عندما يعيش الانسان ثوانيه.. ودقائقه ..و ساعاته ...كلها لله و تحت نظر الله....... حينها يحس بلب السعادة تخرج من بين جنبيه ..معلنة تلك الفرحة عبر ناظريه... منطلقة في ركب دموعه يشكر الله ..يحمده.. يستغفره..
نعم إنه عمري ....!تذكرت تلك الصور التي تدور في مخيلتي... منطقة من ذاكرتي... معلنة انقضاء يومي ودنو أجلي ..((كل نفس ذائقة الموت))..
هي قصتي وهي عمري الذي أعيشه ..((وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))...
عندها أصل بعمري إلى الهدف...((جنة عرضها السماوات والأرض))..
إنه لهدف جميل .. و عيش رغيد ..لهدف سام ((للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ))..
فيا عمري ....سأسأل عنك وأحاسب من أجلك ...فهلا عشنا معا...
{تحت ظل لا إلـــــــه إلا الــــــــلــــه }!!
وهلا ابتعدنا عن لواء الشيطان وركبه ..!
نعم إنه عمري ....!
أخاف عليه من ..((نار تلظى)).....بحثت ..فلم أجد إلا -آية و حديث- من -كتب و سنة- لك ياعمري ..!
لكي تسلك المسلك الصحيح ...والصراط السوي..فهلا أطعتني يا عمري ..!
أحبتي في الله..
ما أجمل قول القائل: دقات قلب المرء قائلة له
إن الحياة دقائق و ثوان
أحبتي في الله..
وصفت لكم ...أحببتكم ..كتبت لكم ...فهلا أدركتم ما أقــــــــــــول!!
المفضلات