مشاهدة النتائج 1 الى 11 من 11
  1. #1

    مقال او خبر حصْرِيّاً مِنْ الفَضِيْلَة : سِلْسِلْةٌ قَصَصِيَّةٌ لِلأطْفال

    بسم الله الرحمن الرحيم



    حَصْرِيّاً مِنْ الفَضِيْلَة : سِلْسِلْةٌ قَصَصِيَّةٌ لِلأطْفال..



    50

    سَعْيَاً من حملة الفضيلة لتقديم بدائل إسلامية نافعة، يسر حملة الفضيلة أن تُقَدّمَ:


    سِلسِلَةَ َحَلَقاتِ أشْبَالِ الفَضِيْلَة
    والّتيِ تُقَدّمُهَا للأطْفالِ تحت الثّانِيةَ عشْرةَ سنَة ..


    326

    الحَلَقَاتُ مُنوّعَةٌُ، وكُلُّ حَلَقَةٍ تَحتوي على قِيْمَةٍ خُلُقِيّةِ يَحتاجُها الطّفلُ المُسْلِمُ لِيَنْشَأ عليها
    وهِيَ بالتّرتِيب:


    حَلقةُ الصّدْق

    حَلقةُ الغِش

    حَلقةُ أخذِ أغراضِ الآخرينَ دونَ اسْتئذان

    حَلقةُ الوُضُوء ِوالصّلاة

    حلَقةُ لا أضَيّعُ وَقتِي

    حَلقةُ الحِجَاب



    وقَبْلَ تَحْميلِ السِّلْسِلَةِ فَإِنَّهُ يَجبُ عَلَيْنا أَنْ نَقِفَ وَقْفَةً اتِّجاهَ الطِّفْل فَنُـذكِّرُ ونَنْتَفِعُ..

    فالأطْفَالُ مَهْما يَكُنْ بِحاجةٍ لِلّعِبِ فَهوَ غِذَاءُ العَقْلِ لديهمْ كَالألعابِ الجَسَدِيّة ..
    وهذِهِ الألعابُ بمثابَةِ القُوَّةِ الّتي تَدْفعُهُم للتّعامُلِ مَعَ المُجتمَعِ
    وَالإنْدِماجِ فيه، وتُشْعِرُالطّفلَ بِكَيانِه، فهي تَبني الطّفلَ الصّحيحَ السّليْمِ مِنَ العِلَلِ، و الاجْتِماعيِّ...
    ومَعَ ذَلك فَينبغِي لِلوَالدَيْنِ أنْ لا يَجْعَلوا الشُّغْلَ الشَّاغِلَ لِلأطْفَال هُوَ اللّعِب.
    فَينبغِي أنْ يَتِمّ تَحْتَ إشْرَافِهِم حَتّى يَتَمَكَنُوا من تَوْجِيْهِمِ للصّواب ِوالخَطَأ.

    ويَبقَى جَانِبُ العَقْلِ وَجَانِبُ القِيََمِ وَالأخْلاقِ وهوَ الأهَمْ
    وَهِيَ القَاعِدَةُ العَرِيْضَةُ الّتِي عَلَيْهَا تَنْشَأُ الطِّبَاعُ ويُقَوّمُ السُّلوك،
    وّهَذِهِ القَاعِدَةُ العَرِيضَةُ مِنَ الأخْلاق ِلا يَتَربّى عَلَيْها الطّفلُ من خِلالِ التِّلفازِ،
    وَلا من خِلالِ الرِّيَاضَةِ، ولا من خِلالِ كِتَابٍ يَقْرَؤُهُ فَحَسْب .
    وإنّما بِشَخْصِيَّةِ المُرَبِي والمَسْؤُولِ عَنْه ..
    بِالإضَافَةِ إلى ذَلكَ أهَمِّيّة ُالوَساَئِلِ التَّرْبَوِيَّةِ الأخْرَى والّتِي تُعِيْنُ على نَشْأةِ طِفْلٍ سَوِيٍّ


    13


    وَمن هذِهِ الوَسائلُ والّتِي ذَكَرَتْهَا الأسْتَاذةُ ندى صالح الرّيحان في مَقَال (تَرْبِيَةُ الأطْفَالِ الوَسَائِلُ والمُعَوِّقَات)


    -غَرسُ العقيْدَةِ في نُفُوْسِ الأبْنَاء وهي :" مَنْ رَبُّك ؟ مَا دِيْنُك ؟ مَنْ نَبِيُّك ؟ "
    ومَا يَنْدَرِج ُتَحْتها مِنْ تَوحيدِ الله ِوعبادتِهِ قَوْلاً وفِعْلاً والقِيَامِ بحَقِِّ النّبيِّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم -
    بِاتّبَاعِ سُنّتِه. فأنْتَ أيُّها المُربي حِينَ تَشْرَحُ لِطِفْلِكَ حَديثَ ابْنَ عباسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْه -
    عَنِ النّبِيِّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم - فَتَقُول : " ياغلام، إنّي أعَلّمُكَ كَلِمَاتٍ ، احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْك ... "
    فَتُعَلّمُهُ كيف يَحْفَظِ اللهَ بِالصّلاةِ والذِّكْرِ والقُرآن .

    - وَضْعُ مَكتبةٍ في البَيْتِ ، وَتَكونُ الكُتُبُ بِإخْتِيَارِ الطِّفلِ وتَحت َإشْرَاف ِالوَالديْن.

    - التَّعَاقُدِ مَعَ مُرَبّي فَاضِل يَجتَمِعُ بِأطفالِ الحَيِّ فَيُرَبِّيِهم على الأخْلاقِ الطَّيِبَةَ
    وَيُنَمِِّي مَوَاهِبَهُم وأفْكَارَهُم .



    13


    وانْطلاًقاً لأهميةِ تَنْشِئَةِ الطّفلِ النَّشْأَةَ الِّدْيِنيَةِ، والنّشأةَ الأخْلاقِيّةِ والإجْتماعِيّةِ
    فَإنّنَا نَذْكُرُ وَسِيْلةً مناسِبَةً لها في مَرْحَلةِ الطُّفُولَةِ والّتِي هي مَرْحََلةُ تَكْوِيْنِ شَخْصِيّةِ الطّفل..

    ألَا وهِيَ القِصّة .. فَالقِصّةُ تُسَاعدُ على تَكوينِ ضميرٍ لدى الشّخصِ ومُرَاقَبَةِ النّفْسِ
    وَتُسَاعِدُ على تَوازُنِ شَخْصِيّةِ الطّفل ، في مقابلِ لو تَركَ الطِّفلُ اللّعِبَ دُونِ حِوَارٍ أو تَعليمٍ
    فَإنَّ عَقْلَهُ لا يَكْبُر.


    وَهُنَا دَوْرَكَ أيُّهَا المُرَبّي..

    فَأنتَ حينَ تُمْسِكُ بِقصّةٍ فيها أهْدافٌ نبيلةُ وَتَحْكِيها للطّفلِ
    فإنّهُ يَنْقَادُ إليكَ بِإنْجِذَابٍ ويستَمِعُ بإهْتِمام، وخاصَّةً وأنَّكَ تُوَجّهُ الكَلام إليه

    وَتَقُولُ هَكَذَا يَنْبَغِي أنَ تَكُوْن ..
    حِينَهَا الطّفلُ يُسَارِعُ لأنْ يَكُونَ الشّخْصِيّةَ المَحْبُوبَةَ في ذِهْنِ وَالِدَيْهِ ومُجتمَعِه ..


    13


    وَهَذِهِ السّلسِلةُ القَصَصِيّةُ ..سَائلينَ المَوْلَى عَزّ وَجَل أنْ يَنْتَفِعَ بِها المُسْلِمُون
    وأنْ نَقْْرَأَ لأطفالِنَا ..لِنُرَبّي جِيلاً على حُبِّ اللهِ وحُبِّ رَسُولَهُ- صَلّى اللهُ عَليْهِ وَسَلّم- ..


    327

    328 329

    يُمْكِنُكُم تَحْميلُ السِّلْسِلَة مِنْ هُنا ::

    326


    من هنا

    من هنا


    وفي صحيح مسلم من حديثِ أبي هُريرة- رضي الله عنه- أنّ رَسُولَ اللهِ - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم- قال
    :"إذا مَاتَ ابْنُ آدمَ انقطعَ عَمَلُهُ إلا من ثلاثٍ : صَدقةٍ جَاريَةٍ ، أو عِلمٍ يُنْتَفَعُ بِه، أو وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ "



  2. ...

  3. #2
    الله يجزاك خير على هذا الموضوع القيم
    وبأذن الله تكون هذة السلسلة سبيلاً في نشوء الطفل
    على الأخلاق الحسنه
    دمت بصحة وعافية وسعادة دائمة
    اخر تعديل كان بواسطة » Sapient Muslim في يوم » 05-07-2008 عند الساعة » 14:37 السبب: إخفاء التوقيع .. رآجعي قوانين القسم

  4. #3
    سلمت يداك يا الغالـــــــــــــــــــــــــــــي *************
    اخر تعديل كان بواسطة » Sapient Muslim في يوم » 05-07-2008 عند الساعة » 14:39 السبب: إخفاء التوقيع .. رآجعي قوانين القسم

  5. #4
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    بــاركـ الله في جهودكـ أخي الكريم و نفع بهــا

    لكــن هل هذهـ القصص صوتيــة / مرئيـة أم للقراءة ؟

    أرجو الرد

    أختكم في الله
    وداعًا مكسات

    وداعًا أخواتي العزيزات

    أسأل الله أن يتغمدني و إياكنّ في واسع رحمته

    دخلت مكسات لأسجل هذهـ الكُليمات في توقيعي

    و لأطمئن الأخوات و الصُّحيبات أنني بخير لا أفتأ رافلةً بثياب الصحة و العافية

    و ما انقطاعي ها هُنـا إلا لنتيجة بعض الظروف و التغييرات ,

    فدوام الحال من المحال و إنني لأرجو من لدنكم دعواتٌ صادقة تمطرونني بها في ظهر الغيب

    أختكم في الله / سابينت

  6. #5

  7. #6

  8. #7
    جزاك الله خيرا اخي في الله وشكرا لك
    في امان الله
    ^_^

  9. #8
    السلام عليك ورحمة الله وبركاتهـ ..

    جزاك الله خير أخي:.

    لم أقرأها لوكن يبــــدو انها جميلــة ومفيدة..


    فوفقك الله لم تحب وترضــى ...









    بوركــــــــــــــــــت,,,

  10. #9
    شكـرا على القصص . . الله يجزاك خير أخي . .

  11. #10
    السلام عليكم

    يعطيك العافية على القصص

    موضوعك فريد فلم يسبق ان رايت مثله في القسم

    نتمنى في المرة القادمة ان تكون القصص لفوق 12 سنة tongue

    ننتظر مواضيعك القادمة

  12. #11
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    شكرا لك على تلك السلسلة المباركة .. والمهمة ..
    فالإطفال هم مستقبل الأمة .. فإن صلح الزرع والإهتمام ..
    خرج رجال ونساء يحملون هم الأمة على أكتافهم .. ويبنوها بسواعدهم ..

    ففى يومنا غاب عن الأباء والأمهات معانى التربية الصحيحة ..
    فنجد الأب يشتكى ويقول " أنا كسوتهم وأطعمتهم وأدخلتهم أحسن مدارس ويعقونى" ..
    فشراء الكسوة والطعام وغيرها هى رعاية وليس بتربية .. فالتربية لها أُسس ووسائل علمية ..

    وجعل الله تلك السلسة معينة للأباء والأمهات على تربية أبنائهم .. فنحن فى حاجة ..
    أن نغرس العقيدة السليمة .. فى قلوب أبنائنا .. ونربيهم على المنهج السليم الشامل ..

    فإن أردنا أن نصلح أمتنا .. علينا أن نحسن تربية أبنائنا ..


    وجزا الله كل من ساهم فى تلك السلسلة .. وجعلها فى موازين حسناتهم

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter