xXxعندما تتلطخ البراءة بالدماءBloody Fate xXx
**\*\أستغفر الله عدد ما كان و عدد ما سيكون و عدد الحركات و السكون\*\**
القصة حلوه انا استنى البارت القادم
ملاك بلون الدم...................دلوعة مارو .
شكررررررررررررررررررررررا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم..
البارت الثاني سيكون غدا إن شاء الله
أما اليوم فسأكتفي بوصف الشخصيات التي ظهرت..
التوأمان آلن و جين..
هما يتيمان يتنقلان بين العديد من ملاجئ الأيتام و العوائل المتبنية..
والسبب هو تسببهما للعديد من المشاكل مع من يتبناهما لدرجة أنهما لايمكثان لدى أية عائلة لأكثر من أسبوع..
والسبب الآخر هو ارتباطهما بالعديد من جرائم القتل الغريبة التي تحدث إما في الملجأ الذي يعيشان فيه أو المنزل الذي انتقلا إليه..
يمتلكان عينان زرقاوان كزرقة السماء.. وشعرا أشقر ذهبي طويل يصل إلى منتصف ظهريهما..
تستطيع التفريق بينهما عن طريق ندبة صغيرة على خد آلن الأيسر..
يبلغان من العمر عشر سنوات.. ولا يملكان إلا القليل من الأصدقاء..
آلن هو التوأم الأكبر.. كثير التجهم و دائم السخرية من شقيقه.. يتظاهر بالقوة ونادرا ما يظهر ضعفه أمام الآخرين..
أما جين فبالرغم من أنه الأصغر.. إلا أنه أكثر عقلانية من شقيقه.. مبتسم معظم الوقت ولا يسخر من شقيقه إلا إن بدأ هو بذلك..
كلاهما محب للآخر ويخاف عليه بشدة..
.
.
.
السيدة إيرلين مايير..
سيدة تبلغ من العمر التاسعة و الأربعون..
تسرح شعرها الأشيب للأعلى على شكل كرة.. وتضع نظارات طبية مثلثة الشكل أمام عينيها السودوان..
حادة الطباغ ولاترحم أبدا.. وتغضب بشدة إن خالف أحدهم أوامرها..
لايحبها الأطفال اللذين تحت رعايتها و دائما ما يسخرون منها خفية.. لكنهم يخافونها أيضا..
.
.
.
إد..
شاب متعالٍ يبلغ من العمر الثالثة عشر.. عيناه خضراوان و شعره أصفر يميل إلى الاخضرار.. قوي البنية و يحب السيطرة على الآخرين.. وخصوصا من هم أضعف و أصغر منه.. يخاف منه الجميع و يتحاشون الإحتكاك معه..
.
.
.
فيرناند..
طفل في العاشرة من عمره ضعيف البنية.. شعره بني يميل إلى الشقرة وعيناه عسليتان.. لا يشارك بالأنشطة الرياضية أبدا وذلك لأنه يملك قلبا ضعيفا.. طيب القلب و بشوش دائما..
هذا مالدي لهذا البارت..
تحياتي..^^
اخر تعديل كان بواسطة » ~%silent%~ في يوم » 14-09-2009 عند الساعة » 21:39
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الثاني..
نظر إد إلى آلن و قال في نفسه: سأجعلك تندم على ذلك.
صباح اليوم التالي..
ايرلين مايير: فليتجه كل إلى فصله بعد الانتهاء من تناول وجبة الفطور.
التفتت جهة التوأمين و قالت: أما أنتما فتعاليا معي بعد انتهائكما.
بعد مدة وفي المدرسة المرتبطة بالميتم..
يسير الشقيقان خلف السيدة إيرلين في إحدى الأروقة..
و يلتفتان برأسيهما في جميع الاتجاهات لتفقد لمكان، بينما تشير السيدة إيرلين إلى مرافق المدرسة من خلال حديثها و إلى القوانين الواجب عليهما الالتزام بها..
بالتأكيد هذه ليست المرة الأولى لهما بدخول مدرسة، لكن و إن كانت المرافق متشابهة قليلا فالقوانين مختلفة بعض الشيء..
إيرلين: ها قد وصلنا.. سيكون هذا فصلكما، ادخلا و لا تترددا بالقدوم إلي في حال واجهتكما أية مشكلة.
و بعد قولها هذا قامت بتسليمهما هوياتهما المدرسية و انصرفت لتتركهما أمام ذلك الباب الخشبي أبيض اللون مترددان في الدخول..
بعد فترة من الزمن..
اد: انظروا من انضم إلينا..
دب الرعب في قلوب جميع الواقفين في رواق خزائن الطلاب و عم الصمت المكان، و أفسح الجميع الطريق لـ إد..
افترق جميع الواقين والتصق كل بخزانته، بينما يقترب إد ومن معه من آلن و جين الذين لم يعيراه أي اهتمام، بل استمرا بما يفعلانه أمام خزانتيهما..
توقف إد على مقربة منهما و نظر إلى آلن ثم قال: لن أنسى ما فعلته بي بالأمس، و صدقني إن قلت بأني سأنتقم منك..
لحظتها..
انطلق صوت فتاة تبدو في السابعة من عمرها تسير بجانب السيدة إيرلين و تمسك بطرف قميصها و تشير نحو آلن باكية: إنه هو.. هو من مزق لي كتبي و قام بضربي أيضا.
أسرعت السيدة إيرلين نحو آلن بملامح غاضبة جدا ثم أمسكت بيده بقوة و جرته معها إلى غرفة بعيدة..
جدران أربعة سوداء اللون بالإضافة إلى السقف.. لا نوافذ و لا مصابيح حتى، فقط باب ذو نافذة زجاجية عليها ستارة سوداء و فتحة للتهوئة في السقف..
تركته بداخلها و أغلقت عليه الباب بالمفتاح ثم قالت له: هذا لأنك أتلفت الكتب و تعديت على طفلة صغيرة بالضرب..
لم يستوعب آلن ما حدث حتى الآن، فقد كان مصدوما جدا..
ينظر جهة الباب الذي تقف خلفه السيدة إيرلين و التي تتابع توبيخها له: لن تخرج من هنا حتى صباح اليوم التالي..
أسرع آلن نحو الباب الذي كانت ستارة نافذته تغلق تدريجيا قائلا بارتباك و استغراب شديدين: لكني لم أفعل شيئا..
اختفى النور ساد الصمت الغرفة..
فبدأ الرعب يدب في قلبه شيئا فشيئا..
التفت برأسه في أرجاء الغرفة لكنه لم يستطع رؤية أي شيء، فقد خيمت الظلمة على المكان..
سار ببطء و هو يمد كلا ذراعيه إلى الأمام محاولا تفادي الاصطدام بشيء إلى أن وصل إلى احد الحوائط، ثم جلس مسندا ظهره إليه..
أغمض عينيه محاولا نسيان ظلمة الغرفة لكن قلبه لم يتوف عن الخفقان بطريقة غريبة و بسرعة جنونية..
بدأ بسماع أصوات غريبة.. أصوات مرعبة..
وضع كلتا يديه على أذنيه ليحاول تجاهلها، لكنها بدت و كأنها تصدر من أعماقه.. فضغط على أذنيه أكثر..
بعد منتصف الليل و في نفس الغرفة..
كان التوأم المعاقب نائما على الأرضية الصلبة.. ضاما رجليه إلى جذعه و محيطا بهما بكلتا ذراعيه.. فأيقظه صوت يصدر من خلف الباب، و الذي كانت ستارته مفتوحة آنذاك..
نهض ببطء ثم قال بصوت عالٍ: أهذا أنت يا جين؟
جين بصوت منخفض: اتششـ.. أخفض صوتك.
أسرع آلن نحو الباب و قال لـ جين بصوت منخفض: كيف علمت بأني هنا؟
جين: لأنه كتب على الباب " غرفة العقاب ".
آلن: لم جئت إلى هنا؟ ستعاقبك صاحبة النظارات المثلثة إن رأتك؟
جين: جئت كي أتفقدك.. هل أنت بخير لوحدك هنا؟
آلن: نعم أنا بخير، و الآن عد إلى الغرفة و لا تقلق علي..
جين: حسنا.. أراك في الغد..
صباح اليوم التالي..
توجهت السيدة ايرلين إلى غرفة العقاب ثم قامت بفتح الباب لتجد آلن جالسا على الأرض أمام الباب فقالت له: هيا اخرج، فقد انتهت فترة عقابك.
نظر إليها بعيون حاقدة ثم نهض وخرج من الغرفة قائلا بصوت منخفض: لقد ارتكبت خطأ فادحا بالأمس، و أتمنى أن تنالي عقابك عليه.
التفتت ايرلين إلى الخلف حيث كان يسير آلن وقالت بتنرفز: عفوا..؟
فقال آلن ببرود شديد: لا شيء، كنت أحادث نفسي.
بعد مدة في حديقة الميتم..
- السماء.. عندما تكون صافية تبعث الانشراح في القلب، و عندما تكون ملبدة بالغيوم تبعث القلق في النفس، لونها الأزرق يصفي الذهن و لونها البرتقالي المحمر يوقد المشاعر، أما لونها الداكن فيخبئ الأسرار..
آلن: من أين لك هذه البلاغة أيها الشاعر؟
جين: اقتبستها من كتاب قرأته عندما كنا في رعاية عائلة ديفيير، ظننت بأنه هراء لا غير، لاكني أشعر بالصفاء و الانشراح و أنا أنظر إلى السماء الآن..
تمدد آلن على العشب الأخضر بجانب شقيقه ونظر إلى السماء الصافية ثم قال: معك حق، فالسماء الزرقاء تبعث على الانشراح، و الداكنة تخفي الأسرار..
جين: و ماذا عن البرتقالية؟؟ هل نصدق ما قيل عنها؟
آلن: لست أدري؟ فنحن لم نجربها حتى الآن..
و بعد قوله هذا.. تعالت أصوات ضحكاتهما التي لم تصدر منذ مدة طويلة..
رفع جين جذعه و اعتدل في جلوسه.. و عندما فعل ذلك رأى فتاة شعرها أسود قصير ترتدي بنطال قصيرا أخضرا و كنزة بيضاء تلعب في مربع الرمال، وبعد أن أمعن النظر فيها قال لشقيقه باندفاع: أنظر يا أخي، إنها تلك الفتاة.
آلن باستغراب: أية فتاة؟؟
جين: الفتاة التي اتهمتك بضربها و تمزيق كتبها.
نهض آلن من العشب بسرعة وقال: أين هي؟
أشار جين إلى الفتاة فاتجه آلن إليها..
جين: انتظر.. ما الذي ستفعله..
نهض عن العشب و تبع شقيقه..
اقترب آلن من الفتاة ثم قال بنبرة جادة: هيي أنت..
وعندما رأته الفتاة، أمسكت أرنبها القطني زهري اللون ثم هربت منه قائلة: ابتعد عني، فطعمي ليس لذيذا..
نهاية البارت الثاني..
لا أسئلة لليوم أيضا..
ترقبوا البارت الثالث..
بــــــــــــاي^_^
قصة في غاية الروعة اختي
اسلوبك رائع جدا في الكتابة تجعل الشخص يشعر بأنه يعيش معهم
وايضا لا توجد اخطاء املائية
تابعي تقدمك الى الامام
بإنتظار جديدك
جـــــــــــــاانــــــــــــــــــاا
و ينقصنا تلك الفتآة , لتكمل شلتنا XD , نآي = me
It's time to forget about the past
اوك بدك الصراحة
ما فهمت اشي كتير من البارت
يعني هادي البنت
وشو صار مع آلن
حسيت حالي بقرأ في لغز
بس لبار حلو كالعادة بدون تعليق
المهم
ناطرة بعض التوضيح في البارت الجاي
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااام
قصة رائع جدا انتظر البارت الثالث
اتمنى تزوري قصتي قصة انمي الحقيقة
وتعطيني رأيك فيها
دلوعة مارو ............زملاك بلون الدم
بسم اله الرحمن الرحيم..
البارت الثالث..
عندما رأت الفتاة آلن، أمسكت أرنبها القطني زهري اللون ثم هربت منه قائلة: ابتعد عني، فطعمي ليس لذيذا..
تجمد التوأمان عند سماعهما لذلك و ظهرت قطرة ماء لكليهما ثم قالا بصوت منخفض: ما الذي تقصده بذلك؟!
غضب آلن بشدة ثم رفع كم قميصه للأعلى و صرخ بها قائلا: لن تهربي مني..
أسرع خلفها فأسرع شقيقة و لحق بهما.. أما الفتاة، فقد كانت تجري بسرعة مغمضة عينيها.. و نتيجة لذلك تعثرت بحجر صغير ووقعت فآذت ساقها..
وصل الشقيقان إليها ثم قالا لها: هل أنت بخير؟
حاول جين مساعدتها على النهوض لكنها لم تسمح له بلمسها و قالت له و هي تبكي: لا تأكلني، أرجوك..
جين: لا تخافي لن آكلك.
الفتاة: هل تعدني بذلك؟
جين: نعم أعدك.
التفتت الفتاة إلى آلن فقال لها: حسنا حسنا، أنا أعدك أيضا.
جين: دعيني أرى ساقك.. إنه جرح بسيط.
الفتاة بنبرة خوف: هل أنت شيطان حقا.. و هل آلمت الشخص الذي أخذت جسده؟؟
جين بارتباك: من قال لك ذلك؟؟
آلن: بالتأكيد نحن لسنا من شياطين..
الفتاة: لكن إد قال بأنكما شيطانان تلتهمان الناس الذين يتحدثون إليكما.
جين: ما اسمك أيتها الصغيرة؟
الفتاة: أنا اسمي نينا.
جين: اسمعي يا نينا.. الشياطين لا تلتهم الأطفال.
نينا: لماذا؟
جين: لأن لحومهم غير ناضجة، إنها تفضل لحوم الكبار و العجائز.
بينما كان جين يتحدث مع نينا و يداعبها.. كان آلن يفكر بما قاله جين عن الشياطين، فقاطع تفكيره صوت نينا: خذ هذه..
التفت آلن إليها ليجدها تمد يدها اليمنى نحو جين و اليسرى نحوه و بداخلهما حلوى بطعم الكراميل..
آلن متفاجئا: لي أنا..!!
نينا: نعم، إنها لك.
و بعد تناولهما للحلوى قالت لهما:أنا آسفة لأني كذبت البارحة و أعدك بأني لن أكررها أبدا.. لأننا الآن أصبحنا أصدقاء..
و ارتسمت على شفتيها ابتسامة مملوءة بالبراءة..
بعد عدة أيام و أمام بوابة الميتم الحديدية..
ايرلين: اصطفوا مثنى مثنى.. و التزموا الهدوء..
فُتحت البوابة بصوت صرير خفيف، و خرج الجميع إلى المدينة كي يشتروا ما يلزمهم من السوق الكبير..
وفي وسط المدينة و بينما كان الأيتام يتسوقون برفقة المربين.. التفت آلن بناظريه نحو متجر للأزهار فرأى فتاة تبدو في السادسة عشرة من عمرها تقوم بترتيب الأزهار خارج المتجر فتوقف في مكانه و احمرت وجنتاه بشدة..
جين: ما الأمر يا أخي؟ لم توقفت فجأة؟
آلن: واااه.. يالجمالها..!
جين: من؟
التفت بناظريه جهة المتجر و قال لـ آلن: الأزهار! نعم، إنها جميلة.
آلن: ليست الأزهار، أنا أتحدث عن الفتاة.
جين: أية فتاة؟؟ لا يوجد سوى الأزهار..
فجأة..
نهضت الفتاة من بين الأزهار و نظرت إليهما فاحمرت وجنتا جين و قال لـ آلن: معك حق.. إنها جميلة.
لم تعرهما الفتاة أي اهتمام و دخلت المتجر على الفور..
اليوم التالي وقت الظهيرة..
جين: إلى أين أنت ذاهب؟
آلن: علي أن أتفقد شيئا ما، سأعود بعد قليل..
تسلل آلن خارج الميتم و توجه نحو المدينة، سار إلى أن وصل إلى متجر الأزهار و أخذ يحدق بالفتاة من خلال الواجهة الزجاجية، فجأة.. أزعجه صوت يقول: آااا.. حب من النظرة الأولى؟
التفت آلن بخجل و قال: ليس الأمر كما تظن، أردت أن أشتري بعض الأزهار.
جين: و ستقدمها لمن؟
آلن: سأقدمها.. سأقدمها لك.
جين: مممممـ.. لم يسبق أن قمت بذلك، أنت تكذب.
آلن: و ما دخلك أنت؟ ابتعد، ثم ما الذي جاء بك إلى هنا؟
جين: أنا أيضا أردت أن أشتري بعض الأزهار.
وجه إليه آلن نظرات السخرية و قال له: آااا.. حب من النظرة الأولى؟
احمر وجه جين بالكامل ثم صرخ بأخيه بالصمت..
قاطع جدالهما صوت رقيق يضحك ثم قال لهما: لمَ تتجادلان؟
التفتا إلى مصدر الصوت و عندما رأيا صاحبته تلعثما في الحديث و لم يستطيعا قول أي كلمة مفهومة..
كان الصوت صادرا من فتاة بيضاء البشرة، وجنتاها متوردتان.. عيناها بنفسجيتان و لون شعرها كلون قشرة البندق..
ترتدي فستانا أزرق اللون فضفاضا.. وأقراطا بيضاء لؤلئية..
التفتت نحوهما ثم قالت: هل تتجادلان بشأن فتاة ما؟
احمر جسديهما بالكامل و قالا: لـ. لـ.. لااا.. نحن نتجادل بشأن الأزهار.
الفتاة: و هل يقع أحدهم في حب الأزهار؟
آلن: نعم، فهي جميلة جدا.
جين: و رائحتها رائعة.
الفتاة: أنا لا أعلم بشأن مظهرها، لكن معكما حق، فقد يغرم البعض بالأزهار.. مثلي تماما.
نظرا إليها بعيون متلألئة و قالا في نفسيهما: إنها رائعة..
ثم..
آلن: عفوا.. ما الذي عنيته بقولك أنك لا تعلمين بشأن مظهرها؟
الفتاة: أنا لا أعرف أشكالها، فأنا أشم رائحتها و أتحسس ملمسها فقط، و هذا يساعدني على تخيلها قليلا.
تجمد التوأمان في مكانيهما و استوعبا ما كانت تلمح الفتاة إليه.. فهي عمياء.
قاطع هذه اللحظة صوت صراخ رجل سمين أصلع الرأس: روووووز، تعالي إلى الداخل في الحال.. فالزبون ينتظر منذ مدة.
روز: أنا قادمة..
ودعت الشقيقان ثم دخلت إلى المتجر..
و بعد هذا..
جين: وااو، اسمها روز.
آلن: إن اسمها اسم زهرة، و هي تبدو كالأزهار أيضا.
نظر إلى السماء و التي كان لونها يحمر تدريجيا ثم تابع حديثه: أظن بأننا سنصدق ما قيل عن السماء البرتقالية..
رفع جين رأسه هو الآخر و قال: نعم.. فقد أوقدت مشاعرنا.. ثم تغيرت نبرة صوته إلى الحزن و تابع: لكنها عمياء.. ألا يفترض بهذا أن يجعلها حزينة؟!
أخفض آلن رأسه ثم شد على قبضته قليلا..
جين: إنها تبدو سعيدة جدا و متفائلة، هي تتجاهل كونها عمياء و تحاول نسيان هذه الحقيقة على عكسنا تماما.
التفت إلى شقيقه ثم قال: علينا أن نتعلم شيئا منها.
آلن: ما نحن فيه يختلف تماما عما هي فيه.
جين: أظن أن معك حق في هذا.. ثم أكمل بنبرة مرحة: هيا.. فلنعد إلى الميتم قبل أن تلاحظ إيرلين العجوز اختفاءنا.
نهاية البارت الثالث..
لاتزال القصة في بدايتها..
ولا يزال مفهومها غامضا..
بدأت بداية مشوقة لكني تعمدت جعل الأحداث هادئة على قدر المستطاع..
لأن الفصول القادمة ستحمل في طياتها الكثير و الكثير من الحيرة..
والآن نأتي لـ هذرة هذا البارت..
ورد ذكر الشياطين.. فاضطربا..
قابلا فتاة عمياء.. فتأثرا..
تذكرا حقيقتهما.. فامتلآ باليأس..
فما الذي طواه ماضيهما؟؟
وما الذي يخفيه المستقبل لهما؟؟
تابعوا الفصول القادمة لتكتشفوا الإجابة بأنفسكم..
إلى اللقاء..^^
اخر تعديل كان بواسطة » ~%silent%~ في يوم » 17-09-2009 عند الساعة » 23:10
رائع
لدي الكثير من الافكار حولهما
ومالذي جعل جين متأكدا ان الشياطين تحب لحم الكبار ؟؟؟
اغرما بنفس الفتاة جميل جدا
القصة جميلة وننتظر التكملة
شكرا
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات