بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا يعرف أهمية العلم في حياتنا ومساهمته في تطور البشرية منذ قديم الزمان
وقد حث عليه ديننا الإسلامي بشكل كبير فكانت أول آية نزلت على رسولنا صلى الله عليه وسلم
( اقرأ باسم ربك الذي خلق) و في كثير من الأحاديث حث رسولنا على طلب العلم منها:
(اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد) وقال بما معناه( من سلك طريقا يتلمس به علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)
لكن يوجد نوعية من الناس الذين يتكبرون على الناس ويظلمون لأي سبب من الأسباب مثل
الغنى أو المكانة الإجتماعية أو المكانة العلمية وهي ما اتحدث عنه في هذا الموضوع
بعض المحاضرين في الجامعات أو الكليات يظلمون الطلاب ويضايقونهم لمجرد حرف الدال الذي يسبق اسمهم فيعتقدون أن الدكتوراة تبرر لهم التكبر على الطلاب والتفنن في تعذيبهم
وأنا هنا لا اعمم على جميع الدكاترة لكن هناك الكثير منهم يتعامل مع الطلاب بفوقية
والكثير من طلاب الجامعات والكليات يعانون من تعامل الدكاترة معهم
خصوصا عندما يتعلق الموضوع بالظلم سواء في درجات الإختبارات أو حرمانهم من المادة
لسبب غير صحيح
وعندما يذهب الطالب إلى الجهات المختصة مثل: شؤون الطلاب أو العميد أو غيرهم
كثيرا ما يهضم حق الطالب وتكون كلمة الدكتور مقدمة على كلمة الطالب
للأسف عندما تكون علاقتك ممتازة مع الدكتور تكون امورك بسيطة وميسرة
ولكن عندما تكون علاقتك عادية أو ضعيفة فإنك تعاني كثيرا
و هناك بعض الدكاترة يعاملون الطلاب بمزاجهم فهو بيده نجاح الطالب أو رسوبه
وللأسف لا يوجد من هناك يحاسب المخطئين والمتضرر هو الطالب المسكين
بعض تجاوزات المحاضرين أو المعيدين:
- التأخر على بعض المحاضرات : في بعض الحالات قد يتأخر الدكتور نصف ساعة ويضطر الطال لإنتظاره بينما لو تأخر الطالب 10 دقائق قد يطرد من المحاضرة!!؟
- التعامل مع الطلاب بالمزاج: يعني بكل بساطة هذا الطالب يعجبني راح ينجح أما هذا الطالب لو يجيب درجة تمكنه من النجاح لن ينجح.
للأسف مررت بهذا الموقف مع احد الدكاترة وحملت عنده المادة 3 مرات مع أن هناك طلاب أسوأ مني نجحو في هذه المادة.
-و بعض الدكاترة يجعلون هدفهم في الحياة هو عدم نجاح الطلاب.
هناك زميل لي في احد الجامعات درس مقرر عنداحد الدكاترة و نجح فيه
في الفصل الذي بعده طلب الدكتور منه الإنتقال إلى شعبة أخرى لأنه مستحيل ينجح عنده طالب لفصلين على التوالي.
- التعامل مع الإختبارات: كثيرا نحس أننا أبدعنا في أحد الإختبارات وإذا بنا نفاجأ بدرجة ليست في مستوى تطلعاتنا
وفي بعض الإختبارات نتوقع درجة معينة لكن نحصل على درجة أعلى مما توقعنا
ما ا قوله هنا أن بعض الدكاترة قد لا يصححون الإختبارات بشكل دقيق وكما قلت قد تعود إلى موضوع المزاجية
وعندما تطلب مراجعة ورقة الإختبارات يعتقد اوتوماتيكيا أن هذا شك منك
في أنه لا يؤدي واجبه على أكمل وجه
ويقول لك احدى الكلمات الشهيرة( أي درجة زيادة راح اخصمها)
- عدم تقدير ظروف الطالب: الطالب بشر قد يصيب و قد يخطئ وقد يمرض أو تمر به ظروف تمنعه من الحضور لذا قد يصل لدرجة الحرمان.
لذا اقترح أن على الدكاترة أن يكونوا اكثر تفهما ومراعاة للطالب.
كم افقتقد أيام المتوسطة و الثانوية يومها كان المعلمون كأخوتنا الكبار
و كان تعامل معظمهم محببا في حالة الصواب وموجها في حالة الخطأ
وساهموا بشكل أو بآخر في تكوين شخصياتنا ونضجنا العقلي
و قد يكون احد المدرسين قدوة لك في تحديد مسار دراستك لأنه قد يجعل احد المواد محببة لك
وهذا ما حدث معي اخترت تخصص الحاسب لأن مدرس الحاسب في الثانوية جعل من هذه المادة مادتي المفضلة.
وقد يجعلك تكره المادة لأنه يدرسها
للأسف اكره الرياضيات بسبب احد المدرسين الذين مروا علي.
أسئلة اتمنى أن تجاوبوا عليها:
1- كيف تصف علاقتك بمحاضريك في الجامعة أو الكلية؟
2- هل تعرضت لأحد المواقف التي تحس بأنك ظلمت فيها من قبل احد الدكاترة؟
3- هل تعتقد أن الدكاترة يتعاملون مع الطلاب بفوقية؟
4- برأيك ما السبب الذي يجعل بعض الدكاترة أن يكون هدفهم هو رسوب الطالب؟
5- هل لديك حلول لتصحيح هذه الأخطاء؟
في النهاية اتمنى أن يحوز هذا الموضوع و لو على القليل من اعجابكم
و اكرر بأني لا اعمم هذذا الموضوع على جميع المحاضرين و إنما على البعض منهم
تحياتي.....
المفضلات