واحدة من أهم الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبرها البعض أهم جائزة سينمائية في العالم
تمنح الجائزة أكاديمية العلوم وفنون السينما الأمريكية، وهي تضم أكثر من 6000 عضو مختص بالفنون السينمائية
منهم لجنة تصويت ضخمة تتكون من 5,816 ممثل ومممثلة ومختصون في السينما منهم 1311 ممثلون وممثلات
ينظم حفل توزيع جوائز توزيع الأوسكار سنويًا في صالة مسرح كوداك في مدينة لوس انجلوس، كاليفورنيا
لكن منذ العام الماضي تم تحويل اسم المسرح من كوداك إلى دولبي بعدما تغيرت الشركة الراعية للحفل
ويعتبر الحدث من أهم الأحداث التي تحظى بتغطية اعلامية واسعة ومشاركة الكثير من الشركات الكبرى
وكانت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون قد بدأت في أقامة هذا الحفل السنوي في عام 1929
يعد الأوسكار هو الحفل الأكثر شهرة عالميًا ويحظى بأكبر تغطية إعلامية وأعلى معدل مشاهدة حول العالم
ذلك الذي وصل لذروته عام 1998 عندما حصد فيلم Titanic جائزة أحسن فيلم بالإضافة إلى عشر جوائز آخرى
حيث وصل مجموع المشاهدين نحو 57 مليون مشاهد - يتم توزيع جوائز الأوسكار
بشكلها الشهير المطلي بالذهب والمقام على قاعدة سوداء، يبلغ طول التمثال 34 سم ووزنه 3.85 كيلوجرام
وهو يمثل فارس يمسك بسيف واقف فوق بكرة سينما ذات خمس فتحات تمثل فروع الأكاديمية الخمس وهي :
التمثيل , الأخراج , الأنتاج , السيناريو , والفنيين
وعلى مدار خمسة وثمانون حفل أوسكاري تمكنت ثلاث أفلام فقط من حصد الخمس جوائز الرئيسية
في فئة أفضل فيلم وسيناريو وإخراج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة
والثلاثة أفلام هي
لا أحد يخسر في "الأوسكار" و هذا ما يميز هذا المحفل
فحتى النجوم الذين لا يفوزون بهذه الجائزة العريقة, لا مجال لأن يدخل الحزن الى قلوبهم
فقد كشف موقع "بيزنيس انسايدر" الإنجليزي أن الهدايا التي يحصل عليها كل مرشح للأوسكار لهذا العام تقدر بما يقارب 85 ألف دولار
وتتراوح بين رحلات استجمام إلى هاواي أو اليابان وغيرها من البلدان، فضلاً عن قسائم في المنتجعات وصالونات التجميل العالمية
بالأضافة الى أكثر من 50 هدية تتراوح قيمة الواحدة منها ما بين 6 دولارات و16 ألفاً
ولا يحق للمرشحين إعطاء أي من قسائم الهدايا لأحد آخر كما لا يمكنهم استبدالها بالمال
وتقدم الحقيبة للمرشحين عن الفئات الرئيسية مثل "أفضل ممثل وممثلة" و"أفضل مخرج"
بالإضافة إلى مقدم الحفل, وترسل لهم في اليوم التالي للحفل
و يبدو جلياً أن الشركات التي تتبرع بتلك الهدايا باتت تتسابق سنوياً على تلك المناسبة
التي تعتبرها بمثابة دعاية ترويجية كبيرة لاسمها ولمنتجاتها
من شأنها أن تدر عليها أرباحاً لاحقة
يتبع
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات