بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان الا على الظالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المتقين واما المرسلين وخاتم النبين صلاة دائمة الى يوم الدين
اما بعد ،،
الكعبة المكرمة تستعد الآن لإستقبال اعداد هائلة من المسلمين كما اننا نعلم ان هذه الزيارة ستكون مختلفة بعض الشيء عن الزيارت الاخرى لقد اتى الينا موسم الحج هذه السنة من جديد والذي يذهب فيه
المسلمون ليؤدوا فريضة الحج وكل منا يشتاق لزيارة بيت الله الحرام ولكن! لماذا لا يعانق هذا الشوق استعداداً ؟؟ وهذا الحنين اعمالا صالحة ؟؟ فالاستعداد كأن نصدق النية مع الله ، وكأن يكون يقيننا بالله
عاليا على انه سيجيب دعائنا ويلبي رغبتنا في زيارة بيته ؟؟ وكأن نوفر جزء مما نملك من نقود بنيه اتمام هذه الزيارة ؟؟ وهكذا
رغم اننا لم نذهب
اما الاعمال الصالحة فبالرغم من اننا لم نذهب هذه السنة لزيارة بيت الله الحرام ،، ولكن هناك مقتطفات من الكلم الطيب تعوضنا الاجر فمثلا :-
1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " انما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله " فلنقل لأنفسنا حرمنا من الطواف بالبيبت والصفا والمروة ولكننا سنقوم بأعمال نذكر بها الله تعالى وهكذا برحمة الله اخذنا الاجر.
في مسجدي هذا
2-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام " فما رأيك في افضل من ذلك ؟؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لأن يمشي احدكم مع اخيه في قضاء حاجة خير من ان يعتكف في مسجدي هذا شهرين !! " رواه الحاكم
يتبع برجاء عدم الرد
المفضلات