:: 1 :: ان تغير البنت بشكل كلي علاقتها بكل الذكور حولها عند اقبالها على الزواج هو نوع من الـ......... "اكملـ\ـي الفراغ"
الإخلاص، والوفاء
:: 2 :: هل تقبل الزوجة او تقبلين لو كنتي مكانها ان يقوم الرجل باحاديث جانبية او عايرة او مزاج ودردشة بحدود مسموحة ؟ ام ترفضين نهائيا ؟ ام انه امر اجتماعي عادي ؟
أرفض نهائياً
:: 3 :: هل عادي رجل متزوج يمزح مع عضوات "مزاح برئ" .. وان كنت اكتشفتي ذلك فما ردة فعلك ؟؟ << "السلخ ام الذبح"
ليس أمراً عادياً، وإن اكتشفت ذلك فسأتحدَّث معه، واخبره بأنه لن يرضى أن يراني أحادث رجالاً آخرين وأمزح معهم مزاحاً "بريئاً" كما كان يفعل
إن لم يقتنع، وعاندني... فهذه مشكلته أن فضَّل فتيات عابرات في حياته على زوجته شريكة حياته، وعندها سيتحمل خسارتي بنفسه.
:: 4 :: توقعي ردة فعل الزوجة "او ردة فعلك" في الحالات التالية :
-- اكتشفت انه يدردش ويتعارف مع عضوة على المنتدى بالملف الشخصي ..
-- اكتشفت انه يدردش ويتعارف مع عضوة على المنتدى بالرسائل الخاصة ..
-- اكتشفت انه يدردش ويتعارف مع عضوة على الواتس اب - التليجرام - الايمو ..
-- اكتشفت انه يعلق بشغف على حسابها بتويتر ..
-- اكتشفت انه يدردش ويتعارف مع عضوة على الفيس بوك ..
جمعتها معاً لأن الوسيلة التي استخدمها في محادثة امرأة غيري لا تُهمني، فهوَ فَعل الخطأ وإن كان هيناً في عيون الغير.
بالطبع سيكون تعاملي معه حاداً ومباشراً وسأخيره بيني وبينهن، لأن الاستمرار على الخطأ سيقوده إلى أخطاء أعظم كِلانا في غِنى عنها.
:: 5 :: السؤال الأصعب : عضو عرفتيه كأخ لك .. وعلمتي انه تزوج مؤخرا .. هل ستتغير معاملتك له .. وان واجهته مشاكل بزواجه مثلا هل ستقبلي ان تساعديه مثلا نفسيا ؟ :
هذا السؤال ليس صعباً، فلو فرضنا أنني كنت أحادث رجلاً ما، وعلمت بعدها أنه تزوج... فسأبتعد عنه مباشرة،
- حتَّى وإن كنت أقر بأنني مخطئة بمحادثتي له مسبقاً - فأنا لن أرضى لزوجته ما لا أرضاه لنفسي.
ثم لمَ ينبغي بي أنا المرأة الغريبة عنه، التي لستُ أخته بالدم، ولا صديقة حقيقية فكل مايدور بيننا كلام على شاشة... أن أعاونه نفسياً، فيمَ يمتلك هوَ ما هوَ أثمن منِّي بكثير، امرأة تركت جميع الرجال لتتزوجه هوَ، لتشاركه ماتبقى من حياتها معه، إنها ليست زوجته فقط، بل هيَ ستكون صديقته، وحبيبته، ومتنفسه، وأمه وأخته... هل يرمي بها عرضَ الحائط ليحادث امرأة لم يرها قبلاً؟، إن فرضنا وحدث هذا الموقف معي، فسأستحقر هذا الشخص، وسأحزن على حال زوجتِه المسكينة، لذا يفضل بأن لا يتوقع منِّي أن أساعده أصلاً.
تلك المرأة - زوجته - هيَ من ستربت على كتفه، أو تعانقه في حال احتاج لذلك، وبغضِّ النظر عن هذا كُلِّه...
إن كان يعاني من مشاكل معها، فبالعقل والمنطق عليهِ أن يناقش هذه المشكلة معها هيَ، لا أن يطلب الحل من غيرها... فتلك التي في الإنترنت قد لا تدري مالذي تفكر فيه الزوجة، وماهوَ رأيها بالموضوع، وستحاول مُجاملة الرجل الذي سيظن بأنه على حق، ويلقي اللائمة على زوجته بأنها لا تفهم، وربما يفضل فتاة الإنترنت عليها مع مرورِ الوقت، ونقول سلاماً لحياته التي دمرها بنفسه.
كل امرأة لها مفتاحها الخاص، ولا يمكن أن تجد مفتاحها عند غيرها، مادامت طريقتك لم تنفع للتواصل معها فكرياً وعاطفياً، جرب طريقاً آخر
إحدى النساء تفضل من زوجها أن يعاملها برقَّة وأن لا يرفع صوته عليها، فيمَ إحداهن تفضل أن يكون شديداً معها وليناً في ذاتِ الوقت، لأنها تحس برجولته... مهما كان رأيه، فهيَ وإن كانت تدرك الصحيح من الخطأ، فهي تعلم يقيناً بأن المشاعر التي ستنتابها في تِلك اللحظات بإمكانها أن ترمي بمعتقداتها وآرائها عرض الحائط - هذا إن تمكَّن الرجل من معرفة مفتاحها -
وعموماً أي مشكلة تحصل بينهما فهذا لا يعطي الحق لا للرجل ولا للمرأة بأن يشاطرونها لأشخاصٍ آخرين - أعني الرجل لامرأة أخرى، والمرأة لرجلٍ آخر -
فهل هم - ناقصين حنان - بالعربي؟! إن حدث ذلك فهناك خلل في مشاعرهما لبعض.
المشاكل بين الزوجين لاااابد منها، وهيَ حاصلة بالتأكيد، بل إنها "بُهار" الحياة الزوجية كما يسميها البعض، فمن لا مشاكل بينهما، فأشك في علاقتهما معاً بأنها مبنية على مُجاملات ولا يوجد حب حقيقي خالص - مالم يكونوا في بداية حياتهم الزوجية - إذ هم بحاجة للشدة قليلاً، حتَّى يقدروا لحظاتِ الرخاء بينهما، ومالم تكن هنالك غيرة بينهما... فسلاماً لحبِّهما الكاذب.
ولو قال أحد بأن المساعدة التي يطلبها من فتاةٍ أخرى لا تجب بالضرورة أن تكن مشاكلاً بينه وبين زوجته، مشاكل عمل مثلاً... أو مشاكل مع أسرته.
هنا أقول - عذر أقبح من ذنب - فالغاية لا تبرِّر الوسيلة، إن كان لديه مشكلة فعلاً
فليعالج مشكلته بالتحدث مع نساء أخريات أولاً في ظل وجود شريكة لحياته والتي هيَ أولى بأن يشاطرها آلامه ومشاكله فهيَ ستدوم معه لنهايةِ حياته، أما فتاة الإنترنت سترتبط بآخر وستعيش حياتها بعيداً عنك.
هنا أنا لا أبرِّر للأعزب حديثه مع نساء أخريات لأنه غير متزوج، ولكن كما يُقال... الزاني المتزوج يُقتل، والزاني الأعزب يُرجم.
تُعكس الآية، وأقول هذا الكلام لأيِّ امرأة متزوجة أو لم تكن.
*راق لي الموضوع فلم أحبذ الخروج دون طرح رأيي فيه.
المفضلات