في ذلك الوقت كان "جونيور" يحدثهم عن مدرسته القديمة و الفتيات ينصتن باهتمام
رفعت "اليزابيت" رأسها بسرعة و غضب لكي تصرخ في وجه"جوليا" المزعجة ...مالبتت أن تتم عبوس وجهها المخيف الى أن فتح فمها و اتسعت عيناها من هول الصدمة
¤انه الشاب نفسه الذي تشاجرت معه في الأمس ¤...لا حظت"جوليا" ذلك الوجه المتفاجئ الذي لم تره من قبل و قالت:
"ما الأمر هل أنت بخير؟"
"اليزابيت" مترددة:أ..أجل أنا بخير
أجابتها "جوليا" بصوت منخفض جدا لكي لا يسمعها"مايك":انه و سيم جدا أليس كذلك؟
"اليزابيت" ببرودة:لا
"جوليا":في بعض الأحيان أشك أنك بالفعل فتاة
الأستاذ محدثا التلميذ الجديد:هيا تفضل و اختر مكانا تجلس فيه
كان يحدق باهتمام في جميع التلاميذ و تفاجئ عندما رأى"اليزابيت" و التي هي الأخرى كانت لا تزال علامات الصدمة على وجهها...و دون تفكير اتجه مباشرة لكي يجلس في المقعد الذي بجانبها
بدأت الأفكار تتصارع في ذهن "اليزابيت"(أتمنى ألا يجلس هنا....أتمنى ألا يجلس هنا)
وقف أمامها و قال:"هل يمكنني أن أجلس بجانبك"
صدم الجميع عندما سمعو سؤاله لم يتجرأ أحد يوما أن يجلس بالمقعد الذي جانبها...فهي ترفض دائما و بشدة ....كانو يترقبون جوابها بفضول كبير جداا
رفعت "اليزابيت" رأسها وقالت بصوت غاضب:لا
"جونيور" ضاحكا:شكررا جزيلا لكي(ثم جلس على المقعد)
"اليزابيت":ألم تسمعني يا هذا؟ قلت لك لا تجلس بجانبي
"جونيور" مستغربا: حقا ضننتكي قلتي نعم
"اليزابيت":لا...لقد قلت لا ...
"جونيور":حسنا ...لكني لن انهض انه مكان رائع جداا
نظرت "اليزابيت" الى تلاميذ القسم الذين يراقبونها و قالت بصوت غـــــــاضب :"الى ماذا تنظرون؟؟؟"
شعروو بفزع شديد واستدارو بسرعة... لقد كانت غاضبة جدا
...بدأ الأستاذ بشرح الدرس و انتبه له الجميع الا"اليزابيت" التي لازالت تتحدث الى "جونيور" لكن بصوت منخفض
"اليزابيت": لم جلست بجانبي انا بالظبط؟..هناك مقاعد فارغة أخرى غير هذه
"جونيور":لأنني لا أزال جديدا و لا أعرف أحدا هنا انتي الوحيدة التي أعرفها
"اليزابيت":تعرفني؟؟؟لكنني لا أعرفك
يتبع ...المرجو عدم كتابة أي رد
المفضلات