لا تشته الحِقْدَ عنْهُ فابْتَعِدِ
و كُنُ إلى الوُدِّ أهْل خير يَدِ

للحقد نارٌ لا أمان لها
فما تُراعي في العهد من كبِدِ

فهْيَ نارٌ إن عدَتْ جمحتْ
و إن هوت أهْوتْ كُلَّ من تردِ

فما تجود الولاء صاحبها
عمياء لا تهتدي إلى أحدِ

لذا فنهج الوداد مؤتمن
إذا روى النفس أزهرت في غَدِ

من كل خير تسُرُّ طلعتُهُ
مروج حظ تنوءُ بالمددِ

و يُبْلِجُ الأفق من سماحته
بفضْلِ نورٍ يدومُ للأبَدِ

ع،ب