك،
    دخلت بعدما لفتني اسمك ولم يخب توقعي لأن أجد شيئا جميلا هنا!
    في انتظار التكملة بلهفة، لمعرفة سر وليد وجنته الضائعة ~

    دمت مبدعة *
    سعيدة جدا لإطلالتك " الإستثنائية " هنا ^_^
    شكرا لكِ عزيزتي ، و أرجو أن لا تخبو لهفتك من الانتظار
    التكملة اليوم إن شاء الرحمن
    آخ مع أني لم أنوي تأخيرها ، لكن قدر الله و ما شاء فعل ^_^

    و دمتي كذلك ^_^

  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Ƈʀẏṩҭᾄł ᾧὄłғ مشاهدة المشاركة

    ×



    :فيس مذهول: !
    لقد أذهلتني هذه السطور ومذ وقعت عيناي عليها غرقت في عوالمها
    النّادرة الهادئة ، تبارك الرحمن لديكِ أسلوبُ يجعلْ المرء يشعر بالسّكينة
    والهدوء التّام وهو يقرأ ، ولا ينافي ذلك بالطّبع اندماجنا وغرقنا بحماس
    مع الرواية ، فكرة غريبة ومشّوقة جدًّا !!
    عندما كنت اقرأ بداية النّص فرحت لأنّي أحبّ الروايات من هذا النّوع ،
    قرىً صغيرة وأناسٌ بسطاء لا همّ لهم سوى العيش بسعادة وهناء !!
    ولكن إذ بي أفاجئ بالنّقلة التي احترفتِها وأحسنتِها كثيرًا وأهنئّكِ
    على ذلك !!
    لا أكاد أحتمل شوقي ولهفتي للقادم فأسرعي أرجوكِ cry !!
    آنتظر بفارغ الصّبر ْ~
    استودعكِ الله الذي لا تضيع ودائعه ||♥
    شكرا للكريستال أن وضع بصمته الإبداعية ( الإنهبادية ) هنا
    * على فكرة يا جماعة ، ماذا تعني الكلمة التي بين القوسين ^_^
    احم سرقتها من أميرتنا النائمة ، متأكدة أنها مدحا لذا كتبتها لكِ ^_^

    النقلة صدمتني أنا نفسي >> ما كأنها كاتبة القصة >_<
    ههههههه لكنني أردتها هكذا عمدا ، فعلا نقلة مجنونة

    ياه شوقتيني لإنزال المتبقي الآن .. لكن صبرا علي فقط
    حتى أراجع الأخطاء أولا ، ثم خيرا إن شاء الرحمن ^_^

    شكرا لتواجدك عزيزتي ، و استودعتك الله أيضا ^_^

  13. #12
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة *جميلة الصدى* مشاهدة المشاركة
    بداية هادئة ونهاية صاخبة!

    أتابع بصمت

    موفقة وبانتظار التتمة
    تماما ^_^
    احم شكرا لكِ عزيزتي
    التتمة قريبا جدا بإذن الله

    تحياتي لكِ ^_^

  14. #13
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف حالك عزيزتي ؟

    من أين أبدأ بالضبط

    البداية رائعة ...... بل وأروع من الرائعة
    أعجبتني كلماتك جدا , وصفك دقيق وجميل
    القسم الأول بهرني كثيرا
    أكثر ما أعجبت به هو التالي

    بل إن أسراب الأُنس تحلق فوق رأسه و نادرا ما تبتعد عنه
    جميلة جدا , تشبيهك للأنس والسعادة بأسراب الطيور التي تحلق في السماء كان رائعا جدا

    فتجده يناجي القمر سرا ، و يسهر مع نجوم السماء ، يصافح أشجار الصنوبر ، ويبتسم لشذى أزهار الزنبق البيضاء
    جميل جدا أسلوب المزج بين الواقع والخيال
    وأنت أتقنت هذا الأسلوب جيدا , ووظفتيه ببراعة خلابة , فجهلت من الخيال واقعا ملموسا

    فالصمت في حضرة الجمال جمال
    لم أجد كلمة تصف هذا الجملة الرائعة
    لذا قررت أن أصمت !

    هذه اكثر الجمل التي أعجبتني

    ولكنني استطعت التقاط بعض العثرات الصغيرة وهي

    حذاءيه لا تكتب هكذا بل حذائيه
    رغم الصعوبة و البساطة التي يعيش فيهما بما أنك ذكرت الصعوبة والبساطة كان يجب أن تضعي اللتان يعيش فيهما فأنت لم تذكري شيئا واحدا
    الجِرَاب التي معه الجراب مذكر وليس مؤنث لذا هذه تكتب الجراب الذي معه
    قريته الصغيرة بأهلها البسطاء و بيوتها الطينية الصغيرة هنا ذكرت الصغيرة مرتين في نفس الجملة ما رأيك لو قلت قريته الصغيرة بأهلها البسطاء وبيوتها الطينية المتناثرة في جنباتها
    قلت كلاما غريبا كرحلة و تأمل وليد هنا ذكر راحة وتأمل ولم يذكر رحلة
    واقفان
    أمام باب منزلهم المتواضع الأصح أن تقولي واقفين أمام باب منزلهم المتواضع

    هذا ما التقطته عيناي أرجو أن لا أكون أثقلت عليك به
    ولكن في النهاية ما قرأته في الأعلى رائع جدا
    أنا متأكدة بأن حال وليد هذه تخفي شيئا غامضا ومن يعلم ما تخفيه أناملك المبدعة

    في انتظار القادم غاليتي
    في أمان الله تعالى

    اخر تعديل كان بواسطة » آلاء في يوم » 19-01-2013 عند الساعة » 16:42


    attachment

    بلبلة الله يسعدك يا أحلى أخت و أجمل صديقة <3
    أراكم على خير إخوتي redface

    شكراً جبولة
    e106

    --------------------------
    My Little Bro ~ ɜвdaιяa7мaи






    للأخوة معنى آخر
    أَسـْــــر Li Hao RITA
    036


  15. #14
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    تكملة الحكاية



    وصل الوالدان و برفقتهم وليد إلى المنزل ، حين ولجوا إلى الصالة الصغيرة نسبيا ، طالعتهم ثلاثة أزواج من الأعين الصغيرة بتعجب ، فقد كانت يد وليد اليسرى ملتفة بتلك الجبيرة ، وفي أنحاء متفرقة من وجهه الأبيض توزعت خدوش طفيفة ، نعم لقد آذى نفسه بدون أن يقصد بسبب حركته المجنونة الأخيرة .. اقترب منه أخاه الذي يصغره بالعمر و قال بخفوت :
    -وليد ، أنت مصاب
    عبس وليد في وجهه ، قبل أن يصعد إلى غرفته بدون أي كلمة ، بينما تحلق الصغار حول والديهم يستفسرون عن سبب إصابة أخيهم الأكبر .. صرفتهم الأم ، و بعد معاناة نجحت في جعلهم يخلدون للنوم ، فموعد نومهم المعتاد قد فات ، و ينبغي عليهم بالغد أن ينهضوا مبكرين للذهاب لمدارسهم .. ذهبت الأم لتُطفئ الأنوار المشتعلة في المطبخ ، تبعها زوجها و استند على باب المطبخ و تنهد بضيق :
    -هل تأكدت خلو غرفة وليد من أي أجهزة أخرى ؟
    أغلقت الضوء ، ثم قالت :
    -نعم . فعلت ذلك قبل أن نذهب للطبيب
    هز الأب رأسه بضيق ثم سار إلى غرفته تتبعه خطوات زوجته الحزينة
    ×××
    مُستلقٍ على سريره الخشبي ، و ذراعاه جنبًا إلى جنب بدون أية حركة ، عيناه تحدقان في السقف بجمود ، من يراه يحسبه ميت ، لولا حركة أنفاسه و هي ترتد إلى صدره بروية ، أدار رأسه إلى الجهة اليسرى حيث النافذة المفتوحة على مصراعيها ، وراقب حركة الستائر ، الهواء يداعبها و يجعلها ترتفع للأعلى ثم ترتد إلى الخلف مرة أخرى ، نهض و اقترب من النافذة و عيناه تراقبان السماء المظلمة بشرود .. أين القمر ، لما هو مختفٍ ؟ أتراه يشح بضوئه ، و لا يريد أن ينير السماء ؟ إنه ينتظر ظهوره منذ ساعات بلا فائدة تُرجى .. أدار عينيه في أرجاء الغرفة البسيطة الأثاث ، و لم يعجبه الحال ، لم هو في هذا المكان أصلا ؟ و أين اختفت قريته ؟! أسئلة عديدة ظلت تطرق باب عقله ، عله يرأف بها ، و يقابلها بالترحاب و يحتضن حيرته ، لكن للأسف طرقٌ و لا إجابة .. ظل واقفا على وضعيته يرقب وجه السماء المتجهمة ، حتى اخترق أذنيه صوت المؤذن الرخيم و هو يؤذن لصلاة الفجر ، انقبضت مشاعره بشدة ، ثم ارتخت ، منذ اكتشف اختفاء قريته الحبيبة ، والضيق أتخذ له مقعدا في صدره ، و أقسم ألا يغادره ! و مع صوتٍ عذبٍ كهذا ، يحرك الوجدان ، و يهز المشاعر ، كل خلية داخل جسده هدأت و استكانت رغما عنها ، أحس بعبرة كبيرة تسد حلقه ، مخنوق هو و يود لو ينفجر ببكاء مرير ، حتى لا تبقى أي قطرة ماء داخل عينيه ، لكنه لا يعلم كيف تمالك نفسه بقوة ، و خذل دموعه التي كانت تواقّة لمعانقة وجنتيه ! توجه بعدها ليتوضأ و يجيب النداء ، عسى أن تسكن الطمأنينة داخل نفسه و تُعود أسراب السعادة لتُحلق فوق رأسه مجددا
    ×××
    رفع الظلام ستاره و رحل ، و أقبل الصباح بخيوطه الأولى ، و تمطت الشمس بشيء من الكسل ، حتى ظهرت من خلف الأفق و أخذت تغمر ساكنيها بالدفء و الضياء بكل انشراح .. دبت الحركة و النشاط في أرجاء المنزل ، استعدادا لبدء يوم جديد .. سمع وليد طرقات على باب حجرته ، قبل أن يُفتح الباب و يطل رأس والدته من خلفه :
    -صباح الخير وليد .. كيف حالك اليوم ؟
    استدار إليها ببطء ، قبل أن يجيب باقتضاب :
    -لستُ بخير !
    تركت الباب مفتوحا و تقدمت إلى الداخل ، حاولت أن تمسك جبينه لتطمئن على صحته ، لكنه تراجع إلى الخلف بحركة سريعة ، ثم قال بضيق :
    -ماذا تريدين ؟
    اكتسى وجه والدته بالحزن ، و نظرت إلى بؤبؤيه العسليين تبحث عن ذاك الدفء فيهما ، و بريق الحياة الذي كان يشع منهما ، لكنها اصطدمت بالصقيع الذي غلفهما ، كشّر هو باستياءٍ بالغ حين حاصرته بنظراتها:
    -ماذا هناك ؟
    خرج صوتها يقطر أسا :
    -ما بك ؟ لم تعد كسابق عهدك .. ( ترددت قليلا قبل أن تكمل ) أكل هذا من أجل سمير ؟
    قبل أن يجيبها ، إن كان يفكر بذلك أصلا ، وصلهما صوت الأب الذي دخل لتوه ، بعد أن ألقى التحية عليهما ، وجّه حديثه لوليد :
    -هل تريد الذهاب اليوم إلى المدرسة ؟
    جاءه الرد سريعا و بدون تفكير يُذكر :
    -لا
    -حسنا ، لا بأس .. هل أديت صلاة الفجر ؟
    -نعم
    رفع الأب حاجبا واحدا بشيء من الاستنكار:
    -لم ملامح وجهك هكذا إذن ؟ المفروض أن تنبسط أساريرك عقب مقابلة الحبيب سبحانه و تعالى ، هذا إذا صليت فعلا !
    رفس الأرض كطفلٍ صغيرٍ مُحتجّ ، و وجهه يزداد عبوسًا :
    -سأرتاح إذا عدتُ إلى قريتي !
    -أما زلت مُصر ...
    قاطعته زوجته بسرعة , قبل أن تشتعل حرب في هذا الصباح الباكر هم في غنى عنها :
    - أصلحك الله يا أبا وليد ، وليد ما زال مُتعبا .. دعه يسترد صحته قليلا .. ثم ألم تتأخر على أبنائك ؟ سيبدأ الدوام المدرسي بعد دقائق
    خرج بعد أن ودّع الاثنان ، و حالة ابنه البكر تشغل الحيز الأكبر من دماغه ، ما الذي دهاك وليد ؟ أيُّ قرية تلك و أيُّ جنون هذا ؟!

    ×××
    بعد صلاة العصر ، ذهب أبو وليد برفقة ابنه إلى العيادة لحضور الجلسة العلاجية الثانية .. دخل ابنه بمفرده إلى غرفة الطبيب ، بينما بقي هو خارجا ينتظره .. لم يأخذ الأمر أكثر من نصف ساعة - باستثناء الجلسة السابقة - حتى ظهر وليد ، و البِشْرُ يطفح على محياه ! تقدم من والده حتى أصبح بجواره ، و هو يبتسم بفرح طفولي ، دُهش الأب و استبشر خيرا في نفس الوقت ، طبطب على ظهر ابنه قبل أن يسأله بلطف :
    -ماذا قال لك الطبيب ؟
    لا تزال ابتسامته الحلوة مرتسمة على ثغره :
    -كل الخير !
    -حسنا انتظرني هنا لدقائق ، أود أن أسأله عن شيء ما
    هز رأسه بموافقة ، و استند على الجدار خلفه .. قلبه يرقص نشوة ، و كل خلايا جسده تهتز بطرب ، تعتصره فرحة غريبة ، و بداخله صيحة انتصار ود لو يطلقها ، لكنه خشي أن يظن الناس من حوله أنه مجنون ! حسنا هو غير ملام ، فكيف لا يشعر بكل هذه المشاعر و مهمته باتت الآن أسهل ؟
    ×××
    -ماذا تفعل وليد ؟
    كان يجلس على المقعد و بيده السليمة يمسك قلما ، وينكب على كتابة شيء ما داخل تلك الصفحة البيضاء ، التي استقرت فوق الطاولة .. و حين فاجأه صوت سمير ، رفع رأسه سريعا ثم قال :
    -سر
    اقترب سمير و جلس على المقعد المجاور ، و حاول أن يستلطف صديقه :
    -أي أسرار هذه التي تقف بيننا ؟ ألا تستطيع أن تخبرني ما الذي كنت تكتبه ؟
    أغلق وليد الدفتر و وضع القلم فوقه ، ثم أخذ يُداعب شعره الأسود قائلا بتفكير :
    -امم حاليا لا أستطيع إخبارك .. بعد أن يكتمل كلُ شيء سوف تعلم بالأمر إن شاء الله
    صمت سمير لدقيقة و هو يفكر بقلق ، ما الذي يخبئه وليد ؟ صحيح أنه لم يأت بذكر لقريته المزعومة هذا اليوم ، لكنه بات يخشى كثيرا عليه ، مزاجه متقلب ، و بعض تصرفاته غريبة ، و غير هذا و ذاك فقد طلب والد صديقه منه أن يراقب تحركات ابنه في المدرسة حتى لا يقوم بأي عمل متهور .. طرح سمير سؤالا عاديا دون أن يلقي له بال :
    -من أين حصلت عليه ؟
    -تعني الدفتر ؟
    هز سمير رأسه ، بينما ربت وليد على ظهر الدفتر ، و نظر إليه بحنان مُصفى و كأنه حيوان أليف يشعر به و يفهمه ، أو كأنه طفل صغير ، ثم نظر أخيرا إلى صديقه و هو يقول :
    -أعطاني إياه صديق
    كان سيسأله عن اسم هذا الصديق و من عساه يكون ، لكن الجرس دق معلنا عن انتهاء وقت " الفسحة " ، دخل بعض الطلاب الفصل تسبقهم أصواتهم العالية المتحمسة ، نادوا سميرا حتى ينضم لهم و يشاركهم الحديث ، فاتجه إليهم و نسي أمر هذا الصديق .. بينما كانت عينيّ وليد تراقبه ببريق عجيب ..
    ×××
    فيما بعد و في المساء ، حيث الكل يغط بالنوم في منزل وليد ، كانت تصدر من غرفة هذا الأخير أصوات دقٍ عال ، و بما أن غرفة إخوته الصغار هي الأقرب إلى غرفته ، فقد استيقظ أحدهم ، و أخذ يعرك عيناه بكسل .. نزل من سريره بخفة ثم اتجه إلى الباب ، فتحه و سار بخطواته إلى حيث مصدر الإزعاج الغريب .. توقف الصبي أمام حجرة شقيقه قليلا ، أليس وليد نائما الآن ؟ من الذي يصدر هذه الأصوات إذن ؟ فتح الباب ببطء ، فصدر عن ذلك صرير مزعج ، فرك هو عيناه ثانية بخمول ثم دخل ، و استطاع أن يرى ما يفعله وليد بوضوح ، رغم الشعاع البسيط الذي كان مصدره ضوء القمر الذي ظهر أخيرا ، و أثبت أنه صديق مخلص لوليد ، فقد كان يمده بالنور و كأنه يساعده على فعل جريمته النكراء ! تسمّر الطفل في مكانه و لم يستطع عقله الصغير استيعاب الأمر !

  16. #15
    اعذروني يا جماعة
    لم أراجعها إلا مرة واحدة ، إذا تصيدت أعينكم أي أخطاء
    أعلموني به رجاءً ، كنت أود أن أجعلها أجمل لكن حالتي لا تساعدني


    * أميرة العزيزة ، لي عودة بإذن الله للرد عليكِ

  17. #16
    عضو بارز gnmhS4gnmhS4gnmhS4









    مقالات المدونة
    6

    مُسابقَة اختِزال لَوني مُسابقَة اختِزال لَوني
    مسابقة عالمٌ يعج بالحياة مسابقة عالمٌ يعج بالحياة
    Carnaval di Mexat 2013 Carnaval di Mexat 2013
    مشاهدة البقية
    دعوة صادقة ، بأن ييسر ربي عملية والدتي العزيزة
    التي ستجريها غدا بإذن الله
    frown
    surprised
    الله يسهل ويوفق العملية يا رب , ويعينكم بإذن الله
    ويقوم أمك بالسلامة يا رب , وترجع البيت آمنة مطمئنة ,
    يصير خيراً بإذن الله أُخية ,


  18. #17
    أسلوب هادىء ونقي ، به سلاسة وجمال
    سر وليد وحالته النفسيه تلك حقا مثيرة للتساؤل والفضول ...
    أتوق لمعرفة حقيقته ...

    رحلتي إلى (عوالم الإلهام)لم تنتهي بعد :فيس غارق في الحلم:

    34bdc090dbdec1196c0cf048d0c9178e
    نعم أقبل أن أكون النائمة على قلوبكم ...قلعة القصصattachment

  19. #18
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    السلام عليكم
    كيف حالك غاليتي ؟
    فصل رائع وغامض
    طبعا هو قصير ولكنني أقدر ظروفك
    ما الذي غير وليد ؟
    وما الذي يفعله في غرفته ؟
    وما الذي قله له الطبيب ؟
    أسئلة حيرتني وأتمنى بأن أجد إجاباتها سريعا
    وحتى ذلك الحين كوني بخير
    في أمان الله تعالى




  20. #19
    حاليا لا أتمكن من الرد ردا لائقا عليكن

    لذا لي عودة بإذن الله

    * جزاكن الرحمن الجنان ، شكرا على الدعوات

  21. #20
    و اتساءل متى سأعووود ؟؟

    >_< الانتحارات لا تكاد تعتقني >_<

الصفحة رقم 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter