* الإسسَرآفَ وَ الكُرم / لآ يَجتمِعآن معاً #

[sunako]

\
\

\

* فعَلآن مُتناقضآن , يسريآنَ فيَ أورِدتنآ
رُبمآ نُبآلغَ فيَ آحدهَمآ ولكنَنآ نظُن بَ أنه الصَحيح !














وَ السسَلآم عَلى أشَرفِ الأنبيآءَ وَ المُرسليّن
نُعود لكمَ بتحدٍ من نوعٍ آخَر ,
جُهزَ لنآ وَ عليّنآ بَ التنفيّذ , هكذآ تسيّر الأمُور عندمآ يَتعلق الأمُر بَ مسآبقةٍ وَ منآفسَة
الفريّق المنآفسَ , الذيُ طلبَ منآ التحَدي رًبمآ جعل الأمُر صعباً علينآ وَ لكنْ ! المضمونَ يستحق النٌقآس .
الكَرَم وَ البذخَ " الإسرآفَ " نبآلغَ في آحدهمآ وَ ننسى الآخَر وَ ننسى المضمون من ذلك الفعَل , لذآ في هذآ الموضوعَ
سَ نطرح الفرقَ بينهمآ معَ مرفقآت آخَرى سّ تزيدُ الموضوعَ جمالاً آخآذاً () *






قَد يتسآءُل بعضهمُ لمآذآ الاهتَمآم بَ القيم ؟
إن للقيّم دوراً أساسياً في حياةَ الأفرادَ و المُجتمعآتَ وَ الجمآعآت إلى دَرجة أصبحتَ فيهآ القيّم قضية التربية ,
ذلك أن التربية في حد ذآتهآ عمليّة قيّمة , فَ القيّم هَي التَي تُحدد الفلسفآت وَ الأآهدآفَ التعليّمية وَ الخُلقية .
وفَي عَصرنا الحآليَ نفتقَر للعديد من القيّم , أو رٌبمآ نحنُ متحليّن بهآ وَ لكننآ نُبآلغَ في أمرهآ , فَ كمآ قآل
مآسلو Maslow عن عصرنآ الحآليَ بأنه عصر " انعدآم المعآيير و عصر الفرآغ و عصرُ بلآ جذُور "
يفتقد فيه الناس الأمَل ، وَ الابتعاد عنَ عآدآتَ وتقآليّد من هُم قبلنآ .





*

[sunako]

إن هذا الديّن الإسلامي العظيّم , الذي جاءَ به خاتم المرسليّن – صلى الله عليه و سلم – هو دين الكرم ,
ويكفي أن آحد اسماء الله الحُسنى هُو " الكريم " وَ يكفي أن نعلم أن رسول الله – صلى الله عليه وَ سلم –
كآن كرمه ك الريح المُرسله , خاصصةَ في شهر رمضآن , وَ أن صحآبته , من حوله , قد انتقلتَ إليهم هذهِ الصفة الحميّدة .

فَ الكَرم صفة عَظيمة تَحلى بهآ سيّدنآ مُحمد – صلى الله عليه وَ سلم – وَ من الوآجَب عليَنآ آن نَفهم مَعنى الكَرم لَ نطبّقه
فَليسَ الكَرم وحده بَ حسن الضيآفة و التصدق ب الأموآل ,
ولكنَ ب الجهد وحسن الخلق , وبذل النفس للفقير و المريض وذي الحاجه ,
و كآن الصحابة الكرآم , رضوان الله عليّهم أجمعيّن يتنآفسون في ذلك , وَ هنآك أمثلة كثيّرة تَدل على ذلك !

فمنَ أعظم الأأمثّلة وَ آشهرهآ , المثَل العَظيم الذي ضربه " الأنصار " من آهل المديّنة المُنورة ,
حين آخى الرسُول – صلى الله عليه و سلم - ، بينهم وبين المهاجرين , فكان الواحد منهم يقتسم ما عنده مع أخيه " المهاجر "
الذي عينه له المُصطفى – صلى الله عليه و سلم ،
وفيهم قال المولى عز وجل
( لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتو ,و يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون )
, ( الحشر / 9 ) .

• وَ هذآ دليّل كبيّر عَ كرمَ هؤلآءَ ( الأنصار وَ المهآجريّن ) وَ مدى آهميّة قيّمة الكَرم التَي زرعهآ النبي – صلى الله عليه وسلم – في نفُوسهم !


*

وَ أيضاً هُناك مثالٌ آخرَ ظَهر في ديّننا الإسلآميَ الحنيفَ , وَ هوُ عندمآ صلى النبي – صلى الله عليه و سلم –
الصبح ذات يوم , فلما قضى صلاته سأل : أيكم أصبح اليوم صائماً ؟ , قال عمر : أما أنا يا رسول الله فقَد بت
لآ أحدث نفسي ب الصوم , وَ أصبحتُ مفطراً , وقآل أبو بكر : أنا يا رسول الله ,
بت الليلة وَ أنا آحدث نفسي بالصوم , فأصبحت صائماً , ثُم سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – أيكم عاد اليُوم مريضاً ؟
, قآل عُمر : إنما صلينا الساعة ولم نبرح , فكيف نعود المريض ؟ وَ قآل أبُو بكر : أنا يا رسُول الله ,
أخبروني أن أخي عبدالرحمن بن عوف مريضَ وَجع , فجعلتُ طريقي عليه ، فسألتُ عنه ،
ثُم أتيتُ المَسجد ، ثُم سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – فَ أيكم تصدق اليوم بصدقة ؟
قال عُمر : يا رسُول الله : مآ برحنآ معك مذ صليّنا فكيف نتصدق ؟
وَ قآل أبُو بكر : أنا يا رسُول الله , دخلت المَسجد فإذا سائِل يسأل , وابن لعبد الرحمن بن أبي بكر معه كسرة خُبز ,
فأخذتهآ وَ آعطيّتُهآ السآئل , فقآل النبي : أبشر ب الجنة , أبشر ب الجنة !!!
لآجرم , يقول عُمر : ما سآبقت أبا بكر إلى خير قط إلا سبقني إليه ،
ولآجرم , يقول علي : هُو السباق , والذي نفسي بيده ، مآ استبقنآ إلى خير قط إلآ سبقنآ إليه أبو بكر .

• ويآلهُ من موقفَ , كَم أتمنى لوَ آكُون مثَل آبي بكَر , السبآقيّن للكرمَ دائماً , وَ منُ هنآ نرى أن الكَرم لآ يتوقفَ
على مآ نظنه منَ حسن الضيآفه , وَ إنمآ الكرَم ف التَصدق , وَ زيآرة المريض , وَ كلمآ عَجلنآ , كُلمآ زآد فينآ صفُو الخيّر !


*


وهنآ دليّل آخر نصل فيه إلى قمة في " الكرم " تمثلتَ وَ تركزت في السيدة عائّشة رضي الله عنهآ ,
يقول العقاد : أما كرم السيّدة عائشة فهي إلى المنجدة أقرب منهآ إلى السخاء , وهي فيه على
آسالٍ من أبيهآ العَظيم , رضي الله عنه , تنقذ من الأسر , و تغيثُ من البَلآء , وَ تعطي من
هُو في حآجة إلى العُون العآجل مآ تيسر لهآ العطآءَ , وكآنت في كرمهآ على حال سواء في أيام النبي – صلى الله عليه وسلم –
حين لآ مآل لديهآ إلآ القليّل الذي هي أحوجُ إليه , أو في أيآمِ الفتُوح التَي تيسَر لهآ فيهآ من المآل مآ لم يكن قبل بميسور .
وقد أعآنهآ على هذا الخلق السَمح أنها رُزقت القدوُة القريّبة بسيّد المرسلين – صلى الله عليه و سلم - ,
للضعفاء , ومعلم الجآبرين لكسر القلُوب , فمآ من شأو بلغته في هذآ المعرآج الرفيع إلآ أرتفع
بهآ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى أعلى منه وآجمل .
حدثت مولآتهآ أم ذرة – وهي من الثقات – أن ابن الزبير بعث إلى السيدة عائشة بغرارتين فيهمآ
مال يبلغ مائة ألف درهم , و كانت صائمة , فدعت بطبق فجعلت تقسم في الناس ،
ثُم آمست فقآلت : يآ جارية هاتي فطري , قآلت أم ذرة : أما استطعتُ فيما أنفقت أن
نشتري بدرهمين لحماً تفطرين عليه ؟ قالت لآ تعنفيني , لو كنت آذكرتني لفعلت ,
وقآل بن سعد عن عروة بن الزبير : رأيت عآئشة تتَصدق بسبعين ألفاً , وَ إنها لترقع جانب درعهآ .

• وهذآ المثآل العَظيم من آمنا , آم المؤمنيّن السّيدة عآئشة , كيّف كآن كرمهآ وصَل لذلك الحَد الذيَ لم تستطعَ آن تفطر
حَتى فقط لآنهآ تصدقت بَكل مآ لديهآ !


*


وَ لآ يمكننا مفارقة هذا الجانب , جانب الكرم , دون أن نشير إلى صحابي جليل كآن غآيةً في الكرم ,
البذل , هو " عُثمآن بن عفآن " , رضى الله عنه , قال بن عباس : قحط الناس في زمن آبي بكر ,
فقآل أبو بكر لآ تمسون حتى يفرج الله عنكم , فلما كان من الغد جاء البشيّر إليه فقآل : لقد قدمت
لعثمآن ألف رآحلة براً وَ طعاماً , فغدا التُجار على عُثمآن فقرعوآ عليه الباب , فخرج إليهم وعليه
ملآءة قد خآلف بين طرفيهآ على عآتقه , فقآل لهم : مآ تريدون ؟ قآلوآ : بلغنآ آنه قدم إليك ألف رآحلة براً وطعاماً .
بعنآ حتى نوسّع على فقُرآء المديّنة , فقآل لهم عُثمآن : ادخلوآ , وقآل لهم كم تربحوني على شرآئي من الشام ؟
قآلوآ : العشرة اثني عشرة , قآل : قد زآدُوني , قآلوآ العشرة خَمسة عشرة , قآل : قد زآدوني ,
قآلوآ : من زآدك ونحن تُجار المديّنة ؟ قآل : زآدُوني بكل درهم عشرة , هل عنكم زيآدة ؟
قآلوآ : لآ , قآل : فأشهدُكم معشر التُجار أنهآ صدقة على فقرآء المدينة .
ويشير عُمآن هنآ كمآ هو ظآهر إلى جزآء الحسنة بعشر أمثآلهآ عند الله .

• وهل قَد يصصَل بنآ الكرَم لهذآ الحدُ يوماً مآ ؟ لآ أظُن ذلكَ , فكرم " عُثمآن بن عفآن " قد فآق التوقعآتَ والمعقول ,
ليّتنآ نُكون مثلهمَ لآ من آجل الرياءَ , ولكنَ َ! لوجهِ الله .


*


لذآ دُعونآ نتَحلى بَه فَ هُو من فضآئَل الأخَلآقَ وَ آحبهآ إلى الله , وَ أن حَدث وَ عآملنآ كُفاراً بَ هذآ الخٌلق الحّميد
قّد ينعكسً ذلك الفعَل عليّهم , وَ لُربمآ يتغيّر شيءٌ بَ قلُوبهم , وَ يأتُون إليّك يوماً , رآجيّن منكَ أن تُدخلهم الإسلآمَ
وَ تعلمهُم كُم هُو ديّنٌ عَظيّم 3>

[sunako]

والآنَ لنأتَي للمَعنى النَقيض لَ كلمة " الكرم " ، وَ هُو " البذخ " آي الإسَرآف !

كثيّرونَ يسَرفوُن ف العَديدْ منَ الأشياءْ ، ظَناً بَ أنْ هذآ المَعنى وَ الفَعل الصَحيحْ لَ الكَرم ،
وَ لكنهُم لآ يَعلموُن بَ أنهُم يسَرفُون بَ شكل مُبآلغَ فيّه ، فَ مثلاً : تُسرف النآسَ في الضَيافةْ
ظَناً بأَن هذآ السَلُوك الصآئَب لَ حُسن الضيآفَه فَ ترآهُم يقدُمون العَديد من الأَطعمة وَ المُشروبآتَ
لَ شخصينَ آو ثَلآثةَ وَ ف الحَقيقة المَقدرآ المحَضر من تَلك الاطعَمة وَ المَشروُبآت يَكفي لَ عَشر أشَخاصْ ،
وَ منْ نآحيه آخَرى قَد يكُون الضيَف خَجلاً فَ لآ يستَطيع آنَ يآكَل وَ يشربَ بَ حريه ، ممَآ يُؤدَي ذَلك إلى رَمي الأَطعمه ف القُمامهْ .

وَ ترآهُم أَيضاً ، يُسرفُون منَ نآحيَة اعطآءُ الهَدآيآ ، وهَذآ ليسَ ب الأَمر الجَيد لأنَ البَعضْ قَد يرآهآ رَشُوهْ ،
وَ هُناك منَ يسُرف فَي أَي أشياءْ آخَرى كَ الإسرآفَ ف اسَتخدآم المآءْ فَي الريَ ، وغَسيل السياراتَ و الاسَتحمآمَ .
وَ هُناك منَ يُسرفَ فَي استَخدآم المَال ظناً ب أنهُ سَ يكُون عَظيّماً ، مُتحضراً فَي عيّن غَيرهْ .

*

وَ على الرُغم منْ ذَلك ، تَرى النَاسْ لآ يُبالُون بَ مآ أعطآهُم الله ، يسرُفُون وَ يسَرفُون وَ يسرفُون !
وَ لكنْ ! أَلا تَعلمُون بَ أن النَعمه زَوآله ؟
وَ يجبْ علينآ أنَ نحمدَ ربنآ عليهآ ، ونعتدَل في اخرآجَ الأشياءْ ')


وَ كمآ نَعلم أنَ المُبذريّن كآنوآ أخوآنَ الشيّآطيّن , كمآ أنّ ديّننآ الإسلآميَ الحنيّف , ينهآنآ عنَ الإسَرآفَ
كمآ ينهآهَ في سنة نبيّنآ الكريّم وَ القرآنَ الكريّم .
وَ كمآ آشرنآ سآبقاً أن الإسرآفَ يوجّد فيَ جميّع أنوآعَ الحَيآةَ , وليسَ في دآئّرة مُغلقة فقطَ .

وَ لحلَ مثّل هذهِ الأأمُور , فَ أننآ ننَظرَ لهآ منَ جميّع النَوآحيَ :

* فلآ بُد من نشَر التوعيآت وَ الدعآيآتَ في المجآل الإعلآمَي لنهيَ النآس عن هذآ التصرفَ السيءَ
الذي دخل عليّنآ .
* وَ في مجآل الزرآعةَ يجّب علينآ آن نستخدم طرق الريَ " ب الرش وَ التنقيّط " ومعآلجة ميآه الصرفَ
لَ آستخدآمهآ في آموَر غير الشُرب .
* وفَي مجآل هدر الأطعمة بَ شكل مبآلغَ فيهَ لَ حسن الضّيآفه , نستخدم مقآديّر صغيّرة تكفيَ حآجة الغيّر .
* وَ في مجآل تقّديم الهدآيآَ , يُمكننآ آن نعتذر عن قبوَلهآ !


*


_ ولآ ننسى بأنه يجبّ علينآ آن نتبعَ أوآمرَ الرسَول لأن من آتبع الرسَول - صلى الله عليه وسَلم - حصَل على مرضآة
الله سبحآنه وَ تعآلى .
# يَ آيهآ المُسلم حآوَل أن تقُوم بشيءَ يُرضي الله وَ من اتبعكَ حصلت عَلى حسنآتَ كُل مسَلم , وَ إمآ
إذآ ظللت وَ من آتبعكَ على الظلآلَ فقّد حصَلت على كُل سيئةَ ظلَ بهآ مُسلم .

* ولآ تَنسى وَ دع هذهِ الجُملة في بآلكَ دآئماً " الدآلُ علىَ الخيّر كَ فآعله " .

[sunako]

فَي هذهِ الفقَرة سَ نتطرقَ لَ عرضَ مُجموعة من الآيآتَ القرآنية وَ الأحآديّثَ
التًي تُحآربَ الإسرآفَ وُ تحببَ فَ الكرم .









*









*



وَ في هذهِ الفقَرة سَ نعرضَ كم صًورة تبيّن مَعنى البذخّ وَ الإسرآفَ فَي موآقفَ متعددة .



* الإسرآفَ ف المآءَ .



* الإسرآفَ فَ الهدآيآ .



* الإسرآفَ في غسَل السيآرآت .



* الإسرآفَ في الضيآفة .



وَ تلكَ النتيّجة !

[sunako]

فَ الفقَرة هذيَ آحبَ أتَكلم عن موقفَ صآرَ لنآ ف المدَرسةَ !

مُدرستنآ اللغَة العَربية , مصَريةَ الجنسيّة , وهذهِ آول سَنة لهآ فَ الكويّت !
المُهم , آحنآ بَ صفنآ عآدةً معآنآ " مطآرة قهوه عربية " ونشرب بيَن الحصصَ
فَ الخمسَ دقآيق , فَ مره قلنآ لَ أبلة العَربي , آبله تبين نصب لج ؟ قآلتَ لآ معليش
مش عآوزه , قلنآ لهآ : آبله والله حلوه *.* !
قآلتَ لنآ : طيب , صبينآ لهآ بَ كوبَ كميّة قليّلة , فَ انصدمت !
قآلتَ ليه البخَل ؟ قلنآ لهآ أبلة مو بَخل هذي عآدة , إذآ صبينآ لَ ضيف قهوه بَ الفنجآن
نصب له كميّه قليله علشآن كل شويَ يقول آسكبوآ لي . وَ بهذي الطريّقة مآ نخليّ الضيف
يروحَ ل بيته بسسرعةَ 3>
فَ قآلتَ لنآ : مآ شآء الله آي الكرم ده ؟ بَ صرآحة عآدة غريبة لكنهآ حلوه !


*


فَ ه الفقرة بَ تكلم عن مشهَد حصَل مع مقَدمة برنآمج شهيّرة " بآربرآ وآلتر " آظنَ الكل يعرّفهآ
فيَ حلقة من حلقآتهآ استقبلت بليونير يهودي , وَ بدآيةّ الحلقةَ كآنت تَعرض لنآ مزآرعه وَ منآزله , وقصوره
التَي تبينه غنآه الفآحشَ , وَ كيف له أن يجمع كٌل تلك الثروهَ ووآلده كآن فقيّراً إلى حد آنه كآن لآ يتنآول العشآء
ف المطآعم إلآ في وقتَ متأخر حتى يخفض سعر الوجبه إلى النصف , وَ سألته بآربرآ سؤالاً يشُد الانتبآه :
وهو كَ التآلي ...
* هل إذآ جآءك فقيّر يطلب بعض المآل ل يتنآول به طعاماً هل سَ تعطيه ؟
قآلَ وبدون تردد وبَسرعة : لآ .
ثَم قآلت المّذيعه : لمآذآ ؟
قآل : آنا لست الآله !



*


وَ لنآ الآن أن نقآرن بين تربية ديّننآ الإسلآمي العّظيم الذي يقول رسَول الكريم مآ معنآه إن الجمآعة
تأثم إذآ بآتتَ شبعآنه وَ بهآ فرد جآئغَ , و هذآ دليّل عَلى الكرَم يَ أصدقآء !
ولنآ أن نعتز بَ ديننآ وَ نفخر بهَ و أن الإسلآم نَعمةةً تفوقُ الوصَف !


*






نتمنَى بَ أننا قَد غطيّنآ المطَلوبَ كمآ هُو وَ آوفيّنآ حقه ^.^
وَ نتمنى بَ أنكم قدَ استفدتم أيضاً .

كُنا هُنآ / سَونآكو , سيّف الحَزن .

[Elinore]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

بارك الله في طرحكم

فعلا ظاهرة الاسراف منتشرة بشكل شنيع للاسف ،
فنرى الاعراس يوزعون بها موائد ماشاءالله على كبرها وبالنتيجة للاسف كلها تروح لمكب النفايات :/

ونصائحكم لحلول الامر جميلة فعلا والصور معبرة

اعجبني جدا موقف المدرسة

فعلا ان بعض الظن اثم

لكن الالتفاتة جميلة فعلا ان تزيدوا الضيف شيئا فشيء لكي يطيل بقاءه عندكم
هذي الايام ما تصدقي متى يروحون الضيوف

بالنسبة لي الكرم مو بس بالعطاء كيفما كان شكله، انما بالنفس ايضا.. يعني ان تكون كريما فتسامح من اغضبك او اساء اليك ، وان تكون كريما فتتحمل الضيوف الثقال وتبرهم ،
وكما ذكرتم زيارة المريض والى اخره من امور ..
فعلا ابو بكر رضي الله عنه قدوة واسوة حسنة ، ليت كل المسلمين يملكون قلبه رضي الله عنه ~

لكن فكرة رفض الهدايا لم ترقني صراحة ،
الا اذا كانت من شخص مو مناسب .. يعني مدري كيف اشرح بس مثلا شخص يجي يقدم لك هدية حتى لو قبل قبلتها منه لكن لانه كثر بهداياه ،
احس عيب انك ترده :/ وهالشي اكيد حيكسر شيء بنفسه ..
يعني مثلا انا متعودة كلما سافرت اجيب هدايا لصديقاتي ، لاحظظوا معي هدايا مو هدية وصديقاتي مو صديقة وحدة

لدرجة اني ما عدت اعرف اش اجبلهم ، فاكتفيت وصرت بين فترة وفترة بس اجبلهم او فقط في المناسبات
بس لما وحدة منهم ترفض لان عندها كثير هدايا مني انقهر وصحيح البعض ما يقدر مثلا يردها والواحد لازم يقدر هالشي لكن برضو ما تنرفض الهدية :/

والحمدلله حمدا كثيرا اننا مسلمين

فعلا هاليهودي قهرني بجوابه :/
يعني الله انعم عليك وتتكبر وتقول انا مو اله ؟؟
حسبي الله عليه ، حتى انه مو مولود غني ! ومع ذلك ما اهتم

يعطيكم الف عافية عالطرح الجميل ~
تقبلوا مروري

[The_Dark_Knight]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاهم الله خيرا من دفعكم إلى كتابة هذا الموضوع بحق ^^
،
( يزيد ولا ينقص )
العبارة السامّة المنتشرة بين كثير من المجتمعات !
تعني : لابأس بأن نكون مبذرين لكن أبدا لن نكون بخلاء

على الرغم من أن هذا هو أحد صفات العرب قديما و أيدها الإسلام وحث عليها ( الكرم ) إلا أن هذه المقولة ينبغي أن تصوّب لا أن تترك عائمة ويفهمها صغار العقول
في أغلب المواقف التي تكون فيها الدعوات يمكن تقدير ماينبغي لأداء الضيافة ، وتزاد قليلا ، فإن استخدمت كان بها ، وإن لم وكانت زائدة فإنها تجمع وتعطى لأوجه استحقاقها - لا أن ترمى - ، في بعض الأحيان تكون الزيادة بصورة أكوام نحن مسؤولون أمام الله عنها !
،
الآية التي جمعت الصفتين : ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ، إن الله لا يحب المسرفين ) فلا تبخلوا على أنفسكم ، ولا تسرفوا في مالاتحتاجونه
،
ملاحظة :

آحنآ بَ صفنآ عآدةً معآنآ " مطآرة قهوه عربية " ونشرب بيَن الحصصَ

كنا نفعلها بالخفاء أيام المدرسة ، أما أنتم فأموركم طيبة ماشاء الله
،
صلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ورضي عنهم أجمعين ، ففي قصصهم عبر تدرّس لأمم ، فما أجملها وما أعطرها من سيرة

بارك الله فيكم ، و نفع بكم الإسلام والمسلمين
حفظكم الله