الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 26
  1. #1

    سَجينّة ، تسعّة ثمانّية واحِد !

    السَلامُ عَليِكمُ ورّحمة الله وبَركاته !!

    لآ أُجيدُ المُقدِمات صَراحةً ، لَكِنْ أحببتُ أنْ اُضيفَ أنْ روآيتي هَذِه مُلقـاةٌ فيْ أكثر مِن مٌنتدى بإهمـآل

    ولم تَحُز على إعجآبِ كبير ، أحضرتهـآ هُنـا آمِلةً أنْ تُعجِبكم أو تُثيركم لتنتقدوهَآ ^^


    ^
    ^
    سَجينّة ، تسعّة ثمانّية واحِد

    ضَجيج المّدن ، أبخِرةً السيارات ، جَرس سَاعةِ بيج بين المَهول ، بعيداً عن كُل تلك المظاهر ، على بُعد ستة كيلو مترات ، تقبع تـلك البناية ، التي حُجزت

    وسـط الأسوار المكهرّبة ، و أضواء الإنـارة التـي تترصد لحركـات نسمـات الهـواءِ ! كـان الهدوء مُغدق بشكلٍ مُريب ، الأضواء مغلقة من الداخـٍـل والشوارعُ

    مظلِمةٌ من الخارجِ ، كُتبت عـلى لوحة البناية بخطِ صغير ، ظهر عـلى استحياء ، ( سِجنُ السيدات ) ، مؤلمةٌ تلكً الذكريات التي تُشكـل خلف قضبان السجون ،

    كثيرات هن السجينات هنـا ، قصصهن مثيرةً و تختلف مـن واحدة لأُخرى ، ولكنني سأتطرق لواحدة فقط كـانت قصتهـا مميزة ، مثيرة و تتخذ الغموض غطاءً

    لها ، تحمِلُ رقم تِسعة ثمانية واحد – 981 - ، فـي الغرفة التاسعة ، بجانب مديرةِ المبنى ، خطيرٌ بأن تكون سجينة بجانب شرطيةُ ، ولكنه طلب صـاحبة المبنى

    ، لتراقِبها عن كثّب ، جميع النسـاء ، يَغطن فيْ نومٍ عميق ، عداهـا ، كـانت تجلس القرفصاء مُمُسِكةً بقطعةِ فحمٍ سوداء ، ترسم عـلى أرضية السجن ، رسومَات

    لطيفة ، حلوى ، أطفـال ، وغيمة ، تُرَنِّم بصوتها الناعم ، تاركةً شعرها المُجّعد منسدلٍ على ظهرهـا ، الظلام يُخّيم حولهـا ، ابتسمت بجنون ،ونهضت بحّركة

    سريعَة لترتمي عـلى أحضانِ السرير ، ليصدم رأسه بالقضبان ، محدثاً صريراً مُزعجاً كالجرس ، لا زالت الابتسامة على وجهها ، و أغلقت عينيها ، لتترك

    العنان لروحها بالطيرانِ أسفل سماء لندن ،سمـاءِ مًدينةَ الضبـابِ السَاحِرة !

    07:30 صباحاً
    نهضت النسـاء على أصوات الشجار الصباحي ، الذي أصبح عادةً يوميةً ، أبدين انزعاجهن ، و بدا ذلك جليّلاً على ملامحهن الغاضبة ، كنّ كبيراتٍ بالسن ،

    وأصغرهن تبلغ الخامسةَ والعشرين من العُمـر ، - السجينة 981 - ، ثلاث من سنين شبابها قضتها في السجن ، و الأخرى بزواجها المبكر من أجـل المّادة ،

    حياتها تعيسة ، و ، قِصتهُا مُثيرة ، نهضت بّطلتنـا ، بدت متفائلةً للغايةِ ، نقِيضةّ الاخرياتِ ، أدخلت نصف رأسها ، بين قّضبان الحديدِ ، وقّالت بصوتِ عالٍ

    مُزعج كّالأطفـال : أُوي ، جِينِي ، ماّريا ، أّخرجونيِ ..

    مّرت من أمّامِها ، اِمرأةٍ تبدو بالعّقدِ الرابع مـن عمرها ، ترتدي بنطـال برتقاليَ اللّون ، و قميص يحّمل نفس الخامّة واللون ، توقفت وهـيَ تفركً شعرها الغزير بانزعاج : اٍخرسي أيتها المُزعجة !.

    ردّت السّجينةً الصهباءَ : سأدّعي عدمَ سماعِكِ يا أميلي كارولينا !!

    تجاهلتها المدعوة أميلي ، واستمرت بمشيها ، وهي تحمل منشفة متوسطةِ الحجم ، لحظات ٌ والممر امتُلئَ بالسجينات ، ، بقيت الصهباء تصرخ بـكل أوتيت من

    قوة ، وهي تقفزُ كالأطفال ، كـان زيهـاً مختلف عن الأُخريات ، صبغت نصفه باللون الأصفر . اقتربت امرأة ترتدي ملابس الشرطيات التقليدي ، في العقد الثالث

    من عُمرهـا ، دميمة الخلقة ، شقراء الشعر ، تمتلك عينين جاحظتين لونت حدقتهمـا بالأزرق الغامق ، اختفتا أسفل النظارة الطبية ذات الإطار البني العريض ،

    اخرجت سلسلة مفاتيح عُلقت بها تِسعةٌ و سَبعونَ مفتاحـاً ، كـانت قد وضعت أحد المفاتيح في خانة لوحدهـا ، أمسكت المفتاح ، وأدخلته بفتحة القضبان ،

    أمسكت بكتف الصهباء بقسوة ، وكبلت يديها ، تأففت الفتاة وقـالت بصوتٍ جهور : سحقاً ، أُخرج من قضبان حديدية لأُلبس أخرى في يدي .

    لم تعلق الشرطية ، واستمرت بالمشي ملازمة عينيها للصهباء التي تقف بجانبها ، توقفتا أمـام ، باب ، دفعتها المرأة بحركة سريعة إلى داخل الغرفة

    ...

    ^
    ^




  2. ...

  3. #2
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..
    كيف حالك أختي الغالية؟



    شدني العنوان فدخلت و قرأت قصتك رغم انشغالي الشديد لأنبهر surprised

    جل ما أشعر به بعد قراءة الجزئية التي وضعتها هو.. الفضول القاتل dead
    أرغب بشدة معرفة سبب تلك المعاملة
    و أرغب كذلك بمعرفة ماضيها، و كيف انتهى بها الحال مرمية في السجن..
    و شخصيتها التي توحي بفقدانها للعقل لكنها ليست بمجنونه <-- هذا ما أحسست به من تصرفاتها

    كما أعجبني أسلوبك في السرد و بداية الرواية.. أعتقد بأنها كانت موفقة..
    لكن تنقصك بعض أدوات الربط هنا هناك.. cheeky

    استمري و أنا من متابعيك بإذن الله



    في أمان الله..~
    92baa6e6f0ab4437b8303ee991252538

    ** سبحان الله و بحمده ** سبحان الله العظيم **


  4. #3
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة white tea مشاهدة المشاركة
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..
    كيف حالك أختي الغالية؟



    شدني العنوان فدخلت و قرأت قصتك رغم انشغالي الشديد لأنبهر surprised

    جل ما أشعر به بعد قراءة الجزئية التي وضعتها هو.. الفضول القاتل dead
    أرغب بشدة معرفة سبب تلك المعاملة
    و أرغب كذلك بمعرفة ماضيها، و كيف انتهى بها الحال مرمية في السجن..
    و شخصيتها التي توحي بفقدانها للعقل لكنها ليست بمجنونه <-- هذا ما أحسست به من تصرفاتها

    كما أعجبني أسلوبك في السرد و بداية الرواية.. أعتقد بأنها كانت موفقة..
    لكن تنقصك بعض أدوات الربط هنا هناك.. cheeky

    استمري و أنا من متابعيك بإذن الله



    في أمان الله..~

    أشكركِ جِداً ، ردكِ شجعني للغآية ،
    أرجـو ألآ أكــون قَد خيبت ظُنونكِ ي جميلة / أعدكِ بالأفضل
    أسعدتميني ^^

  5. #4

  6. #5
    السـلآآم عليكم ورحمة الله وبركآته .. embarrassed ..
    ماهذا يا فتاة .. paranoid .. ؟
    شوقتني لمعرفة قصة هذه السجينة الصهباء 981 ..
    كبداية توقع أظن أنهـا مجنونة .. شيء من هذا القبيل .. zlick ..

    متابعة لكـ بإذنه تعالى .. biggrin ..
    في حفظ الله


    attachment
    THANK U SO MUCH TAJ e303

    sayat.me

  7. #6
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة » Đαяҝ Stαя مشاهدة المشاركة
    لي عوده بإذن الله.
    بالأنتظآر ^^ !#

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بُرعُم مشاهدة المشاركة
    السـلآآم عليكم ورحمة الله وبركآته .. embarrassed ..
    ماهذا يا فتاة .. paranoid .. ؟
    شوقتني لمعرفة قصة هذه السجينة الصهباء 981 ..
    كبداية توقع أظن أنهـا مجنونة .. شيء من هذا القبيل .. zlick ..

    متابعة لكـ بإذنه تعالى .. biggrin ..
    في حفظ الله

    أشكركٍ جزيلًا على مروركِ ، ^)(^

  8. #7
    عضو بارز vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Kαren






    مقالات المدونة
    6

    ماذا تخبئ لنا هذه السنة؟! ماذا تخبئ لنا هذه السنة؟!
    عضو ألماسي 2015 عضو ألماسي 2015
    The Shining Star The Shining Star
    مشاهدة البقية
    السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف الحال

    رواة جميلة من البداية سردك رائع لكن ينقصه بعض التعديلات ^^

    لذي ملاحظة


    أبخِرةً السيارات
    لا أظن أن كلمة أبخرت تناسب السيارات بل السفن + أبخرت تاء الثأنيت يعني مفتوحة

    ضَجيج المّدن ، أبخِرةً السيارات ، جَرس سَاعةِ بيج بين المَهول
    تحت سماء مدينة الضباب لندن, لامست عقارب ساعة بيج بين الثانية عشر لتصدر ذلك الصوت الذي عم أرجاء المدينة , لكن هذا لم يمنع السيارات من أصدار أصوات مزعجة , أو توقف المشاة عن الكلام .. } حاولت قد ما يمكنني أن أحسن من صيغة الجملة , لأنها لم تلامس احساسي او تتلاعب به فقد كنت أقرأ بالكاد أحاول فهم مقصدك ^^
    و أضواء الإنـارة التـي تترصد لحركـات نسمـات الهـواءِ

    هنا قلتي أنه يوجد أضواء وهنا


    الأضواء مغلقة من الداخـٍـل والشوارعُ

    مظلِمةٌ من الخارجِ

    قلتي أن المكان مظلم كيف يوجد ظلام عند الضواء هذا تناقض كليا

    لا يوجد لدي وقت سأكتف هنا
    سلام
    attachment

  9. #8
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة » Đαяҝ Stαя مشاهدة المشاركة
    لي عوده بإذن الله.
    الســلام عليـكم ورحمة الله وبركـاته ~
    كيف الحـال ؟

    أحببت الفصل لأول من الروايه , كـلي شوق وفضول لمعرفة قصة تلك الصهباء.
    أحبببتها للوهله الأولى وأشفقت عليها بتلك المعامله صدقـا :/
    أحبذ تذوق الروايه والأستمتاع بهـا فـ لذلك لا لدي أية أنتقادات xD
    مُـتابعه لك بإذن الله :*

    في حفـظ اللـه

  10. #9

    -2-



    -2-

    دفعتها المرأة بحركة سريعة إلى داخل الغرفة ، وأغلقت الباب بعدها بالمفتاح مرتين ،

    صرخت الصهباء من الداخـل ، ولم تسكت قط ، ادنت المرأة من الباب ، وقـالت بصوتٍ منخفضٍ حـاد : أيتها الغبية ، فيوليت هذه أنـا ، فيزا!

    صمت لخمس ثوانٍ ـ تبعتها صرخة عـالية : فيزا أيتها اللعينة فلتخرجي و تعانقيني

    ـ أوش ، هي فيوليت ، سوف أحضر لكِ زياً آخر ، لتستبدليه و نهرب من هنـا ، أفهمتِ ؟

    ـ أوه تهريب ؟ ،حسن هيـا أسرعي ، قطة احدى الشرطيات هنـا انها حسود.

    قهقهت فيزا ، وعدلت من قميصها ، وكشرت من أنيابهـا ، أحضرت قميص مشابه لقميصها بحدٍ كبير ، فتحت الباب ،

    استقبلتها المدعوة بفيوليت بحضن سـاخن ، نظرت بعينيها بشِوق : متى عدتِ من مانشستر ؟

    ـ آه ، يا فتاة الأجواء هناك جدُ باردة !

    ـ آه ، حسن .

    بابتـسامة ـ لا تقلقي ، فيليب بخير

    ابتسمت فيوليت ابتسامة صفراء ،و عادت أدراجها لتغير ملابسها مـن أجل الخطة المزعومة ،

    خرجت بعدها بلحظات ، كـانت قد خبأت شعرها المجعد أسفل قبعتها مـع كلتـا عينيها لألا يظهر منهمـا شيء ،

    شكلها بالبدلة غني عن التعريف ، فجسدها النحـيل لم يشغل أي حيز من أطراف القمـاش ،

    تحركت فيزا ، وخلفها فيوليت برسمية تـامة ، كـانت حركاتها مشاكسة قليلاً ، توقفت كلتاهمـا ، حين

    ، اكتسب المكـان لونٌ أحمر قـانٍ ، تبعتهـا أصوات أجراس الإنذارْ المُزعجة ، سمعت فيوليت أصوات ركض و إطلاق رصاص في كـل مكـان

    ، دُهشت للغاية حـين علمت بأن السجينة ( هـارييت ) قـد هربت ، يا لها من صُدف ! ، أمسكت فيزا بذراعها ،

    و بدأتا بالتسلل خفية مـن بعض المخارج السرية ، التي لا تعلمها سوى المسوؤلات الكبيرات بالسن ، خرجتـا من المبنى بصعوبة ،

    و لكن فيوليت توقفت فجأة ، نظرت فيزا نحوهـا ، وقالت بعصبية : بحق الله ، ماذا تفعلين ؟

    ـ لقـد نسيتُ شيئاً مهمّاً للغاية !

    ـ أعدكِ سأحضره لكِ ، ولكن هـيا الآن

    تحركتـا بضع خطوات ، ولكن فيوليت أفلتت معصمهـا من قبضة فيزا ، وقالت : آسفة

    وعـادت أدراجهـا إلى المبنى ، مُهمِلة عُقبى مـا سيحدث لهـا ،

    فـي الجهة الشرقية من المبنى ، كانت هارييت ، لا تزال تقاوم بصٌعوبة لتفلت بجلدهـا حرةً طليقة

    ، إصابات في أغلب جسدهـا من مسدسات الشرطة ، كـانت تتنفس بصعوبة كبيرة ، و قطرات العرق تتدفق من كل مكـانٍ في جسدهـا

    ، مخلوطةً بقطرات الدمـاء ، لِتُحدث رائحة كريهة و عفنة في زوايا المبنى ،

    سمعت صوت خطواتٍ صـادرة من ناحية الغرب ، اختبأت بين زاويتين ضيقتين بالكـاد استطاعت الدخول بينهمـا ،

    من الرهبة و الخوف كـانت تدفع جسدهـا المصاب إلى الداخـل ، اقتربت الخطوات ، وكَانت مُسرعةً للغاية ،

    مـر ظل مـا من أمـام هارييت وتبعتهـا فيوليت الصهباء ، أمسكت هارييت بكتف فيوليت ، وقـالت مستنجدةً بهـا : فيوليت ، سـاعديني ...

    وسقطت مغشيٌ عليهـا ، وقفت فيوليت عاجزةً أمـامهـا ، ليسَ بأن الأمر بيدهـا ، ولكن الأمور في ضوضـاء ، والأجواء متوترة للغـاية

    ، جثت فيوليت أرضـا ، ونزعت القبعة من رأسهـا ، لتتسـاقط خصـلات شعرهـا المجعدة و الغزيرة عـلى كتفهـا و نصف ظهرهـا


    ، وقـالت باستسلام : الخطة فَشلت ، فشلاً ذريعـاً .

    سمعت بعدهـا ، ببضع ثواني ، أصوات النسوة و قـد أدخلن بعض الرجـال في القضية

    ، اجتمعوا حولهمـا ، و تنـاسوا هارييت المغشيةُ عليهـا ، وأردفوا بصوتٍ واحد : ارفعن ايديكن . رفعت فيوليت بدون أن تنطق ، فقط محدقة باللاشيء .


    **

    ـ آه ، فيوليت ، ستندمـــــــين !

    وختمت جملتهـا بضربة على رأسهـا ، و تعابير منزعجة على وجههـا



    ^^
    - مَنْ هٌوَ " فِيليب " ؟
    - عَودة مُتهورة لأرجّاءْ المَبنى ، مـاذْا تركتْ مِن أجّل بيع حُريتهـا ؟!
    - أرآء \ انتقآدآت ؟!


    ..



    **

  11. #10
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ♥Clara♥ مشاهدة المشاركة
    السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف الحال

    رواة جميلة من البداية سردك رائع لكن ينقصه بعض التعديلات ^^

    لذي ملاحظة




    لا أظن أن كلمة أبخرت تناسب السيارات بل السفن + أبخرت تاء الثأنيت يعني مفتوحة



    [COLOR=#a9a9a9]تحت سماء مدينة الضباب لندن, لامست عقارب ساعة بيج بين الثانية عشر لتصدر ذلك الصوت الذي عم أرجاء المدينة , لكن هذا لم يمنع السيارات من أصدار أصوات مزعجة , أو توقف المشاة عن الكلام .. } حاولت قد ما يمكنني أن أحسن من صيغة الجملة , لأنها لم تلامس احساسي او تتلاعب به فقد كنت أقرأ بالكاد أحاول فهم مقصدك ^^


    هنا قلتي أنه يوجد أضواء وهنا





    قلتي أن المكان مظلم كيف يوجد ظلام عند الضواء هذا تناقض كليا

    لا يوجد لدي وقت سأكتف هنا
    سلام
    أعتذر حقيقةً أنـا لمْ أٌظهر بعض الأشيآء و تركتهـآ غآمضة قليلًا وأعترف أنني ممخطئة ، أشكركِ ، ولكنْ إذآ سمحتِ لي يآ جمِيلة ، كٌنت أقصد بآخر جٌملة أنْ الأممآكن القآبِعة بِجآنب المبنى " عدآ المبنى " مظلمة ، والشوآرع لآ تحوي الإنآرة ، و بّعد التفكير ، انـآ حًقٌ غبية ، أتحدثْ عنْ لندن و لآ توجد إنآرة في شوآرع بجآنب مٌنشآءة حكومية تحوي مُجرمآت ـ أخطأت بحقكِ لندن سآمحيني >< ، أرجوكِ ردكِ أسعدني للغآية ، أنزلت الجزء الثآني ، تفضلي بإنتقآده ^^


  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة » Đαяҝ Stαя مشاهدة المشاركة


    الســلام عليـكم ورحمة الله وبركـاته ~
    كيف الحـال ؟

    أحببت الفصل لأول من الروايه , كـلي شوق وفضول لمعرفة قصة تلك الصهباء.
    أحبببتها للوهله الأولى وأشفقت عليها بتلك المعامله صدقـا :/
    أحبذ تذوق الروايه والأستمتاع بهـا فـ لذلك لا لدي أية أنتقادات xD
    مُـتابعه لك بإذن الله :*

    في حفـظ اللـه
    أسعدتموني جِدآ ، تفضلي الجٌزء الثآني !
    قِرآءة مُمتِعه ^^

  13. #12


    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    أهلًا بكِ أخيّتي بيننا ، biggrin
    فرصة سعيدة أن نحظى بكاتبة مثلكِ عندنا،
    العنوان غريب ومثير ، و أصدقكِ قولًا رغمَ أن الأرقام قد حيرتني قليلًا
    إلا أنني خمّنتُ أنها رمزُ ورقمُ السجينة.


    الفكرة غريبة نوعًا ما ، و غير مستهلكة كثيرًا
    إن لم تكن نادرة ! gooood
    أحببتها ، تكسرين الروتين الذي اعتدنا عليه
    في القصص و في طبيعة شخصياتها.
    لعجيبُ أن تكونَ البطلة سجينة و بداية
    الرواية بالسجن ! جميل جدًا .


    نظرًا لأني مشغول على الدوام ، ولا يسعني
    الرّد دائمًا ، فأنا متابع سيّء للقصص،
    قد لا أتواجد للرد أو الدعم إلا أنني أقرأ من خلف
    الكواليس .




    البداية جيّدة ، و بالوقتِ ذاتهِ لا أريدُ الحكم عليها
    بأنها سريعة الأحداث.. لا يمكنني التعجل بإصدارِ حكم
    كهذا قبلَ قراءةِ أكثر من جزء فأنا أظنُّ أنّكِ ستخرجينها من السجن سريعًا ..
    و هذا ظن zlick




    ولكن من الجيّد أنها فشلت في الخروج cry
    نريدُ أن نرى كيفَ هيَ في زنزانتها ،
    و بما أنّكِ ذكرتِ بعضَ الشخصيّات في الجزئين سأرتاح و أطمئن
    و قد أسحبُ ما قلته بشأن سرعة الأحداث .


    يبدو أن طباع بطلتنا سيّئة و كم هذا مثير ! xD




    لا أريدُ تخمين َ أحداث الجزء القادم ،
    فلا يحضرني شيء معيّن ..
    أنتظر الجزظ القادم و إلى الأمام ��


    أرجو أن تكونَ لنا عودة ~


    في حفظ

  14. #13
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة *طيار الكاندام* مشاهدة المشاركة


    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    أهلًا بكِ أخيّتي بيننا ، biggrin
    فرصة سعيدة أن نحظى بكاتبة مثلكِ عندنا،
    العنوان غريب ومثير ، و أصدقكِ قولًا رغمَ أن الأرقام قد حيرتني قليلًا
    إلا أنني خمّنتُ أنها رمزُ ورقمُ السجينة.


    الفكرة غريبة نوعًا ما ، و غير مستهلكة كثيرًا
    إن لم تكن نادرة ! gooood
    أحببتها ، تكسرين الروتين الذي اعتدنا عليه
    في القصص و في طبيعة شخصياتها.
    لعجيبُ أن تكونَ البطلة سجينة و بداية
    الرواية بالسجن ! جميل جدًا .


    نظرًا لأني مشغول على الدوام ، ولا يسعني
    الرّد دائمًا ، فأنا متابع سيّء للقصص،
    قد لا أتواجد للرد أو الدعم إلا أنني أقرأ من خلف
    الكواليس .




    البداية جيّدة ، و بالوقتِ ذاتهِ لا أريدُ الحكم عليها
    بأنها سريعة الأحداث.. لا يمكنني التعجل بإصدارِ حكم
    كهذا قبلَ قراءةِ أكثر من جزء فأنا أظنُّ أنّكِ ستخرجينها من السجن سريعًا ..
    و هذا ظن zlick




    ولكن من الجيّد أنها فشلت في الخروج cry
    نريدُ أن نرى كيفَ هيَ في زنزانتها ،
    و بما أنّكِ ذكرتِ بعضَ الشخصيّات في الجزئين سأرتاح و أطمئن
    و قد أسحبُ ما قلته بشأن سرعة الأحداث .


    يبدو أن طباع بطلتنا سيّئة و كم هذا مثير ! xD




    لا أريدُ تخمين َ أحداث الجزء القادم ،
    فلا يحضرني شيء معيّن ..
    أنتظر الجزظ القادم و إلى الأمام ��


    أرجو أن تكونَ لنا عودة ~


    في حفظ
    ويبدو أنْني حّقّا لم أُخطيء بالقُدومِ إلى هُنـا ^^

    أكثر مآ أبغضهٌ فيْ الروآيـآتْ هُو تًسرع الأحدآث ، أرجـو ألآ تَكونْ روآيتي مَثيلاتهـآ ،

    مآ أسعدني هـوَ ردكً أخـي ، و أشكركَ جزيلًا علىْ الإطرآء ،

    أعذروني فأنـآ سيئة بالِرد ><

    كُن مُتابِعا لِروآيتي ، فهوَ شرفُ لي ^()^

  15. #14





    السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاته ||

    كيف الحال ؟

    حجز , بإذن الله يفكـ بعد امتحاناتي !
    سامحيني , و لكن فليستمر إبداعكـ ||



    attachment

  16. #15
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة A'shar Rasheed مشاهدة المشاركة





    السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاته ||

    كيف الحال ؟

    حجز , بإذن الله يفكـ بعد امتحاناتي !
    سامحيني , و لكن فليستمر إبداعكـ ||



    attachment

    وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته !!^^
    بِخير ، ^^
    لآ عليكِ بإنتظآركِ و أسأل الله أن توفقي في امتحآنآتكِ وتُحرزي أعلى النتآئج ، الروآية بإنتظآركِ ^^

  17. #16
    attachment





    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

    كيف حالك عزيزتي؟ =)


    قبل كل شيء سأخبرك بأنني استمتعت بأحداث الفصل الثاني.. و لكن، كما قلت سابقا
    تنقصك بعض أدوات الربط،. و إضافة بعض الوصف لحال الشخصية أثناء حديثها
    سواءا أكانت حزينة/يائسة/غاضبة/دهشة/مذعورة/.. إلخ.
    حاولي الإسهاب قليلا في وصف تحركات الشخصيات، فهناك مواضع تحتاج لذلك..
    و أيضا تحتاجين إلى القليل ( القليل ) من إعادة ترتيب بعض الكلمات و الجمل..
    كما حاولي التقليل من استخدام الفواصل.. فأحيانا هي تقطع الجملة في موضع لا ينبغي أن تُقطع فيه paranoid


    سأنتقل الآن إلى بعض الملاحظات التي ستشمل الفصل بأكمله إن شاء الله..
    .
    .
    .

    دفعتها المرأة بحركة سريعة إلى داخل الغرفة ، وأغلقت الباب بعدها بالمفتاح مرتين ،
    صرخت الصهباء من الداخـل ، ولم تسكت قط ، ادنت المرأة من الباب ، وقـالت بصوتٍ منخفضٍ حـاد : أيتها الغبية ، فيوليت هذه أنـا ، فيزا!
    ( صرخت الصهباء من الداخـل ولم تسكت قط ، فأدنت المرأة من الباب وقـالت بصوتٍ منخفضٍ حـاد : أيتها الغبية فيوليت ، هذه أنـا ، فيزا! )


    صمت لخمس ثوانٍ ـ تبعتها صرخة عـالية : فيزا أيتها اللعينة فلتخرجي و تعانقيني
    ( صمتٌ لخمس ثوانٍ تبعه صرخة عـالية )
    فلتخرجي و تعانقيني <-- لم أفهم.. إن كانت فيزا خارج الغرفة كان من الأفضل أن تقول فيوليت ( فلتأتِ و تعانقيني )



    ـ أوه تهريب ؟ ،حسن هيـا أسرعي ، قطة احدى الشرطيات هنـا انها حسود.
    لم أستطع فهم المقصود من الجملة الأخيرة


    قهقهت فيزا ، وعدلت من قميصها ، وكشرت من أنيابهـا ، أحضرت قميص مشابه لقميصها بحدٍ كبير ، فتحت الباب ،

    استقبلتها المدعوة بفيوليت بحضن سـاخن ، نظرت بعينيها بشِوق : متى عدتِ من مانشستر ؟
    ( قهقهت فيزا وعدلت قميصها ، ثم كشرت عن أنيابهـا و أحضرت قميصا مشابها لقميصها بحدٍ كبير..
    قامت بفتح باب الغرفة فاستقبلتها المدعوة فيوليت بحضن سـاخن ثم حدقت بعينيها بشِوق و قالت : متى عدتِ من مانشستر ؟ )


    ـ آه ، يا فتاة الأجواء هناك جدُ باردة !
    لم تجبها عن سؤالها؟!


    ـ آه ، حسن .

    بابتـسامة ـ لا تقلقي ، فيليب بخير
    تنقصك بعض المشاعر في هذه الجزئية، كان يجب أن توضحي الكيفية التي تحدثت بها فيولت لتعلم الأخيرة عن قلقها و تخبرها بأن فيليب بخير
    يمكنك القول مثلاً: ( التزمت فيوليت الصمت لوهلة ثم قالت بنبرة هادئة تخفي قلقا كبيراً كان متجسدا في عينيها: آه ، حسن . )

    فنحن لا نعلم من يكون فيليب بالنسبة لها em_1f605



    تحركت فيزا ، وخلفها فيوليت برسمية تـامة ، كـانت حركاتها مشاكسة قليلاً ، توقفت كلتاهمـا ، حين

    ، اكتسب المكـان لونٌ أحمر قـانٍ ، تبعتهـا أصوات أجراس الإنذارْ المُزعجة ، سمعت فيوليت أصوات ركض و إطلاق رصاص في كـل مكـان
    ذكرت بأن حركاتها رسمية تامة و مشاكسة قليلا..
    كان يجب حذف كلمة ( تامة ) من الجملة كي لا يتناقض المعنى
    ( تحركت فيزا و من خلفها فيوليت بخطوات رسمية لكن مشاكسة قليلاً ، ثم توقفت كلتاهمـا فجأة حين اكتسب المكـان لونأً أحمر قـانٍ ، تبعه أصوات أجراس الإنذارْ المُزعجة..
    و بعدها بلحظات، تعالت أصوات الركض و إطلاق الرصاص في كـل مكـان )



    ، دُهشت للغاية حـين علمت بأن السجينة ( هـارييت ) قـد هربت ، يا لها من صُدف ! ، أمسكت فيزا بذراعها ،

    ( يا لها من صُدف ! ) <-- هل كانت تلك الجملة صادرة من إحداهن؟
    إن كان كذلك، فينبغي أن توضحي هوية القائل
    و إن كان لا، فأعتقد بأنه كان ينبغي الوصل بينها و بين الجملة التي تليها بأداة ربط مناسبة

    يمكنك صياغتها بالطريقة التالية..


    دُهشت للغاية حـين علمت بأن السجينة ( هـارييت ) قـد هربت..
    "يا لها من صُدف !"
    كان هذا ما دار في ذهنها وسط تلك المعمعة التي لم يخفف من حدتها سوى فيزا حين أمسكت بذراعها و جرتها معها إلى حيث يمكنهما التسلل خفية مـن بعض المخارج السرية ، و التي لا تعلم عنها سوى المسؤولات الكبيرات بالسن.
    و بالرغم من الصعوبة التي لاقتاها في الخروج من مبنى السجن، إلا أن فيوليت توقفت فور ذلك فجأة..
    التفتت فيزا إليها و قالت بعصبية : بحق الله ، ماذا تفعلين ؟

    ـ لقـد نسيتُ شيئاً مهمّاً للغاية !

    ـ أعدكِ سأحضره لكِ ، ولكن هـيا الآن.

    تحركتـا بضع خطوات للأمام، لكن فيوليت أفلتت معصمهـا من قبضة فيزا وسط دهشة الأخيرة وقالت بنبرة بها بعض الحسرة : آسفة..

    ثم عـادت أدراجهـا إلى المبنى مُهمِلة عُقبى مـا سيحدث لهـا.

    بينما فـي الجهة الشرقية من المبنى ، كانت هارييت، السجينة الهاربة، لا تزال تقاوم بصٌعوبة لتفلت بجلدهـا حرةً طليقة.

    ملأت الإصابات جسدها، و أنفاسها كانت شاقة عليها..
    أما قطرات العرق التي تتدفق من جسدها فقد اخلطت بدماء جراحها النازفة لِتُحدث رائحة كريهة و عفنة في زوايا المبنى ،

    سمعت أصوات خطواتٍ صـادرة من ناحية الغرب ، فازداد خوفها و رهبتها، والتفتت برأسها يمنة و يسرة علها تجد شيئا يغض أبصارهم عنها.. فلم تجد سوى مساحة ضيقة بين زاويتين متقاربتين..
    بدأت بدفع جسدها المصاب إلى الداخل بينهما فنجحت في ذلك،
    أما تلك الخطوات، فقد أصبح صوتها قريبا و سرعتها بازدياد، و بدأ قلب هارييت يقرع طبول الخوف منشدا لحن النهاية..
    مـر ظل مـا من أمـامها وتبعه فيوليت الصهباء، و حين رأتها.. أمسكت هارييت بكتفها وقـالت مستنجدةً بهـا : فيوليت ، سـاعديني ...

    ثم سقطت مغشيٌا عليهـا..
    وقفت فيوليت عاجزةً أمـامهـا ، فلم يكن باستطاعتها التفكير في شيء خلال هذا الموقف بسبب الضوضـاء و التوتر الذي كان يملأ أجواء المكان..

    و بعد برهة، جثت فيوليت على الأرض ونزعت القبعة من رأسهـا لتتسـاقط خصـلات شعرهـا المجعدة و الغزيرة عـلى كتفيهـا و نصف ظهرهـا ، ثم قـالت باستسلام : الخطة فَشلت ، فشلت فشلاً ذريعـاً .

    اقتربت أصوات النسوة اللاتي يعملن في السجن و كن قـد أدخلن بعض الرجـال في القضية ، واجتمعوا حولهمـا قائلين بصوتٍ واحد غير آبهين بـ هارييت المغشي عليها : ارفعا ايديكن . رفعت فيوليت يديها دون أن تهمس بحرف واحد محدقة بلا شيء .

    **
    ـ آه ، فيوليت ، ستندمـــــــين !

    قالتها إحدى الحارسات بنبرة مليئة بالعجرفة و الاحتقار، ثم قامت بضرب فيوليت على رأسها بقضيب معدني بينما ترتسم تعابير منزعجة على وجههـا.



    لم أستطع التوقف عن إجراء بعض التعديلات.. و فوجئت حين أنهيت الفصل بأكمله embarrassed

    ما لاحظته في روايتك هو وجود العديد من الجمل المفككة المرصوصة بجوار بعضها.. و التي تعكر انسياب النص بشكل كبير..
    لذا من الأفضل أن تصليها ببعضها كما ذكرت سابقا إما بأداة ربط أو جملة من الوصف أو المشاعر,,

    عدا عن ذلك فأسلوب كتابتك جميل، و الأحداث تصاعدت بشكل مفاجئ لنقف عند مقطع الضربة..

    أرجوا أن تكون فيوليت بخير.. و هارييت كذلك..

    حقيقة، لا أملك أدنى فكرة عمن يكون فيليب، ربما ابن فيوليت confused


    أنتظر فصلا جديدا لكشف بعض الحقائق..
    ما العلاقة بين فيزا و فيوليت؟
    هذا ما أرغب بمعرفته حاليا biggrin


    خذي وقتك و لا تتعجلي smile



    في أمان الله..~
    اخر تعديل كان بواسطة » *Kyuubi Mimi* في يوم » 17-12-2013 عند الساعة » 00:32 السبب: إضافَة الوسامْ ~

  18. #17
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة white tea مشاهدة المشاركة




    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

    كيف حالك عزيزتي؟ =)


    قبل كل شيء سأخبرك بأنني استمتعت بأحداث الفصل الثاني.. و لكن، كما قلت سابقا
    تنقصك بعض أدوات الربط،. و إضافة بعض الوصف لحال الشخصية أثناء حديثها
    سواءا أكانت حزينة/يائسة/غاضبة/دهشة/مذعورة/.. إلخ.
    حاولي الإسهاب قليلا في وصف تحركات الشخصيات، فهناك مواضع تحتاج لذلك..
    و أيضا تحتاجين إلى القليل ( القليل ) من إعادة ترتيب بعض الكلمات و الجمل..
    كما حاولي التقليل من استخدام الفواصل.. فأحيانا هي تقطع الجملة في موضع لا ينبغي أن تُقطع فيه paranoid


    سأنتقل الآن إلى بعض الملاحظات التي ستشمل الفصل بأكمله إن شاء الله..
    .
    .
    .



    ( صرخت الصهباء من الداخـل ولم تسكت قط ، فأدنت المرأة من الباب وقـالت بصوتٍ منخفضٍ حـاد : أيتها الغبية فيوليت ، هذه أنـا ، فيزا! )




    ( صمتٌ لخمس ثوانٍ تبعه صرخة عـالية )
    فلتخرجي و تعانقيني <-- لم أفهم.. إن كانت فيزا خارج الغرفة كان من الأفضل أن تقول فيوليت ( فلتأتِ و تعانقيني )





    لم أستطع فهم المقصود من الجملة الأخيرة




    ( قهقهت فيزا وعدلت قميصها ، ثم كشرت عن أنيابهـا و أحضرت قميصا مشابها لقميصها بحدٍ كبير..
    قامت بفتح باب الغرفة فاستقبلتها المدعوة فيوليت بحضن سـاخن ثم حدقت بعينيها بشِوق و قالت : متى عدتِ من مانشستر ؟ )




    لم تجبها عن سؤالها؟!




    تنقصك بعض المشاعر في هذه الجزئية، كان يجب أن توضحي الكيفية التي تحدثت بها فيولت لتعلم الأخيرة عن قلقها و تخبرها بأن فيليب بخير
    يمكنك القول مثلاً: ( التزمت فيوليت الصمت لوهلة ثم قالت بنبرة هادئة تخفي قلقا كبيراً كان متجسدا في عينيها: آه ، حسن . )

    فنحن لا نعلم من يكون فيليب بالنسبة لها em_1f605





    ذكرت بأن حركاتها رسمية تامة و مشاكسة قليلا..
    كان يجب حذف كلمة ( تامة ) من الجملة كي لا يتناقض المعنى
    ( تحركت فيزا و من خلفها فيوليت بخطوات رسمية لكن مشاكسة قليلاً ، ثم توقفت كلتاهمـا فجأة حين اكتسب المكـان لونأً أحمر قـانٍ ، تبعه أصوات أجراس الإنذارْ المُزعجة..
    و بعدها بلحظات، تعالت أصوات الركض و إطلاق الرصاص في كـل مكـان )






    ( يا لها من صُدف ! ) <-- هل كانت تلك الجملة صادرة من إحداهن؟
    إن كان كذلك، فينبغي أن توضحي هوية القائل
    و إن كان لا، فأعتقد بأنه كان ينبغي الوصل بينها و بين الجملة التي تليها بأداة ربط مناسبة

    يمكنك صياغتها بالطريقة التالية..


    دُهشت للغاية حـين علمت بأن السجينة ( هـارييت ) قـد هربت..
    "يا لها من صُدف !"
    كان هذا ما دار في ذهنها وسط تلك المعمعة التي لم يخفف من حدتها سوى فيزا حين أمسكت بذراعها و جرتها معها إلى حيث يمكنهما التسلل خفية مـن بعض المخارج السرية ، و التي لا تعلم عنها سوى المسؤولات الكبيرات بالسن.
    و بالرغم من الصعوبة التي لاقتاها في الخروج من مبنى السجن، إلا أن فيوليت توقفت فور ذلك فجأة..
    التفتت فيزا إليها و قالت بعصبية : بحق الله ، ماذا تفعلين ؟

    ـ لقـد نسيتُ شيئاً مهمّاً للغاية !

    ـ أعدكِ سأحضره لكِ ، ولكن هـيا الآن.

    تحركتـا بضع خطوات للأمام، لكن فيوليت أفلتت معصمهـا من قبضة فيزا وسط دهشة الأخيرة وقالت بنبرة بها بعض الحسرة : آسفة..

    ثم عـادت أدراجهـا إلى المبنى مُهمِلة عُقبى مـا سيحدث لهـا.

    بينما فـي الجهة الشرقية من المبنى ، كانت هارييت، السجينة الهاربة، لا تزال تقاوم بصٌعوبة لتفلت بجلدهـا حرةً طليقة.

    ملأت الإصابات جسدها، و أنفاسها كانت شاقة عليها..
    أما قطرات العرق التي تتدفق من جسدها فقد اخلطت بدماء جراحها النازفة لِتُحدث رائحة كريهة و عفنة في زوايا المبنى ،

    سمعت أصوات خطواتٍ صـادرة من ناحية الغرب ، فازداد خوفها و رهبتها، والتفتت برأسها يمنة و يسرة علها تجد شيئا يغض أبصارهم عنها.. فلم تجد سوى مساحة ضيقة بين زاويتين متقاربتين..
    بدأت بدفع جسدها المصاب إلى الداخل بينهما فنجحت في ذلك،
    أما تلك الخطوات، فقد أصبح صوتها قريبا و سرعتها بازدياد، و بدأ قلب هارييت يقرع طبول الخوف منشدا لحن النهاية..
    مـر ظل مـا من أمـامها وتبعه فيوليت الصهباء، و حين رأتها.. أمسكت هارييت بكتفها وقـالت مستنجدةً بهـا : فيوليت ، سـاعديني ...

    ثم سقطت مغشيٌا عليهـا..
    وقفت فيوليت عاجزةً أمـامهـا ، فلم يكن باستطاعتها التفكير في شيء خلال هذا الموقف بسبب الضوضـاء و التوتر الذي كان يملأ أجواء المكان..

    و بعد برهة، جثت فيوليت على الأرض ونزعت القبعة من رأسهـا لتتسـاقط خصـلات شعرهـا المجعدة و الغزيرة عـلى كتفيهـا و نصف ظهرهـا ، ثم قـالت باستسلام : الخطة فَشلت ، فشلت فشلاً ذريعـاً .

    اقتربت أصوات النسوة اللاتي يعملن في السجن و كن قـد أدخلن بعض الرجـال في القضية ، واجتمعوا حولهمـا قائلين بصوتٍ واحد غير آبهين بـ هارييت المغشي عليها : ارفعا ايديكن . رفعت فيوليت يديها دون أن تهمس بحرف واحد محدقة بلا شيء .

    **
    ـ آه ، فيوليت ، ستندمـــــــين !

    قالتها إحدى الحارسات بنبرة مليئة بالعجرفة و الاحتقار، ثم قامت بضرب فيوليت على رأسها بقضيب معدني بينما ترتسم تعابير منزعجة على وجههـا.



    لم أستطع التوقف عن إجراء بعض التعديلات.. و فوجئت حين أنهيت الفصل بأكمله embarrassed

    ما لاحظته في روايتك هو وجود العديد من الجمل المفككة المرصوصة بجوار بعضها.. و التي تعكر انسياب النص بشكل كبير..
    لذا من الأفضل أن تصليها ببعضها كما ذكرت سابقا إما بأداة ربط أو جملة من الوصف أو المشاعر,,

    عدا عن ذلك فأسلوب كتابتك جميل، و الأحداث تصاعدت بشكل مفاجئ لنقف عند مقطع الضربة..

    أرجوا أن تكون فيوليت بخير.. و هارييت كذلك..

    حقيقة، لا أملك أدنى فكرة عمن يكون فيليب، ربما ابن فيوليت confused


    أنتظر فصلا جديدا لكشف بعض الحقائق..
    ما العلاقة بين فيزا و فيوليت؟
    هذا ما أرغب بمعرفته حاليا biggrin


    خذي وقتك و لا تتعجلي smile



    في أمان الله..~
    هذآ مآ أريده تمآمآ ، فتآة مثلكك تعينني على التقدم ، وفعﻵ أشعر بالغبآءء قليﻵ ، فأسلوبك و طريقة وصفك امآم الكوآرث التي اكتبهآ ﻷ تقآرن ، ولست في موضع عآل كي أقآرن بمثلك ، أشكرك جزيﻵ ، قد حمستني للغآية كي أنزل الفصل الثآلث الآن ، وأشكرك مجددآ !!*

    بواسطة تطبيق منتديات مكسات

  19. #18

    3

    _3_

    اليوم التـالي ، في الصبـاح السـاعة السـابعة و النصف ، كعادة المكـان طريقة فريدة للاستيقاظ صباحـاً
    ، كـانت فيوليت ملقية بجسدهـا على السرير ، واضِعةً ذِراعُهـا التي غطتهـا خدوشُ بسيطة على مُقدمِة رأسهِا المورّم نِسبيًا !
    وقدمهـا اليسرى خـارجة أسفـل الغِطـاءِ الأبيض بفوضوية ، كـانت ملامحهـا بطريقة غريبة مرتسمةً عليهـا الهدوء ، والهدوء الفظيع !
    اقتربت من بوابة زنزانتهـا ، امرأة ثلاثينية ، تجاهلت حـالتهـا المُشفقة فقط فتحت الباب ، و أمسكت بكتفهـا دون مبالاة لرأيهـا ،
    من ملامح فيوليت بدت معتادةً على هذا الشيء ! وتبعتهـا دون التفوه بكلمة ، مشيتّ خطواتِ قليلةٍ حتى وصلتَا لبابِ معدنيَ رمـاديُ اللونْ
    ، اكتفت الشرطية بالوقوف ، وتقدمتْ فيوليت مكملةً طريقهـا ، طرقت الباب طرقـاتٍ ثلاث تلاهـا
    مِن الداخِل صوتُ خَشِن أجش بِلكنة انكليزية غير جيدة " أدخـل " دخلت ، ووجدت المدعوة بهارييت جالسةً على الأريكة تاركةً شعرها يغطي ملامح وجههـا بأكملها ، رمقتْ المـرأة الأربعينية القـابِعة خلفْ الطـاولِة الخشبية بنظراتٍ حـادة لتستأنِف جُملتهـا :

    ـ تفضلي ، اجلسي بجانبها !
    كانت هذه هي مديرة المبنى أو القِسم الخـاص بالسجيـناتِ النِسـاء ، المعروفة ب " أولفييه " فرنسية المنشأ !
    تقدمت فيوليت وهي تنظر إلى أولفييه بضغينة مدفونة ، رفعت أولفييه النظارة من عينيهـا لِتستقر فوقّ شًعرهـا الأشقر ،
    وقالت بهدوء : ماذا تعتقدان أنكما فاعلتان ؟
    أجابت هارييت بصوتٍ خشن تُلمس مِنه اللامُبالاة : ببساطة نهرب !!

    ابتسمت فيوليت ابتسامة جـانِبية سـاخِرة ، سُرعـان مـا غَضبت أولفييه ، وضربت الطاولة لتتساقط كل تحفها الخزفية الثميـنة أرضاً وتتـناثر
    لتمـلاْ الغٌرفة بِفُتاتِـهـا ، يبدو أنها تسرعت في حركتهـا ، فقد جثت أرضاً وقـالت بنبرة تكـاد تكونُ باكية
    : لا , تحفي الجميلة ، لقد أحضرها زوجي من فرنسـا!!

    اطلقت فيوليت ضِحكة خفيفة بينما ابتسمت هارييت بهدوء ، وهمـا تنظران إلى مظهرها المثير للشفقة
    ، قالت أولفييه وهي منكسة رأسها بإحِراج : خذوهما بعيداً عني ، فلتنظفا بعد السجينات الأخريات ، وتدوران زنزانة زنزانة ، وتغسلان جميـع الحمــامات ، أسرعـا إلى الخــارج !

    ظهرت عروق جبينهـا ، واحمرت غضبـاً عِند آخِر جُملةِ لهـا ، سحبتهمـا شرطيتان دخلتـا سلفـًا قبـل دقـائِق قليلة ، وألقيتهما خـارج الغرفة كانت فيوليت تضحك بِعفوية ، تبسمت هارييت ابتسامة دافئة ، وتحركت متجاهلةً فيوليت ، صرخت فيوليت : هيه ، انتظري !
    "

    فيوليت إريك : ملامح أخاذة ، خفيفة الحاجبين ، مليئة الشفتين ، شعر أجعد رطب الملمس ، صهباء ، بيضاء البشرة ، واسعة العينين بحدقتيهما العسلية ، نحيلة الجسد ، طويلة القامة ، عبقرية بالفطرةً ، ترتدي قناع الغّباء ، 25 ربيعاً . كـانت تعمل مصممة ، مُسكت بعدها لتهريبها بعض الأقمشة المصنوعة من المـواد الكيميائية الضّارة التابِعة لإحدى العصـاباتِ العريقة .

    هارييت ، شعر أملس للغاية ، منسدل على ملامح وجههـا دومـاً ، تملك غُرة ، أن ترفعها أمر شبه مستحيل ، طويلة ، رشيقة ، لا ترتدي سِوى الملابس الغريبة التي تخفي قسمات جسدها ، نظرة حادة ، وحكيمة ، متأنية في خياراتها ، سريعة البديهة ، 28 ربيعاً . قتلت شريكتها في الدّكـان ، لتنعم بمـال صاحب الدكـان الذي لا يملك سواهمـا دون عائلةَ .
    "
    ـ هارييت ، هارييت ، أوي هارييت
    - زفرت بملل - : سحقًا لكِ ، ماذا تريدين ؟
    ـ: ألن تقومِ بقتلي هنـا ؟
    ـ بنفاذ صبر ـ : كي أضطر أن أضاعف فترة قضائي هنـا ؟
    - بِمرحِ ـ : إذاً ، لا بأس بإزعاجكِ !
    ـ إذا لم تغلقِ فمكِ الكبير ، ستجدينه يُخاط في غرفة العمليات .
    لم تعلق ، بقيتا جالستان بصمت ، مللت فيوليت من هذه الحال ، واقتربتْ من هارييت ، تأبطت ذراعها و أسندت رأسها على كتفها ، وأردفت بصوتها النـاعم :
    ـ اشتقتْ له !
    بدا الارتباك جليـِاً على هارييت ، ولكنها أخفته بلكنتها البـاردة :
    ـ من هـو ، صديقكِ ؟
    ضحكت فيوليت وقـالت بمزح خٌلط بالسخرية :
    ـ صديقي ؟ ، لم أحظ بواحدٍ من قبل
    ـ إذا اشتقتِ لوالدكِ ؟
    بخيبة أمـل : ـ والدي مشغولُ بسكرتيراته الجميِلات !
    ـ إذا من ؟
    ظهرت حمرة خفيفة على خديها ، و لمعـانٌ في بؤبؤ عينيهـا العسليتـان لِتٌردف بِلهفة :
    ـ طفـل جميل !
    نظرت هـارييت إلى فيوليت مُستنكرة مـا سَمِعته ـ هـا ؟
    ـ عمره فقط سنتان ونصف ،
    ـ وأين أمه !
    ـ شبه متوفاة
    أغلقت هـارييت فمهـا حين شعرت أن إجاباتِ فيوليت مُختصرة كثيرًا كأنمـا تُريد أنْ تنفرد مـع عَقلهـا ، وبقي الصمت سيـد المـوقِف .
    ......
    ـ أين هارييت ؟
    ـ ألم تعرفي لقد عُوقبت
    ـ مـاذا !
    ـ نعم مـع تلك الصهباء المجنونة ،
    ـ بهمسِ خفيف ـ : غريبة
    ـ لماذا ؟
    ـ لم يلحظ أحدٌ هارييت بعدْ
    ـ أوش ، ستفضحينها بنفسكِ الآن ، فالتخرسي ولنذهب
    ..............
    ضحكاتْ مُلئت الصالةْ ، نسـاء بملابس خليعةً وتبرج مُبالغ به ، كؤوس الشرابْ المُحرم بيد كُلِ واحدةٍ مِنهُن ، رجـل أربعيني كـان شاذً بينهن ، يٌقبل هذه ، ويرقص مع تِلك ، كـان لون وجهه محمَر والعرق يتصبب منه فيْ كلِ مـكان ، يبدو عليه السَكَر و السُكْر الشديد !
    ـ واه ، إنكن جميلات.
    تدافعت الفتيات ، وتأبطت تلك الشقراء بشامتها الكبيرة المستقرة أعلى شفتيها ذراع الرجـل ، وقالت بغنجٍ :
    ـ سأكفيكَ لليلة وأسبوع أيضـاً
    وختمت كلماتها القذرة ، بضحكة ارتفعت بعلوٍ وغرور ، وخرجـا من القاعة ، كـان يترنح في مشيته ، وهـي كـانت تفتش جيوبه بسرعة ، أخرجت مفتاح بـه ميدالية ذهبية نُقش عليهـا رقمُ مـا قرأت الرقم الذي كُتب عليه ، ربتت على شعره بأطراف أنـامِلهـا قـائِلةً بسخرية :
    ـ كلبٌ جيد !
    ، وطلبت من أحد العمـال الذين يعملون في الفندق بأن يدلوها على غرفة سيدهم ، أدخلته وأغلقت الباب خلفها ، رمته على السرير بقسوة ، و استقرت فوق خصره ، استمرت بضرب رأسه بالوسادة إلى أن تناثر الريش في كل مكـان ، قامت بنفض شعره ،أخرجت من حقيبتها أحمر شفاه بنفس اللون الذي تَضعه " قرمزيُ " ، ولوثت وجه الرجل به بِعشوائية ، وكـان الرجل سكير ينصـاع لهـا فيْ كُل شيء ! ، أنهت ما فعلته ، ونزعت ملابس الرجل كاملة ، ورمتْ الملاءة الذهبية على جسده باشمئزازٍ . توجهت إلى المرحاض ، لدقائق معدودة ، خرجت وقـد غيرتْ ملابٍسهـا إلى قميص أسودْ بأكمـامٍ طويلة ، مـع بِنطال جِلدي أحمـر و كانت تمسك بالفستان الذي كـانت ترتديه قبل وهلة بيدهـا ، نثرته على الأرضية المقابلة للسرير ، وأغلقت الأضواء ، وجمعت الوسائد بجانب الرجـل ، وخرجت من غرفته ، مرتدية قبعة تخفي ملامح وجهها ، ركضت خارجةً من الفندق ، ورفعت هاتف أسود اللون ، قديم التكنولوجيا ، و ضغطت بعـض الأزرار بِعشوائية ثوانٍ حتى نطقتْ بلكنتها الأمريكية البحتة : ، مرحبا !
    ـ من هنـاك ؟
    ـ أيمكنني أن أتكلم مـع السجينة فيوليت
    أخرجت ورقة صغيرة ألقت نظرة خـاطِفة عليهـا وأردفت :
    التي تحمـل رقم – 981 -
    شعرت الشقراء بأنها ستلقى الرفض فأضافت مِسرعةٌ : الأمر ضروري ، ضروريٌ جداً
    ـ يا للإزعاج !
    ........................
    كـانت لا زالت فيوليت متأبطة ذراع هارييت ، و تتمتم بمـا لا يُفهم ، جاءت إحدى الشرطيـات ، وقالت بقسوة لفيوليت : هنـاك مكالمةٌ لكِ ، أسرعـي !
    نهضت فيوليت راكضةٌ ، و تحدثت سراً مع نفسها " ربمـا تكون فيزا " ، دخلت الغُرفة مسرعة : فيــزا !
    ـ لستُ فيزا أيتها الذكية !
    بدت الدهشة تملئ تقاسيم فيوليت ، وأردفت بتردد : جوين ؟
    ـ أجـل ، هي بلحمها وشحمِها
    ـ ماذا تريدين مني ؟
    بـعد أنء تنهدت بملل ـ : لا أعلم ، ولكن بعد تلك الحادثة ، مللت عدم وجودكِ ، فأنتِ الوحيدة التي كُنتِ تمتعينني ، فأردت مساعدتكِ للهروب من السجن !
    ـ بإحبـاط ـ :إذًا ، ألديكِ خطة ؟
    ـ نعم ، ولكن يجب أن تعلمِ سـلفـًا ، مـا أفعلهُ لــيس مجـانًا أُريدْ مقـابِلًا لاحِقًا !
    ـ فهمت ، ولكن انتظري قليلاً ، فلقد حاولتُ الهرب قبل 10 ساعـاتٍ مِن الآن ، ستكونُ الرقابة مشددة عليَ كثيراً !
    ـ أرى ذلك ! ،
    أغلقت جوين الخط ، دون أن تسمع ردَ فيوليت ،تذمرتْ الأخيرة بـعد أنْ رمقت الهـاتِف بِغضب خرجتْ ، و علاماتُ المللّ والغمِ على وجههِا ، اقتربت من هارييت ، ورسمت ابتسامة زائفة وقالت بهدوء : سأخلدُ إلى النوم ، تصبحينَ على خير
    تّحرّكتْ و هي تجر قدميهـا بِتثاقل ، توقفت في إحدى الممرات أمـام نافذة صغيرة بإطارٍ حديدٍ صدئ ، بقيت شاردة الذهـن على القمـر الذي توسط النـافِدة ، وقـالتْ بِخفوت : أوه ، إنه مكتمل ، لاشك بأننـا في منتصف الشهـر الآن .
    بالنسبة لفيوليت ، كـانت الأيام والشهور ، غـير مهمين حالياً ، فجُلَ ما تتمناهُ الآن ، هـو فيليب ، فيليب الصغير !


    ***
    آرآء \ انتقآدآت ؟!




  20. #19
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    كيفك ؟ إن شاء الله تمام

    الفكرة ممتازة وجذابة, الشخصيات مثيرة للإهتمام, بيئة المجرمين كلياً مختلفة و جديدة,
    حبيت جو السجن رغم إنك ما اتوفقتي في وصفه من وجهة نظري, حبيت كمان التنوع في الشخصيات.
    كان في سلاسة في الأحداث رغم إني حسيتها سريعة, بالنتيجة الرواية تنطق تميز تبارك الرحمن
    محتاجة تزيدي الوصف, للبيئة, وللموقف بصفة عامة.
    رح أختم بنصيحة : إقرأي عزيزتي قدر استطاعتك, رح تتحسني تلقائياً بإذن الله.

    أتمنى ما يكون ردي ثقيل.
    أحب جداً أمر من فترة للثانية و أعقب بس اعذريني لمتابعتي شبه الصامتة للأسف ما أقدر أتواجد كثير هذي الفترة
    أتمنالك التوفيق. في أمان الله
    اخر تعديل كان بواسطة » ديدا. في يوم » 14-12-2013 عند الساعة » 18:18

  21. #20
    أشكرك كثيرآ ي جميلتي ! #
    ردك اسعدني كثيرآ جدآ ، ﻵ أصف كثيرآ ، ربمآ بسبب ان بيئة السجون معروفة كثيرآ ، ولكنني سأحآول بقصآرى جهدي أن ألتزم كثيرآ بالوصف
    ﻵ تحرميني متآبعتك ، حتى لو بصمت ، فيكفيني آن هنآك عيون ترقب روآيتي من خلف الشآشة *!

    بواسطة تطبيق منتديات مكسات

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter