قصة من تأليفي بـــعنوان {فتاة تواجه مصاعب الحياة}

[مجوكـهـ]

الشخصيات :

جيني :

في الرابعة عشرة من العمر وتملك شعراً بني اللون ،
وعيناها بنيتان .

هانا :
والدة جيني تبلغ السادسة والثلاثين من العمر ، شعرها
بني اللون وكذلك عيناها .

جيمس :

والد جيني يبلغ من العمر الثامنة والثلاثين ، ذو شعر أشقر
وعينان زرقاوان كزرقة البحر .

وهناك شخصيات سنتعرف عليهم في القصة .... .

[مجوكـهـ]

في إحدى أيام فصل الربيع الجميلة , في مدينة برنو كانت المنازل فيها جميلة جداً جميعها ذات طوابق متعددة , وكان هنالك منزل يوحي بأن سكانه على وشك الرحيل من هذه المدينة فقد أغلقت جميع النوافذ فيه وجميع الغرف غير مضاءة ماعدا غرفة واحدة كانت في تلك الغرفة فتاة في الرابعة عشرة من عمرها وقد كانت تجمع أمتعتها للسفر فسمعت والدتها تقول : هيا يا جيني والدك بانتظارنا في الخارج .
جيني : سآتي حالا يا أمي .
فحملت جيني حقائبها بسرعة وأطفأت أنوار غرفتها قبل خروجها ومن ثم أغلقت الباب وعندما أرادت النزول من الطابق الذي هي فيه إلى الطابق السفلي سمعت والدها ينبهها قائلاً : انتبهي يا جيني وأنتي تنزلين من على السلم .
وما كاد والد جيني ينهي جملته حتى سمع صوت ارتطام شيء كبير بالأرض فذهب إلى الغرفة التي فيها السلم وأشعل النور فرأى جيني واقعة على الأرض وهي تتأوه من الألم فقال لها : ألم أقل لكي أن تنتبهي وأنتي تنزلين من على السلم ، هيا أسرعي يجب علينا الوصول في أقرب وقت إلى مدينة وينكتون .
جيني : حاضر يا أبي .
وبعد ذلك خرج الجميع من المنزل وركبوا السيارة فنامت جيني لأنها كانت متعبة من حزم أمتعتها .
وبعد أن شارفت سيارة عائلة جيني على الوصول إلى مدينة وينكتون استيقظت جيني : أبي هل وصلنا ؟
جيمس : أوه جيني هل استيقظتي ، بعد قليل سنصل .
بعد ذلك توقف جيمس أمام إشارة ضوئية كان اللون الأحمر فيها مضاءً وعندما أضئ اللون الأخضر قاد السيارة منطلقاً للوصول إلى المنزل الذي سيسكنون فيه لكن شاحنةً متهورة اصطدمت بهم ودفعت السيارة إلى الاصطدام بالحائط ففقد جميع من في السيارة وعيه .
وعندما رأى الناس ما حصل حاولوا إخراج جيمس هانا وجيني من السيارة واستطاعوا أن يخرجوا جيني من السيارة وعندما أرادوا إخراج هانا وجيمس صرخ أحدهم قائلاً : إن السيارة بدأت تحترق هيا أهربوا .
فهرب الجميع خوفا من انفجار السيارة بسبب النار .
وعندما وصلت سيارة الإطفاء أطفأت الحريق قبل اندلاعه ونجحوا في إخراج هانا وجيمس ولكن بعد فوات الأوان لأنهما أصيبا بإصابات بالغة وماتا إثرها وفي تلك الأثناء قام أحد الموجودين بالاتصال بسيارة الإسعاف .
وعندما أتت سيارة الإسعاف حملوا جيني ونقلوها بالسرعة القصوى إلى المشفى .
و عندما انتهى الأطباء من العملية التي استمرت عدة ساعات والحمدلله انتهت العملية بنجاح وضعوها في إحدى الغرف لترتاح فيها وبقيت جيني نائمة حتى صباح اليوم التالي .
وعندما استيقظت ظلت تفتح وتغلق عينيها حتى اتضح كل شيء أمامها وسألت نفسها قائلةً : أين أنا ، وماذا أفعل هنا ؟؟ .
فسمعت صوت طرق على الباب فقالت : تفضل .
فدخلت ممرضة ترتدي تنورةً وردية تصل إلى نصف ساقها وقميصاً أبيض مزخرف باللون الوردي وحذاءً أبيضا طبياً وكانت ترتدي أيضاً معطفاً طويلا يصل إلى نصف ساقها ذو لون أبيض .
قالت الممرضة بعد أن رأت أن جيني قد أستيقظت من النوم : صباح الخير يا آنسة جيني .
فردت عليها جيني قائلةً : صباح النور يا آنسة .. أ .. أ .. .
الممرضة : نسيت أن أعرفك بنفسي أدعى بجينا .
جيني : صباح النور يا آنسة جينا ، هل لي بسؤال لو سمحتي يا آنسة ؟
الممرضة جينا : آسفة لكنني لا أستطيع الإجابة عن أي سؤال ولكن لاتقلقي سوف يأتي الطبيب المسؤول عن علاجك وتستطيعين سؤاله عما تريدين .
جيني : حسنا وشكرا لكِ آنسة جينا ، عذراً ولكن هلا ناديتني بجيني فقط .
الممرضة جينا : لا شكر على واجب ، كما ترغبين ، الآن سوف يحضرون لكِ طعام الإفطار لذا يجب أن تتناوليه كاملاً لتشفي سريعاً .
جيني : حاضر ولكن متى سيأتي الطبيب ؟
الممرضة جينا : سيأتي بعد أن تنتهي من الإفطار .
بعد أن أحضروا طعام الإفطار قالت الممرضة جينا لجيني : سأخرج الآن فلدي أعمال مهمة علي إنجازها فإذا إحتجتي لأي شيء فلا تترددي في طلبي بالنقر على الزر الموجود بالقرب من سريرك .
جيني : حسناً .
الممرضة جينا : إلى اللقاء .
جيني : إلى اللقاء .
وبعد أن تناولت جيني طعام الإفطار المكون من البيض المسلوق مع القليل من الخضار ، أخذت تتأمل السقف ذو اللون الأبيض ومن ثم نظرت إلى النافذة فوجدت أنها تطل على حديقة مليئة بأزهار جميلة ذات ألوان متعددة منها الأحمر والأرجواني والأصفر ... .
ومن ثم رأت عصفوران جميلان يحلقان حول الأزهار ومن ثم يستقران بالقرب من نافذتها فتحاول النهوض من سريرها لتذهب إلى العصفوران الجميلان ، ولكنها لم تستطع تحريك قدميها فأدركت أن قدميها قد كسرتا فحزنت .
وبعد ذلك سمعت طرقاً قوياً على الباب فانتفضت قليلاً لأنها كانت سارحة تتذكر الحادث الذي حدث لها في الليلة الماضية و تفكر وتسأل نفسها مالذي حدث لوالديها ، هل هما على بخير وعلى قيد الحياة ؟
جيني : تفضل .
الطارق عندما دخل : صباح النور يا آنسة جيني أنا أدعى توماس وأنا الطبيب المسؤول عن معالجتك .
جيني : صباح الخير طبيب توماس ، لو سمحت أيها الطبيب هلا أجبتني على سؤالي .
الطبيب : حسناً وما هو سؤالكِ ؟
أجابته جيني وهي منكسة رأسها : أين والداي وهل هما بخير أقصد هل هما على قيد الحياة أم .. أم .. أم توفيا ؟
وعندما إنتهت من جملتها تلك نظرت إليه بشوق تريد أن تعرف ما الذي حل بوالديها .
فأجابها الطبيب وهو مطرقٌ رأسه ينظر إلى الأرض وهو حزين على جيني : أنا أسف يا آنسة ولكنهما للأسف توفيا إثر إصاباتهما البليغة .

الأسئلة :.
1- ما هو شعور جيني بعد أن علمت بوفاة والديها ؟
2- كم يوماً ستبقى جيني في المشفى ، وهل إصابتها بليغة أم لا ؟

[مجوكـهـ]

وين الردود ؟
ألم تعجبكم القصة ...؟؟؟

[مجوكـهـ]

[glow]أعلم أن لا أحد منكم يريد قراءة قصتي و مع ذلك سأكتب البارت الثاني :[/glow]

صعقت جيني عندما سمعت ذلك وأغمي عليها من هول الصدمة ، فهرع إليها الطيب ليرى مابها ، وعندما إنتهى الطبيب من معاينتها ، ضغط على الزر الموجود بالقرب من السرير ليستدعي الممرضة جينا .
وعندما حضرت الممرضة جينا طرقت الباب فقال لها الطبيب : أدخلي ممرضة جينا .
فدخلت إلى الغرفة وقالت : ماذا تريد أيها الطبيب توماس .
فقال لها : لقد أخبرتها عن وفاة والديها فأغمي عليها من أثر الصدمة لذلك تحتاج إلى الراحة وعندما تستيقظ أخبريها بأنها لن تستطيع الخروج من المشفى إلا بعد شهر من الآن وربما أكثر ذلك يعتمد على قوة إرادتها ، وذلك بسبب الكسر الموجود في ساقيها ستمضي الشهر الأول بالتدرب على المشي .
الممرضة جينا : حسناً سأخبرها بذلك ، هل تريد مني شيئاً أخر ؟
الطبيب توماس : لا شكراً لكِ .
الممرضة جينا : لا داعي للشكر هذا واجبي .
فخرج الطبيب توماس من الغرفة وتبعته الممرضة جينا فقد كانت غرفة كل منهما بجانب الأخرى .
وعندما جلست الممرضة جينا على مقعدها أسود اللون الموجود أمام مكتبها ذو اللون الأبيض الذي يوجد عليه الكثير من الأوراق التي تحوي أسماء المرضى الذين عالجتهم في هذا اليوم ، قالت : آه إن العمل كثير هذا اليوم .
وبدأت بترتيب مكتبها وعندما إنتهت أخذت تفكر وتقول في نفسها : هاورد .. هاورد لقد سمعت أسم هذه العائلة ولكن لا أذكر أين آه يا إلهي أين .. أين .
وفي تلك الأثناء إستيقظت جيني فتذكرت وفاة والديها فبكت بكاءً شديداً وبعد ذلك أرادت أن تذهب إلى دورة المياه لتغسل وجهها من الدموع الحارقة ولكنها لم تستطع لأن ساقها مكسورة فضغطت على الزر الموجود بالقرب من السرير لتستدعي الممرضة جينا لتساعدها على غسل وجهها .
وفي غرفة الممرضة جينا إنتفضت قليلاً لدى سماعها صوت الجرس لأنها كانت تفكر في
ذالك الاسم فخرجت مسرعة إلى غرفة جيني ، وهي في الطريق تبعد عن غرفة جيني بثلاث غرف تذكرت شيئاً فقالت بصوت عالي : لا لا يمكن ذلك .
فنظر إليها جميع الموظفين الموجودين هناك فأدركت بأنها قالت تلك الجملة بصوت عالي فخلجت من نفسها واكتسى خديها اللون الأحمر وعندما وصلت إلى غرفة جيني دخلتها من دون أن تطرق الباب فنظرت لها جيني مستغربة وعندما رأت وجهها واللون الأحمر يصبغ وجنتيها ضحكت عليها قليلاً فإنتبهت الممرضة جينا على ضحك جيني وسألتها قائلةً : ما الذي يضحكك يا جيني ؟
جيني : أنتِ يا آنسة .
فقالت الممرضة جينا وعلى وجهها أثار الدهشة : أنا .
جيني : نعم ، إنظري إلى وجهك في المرآة .
فذهبت الممرضة جينا إلى النافذة الموجودة في دورة المياه وعندما رأت وجنتيها المحمرتان ضحكت .
وبعد ذلك ذهبت الممرضة جينا إلى جيني وقالت : هل طلبتني آنسة جيني .
فتذكرت جيني ما الذي كانت تريده من الممرضة جينا فقالت : أجل فأنا لا أستطيع تحريك ساقي وأريد غسل وجهي .
الممرضة جينا : أنتي لا تستطيعين تحريك ساقيك لأنهما قد كسرتا جراء الحادث ، وسوف تمكثين في المشفى شهراً كاملاً تقريباً و ستتدربين فيه على المشي .
جيني : ولكنها مدة طويلة .
الممرضة جينا : تستطيعين تقصير المدة وذلك بأن تهتمي بصحتك وتتناولي الطعام الذي يقدم لكِ كاملاً .
جيني : حاضر .
الممرضة جينا في نفسها : هل أسألها أم لا ..؟؟ وأخذت تفكر فيما كانت ستسأل جيني عن السؤال الذي يجول في داخلها أم لا .
الممرضة جينا : جيني هل لي أن أسألك سؤالاً ؟
جيني : تفضلي اسألي ما تشائين .. .
الممرضة جينا : هل أنت قريبة السيد روبرت ؟
جيني : إن كنتِ تقصدين سيد هذه المدينة فنعم .
الممرضة جينا : لقد أصبت .
جيني : ما الذي أصبتِ به يا آنسة .
الممرضة جينا : لقد عرفتُ أنكي قريبة له منذ أن قرأت أسم عائلتكِ .
جيني : في الحقيقة إن السيد روبرت هو عمي ، وامتلأت عينيها بالدموع ، كنا أنا وأبي أمي قادمين لزيارته هنا لكن الحادث منع ذلك .
الممرضة جينا : آسفة لتذكيرك بوفاة والديك .
قاطعتها جيني قائلةً : لا بأس سأعتاد على ذلك فمهما بكيت فلن يرجعا إلى الحياة مرة أخرى ، وإن بكائي سيزيدهما عذاباً .
الممرضة جينا : أنتِ على حق .
بعد لحظة صمت دامت عدة دقائق .
الممرضة جينا : هل يعرف عمك بوجودك في المشفى ..؟؟
جيني : لا أعتقد ذلك ، فهو لا يعلم بمجيئنا لأننا أردنا أن نفاجئه بمجيئنا .

[روطة]

السلام عليكم

شحالش خويتي؟؟؟؟ ان شا الله تمام

قصتش لا يعلى عليها
صدق تجنن... روعة... رهيبة ...

اتمنى انش تقبليني متابعة لقصتش

سمعي لا تتسرعين وتوقفين عن الكتابة ، لان كل القصص ما يكون لها متابعين في البداية ...
يعني شوي شوي وصير في متابعين للقصة ...

وقصتش بالذات رح يقراها وتابعها كل الي في مكسات ، لان عندي احساس ان رح يكون في احداث وايد في المستقبل، وبعدين انتي بديتها صح يعني غامضة >>> مب نفسي

المهم انا اتوقع انها بتسكن في بيت عمها وهذا شي طبيعي>>>> تتفلسف الاخت
فشنو رح اصير في البارتات الجاية >>>> الله وانتي اعلم

انتظر البارت الجاي ع احر من الجمر فلا تتاخرين علينا اوكي

سلااااااااااااااااااااااااااااااام

[زهرة الألب]

مين قال ان القصة مو حلوة ...................... الا هي في منتهى الروعـــة

تابعي ........... روعة روعة روعة بمعنى الكلمة .......

انتظر البارت القادم

[غامضه لا تقهر]

قصتكي روعه
يسلمو على البارات وبنتظار البارات القادم

[مجوكـهـ]

السلام عليكم

شحالش خويتي؟؟؟؟ ان شا الله تمام

قصتش لا يعلى عليها
صدق تجنن... روعة... رهيبة ...

اتمنى انش تقبليني متابعة لقصتش

سمعي لا تتسرعين وتوقفين عن الكتابة ، لان كل القصص ما يكون لها متابعين في البداية ...
يعني شوي شوي وصير في متابعين للقصة ...

وقصتش بالذات رح يقراها وتابعها كل الي في مكسات ، لان عندي احساس ان رح يكون في احداث وايد في المستقبل، وبعدين انتي بديتها صح يعني غامضة >>> مب نفسي

المهم انا اتوقع انها بتسكن في بيت عمها وهذا شي طبيعي>>>> تتفلسف الاخت
فشنو رح اصير في البارتات الجاية >>>> الله وانتي اعلم

انتظر البارت الجاي ع احر من الجمر فلا تتاخرين علينا اوكي

سلااااااااااااااااااااااااااااااام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا تمام .. مشكورة ع السؤال .. انتي شلونج ..
مشكورة على ردج المشجع ..
وبالتأكيد أقبلج متابعة لقصتي ..
وأنا بصراحة قريت قصتج وأعجبتني وايد ..
والبارت الجاي بيكون يوم السبت انشالله يعني بكرة ..
باي..

[مجوكـهـ]

مين قال ان القصة مو حلوة ...................... الا هي في منتهى الروعـــة

تابعي ........... روعة روعة روعة بمعنى الكلمة .......

انتظر البارت القادم

شكرا على ردج فهو تشجيع لي ..
البارت انشالله يوم السبت ..
باي

[مجوكـهـ]

قصتكي روعه
يسلمو على البارات وبنتظار البارات القادم

شكرا على الرد ..
البارت يوم السبت انشالله

[مجوكـهـ]

[glow]أرسلت التكملة اليوم لأنني ربما لظروف شخصية لن أستطيع إرسالها غداً
الممرضة جينا : فهمت ، و الآن سأتركك لترتاحي وإن إحتجتي إلي تعرفين ما عليك فعله .
جيني : حسناً .
الممرضة جينا : إلى اللقاء .
جيني : إلى اللقاء .
وعندما خرجت الممرضة جينا من الغرفة ، نظرت جيني لساقيها وأحست بالعجز لأنها لا تستطيع تحريكهما فبكت بكاءً مريراً وبعد مدة من الزمن توقفت عن البكاء وقالت : لماذا أبكي ألم أقل أن بكائي سيزيد عذاب والداي ، ومن ثم قالت : ما بي هل جننت لماذا أتحدث مع نفسي .
وبعد ذلك أطلقت ضحكة خفيفة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
في قصر كبير وجميل في أعلى التلة وفي غرفة كبيرة يغلب عليها الطابع الراقي ، هي واسعة جدا ويوجد في وسطها سلم كبير ذو لون ذهبي جميل في أطرافه وكذلك هو مزخرف بزخارف جميلة وفي بداية مقبض هذا السلم يوجد رأس حصان أسود اللون وكان هناك رجل يجلس على كرسي مريح وهو يمسك بالصحيفة اليومية ويتصفحها ويضع في فمه غاليوناً ، وعندما أدار الصحيفة على الصفحة الأخيرة قرأ خبراً أفزعه وجعل الغاليون يسقط من فمه من هول الصدمة .
فصرخ هذا الرجل بصوته العالي الذي صاحبه الصدى : نورمان ، نورمان تعال إلى هنا بسرعة .
فأتى نورمان جارياً وعندما وصل إلى سيده أخذ يلهث وهو يقول ما الأمر سيد روبرت ؟
روبرت وهو يريه الخبر الذي قراءه بعدما نهض من كرسيه : هل هذا الخبر صحيح ؟
نورمان : في الحقيقة يا سيدي لا أعلم .
روبرت وهو يصرخ بصوت أعلى : إذاً اذهب إلى مكتب محرر هذا المقال واسأله إن كان الخبر صحيحاً أم لا وبسرعة هل تفهم ؟
نورمان : حا .. حاضر .. حاضر ياسيدي سأذهب في الحال .
وبعدما ذهب نورمان ، رمى روبرت نفسه على الكرسي الذي كان جلس عليه فسمع صوت جري على السلم عندما إلتفت لرؤية الشخص القادم فرأى أنه ابنه .
. . . : ما الذي يحدث هنا أبي ما كل هذه الضجة ؟؟
روبرت بعد أن وضع الغاليون في فمه : ستعرف فيما بعد ، عندما نتأكد من الخبر .
. . . : ولكن كيف ستتأكد من الخبر ؟؟؟
روبرت : ذهب نورمان ليتأكد من الخبر ، أليكس هلا طلبت من أحد الخدم أن يحضر لي ماءً ؟
أليكس : حاضر .
أخذ أليكس يفكر ويقول في نفسه وهو ذاهب إلى غرفته بعد أن أحضر أحد الخدم لوالده ماءً : ما هو الخبر الذي سيتأكد منه نورمان يا ترى ؟؟
وبعد أن عجز عن معرفة ذالك الخبر قال : لماذا أزعج نفسي بهذا الخبر فهو بالتأكيد لا يهمني ولكن لا بأس بأن أعرفه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
وصل نورمان إلى مكتب تلك الصحيفة التي فيها الخبر فطرق الباب ، وسمح له صاحب المكتب بالدخول .
وبعد أن دخل سأله صاحب المكتب ولا يبدو على وجهه أثار للدهشة فهو معتاد على زيارة الأشخاص له : هل أستطيع مساعدتك يا سيد ؟؟
نورمان : في الحقيقة أريد التأكد من خبر نشر في اليوم في الصحيفة .
صاحب المكتب : عن ماذا يتكلم هذا الخبر ؟
نورمان : عن وفاة السيد جيمس و زوجته السيدة هانا هاورد .
صاحب المكتب : إذهب إلى ذلك الشخص الذي في الزاوية و تراه واضعاً قدميه على مكتبه وأسأله .
نورمان : شكراً لك .
فذهب نورمان إلى ذلك الشخص ، وعندما وصل إليه رأه واضعا قبعته على عينيه ويشخر فقال له : يا سيد .. وأعاد الكرة عدة مرات .. يا سيد لو سمحت ولم يفلح .
فصرخ صاحب المكتب : انهض يا توم .
فنهض توم وهو يقول : ماذا يحدث ؟ هل هنالك حريق ؟؟
فظهرت قطرة ماء لنورمان وصاحب المكتب ، وقال صاحب المكتب : كلا ، بل هناك زائر لك . توم : حقاً ! أين هو ؟؟
نورمان : أنا هو وأدعى نورمان .
توم : ما الذي تريده يا سيد نورمان ؟؟
نورمان : أريد التأكد من أمر .
توم : وما هو ؟؟
نورمان : هل حقاً توفي السيد جيمس وزوجته السيدة هانا ؟؟
توم : نعم ، ألم ترى الصورة التي وضعتها للحادث ؟
نورمان : بلى ، ولكن السيد روبرت أراد التأكد من صحة الخبر .
توم : فهمت الآن .
نورمان : و ما الذي حدث لإبنتها الآنسة جيني ؟
توم: لقد أُنقذت من الحادث وهي في مشفى السعادة الآن .
نورمان: شكراً و إلى اللقاء .
توم: لا داعي للشكر فهذا واجبي ، إلى اللقاء بلغ السيد روبرت تحياتي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
عندما وصل نورمان إلى بوابة القصر ، دخلها ومن ثم أحاط الحديقة الدائرية الموجودة في وسط ساحة القصر ، وبعد أن وصل إلى الباب الذي كان مقبضه كمقبض السلم ، دخل فوجد السيد روبرت ينتظره ، فشعر بالتوتر .
روبرت : أخبرني نورمان هل هو صحيح أم لا ؟؟
نورمان وهو متردد : سيدي أ .. أ .. أجل هو صحيح .
أخذ روبرت يصرخ وهو يقول : ماذا لا يمكن أن يكون ذلك صحيحاً .. لا أستطيع تصديق أن أخي قد توفى .
وبعدها أغمي على روبرت فصرخ نورمان : سيدي ما الذي حدث لك ؟؟ سيدي .
فرأى سباستيان نورمان وهو يحاول حمل السيد روبرت فذهب وساعده في حمله ، وعندما نقلوه إلى سريره الموجود في غرفته في الطابق الأعلى ، وبعد ذلك ذهب نورمان ليتصل بالطبيب المسؤول عن عائلة هاورد بأكملها .
أما أليكس فقد كان نائماً .
الأسئلة :
1- كيف ستكون ردة فعل روبرت بعد أن يعرف بأمر جيني ؟؟
2- والأهم كيف سيكون شعور أليكس بعد ما يعرف بأن لديه إبنة عم وكذلك جيني كيف سيكون شعورها بعدما تعرف بأمر إبن عمها أليكس ؟؟[/glow]

[مجوكـهـ]

الشخصيتين الجديدتين :

أليكس :
ابن عم جيني ، عمره 16 سنة ، شعره أزرق قامج كلون عينيه .

روبرت :
وهو عم جيني ، عمره 32 سنة ، فقد زوحته عندما أنجبت أبنه أليكس ، شعره أبيض أما عينيه فهما سوداوان .

[خجل انثى]

واااااااو

والله القصه كلها رائعه

بانتظار البارت القادم

[مجوكـهـ]

واااااااو

والله القصه كلها رائعه

بانتظار البارت القادم

شكراً على ردج
قصتج اللي والله رائعة ... .

[سيدرك فونتلروي]

رائعة وأتمنى أن أستطيع أن أقرأ البارتات الجاية

[مجوكـهـ]

رائعة وأتمنى أن أستطيع أن أقرأ البارتات الجاية

شكراً لمشاركتك فقد أسعدتني
سأضع البارت التالي ربما غداً أو بعد غد .
وسأحاول أن أضع كل يوم بارت أو كل يومين ... .
باي .... .

[مجوكـهـ]

وين الردود !! ما عجبتكم القصة !! .. .

[مجوكـهـ]

بعد قليل سأضع البارت الرابع

[مجوكـهـ]

في تلك الأثناء كانت جيني تفكر في حياتها القادمة و قررت قراراً لن تتراجع عنه ، وضغطت على الزر الموجود بالقرب من سريرها لتستدعي الممرضة جينا ، وعندما حضرت الممرضة جينا طرقت الباب .
جيني : تفضل .
الممرضة جينا بعد أن دخلت : ماذا تريدين يا جيني ؟؟
جيني : هلا أخبرتني متى سأتدرب على السير .
الممرضة جينا وعلامات الدهشة تعلو وجهها : ما .. ماذا قلتي !!
جيني : لقد قلت هلا أخبرتني متى سأتدرب على السير ، و هل في ذلك أي شيء يثير الإندهاش ؟
الممرضة جينا : كلا ، ولكن أنتي المريضة الوحيدة التي أرادت التدرب على السير .
جيني : لماذا ؟؟؟
الممرضة جينا : لأنهم كانوا خائفون .
جيني : الآن فهمت .
الممرضة جينا : سوف تبدأين التدرب بعد يومين من الآن .
جيني : سيكون هذا مملاً .
أطلقت الممرضة جينا ضحكة صغيرة .
جيني : هل هناك ما يضحك يا آنسة !!
الممرضة جينا : أجل ، تعابير وجهك .
جيني بعد أن نظرت إلى المرآة الموجودة أمامها الموضوعة على الحائط ضحكت قليلاً ومن ثم قالت : هذا صحيح .
ثم انخفض صوت ضحكاتها تدريجياً إلى أن اختفى فأثار ذلك إستغراب الممرضة جينا فسألتها قائلةً : ما بكِ يا جيني ؟
جيني بعد أن تظاهرت بالإبتسام : لا شيء إطلاقاً .
الممرضة جينا : حسناً والآن يجب أن تنامي فقد حل المساء ، تصبحين على خير .
جيني : وأنتي كذلك .
خرجت الممرضة جينا من غرفة جيني بعد أن تأكدت من نوم جيني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم التالي ، في القصر إستيقظ أليكس فاستحم وارتدى قميصاً أزرق بلون شعره ، وبنطالاً أسود ، بعد ذلك ذهب لتناول الطعام ، وعندما وصل إلى غرفة الطعام فتح الباب ومن ثم دخل وجلس في مكانه المعتاد وهو بجوار والده على المائدة الطويلة التي تحتوي على عشرة كراسٍ وكانت مطلية باللون الذهبي البراق ، فاستغرب عدم وجود والده لأنها المرة الأولى التي يكون فيها والده متأخراً فهو يراه موجوداً دائماً عندما يحضر ، وبقي ينتظره مدة عشر دقائق ولم يحضر ، فخرج من الغرفة ورأى نورمان نازلاً من السلم الكبير فسأله : أين والدي يا نورمان ؟
نورمان : إنه في غرفته سيدي .
أليكس : ماذا في غرفته إنها ليست عادته أن يدخل إليها ، فهو لم يدخل إليها بعد أن توفت والدتي .
نورمان : إنه لا يعلم أنه هناك .
أليكس : كيف ذلك ؟؟
نورمان : لقد أغمي على سيدي في ليلة الأمس بعد أن تأكدت من ذلك المقال .
أليكس وهو مصدوم : ماذا أغمي على والدي ، لماذا لم تخبرني ؟؟
نورمان : لقد كنت نائماً سيدي .
أليكس : لماذا لم توقظني إذن ؟؟
نورمان : ...... .
أليكس وهو قلقٌ على والده : دعك من هذا كيف هو حاله الآن ؟؟؟
نورمان : لا تقلق سيدي لقد أستدعينا الطبيب وهو الآن بخير .
أليكس وهو يخرج الهواء من فمه بعد أن ارتاح : الحمدلله ، ولكن ما هو ذلك الخبر الذي ذهبت للتأكد منه ؟؟؟
نورمان وقد بدا عليه الحزن : حدث حادث للسيد جيمس عمك وزوجته السيدة هانا ، وقد توفيا إثر هذا الحادث ، قد كانت معهما إبنتهما الآنسة جيني ولكنها لحسن الحظ لم تمت ، وهي الآن في مشفى السعادة .
أليكس وعيناه تكادان تخرجان من مكانهما : ماذا يحدث كل ذلك وأنا أخر من يعلم ، و من هي جيني ؟؟
نورمان : إنها ابنة عمك السيد جيمس سيدي .
أليكس : ماذا ابنة عمي ، لما لم أعرف بأن لي ابنة عم من قبل ؟؟
....... : نورمان اصحيح ما قلته للتو ؟؟؟؟
أليكس : أبي !
نورمان : سيدي لماذا خرجت من غرفتك ، يجب أن ترتاح .
روبرت وهو يصرخ : أجبني يا نورمان في الحال .
نورمان : نعم ، صحيح سيدي .
روبرت : هيا قل للسائق أن يجهز السيارة .
نورمان : ولكن يا سيدي .
روبرت : من دون لكن .
نورمان : حاضر .
روبرت بعدما اتجه نحو الباب للخروج : هيا يا أليكس يجب أن نذهب إلى مشفى السعادة ، ألا تريد أن تتعرف إلى ابنة عمك ولما لم تعرف أن لك ابنة عم .
أليكس : بلى .
روبرت : إذاً هيا بنا .
وعندما أحضر السائق السيارة وهي سيارة ليموزين فتح باب السيارة لروبرت فدخل روبرت السيارة ومن ثم أغلق السائق الباب وبعد ذلك ذهب لفتح الباب لـأليكس وبعدما ركب أليكس أغلق سائق السيارة الباب ومن ثم ذهب ليركب السيارة وربط حزام الأمان ، فقال لروبرت : إلى أين تريد الذهاب يا سيدي ؟؟
روبرت : إلى مشفى السعادة وبسرعة يا توم .
توم : حاضر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما جيني فهي قد استيقظت منذ زمن طويل وتناولت إفطارها ، وهي الآن تقرأ كتاباً أعارته إياها الممرضة جينا وهو عبارة عن قصة من قصص شارلوك هولمز .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعندما وصل روبرت وأليكس إلى المشفى دخلاه بسرعة واتجها إلى مركز الإستقبال فرحبت بهم إحدى الممرضات قائلة : مرحبً بكَ يا سيدي ، هل من خدمة أقدمها لك ؟؟
روبرت وهو يسرع بكلامه : أجل ، هلا قلتي لي رقم غرفة جيني جيمس هاورد ؟؟
الممرضة في نفسها يا إلهي إنه السيد روبرت .
الممرضة بعد أن عثرت على اسمها و رقم غرفتها : إنها في الطابق الثاني في غرفة 225.
روبرت : شكراً .
وذهب هو وأليكس إلى مصعد كان مفتوحاً ويوشك على الإغلاق فدخلاه وضغطا على زر الطابق الثاني .
وعندما وصلا إلى الطابق الثاني أخذا يبحثان عن غرفة جيني ، وبعد عناء عثرا عليها ، ومن ثم طرق روبرت الباب .
فسمعت جيني هذا الطرق فقالت : تفضل
ودخل روبرت وتبعه أليكس ، وعندما رأت جيني عمها روبرت دهشت ، أما روبرت فقد ذهب إليها وحضنها ، وهي بقيت مندهشة ، وبعد عدة دقائق ابتعد عنها روبرت وقال لها : كيف حالك يا جيني ؟
جيني : بخير ، كيف حالك يا عمي ؟؟
روبرت : بخير كما ترينني ، آه نسيت أن أعرفك أبني أليكس .
جيني عيناها تكادان أن تصلا إلى الأرض من شدة دهشتها : ماذا .. كيف .. لم أكن أعلم .
أليكس وهو يحاول أن يكون لبقاُ : الحمدلله على سلامتكِ يا جيني .
جيني وأليكس في آن واحد :
جيني : شكرا ، عمي لما لم يخبرني أبي بأمر أليكس ؟؟
أليكس : أبي لما لم تخبرني بأمر جيني ؟؟
فشعرا بالخجل .
روبرت : في الحقيقة لم يكن والدكُ جيمس يحب النفوذ والمال لهذا ترك العائلة وبعدها لم نتلقى أخباراً عنه لذلك لم أعرف بأمرك إلا مؤخراً .
أليكس وجيني في آن واحد : فهمت .
شعر كل منهما بالخجل بعد أن أبعد رأسيهما إلى الجهة الأخرى .
فضحك عليهما روبرت .
وبقوا يتحدثون مدة دامت ساعة كاملة وكانا أليكس جيني يتحدثان كأنهما يعرفان بعضهما منذ زمن طويل .
ففرح روبرت بذلك ولكنه تذكر أمراً مهما فقال : هيا يا جيني استدعي ستذهبين معنا .
جيني : إلى أين يا عمي ، وأنا لا أستطيع السير .
أليكس : لا بأس ، ستشفين عما قريب ، أنتِ ستعيشين معنا وسيكون ذلك ممتعاً .
جيني : شكراً لك .
أليكس : لا داعي للشكر بين أبناء العم ، ومن ثم أطلق الجميع ضحكات صغيرة .
روبرت : سوف اذهب إلى الطبيب المسؤول عنكِ وسأطلب منه أن يوافق على خروجك من هنا .
جيني : شكراً لك َ يا عمي .
الأسئلة :
1- هل سيوافق الطبيب توماس على خروج جيني من المشفى ؟
2- كيف ستكون حياة جيني في قصر عمها ؟

[مجوكـهـ]

أبي ردود لو واحد بس ولا مش مكملة ........... .