مشاهدة النتائج 1 الى 9 من 9
  1. #1

    نورٌ في الأجواءِ تألّق، هبَّ نسيمٌ يحملُ طِيبَه!

    attachment
    attachment





    attachment





    الحمد لله وحده، والصلاةُ والسلامُ على من لا نبي بعده .. أمّا بعد:
    من عظم رحمة الله على عباده أن رزقهم بمواسم وأوقات للطاعات يتزوّدونَ فيها الزّادَ للآخرة،
    يجبرونَ الكسرَ في عبادتهم ، يرمّمونَ ما نسَفوا ، ويبنون ويستمرّونَ بالبُنيان،
    ومثلما قيلَ عن رسول الله-صلى اللهُ عليه وسلّم-أنّ السعيدَ من جُنِّبَ الفتن،
    فالسعيدُ من تمسّكَ بهذه المواسم ، و أحسنَ العملَ فيها ، و سأل الله التوبة من كلّ ذنبٍ أذنبه !
    فما أرحمَ الله بعبيدهِ وما ألطَفَهُ !
    ومن هذه المواسم -أيها الإخوة- موسم الرحمات ، والغفران ، و العفو والصفح والأضحيات،
    العشرُ من ذي الحجّة.

    فما هي هذه العشر؟ وما الدليلُ؟
    وما فضلُهǿ وكيف نستقبلهǿ
    وما الدروس التربوية المستفادة من أحاديثهǿ
    ومن أفضل ( العشر من ذي الحجة ) أم ( العشر الأواخر من رمضان ) ؟

    * * * * *
    يكفينا أن نعلَمَ أنّ الله -جلّ جلاله- قد أقسَمَ في هذه الأيّام العشر، وهذا إنْ دلّ .. دلّ على عظم هذه الأيام،
    فالعظيمُ لا يُقسمُ إلّا بالعظيم.
    واللهُ أعلمُ منّا بفضلِ هذه الأيّام ، و ما فيها ، وما يتنزّل وقتها، فنَقَلَ لنا بالوحيِ رسولهُ -صلّى اللهُ عليه وسلّم-الخبرَ اليقينَ عنها،
    وأخبرنا في كتابهِ الكريم كذلك.

    * * * * *

    جاء في تفسير ابن كثير:
    قال -تعالى-:
    "لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)
    ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29)"

    وقوله: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ [ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ] ، عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأنْعَامِ }
    عن ابن عباس: الأيام المعلومات: أيام العشر، وعلقه البخاري عنه بصيغة الجزم به .
    وقال البخاري: حدثنا محمد بن عَرْعَرَة، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن مسلم البَطِين، عن سعيد بن جبير،
    عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    "ما العمل في أيام أفضل منها في هذه" قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟
    قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل، يخرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء
    ".
    ورواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه .


    قال الترمذي:
    عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "
    ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العملُ فيهن، من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهم من التهليل والتكبير والتحميد"
    وروي من وجه آخر، عن مجاهد، عن ابن عمر، بنحوه .

    وقال البخاري في صحيحه:
    وكان ابن عمر، وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر، فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما .

    وقد روى أحمد عن جابر مرفوعا:
    أن هذا هو العشر الذي أقسم الله به في قوله: { وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ } [ الفجر: 1 ، 2 ] .

    وقال بعض السلف:
    إنه المراد بقوله: { وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ } [ الأعراف: 142 ].

    وفي سنن أبي داود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    كان يصوم هذا العشر .

    وهذا العشر مشتمل على يوم عرفة الذي ثبت في صحيح مسلم عن أبي قتادة قال:
    سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة، فقال: "
    أحتسب على الله أن يكفر السنة الماضية والآتية " .




    attachment

    1- التوبة الصادقة.
    2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام.
    3- البعد عن المعاصي.
    4-تهيئة النفس لها، والفرح بقدومها لأنها من شعائر الله.
    5-تذكير الناس بفضلها، وتعريف الجاهل بها.



    attachment




    1- أن الله تعالى أقسم بها:
    وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) .
    والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.

    2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:

    قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28]
    وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.

    3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
    فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال frownفضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟
    قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]

    4- أن فيها يوم عرفة :

    ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً،
    وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة).

    5- أن فيها يوم النحر :
    وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر) [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
    ويوم [ القر ] هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر.


    6- اجتماع أمهات العبادة فيها :

    قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه،
    وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).





    attachment




    1- العمل فيها أفضل من الجهاد إلا من جهاد ولم يرجع بشيء.

    2- فضيلة الإكثار من الذكر.
    لقوله تبارك و تعالى : {
    وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28).
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما: قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "
    ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر.
    فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد
    " رواه الطبراني في المعجم الكبير.

    3- الاجتهاد فيها.
    وكان سعيد بن جبير- رحمه الله- وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق: "
    إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه " رواه الدارمي بإسناد حسن .

    4- تأكد القراءة والقيام فيها.
    وروي عنه أنه قال: "
    لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" كناية عن القراءة والقيام.

    5- أن فيها صيام يوم عرفة.
    فقد سن النبي -صلى الله عليه وسلم-صيامه:
    أ- لغير الحاج ، أما الحاج فعليه أن لا يصوم ذلك اليوم ليتفرغ للدعاء ويتقوى على العبادة هناك،لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.
    ب- وأما غير الحاج فالمستحب له ألا يترك صيام ذلك اليوم العظيم ، لقوله-صلى الله عليه وسلم-: " صوم يوم عرفة يكفر سنتين ، ماضية ومستقبلة .. "
    [ رواه مسلم وأحمد والترمذي ] .


    6- أداء الحج والعمرة.
    وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها : (
    العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) .

    7- الصيام .






    اخر تعديل كان بواسطة » تاج الزعامة في يوم » 02-10-2016 عند الساعة » 11:37


  2. ...

  3. #2


    attachment


    التكبير : ويسن الجهر به ، أما المرأة فلا تجهر.

    الأول : التكبير المطلق:
    ( أي غير مقيد بأدبار الصلوات الخمس )

    فله أن يكبر في أي وقت وفي أي مكان ، في أيام العشر وأيام التشريق . ومن الأدلة عليه :
    1- حديث ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ-صلى الله عليه وسلم-قَالَ :
    " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ " أخرجه أحمد.
    2- وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كان يخرج في العيدين .. رافعاً صوته بالتهليل والتكبير .. " . صحيح بشواهده .


    النوع الثاني : التكبير المقيد :

    ( أي المقيد بأدبار الصلوات الخمس )

    ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق ، وهو الثالث عشر من ذي الحجة.
    1- فعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال : " كان علي -رضي الله عنه- يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر " أخرجه ابن المنذر والبيهقي، وصححه النووي وابن حجر .

    قال ابن تيمية : " أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة :
    أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة .. " ( مجموع الفتاوى 24/20) .

    وقال ابن حجر : " و أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود : إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى .
    أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم " ( الفتح 2/536) .


    صفة التكبير :

    فقد قد ثبت عن الصحابة أكثر من صيغة منها أثر ابن مسعود-رضي الله عنه-:
    " أنه كان يكبر أيام التشريق :
    "
    الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ".
    أخرجه ابن أبي شيبة بسند صحيح .



    attachment



    1- الاهتمام بالمناسبات السنوية.
    التنبيه النبوي التربوي إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله تعالى منه في غيرها ،
    وفي ذلك تربيةٌ للنفس الإنسانية المُسلمة على الاهتمام بهذه المناسبة السنوية التي لا تحصل في العام إلا مرةً واحدةً ،
    وضرورة اغتنامها في عمل الطاعات القولية والفعلية ، لما فيها من فرص التقرب إلى الله تعالى ،
    وتزويد النفس البشرية بالغذاء الروحي الذي يرفع من الجوانب المعنوية عند الإنسان ، فتُعينه بذلك على مواجهة الحياة .

    2- يمكن تغيير نمط الحياة فيها.
    التوجيه النبوي التربوي إلى أن في حياة الإنسان المسلم بعض المناسبات التي عليه أن يتفاعل معها تفاعلاً إيجابياً يمكن تحقيقه بتُغيير نمط حياته ،
    وكسر روتينها المعتاد بما صلُح من القول والعمل ،
    ومن هذه المناسبات السنوية هذه الأيام المُباركات التي تتنوع فيها أنماط العبادة لتشمل مختلف الجوانب والأبعاد الإنسانية .

    3- حياة المسلم كلها طاعة لله.
    استمرارية تواصل الإنسان المسلم طيلة حياته مع خالقه العظيم من خلال أنواع العبادة المختلفة لتحقيق معناها الحق من خلال الطاعة الصادقة ،
    والامتثال الخالص .
    وفي هذا تأكيدٌ على أن حياة الإنسان المسلم كلها طاعةٌ لله تعالى من المهد إلى اللحد.

    4- شمولية العمل الصالح.
    شمولية العمل الصالح المتقرب به إلى الله عز وجل لكل ما يُقصد به وجه الله تعالى وابتغاء مرضاته ، سواءً أكان ذلك قولاً أم فعلاً ،
    وهو ما يُشير إليه قوله-صلى الله عليه وسلم-" العمل الصالح " ؛ ففي التعريف بأل الجنسية عموميةٌ وعدم تخصيص ؛
    وفي هذا تربيةٌ على الإكثار من الأعمال الصالحة ،
    كما أن فيه بُعداً تربوياً لا ينبغي إغفاله يتمثل في أن تعدد العبادات وتنوعها يُغذي جميع جوانب النمو الرئيسة ( الجسمية والروحية والعقلية )
    وما يتبعها من جوانب أُخرى عند الإنسان المسلم .

    5- فتح باب التنافس في الطاعات.
    حرص التربية الإسلامية على فتح باب التنافس في الطاعات حتى يُقبِل كل إنسان على ما يستطيعه من عمل الخير كالعبادات المفروضة ،
    والطاعات المطلوبة من حجٍ وعمرةٍ ، وصلاةٍ وصيامٍ ، وصدقةٍ وذكرٍ ودعاءٍ ...الخ .
    وفي ذلك توجيهٌ تربويُ لإطلاق استعدادات الفرد وطاقاته لبلوغ غاية ما يصبو إليه من الفوائد والمنافع والغايات الأُخروية المُتمثلة في الفوز بالجنة ، والنجاة من النار .

    فحريٌ بأصحاب الحاجات إدمان قرع الباب في يوم عرفة و (
    من أدمن قرع الباب يوشك أن يُفتح له)!
    -يقول أحد الصالحين: "والله ما دعوت دعوة يوم عرفة وما دار عليها الحول إلا رأيتها مثل فلق الصبح" .
    -النية من الليل لصيام النفل المعيّن: عرفة اليوم المشهود في هذه العشر ويوم عيد أكمل الله فيه الدين ويوافق غداً يوما تُرفع فيه الأعمال إلى الله.
    *تويتر الشيخ محمد المنجد*


    6- إحياء السنن والشعائر الدينية المختلفة طيلة حياة المسلم.
    تربية الإنسان المسلم على أهمية إحياء مختلف السُنن والشعائر الدينية المختلفة طيلة حياته ؛
    لاسيما وأن باب العمل الصالح مفتوحٌ لا يُغلق منذ أن يولد الإنسان وحتى يموت انطلاقاً من توجيهات النبوة التي حثت على ذلك ودعت إليه .



    attachment


    هذه صوتيات بصيغة MP3
    رفعتها لكم على الميديافاير ^^


    فضل صيام العشر من ذي الحجة

    attachment




    الحث على الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة

    attachment



    تكبيرات أيام مناسك الحج من أول ذي الحجة

    attachment



    كبروا ليبلغ تكبيركم عنان السماء للشيخ صالح آل طالب

    attachment



    والصوتية الأخيرة من المحببين إلى قلبي، لأنّها تذكرني بموسم الحج فعلاً ^^


    attachment


    هذا رابط لصفحات من كتاب
    زاد المعاد، يجيب فيه ابن القيم -رحمه الله-عن هذا السؤال بتفصيل وهو:
    أي العشرين أفضل ( العشر من ذي الحجة ، أم العشر الأواخر من رمضان ) ؟
    ويذكر فيه سؤالاً آخرَ وهو ( أيه أفضل يوم ، يوم الجمعة أم يوم عرفة )، لمن يحب منكم أن يستزيد :
    هنا

    وسؤال الموضوع ، للذي يحب أن يجيب ، إما أن تجيب من اجتهادك ، أو تقرأ الصفحات في الرابط.
    أتمنى أن أرى كيف تستطيعون التوفيق فيما بين الإجابتين ^^




    attachment

    في الختام ، أذكّركم إخوتي وأذكّر نفسي بأخذ الحذر دائماً وأبداً ،
    وبالأخص في مثل هذه الشهور المحرمة ، كون الإثم مضاعفاً فيها ، لأنّها من الأشهر الحُرُم.
    والأشهر الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب، أربعة.
    قال الله - جل وعلا -:"
    إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ "[(36) سورة التوبة]
    وقد كان أهل الجاهلية يعظّمون هذه الشهور تعظيماً شديداً فالأحرى بنا نحنُ أهل الإسلام أن نعظّمها كذلك .


    المصادر التي تمّ على أساسها الموضوع:
    -جداول عشر ذي الحجة.
    -صيد الفوائد.
    -المكتبة الشاملة (تفسير ابن كثير).
    -كتاب زاد المعاد، لابن القيم.


    attachment




    اخر تعديل كان بواسطة » زهرة الألب في يوم » 04-09-2016 عند الساعة » 20:02

  4. #3
    attachment
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أسعد الله أوقاتك بالخير والصحة والعافية والسلامة
    ماشاء الله جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك
    موضوع قَيم وجميل ومُفيد للجميع بالتأكيد

    كل سنة ما شاء الله يكبر العدد من الحجاج اللي يجون للحج بمكة
    وسبحان الله المنظر من التلفاز يجيب الطمأنية فهنيئاً لهم

    موضوعك جميل واستمتعت وانا أقرأ وأتذكر وأتعلم
    وأهم شئ النية الصادقة للعبادة والطاعة والصيام كذلك

    اتمنى من الله ان يتقبل حسناتنا
    و يضاعفها لنا في هذه الايام المباركة
    و ان كنا مسيئين فليتجاوز عن سيئاتنتا

    بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ^^
    اخر تعديل كان بواسطة » زهرة الألب في يوم » 25-09-2016 عند الساعة » 21:54
    ••
    Take me to the SKY ••
    عندما تبقى الوحدة -فقط- بجانبي ...
    •• 그 순간 하늘과 멀어지네 ••
    ••

  5. #4
    جزاج الله خير ذكرتينا بفضل هذه الأيام المباركة ، لا حرمك الله من الطاعات و أجرها
    التنسيق جميل جدا جدا تداخل الألوان أكثر من رائع 036

  6. #5
    لي عودة ان شاء الله

    attachment
    ربي يسعدكم إدارة التون على التوقيع الحلو embarrassed





    شكراً للخرندعية، الهولمزية، الجميلة، الزعيمة دارك شادو انها عاقبتني بصفتي (مفيش مني) من 2017 الى الآن 2020biggrin


  7. #6
    attachment


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
    يا هلا زهرة ..
    موضوعك جدًا جميل ، لكن تمنيت لو كان أقصر ..
    مثلاً لو أخذتي الفوائد و الأشياء اللي من جد جديدة علينا في عشر ذو الحجة ..
    لكن يظل موضوع مميز جدًا و وقته جميل ..
    و ربي ينفع فيه المسلمين و يجزاكِ خير الجزاء عنا embarrassed
    و بالنسبة لأيهما أفضل العشر الأواخر من رمضان أم عشرة ذو الحجة ..
    فرابط الصفحة لا يعمل hurt
    و شكرًا على الموضوع الجميل embarrassed و على الدعوة embarrassed

    اخر تعديل كان بواسطة » زهرة الألب في يوم » 25-09-2016 عند الساعة » 21:55


  8. #7
    attachment
    وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

    العشر من ذي الحجة هن ايام مباركات و الخير فيهن كثير و ينبغي علينا ان نحرص على الكسب فيهن
    اسئل الله ان يتقبل منا اليسير و يتجاوز عنا الكثير يا رب العالمين

    موضوعك شامل زهرة ما شاء الله
    الله يجعله لك في ميزان حسناتك يا رب
    و جزاك الله من خير الدنيا و الاخرة

    موفقةgooood
    اخر تعديل كان بواسطة » زهرة الألب في يوم » 25-09-2016 عند الساعة » 21:51

  9. #8
    attachment
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^
    كيف حالك زهرة 036؟
    أتمنى أن تكوني بأفضل حال ^^
    *
    (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
    موضوع ماشاء الله تبارك الله .. موضوع شامل ما شاء الله

    أعجبتني فقرات الموضوع التي تناولت جوانب عدة من نواحى ..
    وفصلت الكثير عن فضل هذه الأيام العظيمة التي ذكرت في القرآن ووصنا بها الحبيب
    جزاك الله الجنة وجعله في ميزان حسناتك زهرة 036

    وأختم بهذا الحديث
    روى البخاري عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( .. فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم ) وفي رواية : ( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت )

    فجعلك الله ممن يكونون سبباً في هداية الناس وتذكيرهم ^^

    دمت بود036
    وفي آمان الله 031
    اخر تعديل كان بواسطة » زهرة الألب في يوم » 25-09-2016 عند الساعة » 21:56

    attachment

    اريغاتو مسكة تشي على التوقيع السوبر كيوت 031

  10. #9
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة L O R Є T مشاهدة المشاركة
    attachment
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أسعد الله أوقاتك بالخير والصحة والعافية والسلامة
    ماشاء الله جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك
    موضوع قَيم وجميل ومُفيد للجميع بالتأكيد

    كل سنة ما شاء الله يكبر العدد من الحجاج اللي يجون للحج بمكة
    وسبحان الله المنظر من التلفاز يجيب الطمأنية فهنيئاً لهم

    موضوعك جميل واستمتعت وانا أقرأ وأتذكر وأتعلم
    وأهم شئ النية الصادقة للعبادة والطاعة والصيام كذلك

    اتمنى من الله ان يتقبل حسناتنا
    و يضاعفها لنا في هذه الايام المباركة
    و ان كنا مسيئين فليتجاوز عن سيئاتنتا

    بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ^^
    ليتها تدوم هذه الأيام e106

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter