السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
عدنا مجددا...
لنبدأ بصلب الموضوع مباشرة....
ماذا تفعل-ي عندما تأتيك محنة ..أو تحتاج لشيء مستحيل أن تطلبه..
ببساطة سنقول ..ألجأ إلى الله ...
هنا نقف ...عندما يهم أحدنا يطلب حاجة من عند الله يتقرب إليه ...في سجوده و في مواطن إجابة الدعاء ...
لنتصور معا ذلك الموقف .... تلقاه ساجدا يدعوا الله بأسمائه الحسنى ...ثم يصلي على النبي ...ثم يطلب حاجته ..و يلح فيها..ثم ينهي دعاءه بالصلاة على النبي والاستغفار...يرفع جبينه عن الأرض..
بعد ذلك حالة ذاك الداعي ...لا تخلو من اثنتين..
1- أن يتيقن في قرارة نفسه أن الله سيجيب دعاءه مادام متمسكا بالطاعات..
2-أن يكون يائسا فلا يظن أن الله سيجيب سؤاله..عياذا بالله
سأتحدث عن موقفي في تلك الحال..
عندما أطلب من الله حاجة قد لا تصدقون ما أقول ..
تكون تلك الحاجة عندي هم وضيق..لكن ما إن أسأل الله أن يحقق لي مطلبي ..يذهب همها عني مع أنها لم تتحقق بعد و لكن يكفيني أن أزحتها عني بطلبي من الله ..و ما أجمل تلك اللحظات حينما تخالطها الدموع....
أحبتي ,,الله لا يجهل مانريد فهو يعلم حاجتنا...ولكنه يريدنا أن نأتي إليه بأنفسنا و نلح بالدعاء ...
.................................................. ..........
((عذرا ....اضطررت لحذف الموقف لأنه أصبح موضوع النقاش))
لا حول و لا قوة إلا بالله ...أوصل بنا الحال أن نيأس من روح الله...
أين ثقتنا بالعلي القدير ..أين نحن من وصايا النبي عليه الصلاة والسلام..
في الأخير أحبتي في الله..لا تجعلوا الله آخر ملجأ لكم ...و لكن لنجعله أول و آخر ملجأ...
اعذروني على الإطالة..
لنا عودة بجزء ثاني....انتظرونا
قلم...روح التفاؤل
المفضلات