مساعده من إخوتي في الاسلام.

[► мùşίc]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
أنا لم اضع الموضوع هنا إلا لاني أعرف إنشاء الله عندكم الجواب.
أنا عندي صديق عزيز علي.
و في هذه الايام أصبح لسانه قذر بمعنى أنه في كل وقت يشتم الذاهب و القادم .
نصحته بالتوقف استمع إلى نصيحتي يوم واحد ثم عاد الى عادته .
ماذا أفعل يا إخوتي .
أريده ان يعود إلى طبيعته الجميله و الرائعه .
قررت ان لا أكلمه بعض الايام.
لكن بلا فائده.
لاته من اعز اصدقائي.
ماذا أفعل .
ساعدوني يا إخوتي .
و أرجو اني لم أطول عليكم .
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.

[أواب]

وعليــ السلام ورحمه الله وبركاته ــكم ،،

أهــلاً / جـــــــوي

بـادرة طيبة وجميلة منك أخي الكريم وهذا دليل على حرصك واهتمامك بصديقك
ونحن في خدمتك وبأي وقت .. أحســنت ^_^



وأنا راح أتكـلم بشكل مبـسط وسهل ، لأنني متخصص بهذه الشؤون :

قال تعالى (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ))

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، مطلب شرعي للنساء والرجال .. وعلى الناصح أن يستخدم اسلوب مفيد وممتع يكون له نكـهته الخاصة لجذب المخطئ للإتـعاظ والشعور بالخطأ ، وقبل كل ذلك فالهـداية بمشيئة الله سبحانه وتعالى -_-"!



فالواجب على أهل الإيمان الأمر بالمعروف والتناهي عن المنكر ويجب أن يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق ما توجبه الشريعة من كونه خالصاً لله تعالى صادراً عن علم بما يأمر وعلم بما ينهى وأن يكون مقترناً بالحلم والصبر فإن من أكثر الأسباب لقبول الأمر بالمعروف أن يكون برفق ،،

كما قال صلى الله عليه وسلم (( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما نزع الرفق من شيء إلا شانه ))

[IMG]http://www.**************/images/smilies/angel1.gif[/IMG]

فـلا تستسلم أخي العـزيز وتفـاءل بالـخير ^^ وهناك الكثير والكثير من الطـرق سواء بدعوة صالحة من القلب لهـداية صديقك وهداية كل أخوانك المسلمين .. وكذلك أيضاً بالحـديث والمعاملة والـرفق والإحسان والصدق والخُـلق والـنصح مع الحرص والإحـسان والكثير من أخـلاقيات الداعية التي تعلمناها في مسـيرة النبي عليه الصلاة والسلام لنـشر الهدى والـنور للعالمين ^^!

فاصبر يا أخي الكريم واحرص بدعـوتة بالرفق معه واتخـاذ اسلوب جميل ومناسب للـدعوة وادعوا له بالـهداية وللجميع عن ظهر قلب ، وكذلك حاول بأن تقرأ وتستفيد من الآيات والمقالات الدعـوية التي تزيد من معرفتك والتي ستساعدك وكذلك ستـزيدك إيماناً و وقـراً لله جلّ وعـلا ،،

بارك الله بك ؛ والله يوفقك ويزيدك خيراً ونوراً وييسر لنا ولكم أجمعين ، ونحن بخدمتك في أي استفسار أو طلب أو مساعدة ’’ فـلا تخـجل ’’

حفظـكم الله ورعاكم ،، ونراكم على خـير ~__^

" لا يـأس مع الـحياة "


ســلام ’’

[كلام الليل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عليك اولا معرفة ممن يسمع هذه الكلمات
عادة يكون مصاحب صحبة سوء
اذا كان كذلك فحاول اذا لم تستطع ان تبعده عنهم انت ابتعد عنه لان العدوا سوف تنتقل اليك

اما اذا لم يكن من رفقاء السوء
فعليك بنصيته
وذكر له بعض الآيات مثل ماذكر في سورة الحجرات في الوجه الاخير في اعلى الصفحة والوجه الذي يسبقها آخر آية

وايضا اذكر له احاديث تنهى عن ذلك فان انتهى والا ابتعد عنه ايضا

[knight-of-dark]

طالما أن التغير مفاجيء ، إذن فإن صديقك كانت لديه القابلية من زمان ولكنها وجدت ما يستثيرها للظهور ، وغالبا السبب رفيق سوء جديد في المدرسة أو الجامعة أو العمل أو الحي ، أو إحباط من شيئ معين في البيت أو الدراسة أو العمل فهو يظن بهذه الطريقة أنه يفضفض عما يثقل صدره ، أو الإبتعاد عن الصلاة ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) وذكر الله الذي هو الحصن الحصين من الشيطان وغير ذلك من الذنوب ( فإن السلف الصالح كانوا إذا رأوا وجود تقصير منهم في العبادة أو التعلم الشرعي ، يقولون أن السبب : شؤم المعصية ) .

الحل :

لكل سبب حل معين كمايلي :

1- رفيق السوء :
أولا عليك معرفته بأي طريقة عن طريق أصدقائه في المدرسة أو العمل أو الحي ، ثانيا حاول أن تستخدم مهاراتك الخاصة في إبعاده عنه ( من دون أن يشعر أبدا ) وياليت تكون هذه الطريقة بالخروج مع شباب ملتزم مهذب بشوش يجيدون المزاح اللطيف والجذب بأخلاقهم ورجولتهم ( حتى لا يملّ ويعود لرفيق السوء ) وأن تكون هذه الجلسات أو الخروجات في شيئ فيه لهو مباح كلعب الكرة أو أي ألعاب كالبلياردو أو التنس أو الذهاب للنادي أو جلسات شباب على البحر يكون فيها نوادر وما لذ وطاب ( لأنه تأكد ياصديقي أنه ما لجأ لرفيق السوء إلا لوجود ملل معين وجد له تفريغ عند رفيق السوء )
وياريت يتعرف عليهم كجزء من الشلّة الطيبة ويأخذ أرقامهم مثلا وتتداوموا على المقابلات من دون أن تشعروه بأن ذلك شيئ مخطط له أو أنكم تمارسون دور المصلح له أنما فقط دور المبعد بدون أن يشعر أبدا ، ثم هو بعد ذلك سيتخلّق بأخلاقكم لأنكم بإذن الله رفقاء صالحين.

2- إحباط من شيئ معين في البيت أو الدراسة أو العمل :
هنا عليك أن تدعوه للفضفضة عن طريق أن تشعره بأنك إنسان هاديء وقد تفيده ( من غير إلحاح في معرفة السبب ) وإنما بالتلميح مثلا تقول له وهو في لحظة ملل : أشوفك مصاب بالملل هذه الأيام عسى خير إن شاء الله ، فإذا أجابك بسبب بسيط قل له : ما أظن أن سبب بسيط يفعل هذا كله . ( تأكد ألا يشعر بأنك تستدرجه وتتذاكى عليه وتستجوبه حتى لا ينفر منك أكثر ووقتها لن تحصل منه على شيئ لأنه سيتهرب من مقابلتك لوحدك حتى لا تصيبه بالملل من أسئلتك ) ، إذا عرفت السبب حاول أن تعالجه عن طريق من لهم علاقة بالسبب إما في البيت أو العمل أوالدراسة ( تماما من دون أن يشعر وإلا فإن السبب لن يحل ) ، وسواء عرفت السبب أم لم تعرفه فعليك أن تستخدم معه في كلتا الحالتين نفس طريقة العلاج من رفيق السوء من حيث الصحبة الجميلة والمرفهة وبإمكانك أن تعرف السبب في إحباطه أيضا عن طريقهم أيضا .

3- الإبتعاد عن الصلاة وذكر الله الذي هو الحصن الحصين من الشيطان وغير ذلك من الذنوب :
قال تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) والفحش قد يكون في القول ، معرفة ذلك سهلة لأنك صديقه والحل هنا سهل جدا وهو بلإستخدام الرفقة الصالحة التي تسليه وتحسسه بما للإلتزام من أثر رائع على الراحة النفية ( من دون أن يشعر أنهم ظهروا فجأة في حياته لكي يصلحوه ومن دون أن يدعوه للهدى مباشرة ) وإنما هو سيحب الالتزام بتعاليم الله لو رءآهم بشوشين وغير معقدين وعليكم بتنظيم مقابلات وجلسات شبابية مثلما ذكرنا في السبب الأول أيضا.

فوالله لقد صدق الرسول الكريم إذ قال فيما رواه أبو موسى الأشعري: « مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحًا طيبة » . [كتاب اللؤلؤ والمرحان فيما اتفق عليه الشيخان 1687] .

عليك مع هذا كله أخي أن تتبع مايلي :

1- عدم اليأس ، فإن الموضوع لربما يطول ولكنه سيعود بإذن الله للخير بالمثابرة والهمّة العالية .
2- الدعاء ، لصديقك بالصلاح والثبات ولنفسك بالتوفيق والإخلاص وتحيّن أوقات الإجابة مثل : أثناء السجود ، أثناء الثلث الأخير من الليل ، أثناء نزول المطر ، أثناء السفر ، أثناء الإفطار من الصيام مثل الإثنين والخميس و13-14-15 من كل شهر هجري فإن للصائم عند فطره دعوة لاترد , أثناء ختم القرآن لأن لخاتم القرآن دعاء لايرد وأن يحاول ختمه في أقل من أربعين يوما كما ورد فى حديث عبد الله بن عمرو أنه سأل النبي صـلـى الله عليه وسلم : في كم يقرأ القرآن؟ قال:« فى أربعين » ، ولذا قال إسحاق بن راهويه : (ولا نحـب لـلــرجل أن يأتي عليه أكثر من أربعين ولم يقرأ القرآن لهذا الحديث)، وقال أيضاً : (يكــــره للرجل أن يمر عليه أربعون يوماً لا يقرأ فيها القرآن) .

هذا ونسأل الله أن يجعل عملنا دائما خالصا لوجهه الكريم ولايجعل لأحد منه شيئا أبدا ، آمين .

ونختم بكفارة المجلس :

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

[الفارس المغامر]

وعليك السلام أخي الكريم


ماشاء الله أخواني ما قصروا

وأحببت أن أضيف


حاول أن تجلس انت وأياه في مكان لوحدكم وخليه يتكلم عن همومه ومشاكله
ولا تنسى ان تحاول بطريقتك ان تعرف لماذا يتكلم بهذه الطريقة

وان شاء الله تقدر تساعده وتكون خير صديق له

[► мùşίc]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
شكرا مره و الله لا أعلم كيف ارجع لكم الفضل و الجميل .
شكرا يا أواب على كل نصائحك المفيده لي و المفيده لكل احد آخر شكرا يا أخي و إن شاء الله بعمل عليها شكرا مره , و جزاك الله الف خير.
و رعاك الله ايضا.
وشكرا لك يا (كلام الليل) علا النصيحه القيمه .
و عل العموم صديقي ماعهدته من رفاق السوء .
شكرا و جزا ك الله خير .
وشكرا يا knight-of-dark على هذه النصائح القيمه و إنشاء الله أعمل بها . وجزاك الله الف خير .
و شكرا لك يا الفارس المغامر و إن شاء الله أعمل بهذه النصيحه .
وجزاك الله خير.
و شكرا لكم جميعا على كل النصائح وجزاكم الله خير عن كل حرف من هذا الموضوع خير .
و الله الكلمات لا تعبر عن كثرة شكري لكم .
ولا كلمه في هذا المعجم تعبر عن شكري لكم .
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .