مرحبا زيزيالرسالة الأصلية كتبت بواسطة zeze20
..لاداعي للأعتذار وشكرا علي مديحك
لكنني عن نفسي لا أجد أسلوبي بتلك الروعه
لكن شكرا علي المجامله..وأتمني تكوني من المتابعين المعلقين بأذن الله
وبالنسبه للروايات فأنا بالفعل قد قرأت أمير الظلام منذ سنين وتابعت وريث الظلام والان أنا أقرأ الهارب من الظلام...لكنني لم أقرأ هي وهو والخوف..لكنني سألقي عليها نظره
وإن شاء الله سأضع البارت فور أنتهائه ومراجعته
تشاو
شكرا لك يوني..في الواقع لقد انتظرتك ليومين كاملين e058أيتها الشريرة
علي كل حال أن تأت متأخرا خير من أن لا تأتي لذا سأسامحك,,هذه المره فقط
أريدك أن تكوني أول من يرد علي البارت القادم..حسنا؟
أيضا يا جماعه أحتاج القليل من الانتقاد..أنتقدوا الاسلوب أو التنسيق أو أي شئ
إن شاء الله أريد المزيد من الموضوعيه في البارت القادم..
سلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حجز
اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
،واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ♥"
الحمدلله كثيرًا *)
القرآن كامل *
اهلا عزيزتيشكرا لك يوني..في الواقع لقد انتظرتك ليومين كاملين e058أيتها الشريرة
علي كل حال أن تأت متأخرا خير من أن لا تأتي لذا سأسامحك
أريدك أن تكوني أول من يرد علي البارت القادم..حسنا؟
أيضا يا جماعه أحتاج القليل من الانتقاد..أنتقدوا الاسلوب أو التنسيق أو أي شئ
إن شاء الله أريد المزيد من الموضوعيه في البارت القادم..
سلام
انا اسفه فعلا لانني جعلتك تنتظرين
لكنني كنت مريضة وفي اللحظات التي كنت اشعر فيها بتحسن كنت اهتم باطفالي قليلا فلم يكن لدي وقت لاتي واقرأ روايتك المذهلة
ان شاء الله سأحضر لك نقدا البارت القادم مع اني سيئة في ذلك
وباذن الله ساكون الاولى التي ترد ايضا e414
لا بأس يا مفيده ستنتظرين بفارغ الصبر 😢😊
بأنتظارك..لا تتأخريالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حجز
لا تخافي لم أطر بعيدا ما زلت هنا انتظر الرواية بفارغ الصبر يا مفيده
حجز^^
https://lh3.googleusercontent.com/V0...w173-h188-p-no
سبحان الله و الحمد لله ولا أله إلى الله و الله أكبر
مرحبا مفيدا سان
كيف الحال
الرواية جميله بحق
طريقة وصفك جميله للغاية
ولكنك تعانين من بعض الاخطاء الغويه او ترتيب الكلمات
فقد انتبهت على وجود البعض
يعجبني ديلاس ان كان هذا اسمة كثيرا
ولاكن هل جيمس و ميلاندا يعملان هناك ام انهما شيء اخر
يعجبني اهتمامهم بديلاس كثيرا ^°^
اعتقد ان لذالك الشخص الغريب علاقة بديلاس
كما انك لم تذكري اي شيء عن والدة فقد اخبرتنا ان والدته ماتت بعد شهر من ولادته اما والدة فلا نعلم اي شيء عنه
لا اعتقد ان اباه سيتخلى عنه وربما يفعل لكن كعتقاد فانا لا اعتقد انه سيتخلى تن ابنه
ربما يكون هو ذالك العريب بطريقا ما يروق لي ذالك الغريب
ارجو ان تستمري بوضع الفصول و ان تتميها حتى النهاية
و شكرا على مجهودك ^_^
جانا ^°^
مرحبا بك Nanako maya..شكرا علي ردكe414
لقد قلتي انني أعاني من بعض الأخطاء اللغويه أو ترتيب الكلمات
لكنك لم تذكري أيا منها..في الواقع أحب ان تكتبيها لكي لا أكررها مجددا وأكون شاكره لك
دعينا نأخذ البارت الاخير كتجربه لأتجنب تكرار نفس الاخطاء في البارت الجديد
ملاحظه:جيمس هو والد فكتوريا وأوليفيا وزوج هيلين..وهو إبن العجوز الثاني.
أما الذي تقصدينه أنت فهو جورج..البستاني وزوج ميراندا وكلاهما يعملان في القصر منذ وقت طويل
وأسم بطل القصه ليس(ديلاس)بل(دالاس)
بأنتظار ردك علي الاخطاء.
.سلام
اخر تعديل كان بواسطة » كلمه مفيده في يوم » 22-10-2015 عند الساعة » 09:53
لا اعرف ان كنت استطيع وضعها فانا اكتب بهاتفي لكني ساحاول وضعها
البارت:10
مالذي شعرت به لحظتها؟..لا أعلم..
العديد من المشاعر أختلطت..بدأ بالأنكار إنتهاء بـ(لقد توقعت ذالك)..أجل لقد فعلت..
لقد كانت مجرد فكره..(ماذا لو..؟!)..ورغم أنني لم أجرؤ علي إخراج الفكره من أعماق عقلي إلا أنني في قراره نفسي لم أفكر بأن ذالك مستحيل..
شعرت بدوار شديد..ذالك النوع من الدوار الذي تشعر به عندما يخبرك أحدهم أن شخصا مقربا منك قد مات..وكأن كل الدماء تفر من مُخي..الي مكان ما..
سرت ببطئ وأنا أتحسس طريقي الي باب القاعه..خرجت ووقفت في ركن هادئ في القاعه الرئيسيه..أخرجت هاتفي وفتحت الانترنت بحثا عن أي جرائم قد حدثت أول أمس في حديقه سانت ديفنز العامه..ما إن كتبت العنوان في جوجل حتي ظهرت عشرات النتائج كلها تحمل نفس الخبر..."الحاديه عشر مساء..الزوجان كانا يخيمان..اُستخرج جنين الزوجه الحامل..لا تزال الشرطه تبحث...."
شعرت بركبتاي ترتخيان..لم أعد قادرا علي الوقوف أكثر..جررت قدماي كالكسيح حتي الباب الرئيسي الذي فتحه شخص ما..خادم أو خادمه..
نزلت الدرجات الرخاميه الثلاث بحذر وأنا أحكم قبضتي علي الدرابزين..كان السائق يقف علي بعد عده أمتار وما إن رءاني حتي أقترب مستفسرا:سيدي؟..هل سترحل الان؟
:أجل.
طلب مني أن أنتظر لدقيقه فيما توجه هو للمرأب..
كنت سأخبره أنني سأستقل سياره أجره..لكن في وضعي المزري هذا...فأنا أعجب من قدرتي علي الكلام..
..........................
أغلقت باب الغرفه خلفي..نزعت المعطف والحذاء وألقيتهما جانبا وارتميت علي السرير..
رأيت الجنين المهشم بين يدي المرأه..رأيت العظام التي نُزع الجلد من فوقها
..سمعت الضحكه الهستيريه المخيفه ترن في أذني...مرارا حتي خفت شعوري بالواقع وأحسست أنني أفقد وعيي تدريجيا..شعرت بحرارة دموعي التي أنزلقت علي جانبي وجهي...هذا مؤلم..مخيف..ومتعب
ولا مجال للفرار منه..،كيف أحمي نفسي من كوابيسي؟..
كيف أستطيع التغلب علي شئ لا أملك أدني تحكم فيه؟..
..........................
رواق طويل مظلم..لم يُظهر ملامحه سوي مصباح أصفر يستمر بالانطفاء كل ثانيتين..ثم صوت نقر متزامن وكأنها خطوات شئ ما...ليس مجددا..
الصوت كان يأتي من الامام حيث المصباح وأنا كنت أتراجع الي الخلف مع كل نقره أسمعها...فجأه أصتدم ظهري بشئ صلب..الجدار؟
تبا..فقط القليل بعد..عده ثوان أخري وسينتهي كل شئ..
أنطفأ المصباح..وهذه المره لم يضئ مجددا
وتوقف الصوت...ولا أعلم كيف أو لماذا لكن ضوء المصباح ظهر فوق رأسي...
ثانيه واحده فقط كانت كافيه قبل أن ينطفئ مجددا...
الوجه الهادئ الاسمر..الشعر البني المتناثر بفضويه كامله...العينان الباردتان..باردتان كعيني شخص ميت..الشامه الصغيره قرب شفتها العليا..
كانت قريبه جدا..لكن عندما أضاء المصباح مجددا لم تكن أمامي..
كانت تقف بعيده..بفستانها الطويل الغارق بلون الدم القاتم..
عندها أنحنت قليلا ورفعته لتظهر ساقيها..
لكن ما رأيته من تلك المسافه لم تكن أرجل بشر..
ماعز..أو..شئ يشبهها
كان ذالك مقززا بقدر كونه مخيفا..،فجأه بدأت تضرب الارض بتلك الاقدام مصدره ذالك الصوت الاشبه بالنقر..
ثم أنحنت حتي لمس كفيها الارض وبدأت تركض...علي أربع..كحيوان
كانت سريعه..أسرع مما يجب..
وكان الضوء ينطفئ ليضئ حيث هي..يتقدم مع تقدمها
وفجأه شعرت بشئ يثبتني علي الجدار خلفي..أيادٍ كثيره أمسكتني من زراعاي وقدماي وخصري ورقبتي...وهي كانت تزيد من سرعتها كثور بري علي وشك ان ينطح محاربه بقرنيه..
حاولت التحرك ولو لعده سنتمترات لكن تلك الايادي بدت وكأنها من فولاذ..كان الهرب مستحيلا..وهي لم تكن تبعد عني سوي عدة أمتار
وعندما أقتربت أكثر وأصبح بيننا ثلاث أمتار أو أقل أدركت الامر..
جمجمتها من الخلف مكسوره..
مخها ظاهر بلونه الرمادي الفاتح و شعرها الذي تيبس حول حواف العظم المهشم بسبب الدم المتجلط....
لم أعد قادرا علي تحمل هذا أكثر..
عندما تقلصت المسافه لتصبح أقل من مترين تحول الوجه الاسمر الي لون أكثر دَكانه
..وشيئا فشئا أصبح الفم والانف بارزان جدا للخارج..
وأنتهي الامر بالوجه البشري الاسمر إلي وجه كلب أسود بفم طويل وأذنان رفيعتان مدببتان...
فتح فكيه لتظهر أسنانه كأنصال السكاكين وأنقض علي رقبتي.
أنتفضت جالسا ألتقط أنفاسي...نظرت حولي بخمول،باب الشرفه مغلق..
جيد..،أستعادت رأتاي الاكسجين وبدأ تنفسي ينتظم..ثم باغتني الشعور المعتاد بالغثيان..
نهضت متوجها الي الحمام وغسلت وجهي عده مرات لكن حراره رأسي لم تخف..
وضعتها أسفل الصنبور لعده ثوان..شعرت بالمراره في فمي لذا فرشت أسناني..
بدأ الغثيان يخف وشعرت بقليل من الراحه،وضعت منشفه علي شعري وعدت الي السرير..القمر مكتمل اليوم لذا ضوءه ينير الغرفه قليلا...كانت الساعه الثانيه والنصف..
تلك الفتاه أيضا قد قتلت...ضممت ركبتاي وانا أحاول السيطره علي دموعي...متي سينتهي هذا الجحيم..
أدرت ظهري للشرفه وأنكمشت علي نفسي..دموعي لم تتوقف عن التساقط وبدات أشعر بالصداع..وألم فظيع في أجفاني..وكأن شئ ما يمزقهما..
أغلقتهما وأنا أكبح نفسي عن فركهما..وشئا فشئا بدأ جسدي يرتخي..حاولت مقاومه النعاس لكنني لم أستطع....
فجأه شعرت بلفحه هواء بارده أصتدمت بظهري..ثم بثقل الغطاء الذي أرتفع حتي أذني..أرتجفت رغما عني..ربما لأنني جفلت أو لأنني أعلم أنه ~هو~
كان يفترض بي الان أن أواجهه..أن أعلم من هو وماذا يريد..لكنني لم أعد أكترث..ليكن من يكن..هل هذا مهم؟..حاليا؟..لا...
قبل رأسي كما فعل من قبل..واستنشقت الرائحه الجميله الغريبه نفسها..
حوطتنني زراعه بينما أستقر كف يده الاخري علي مقدمه رأسي..
لسبب ما..
شعرت وكأنني محمي..وكأنه بتلك الزراع القويه التي يحوطني بها يصنع حاجزا بيني وبين كل شئ يؤذيني...
أردت أن أنفجر بالبكاء....ولا تسأل لماذا..فقط..
شعرت وكأن صمام المشاعر بداخلي قد أنفجر..وسالت دموعي كالشلال لكن بصمت..
لحظتها شعرت حقا أن لا شئ يهم في هذا العالم..
لا يهم كيف تأتيني هذه الكوابيس التي تحدث دائما..لا يهم كيف يستطيع هذا الشخص الظهور والاختفاء وقتما يشاء..ولا يهم من يكون ومالذي يريده..فقط..
أشعر وكانني متدلٍ من قمه جرف وهو الوحيد الذي يمسك بيدي..
لذا لامجال لأفلت يده
أمتدت انامل يده لتمسح دموعي..لكن لم ينتح عن ذالك سوي أن دموعي قد أنهمرت أكثر وكانه بذالك قد قطع أخر خيط تماسك أحتفظت به..
لم أستطع كبح شهقاتي أكثر..وبينما أخرجتها مكتومه للتنفيس قليلا عن رأتاي اللتان علي وشك الانفجار كان هو يضمني أكثر..يربت علي شعري بخفه ويمسح دموعي..
كان دافئا..وفي هذا الجو شديد البروده...كانت تلك نعمه
...................
عندما بدأت أستيقظ كان نور الشمس يملئ الغرفه..ورأيت الباب مشوشا نوعا ما..أغلقت عيناي وفتحتها مجددا..شعرت بالدفئ الذي يغرق ظهري..إنه لا يزال هنا..
أشعرني ذالك بالطمأنينه والارتباك في نفس الوقت..
وقبل أن أقوم بأي حركه فعل هو..قرص وجنتي بخفه ثم قبل رأسي كما أصبحت عادته..
إنه راحل..شعرت بالقليل من الانقباض لكنني لم ألتفت..وأنتظرت كطفل مهذب حتي شعرت بالهواء البارد القادم من الشرفه..بعد ذالك بثانيه طُرق الباب..ظللت جامدا لدقيقه وكأن نظام الاستجابه العصبي خاصتي قد تعطل..شعرت بالتوهان نوعا ما..
نهضت بتعب وأخذت الجاكت والحذاء عن الارض ووضعت كلا في مكانه ثم توجهت للباب لأفتحه..كانت ميراندا تنظر الي بدهشه ممزوجه بالقلق..بالحديث عن القلق..أليس اليوم هو الاثنين؟..بمعني اخر..أليس اليوم بدايه الاسبوع الدراسي؟..
:هل أستيقظت للتو؟
سألت ميراندا غير مصدقه وهي تنظر الي شعري المنفوش وعيناي الناعستان..
أملت رأسي جانبا مفكرا..ثم نظرت اليها بعد أن توصلت لأجابه
:أجل...
هزت رأسها بتعبير أقرب ما يكون للأنبهار لكن بطريقه سلبيه..
هناك شئ خاطئ معي فعلا هذه الفتره
بدت وكأنها تنتظر مني القيام بأي حركه لكنني لم أفعل لذا قررت هي أن تفعل لأجلي-.-
دفعتني الي الداخل حتي باب الحمام ثم رمتني فيه وأغلقت الباب و قالت بصوت مرتفع لأسمعها:إنها السابعه بالفعل..لديك أقل من نصف ساعه لتنزل..
ثم أضافت آمره:أسرع.
....................
:هذا كل شئ لليوم..أحرصوا علي مراجعه الدرس وحل الفرض المنزلي.
ختم معلم التاريخ كلامه بتكشيرته المعتاده وخرج..
كان وقت الاستراحه وكان الجميع يستعدون للخروج لكن دخول سكرتير المدير العجوز منعهم من ذالك..كان طويلا بشعر رمادي وتجاعيد خفيفه حول عينيه..ببذله رسميه سوداء وربطه عنق مزركشه..
:مرحبا ياشباب..في الواقع لدي بعض الاخبار لكم..أخشي أنها ليست أخبارا جيده.
ثم صمت لثوان وكأنه يعطيهم المجال لتوقع الاسوء..لكنهم علي الاغلب سيذهبون أبعد مما يجب..
تابع حينها وهو يظهر تعبير حزين مبالغ فيه:في الحقيقه..معلمه الرياضيات الانسه روسلو
قد تعرضت للأسف لحادث يوم الجمعه الماضيه بعد خروجها من المدرسه!
علت الشهقات وبدأت التممتمات المصدومه..أو السعيده..من يعلم..
لكن الرجل اسرع مطمئننا:لكنها بخير..حالتها مستقره وسوف تتعافي..لكنها لن تدرسكم لباقي هذا الترم..لذا طلبت هيئه المعلمين تعيين معلم بديل..وبدأ من اليوم سيقوم السيد إيفان كروبين بتدريسكم حتي نهايه العام..والان أحظوا بأستراحتكم!
ثم خرج بهدوء كما دخل..وحينها بدأ الجميع يتحدثون في وقت واحد وعلت الضوضاء..
أغلقت دفتر الملاحظات والكتاب ووضعتهما في الحقيبه وأغلقتها ونهضت خارجا الي الكفيتريا..
إذا فتلك المعلمه اللطيفه شبه الخفيه تعرضت لحادث..أنا حقا أسف لذالك..
حملت صينيه الطعام وتوجهت الي طاوله بعيده في الزاويه وجلست علي طرفها اراقب الطلاب من السنوات الثلاث يملئون القاعه الواسعه...
نظرت الي قطعه التوست بين أصابعي دون ادني شهيه..
لم أتناول الافطار لأنني كنت سأتأخر رغم أصرار ميراندا إلا أنني أقنعتها أنني سأتناول الطعام في المدرسه..
دفعت الصينيه بعيدا وأسندت رأسي الي كفي..لم أركب القفل بعد..أتسائل إن كنت سأفعل..
.................
خرجت الي الساحه الاماميه حيث الجميع يركضون في كل مكان كأطفال الروضه..
فجأه أصتدم أحدهم بي وتابع طريقه وكأنني كتله من الهواء الخفي المتحرك..
إنهم يتدافعون في كل مكان ككرات المدافع..لا تعلم متي ستصيبك واحده..
سرت مبتعدا عن هذه الفوضي بأسرع ما امكنني..
صعدت الدرج ببطئ وعندما وصلت الي باب الفصل كان مغلقا..هذا غريب
لكنني مع ذالك طرقته مرتين ثم دخلت وتركته مفتوحا خلفي..كان يقف مكتفا يديه ويعطيني ظهره ينظر الي أغصان الشجره القريبه..لكنه ألتفت عندما خطوت أول خطوه داخل الفصل...
عينان فضيتان وشعر كستنائي ناعم..يرتدي معطف رمادي فاتح بالكاد يصل الي منتصف الفخذ..وتحته تيشرت بنفس اللون لكنه أكثر دكانه..وبنطال جينز أسود عادي..
حسنا..نظرت الي الشئ الموضوع فوق طاوله المعلمين..دفتر وكتاب رياضيات لنفس صفنا وقلم للوح...
لسبب ما..يبدوا أكثر أناقه من أن يكون معلما.
نظرت اليه بتحفظ دون سبب..علي الاغلب..سألته بهدوء وأنا أتوجه الي مقعدي:هلي أنت معلم الرياضيات الجديد؟..السيد كوربين.
لم يرد..لثوان وأنتظر حتي جلست:هذا صحيح.
قالها بهدوء رغم أنه كان مقطبا...
يبدوا في أواسط العشرينيات..السابعه والعشرين علي الاكثر..أصغر بكثير من الانسه روسلو...
:وأنت؟.
نظرت اليه بتفاجؤ بعد أن كنت قد أشحت وجهي عنه:عفوا؟
قال وهو يتقدم ببطئ نحو مقعدي الذي كان الاخير في الزاويه جوار النوافذ..يضع يديه في جيبي معطفه:ما أسمك؟
آه..هذا ما عناه..:دالاس رينالدي.
قلت ذالك بهدوء وأنا أنصب زراعي علي الطاوله...نظر الي مليا ثم سأل:سلسله الفنادق؟
أغلقت عيني بأنقباض لكنني أومئت..
تراجع خطوه وجلس علي طاوله المقعد الموازي لي في الصف المجاور:حسنا رينالدي..أنا أكره الالقاب كثيرا لذا سأناديك دالاس فقط..هل لديك مشكله مع هذا؟
كدت أضحك..ليت الجميع يفكرون كهذا الرجل..ولسبب ما..أو دون سبب كما يبدوا أبتسم..ومد يده اليمني إلي..صافحته وعندما أردت أن أسحب يدي لم يفلتها..نظرت اليه باستغراب لكنه لم يتركها..كان يمسكها بلطف وكأنها مصنوعه من زجاج هش..عيناه البراقتان ظلتا تحدقان في عيني دون أن تطرفا..حسنا..بدأ هذا يصبح غريبا..مرت أكثر من عشر ثوان بالفعل..قبل أن أحاول أن أسحب يدي مجددا تركها وقال ببتسامته الهادئه:لديك يدان باردتان جدا دالاس!
وما يدريك قد تكون الاخري دافئه..كنت سأقول ذالك لكنني تراجعت..مالهدف من التواقح معه علي كل حال..لكنه ضحك بخفه ولم يقل شيئا لأن الطلاب كانوا قد بدأوا بالدخول واحدا بعد الاخر..توجه هو الي طاوله المعلمين بأنتظار جلوس الجميع في أماكنهم بينما كل من يدخل يستمر بالتحديق فيه حتي يوشك علي التعثر...
سيكون ذالك مثيرا للأهتمام
عندما جلس الجميع وقبل أن يسئل أحدهم أي شئ قال هو:مرحبا جميعا..أسمي إيفان كروبين..سأكون مدرسكم للرياضيات عوضا عن الانسه روسلو..أعلم أنكم قلقون لكنني واثق أنها كذالك أيضا..لذا رجاء أنتبهوا لما أقول وأفهموه جيدا لتحصلوا علي درجات جيده تجعل الانسه روسلو فخوره بكم..وأتمني أن نتفق جيدا من الان وصاعدا.
همهم الجميع بحماس غير متوقع وفيما فتح هو دفتره وبدأ الكتابه علي اللوح
فتحت أنا دفتري وكتبت التاريخ والعنوان الجديد
...................
حجز ^^
مرحبا مفيدة سان
كيف الحال
الفصل رائع
يعجبني الشخص الغريب كثيرا
أستاذهم ايفان يبدو مثيرا للهتمام
للحظه شككت انه ذالك الشخص
حسنا لقد ركزة في قرات الفصل جيدا انتي لا تمتلكين الكثير من الاخطاء بل تلقليل جدا
ك " ذراعان " انتي كتبتها " زراعان " و عندما وصفت ان شعور دلاس بلواقع " خف " كتبتها " خفت "
و سيكون من الافضل لو استخدمتي " دماغ " بدل " مخ "
سيسرني لو تعلميني بوقت نزول الفصل القادم ^_^
جانا =^°^=
حجز
اللّهُمََّ ارفَعْ الغُمََّه عَنْ هذِه الأمّه
اهلا عزيزتي
باارت في قمة الروعه والحزن ايضا
حزنت بشدة لما يعانيه دالاس بالفعل
فما يراه من هذه الكوابيس ليس بالامر الهين ابدا
اعجبني هذا المقطع كثيراشعرت وكأنني محمي..وكأنه بتلك الزراع القويه التي يحوطني بها يصنع حاجزا بيني وبين كل شئ يؤذيني...
أردت أن أنفجر بالبكاء....ولا تسأل لماذا..فقط..
شعرت وكأن صمام المشاعر بداخلي قد أنفجر..وسالت دموعي كالشلال لكن بصمت..
لحظتها شعرت حقا أن لا شئ يهم في هذا العالم..
لا يهم كيف تأتيني هذه الكوابيس التي تحدث دائما..لا يهم كيف يستطيع هذا الشخص الظهور والاختفاء وقتما يشاء..ولا يهم من يكون ومالذي يريده..فقط..
أشعر وكانني متدلٍ من قمه جرف وهو الوحيد الذي يمسك بيدي..
لذا لامجال لأفلت يده
أمتدت انامل يده لتمسح دموعي..لكن لم ينتح عن ذالك سوي أن دموعي قد أنهمرت أكثر وكانه بذالك قد قطع أخر خيط تماسك أحتفظت به..
ماشاء الله احسست انني اراه كحلقة من الانمي
واصلي عزيزتي
تقبلي مروري
يوني
بأنتظارك
بأنتظارك
مرحبا يوني
أخيرا
لست غاضبه هذه المرهem_1f60bسأراعي ظروفك
في الواقع لم أظن أن البارت سيحدث ذالك التأثير الحزينem_1f60b
لكنني سعيده لأنه أعطاك ذالك الانطباع
وأتمني أكون عند حسن الظن دائماe40a
مرحبا نانكو
شكرا لنصائحك مع أنني أظن أن (خفت) أنسب من خف..لكن لا بأس
وأيضا لقد كان خطأي في كتابه مخ الاولي عندما كان دالاس يشعر بالدوار
لكن مخ الثانيه في الحلم كانت صحيحه لأنه لا يجوز أطلاق دماخ علي المخ الذي بداخل الجمجمه
سعيده حقا لـأنك نبهتني الي ذالك وأتمني أن تستمري في أعطائي النصائح والملاحظاتe414
سلام
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
قوانين المشاركة
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات