بسم الله الرحمــن الرحـيم
والصلاة والسلام على الهـادي الأمـين سيد المبشرين والمنـذرين
محمـد بن عبد الله صلى الله عـليه وعلى آلـه وصحبه وسلم أجمـيعن
أهلاً وسهلاً بروّاد نُور وهداية وبالزوآر أيضاً
أوّل مواضيعي بَعد الإمتحآنآتـ،
~
أولاً :
سأحكِي قلِيلاًَ عَن واقعنآ في المملكة العربية السعُوديّة عَبر قِصّة ستكُون طوِيلة قلِيلاً
° بسم الله الرحمن الرحِيم °
رجل كان أصغَر إخوآنهـ وأقربهمـ، إلى امهـ وأبيهـ مُطِيعاً / خلُوقاً / مُجتهِداً ( مِثلي )
مُساعداً لإخوآنهـ وضيوفهم وأصحاب والدهـ وأرحآمهُمـ
يقضِي وقتهُـ يطُوف مِن مكان لآخر يؤدي حاجة هذا ، ويلبّي رغبات هذا ، حتّى كأس ماء الذي يريدهـ
أخاهـ الأكبر سناً , لابد ان يقُوم بِهـ
لا إعتراض أو امتعاض ، لا رفض ولا عصيآن ، إشتكى لإمّهـ ذلك الوضع [ نصحتهـ : بأن يجتهد في عملهـ حتى يحتاجُونهـ يوماً ، ويكُون عليهم سُلطان ]
[ ؛ .•° فآصِل نُورآنِي °•. ؛ ]
[ القصّة حقيقيّة لَيستـ مِن نسج الخيآل ] / [ الموضُوع مِن كتابتِي انا فقط سآسكِي سآمآ ]
.•° هَل نعُود °•.
( حسناً )
إجتهد صدِيقُنا تحصّل على شهادة الثانوية بتفوّق كبِير ، وسط فرح اسري إجتآحـ، معارفهـ،
التحق بكليّة الطِب ، وعمَل جاهِداً في تحصيل أعلى الدرجات وأفضل المعلُومات مُثابِراً ، يصِل الليل بالنهآر
فِي عمل مضنّى لبلُوغ غايتهـ ، وإستطاعأن يحقق آمآلهـ في سنته الأولى ، وفي الإجازة السنوية
عاد لما كان عليهـ، لما كان عليهـ في سابق عهدهـ، ملبيّاً كل المطالب
فالعرف والعادة والتقاليد وتجعل من سنه الأصغر مطية لتلبية رغبات من هو أكبر مِنهُ سناً .
إشتكى لإنهـ مرة أخرى لأنهـ أصبح أكبر سناً ولا يجُوز لإخوتهـ، ان يعاملُوهـ، بتلك الطريقة ، فعآودتـ نصآئحهآ
لهـ، [ نصحتهـ : بأن يجتهد في عملهـ حتى يحتاجُونهـ يوماً ، ويكُون عليهم سُلطان ]
الرجاء عدم الرد حتى الإنتهاء من الموضوع
يتبع
المفضلات