○
•• السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ما شاء الله على موضوعك المتكامل ضوء !
تناولتِ فيه جوانب عدة انبهرت بها و الله #
○○
و بالنسبة لقلقكِ و أنتِ دون سن العاشرة فاطمئني كلنا كذلك ..
أعني قلقنا عن نهايتنا و كيف ستكون ؟
عن الطريقة التي سنموت عليها و هل ستهون ؟
و يبقى البعض يقلق حتى سن متقدمة جدا من عمره !
و يخاف الموت و العقاب !
طبعا سيخاف لأن هناك العض ممن كبروا في العمر و لا يزالون على معصية .. هدانا الله و اياهم
و بالنسبة للأعمال التي شغلتكِ
نعم حتى أنا كنت أرى ذلك ..
و أقول أني لا أستاهل دخول الجنة #
أعني لم أفعل شيئا جيدا في حياتي ولم أقدم معروفا #
و حتى في أبسط الاعمال حينما كنت صغيرة ،، هو أمي #
لم أكن أتق الله فيها ، إذا نادتني قلت أف يكل صريح العبارة ..
و إذا قالت لي أمرا لم يعجبني أرد عليها بكل صفاقة ووقاحة #
و صرت أقول لنفسي ماذا بعد ؟
..
لكني مع الوقت قرأت ان الله سبحانه و تعالى من رأفته بنا و رحمته معنا .. و لقصر عمرنا الآن و ضيقه ..
جعل لنا الأجر في أبسط العبادات ..
قراءة حرف من سورة له عشر حسنات و الحسنة بعشرة من أمثالها ..
..
و كنت قد قرأت قصة عن رجل كان صائعا ..
أغرته الدنيا بكل ما فيها ..
إلا أن فلانا مرة رآه في رؤيا و ذُكر في الرؤيا اسم الرجل كاملا ..
فبحث عنه الفلان و ذهل لما رأى ..
رآه جالسا في مقهى يدخن و يلعب الدومينو ..
و محاطا برفاق سوء و أمور أخرى #
فتردد الفلان ذاك من الأمر و شك في أنه أخطأ الرجل ..
إلا أن الرجل ذهب و كلمه
فصارحه الفلان بقوله أن رآه في رؤيا و قد رأى أنه مبشر بالجنة !
ذهل الرجل كثيرا من ذلك و بكى ..
فسأله الفلان عن سره و عن الذي فعله خيرا في حياته كي يلقى ذلك ..
فرد الرجل أنه كان يتقاسم معاشه مع أسرة يتيمة بجواره .. و يصرف عليهم.
فقط ذلك جعله مبشرا بالجنة ..
فما أسخفنا نحن و ما أهوننا على أنفسنا !
..
أعجبني موضوعك ثانية أختي ..
تكامل أجزائه ..
و كيف أن للترهيب و الترغيب جوانبا هو الآخر .
فــ بارك الله فيك و جزاكِ عنا كل خير ♥
المفضلات