الصفحة رقم 3 من 5 البدايةالبداية 12345 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 41 الى 60 من 81
  1. #41
    أنا الأولى,,~

    كيف حالج ђЙЙǾ-Cђąn..~ أول شيء؟؟

    البارت كانو ايد حلو... أعجبني أحساس كيري ... بس ما فهمت هذا المقطع..

    صوت أنينها اجتاح الغرفـة,وأخذ صداه يرن في أرجائها..أكبت بوجهها على يديها الرقيقتين, لتقول بصوتٍ باكِ:-لماذا يفعل بي هذا لماذا؟!..ياله من مهتوع..واويلتاه إني أخاف أن يذهب ويجز شعر ابنتي ايما ايضاً..سأذهب إليها قبل أن يفعل شيئاً سيئاً بها. v a m pi r e s ..~r o m a n t i c ..~e v i l ..~a c h o n s هتف باسمها بصوتٍ يحمل بين ثناياه النبرة الحنونة,واستطرد حين لفت إنتباهها:-ماخَطّبُكِ؟ مسحت الدمعة المتساقطة على وجنتها ,لتجيب بهمس:-لاشيء..يمكنك الخروج الآن
    فرغم أعجابي بطريقة كتابتك الرائعة.. لكن أنا عندي ملحوظة مهمة..
    هي أنك شوي تسوي مسافة بين الجمل فالجمل عندي تتشابك ببعضها ويصير فهم القصة صعب شوي..
    وبعد عند الأنتقال من مكان لأخر لا تكتفي بوضع (,) بل أنزلي بالسطر أو على الأقل حطي نقاط ..
    لأني شوي أطلخبك يوم أدخل من مكان لمكن.. هذا شوي يقطع علي التخيل..
    أسلوبك رأع ينفع يكون في فيلم... والقصة تستاهل تتصور صدقيني..
    عموما هي ملاحظاتي..
    والبارت حقا كان رأع.^^.
    رمضان كريم


  2. ...

  3. #42
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة heero0.1 مشاهدة المشاركة
    أنا الأولى,,~

    كيف حالج ђЙЙǾ-Cђąn..~ أول شيء؟؟

    البارت كانو ايد حلو... أعجبني أحساس كيري ... بس ما فهمت هذا المقطع..



    فرغم أعجابي بطريقة كتابتك الرائعة.. لكن أنا عندي ملحوظة مهمة..
    هي أنك شوي تسوي مسافة بين الجمل فالجمل عندي تتشابك ببعضها ويصير فهم القصة صعب شوي..
    وبعد عند الأنتقال من مكان لأخر لا تكتفي بوضع (,) بل أنزلي بالسطر أو على الأقل حطي نقاط ..
    لأني شوي أطلخبك يوم أدخل من مكان لمكن.. هذا شوي يقطع علي التخيل..
    أسلوبك رأع ينفع يكون في فيلم... والقصة تستاهل تتصور صدقيني..
    عموما هي ملاحظاتي..
    والبارت حقا كان رأع.^^.
    أهلاً وسهلاً بكِ أختي هيرو..
    شكراً ع إطرائك عزيزتيasianasian
    روايتي لاتستحق كل هذا المديحredface
    مازالت في بداتيها أو لنقل نصفها deviousdeviousdeviousdevious
    اعلموا أنكم لم ترو شيئاً بعد..deviousdevious

    ياللإسف,سيتم ذلك في المقاطع القادمة بإذن الله..

    أو مارأيكم بأن أضع البارتات ع شكل ردود؟
    بدلاً من أن أضعها في المرفقات؟؟!

    أجيبوني رجاءً..~

    انتظر الباقيين بشغف..~




    اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
    ،واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ♥"
    الحمدلله كثيرًا *)
    القرآن كامل *

  4. #43
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ђЙЙǾ-cђąn..~ مشاهدة المشاركة


    أهلاً وسهلاً بكِ أختي هيرو..
    شكراً ع إطرائك عزيزتيasianasian
    روايتي لاتستحق كل هذا المديحredface
    مازالت في بداتيها أو لنقل نصفها deviousdeviousdeviousdevious
    اعلموا أنكم لم ترو شيئاً بعد..deviousdevious

    ياللإسف,سيتم ذلك في المقاطع القادمة بإذن الله..

    أو مارأيكم بأن أضع البارتات ع شكل ردود؟
    بدلاً من أن أضعها في المرفقات؟؟!

    أجيبوني رجاءً..~

    انتظر الباقيين بشغف..~

    أنا بعد أأيد هذا الرأي
    وأنا بأتظار البارت القادم بشغف^^

  5. #44
    شكرا على القصة الراااااااائعة اختي

    اتمنى ان تقبلينني متابعة جديدة لقصتك الرائعة


    في انتظار التكملة


    واتمنى أن تجعلي البارت في شكل ردود بدلا من المرفقات ....أنا أؤيد رأيك ...اتمنى عدم الإنزعاج


    تحياتي

  6. #45
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة متحرية مشاهدة المشاركة
    شكرا على القصة الراااااااائعة اختي

    اتمنى ان تقبلينني متابعة جديدة لقصتك الرائعة


    في انتظار التكملة


    واتمنى أن تجعلي البارت في شكل ردود بدلا من المرفقات ....أنا أؤيد رأيك ...اتمنى عدم الإنزعاج


    تحياتي

    مرحباً متحرية.~
    يرني أن الرواية أعجبتكِ..
    حسناً إذاً,ربما سأضع البارتين بعد قليل..~cheekydevious


    ramborambo

  7. #46
    vip71213

    12

    -نزف الروح الكسيرة 1..~

    وقف في ذلك الحشد الهائل في ثقـة وثبات,وعينيه الزراقاوات تنطقان بهيبته..نظر إلى المحافظ الذي وقف منتصباً على المنصـةِ ليقول بصوتٍ مرتفع حتى يسمعه:-سيدي.

    نظر إليه المحافظ,ليبتدأ الخطاب بقوله:-أيها الجنود..أيها الفرسان,فلتعلموا أننا لم نجتمع عبثاً,ولم ندربكم عبثاً..بل فعلنا ذلك لتهزموهم,وتدمروهم وتنفوهم من الوجود..فلا تخيبوا امالنا بهزيمـتكم..والآن هيا انطلقوا .

    انطلق الجنود بقيادته,حاملين سيوفهم ورماحهم بإيديهم,ممتطين خيولهم,والعزيمـة رُسمت على ملامحهم..بعد فترة من السير.. أمسك "القائد" شعلة ناريـة كانت بيد أحد الجنود,ليرفعها قائلاً بصوتٍ كسير:-لقد شارفنا على الوصول..لم يبق على القريـة الا القليل.

    ثم تابع السير ووراءه ذلك الكم الهائل من البشر..بقي على القريــة بضع أمتار.وبقي على موعد هجومهم 5 دقائق..وقف في مكانه حائراً,متردداً,حزيناً أمام القريـة..والحزن ارتسم في عينيه,فهو الآن يقود جيشاً دُرب تدريباً قاسياً من أجل تدمير ونفي شعب عشيقتـه..لالا هي ليست عشيقته,بل عدوته التي حطمت قلبه وجعلته كسيراً حزيناً ,لاتكاد دموعه تجف ولو لـ لحظـة واحدة..

    غِرق في أفكاره طويلاً,فلاحظ الجنود ذلك,فقال احدهم:-أيها القائد مابك.

    التفت إليه ليقول بصوتً كسير:-لاشيء,عاد والتفت إلى الأمام ليسترسل:-هيا فلننطلق.


    ..~

    جلست على سور الشرفـة,راسمـة ابتسامـة عذبـة على شفتيها الورديتين,اخذت تتأمل القريـة الكبيرة التي امتدت أمام ناظريها,لتلمح شعلـة نار تقترب من القصر بسرعـة..بث ذلك الرعب في نفسها,فشهقت شهقـة تعبر بها عما في داخلها من ذعر..نزلت من السور بسرعـة,لتخرج من الغرفـة وتتجه مباشرة إلى غرفتهما.


    ..~


    بينما كانا جالسين يرتشفان من كأس الدم الذي أمامهما,طُرق الباب ثلاث طرقات متتالـيـة,فعرفت كيري الطارق فقالت بصوتها ذو البحـة المميزة:-تفضل.

    فُتح الباب ودخلت جوليانا ممسكة أطراف ثوبها الاسود بإناملها الرقيقة..نظرت إلى كيري نظرة كسيرة لتقول بقلق بان في صوتها:-سيدتي,سيدي..فلتأمروا الجيش بلاستعداد سريعاً,فهناك من جاء لمهاجمتنا.

    نظرت كيري إلى عينيها الملئى بماء الدموع,لتقول بذعر:-ماذا ..يالهم من أوغاد..يريدون مفاجئتنا,امسكت بيد كين بسرعـة بالغـة ثم استطردت:-هيا بنا كين فلنعد الجيش,ونعد أنفسنا فنحن سنشارك في المعركـة.

    اومأ كين برأسه دلالة على موافقته,ثم لم يلبثوا دقائق حتى خرجوا مسرعين إلى ساحـة التدريب...وحين وصلوا ,استدعوا الجنود وأمروهم بلاستعداد ففعلوا,وأصبح الجيش مستعداً للدفاع عن وطنه..امرتهم كيري بالتقدم ورائها فأتمروا بأمرها,ساروا إلى أن وصلوا إلى منتصف القريـة..هناك ,لمحت كيري شعلة ناريـة رُفعت في الهواء,شعراً تمايل بفعل النسيم,عينين زرقاواتن تلمع ..فأيقنت أنه ماكس,أجل ماكس..أتى لمحاربتها..وتدمير شعبها,لكن هيهات أن ينجح..

    التقا الجيشان,فنظر كل منهما إلى الآخر بنظرة حملت الكثير من الأحاسيس والمشاعر.

  8. #47
    8si93237

    13

    -نزف الروح الكسيرة2..~


    دخلت غرفتها حاملة كوباً من الدم,لتذهب إلى شُرفتها ,وتجلس على
    كرسيها..ارتشفت رشفـة من الكوب, ثم نظرت أمامها بسعادة
    بالغـة,لكن سعادتها تبددت,وتبخرت عندما رأت الجيشآن دخلا في معركـة
    حاميـة..ازداد عدد دقات قلبها,تساقط العرق من جبينها..تسلل الخوف إلى
    نفسها..اخذت تقول :{متى حدث هذا..وكيف؟؟!!..لست افهم..متى أتى
    جيش البشر..ومتى استعد جيشنا..هذا أمرٌ لا يصدق..أفي بضع دقائق
    يستعد؟..ياإلهي اتمنـى أن لايصيب جيمس ضرر}

    اتكأت على سور الشرفـة,واخذت تراقب المعركـة الحاميـة.


    ..~


    بينما كان جالساً على الشجرة يطلق رصاصات بندقيته التي امتلأت
    بذلك السائل القاتل,اصخترق وتد الهواء بسرعـة إلى قلبه مباشرة
    ليطلق صرخة كسيرة دوت في المكان
    الشجرة..انتبهت له جوليانا,فتركت ماكس الذي همّ بالهجوم عليهم
    بودته,واتجهت إليه مسرعـةً..رأى شبح شخصٍ ما اقترب منه .
    .فحاول النهوض..لكن جوليا اسرعت بإعادته إلى الأرض ,راسمـة
    ابتسامة كسيرة على شفتيها..هتفت بإسم "فلورا "علها تأتي إليها
    وتساعدها بتضميد جروحه التي نزفت الدم الكثير..

    بينما هي تحاول التصدي لهجوم أحد جنود البشر بسيفها.
    .سمعت صوت شخص ما هتف باسمها..فتراجعت إلى الوراء,اخذت تلتفت
    يمنـة ويسرة إلى أن وقعت عينيها على جوليانا الجالسـة بجانب "سكايرس
    الذي استلقى على الأرض.هرعت إليهما والذعر غطى ملامحها الجميلـة,جثت على
    ركبيتها أمامهما.لتقول بقلق:-مابه سكايرس؟

    نظرت إليها جوليانا نظرة كسيرة,ثم قالت وهي تحاول تكفيف دمعاتها العابرة:-لقد
    أصابع وتد.

    شهقت فلورا شهقـة تعبر بها عمّا في داخلها,وضعت يدها المرتجفـة
    على جبهة سكايرس وقالت:-ياإلهي منذا الذي يجرؤ على فعل ذلك بك عزيزي!!

    ابتسم في وجهها ابتسامة حزينـة,وأخذ يهذي:-حبيبتي فلورا..أرجوكِ
    كوني بجانبي..انا بحاجتك لتخبري أمي وابي بأن يدعوا لي ويصبروا على
    فرآقي..وو..وداعاً.

    سقطت دمعة حارقـة من عينيها الخضروات,امسكت بيده
    الباردة وهي في اشدّ حالات الذعر..وضعت رأسها على صدرهـ,
    لتسقط بعدها طريحـة الأرض..نظرت إليهما جوليانا نظرة كسيرة ,
    لتتبعها دمعـة حارقـة..

    ..~


    نظر إلى ذلك المشهد نظرة كسيرة,ليقول بصوتٍ خالطته النبرة
    الحزينـة:-هاهو اول الفرسآن قد غادرت روحه إلى السماء ..أخرج
    سيفه الضخم من غمده ثم استطرد بحقد:-يجب أن انتقم
    له..لن اجلس هكذا مكتوف اليدين.

    ثم لم يلبث ثوانٍ حتى وثب من مكانه وثبـة الأسد,واقتحم ميدان القتال
    بقوة جبارة ..

    سمع صوتاً رناناً ساحراً يهتف باسمه ,فالتفت يمنـة ويسرة حتى
    وقعت عيناه على تلك الفاتنـة التي اتخذت مقعداً في تلك الشرفـة..ابتسم
    لها ابتسامة ساحرة كجماله,واراد الحديث,لكنها تحدثت ق
    بله قائلـة بقلق:-جيمس..انتبه لنفسك.

    ثم اغلقت باب الشرفـة,وعادت إلى غرفتها..لتستلقي على سريرها وتقول في ن
    فسها راسمة ابتسامة اخاذة على شفتيها:-اتمنـى أن يعود سالماً.




  9. #48

  10. #49
    عذرا على التأخر قرأت توني البارت العاشر والحادي عشر
    بصراحة لا لا لاأظن أن أنت كتبتيه ليس تقليلا فيك أبدا وإنما ذهلت منك رااائع البارت وأنت أروع ياعسل

    بصراحة الوصف والسرد كله حلو تبارك الرحمن يعجبني اللي يكون صادق في تطوير نفسه وهذه ثمرات جهدك بدأت تزداد جمالا كصاحبتها

    فقط عندك في البارت العاشر كلمة ارتباك حسيتك كررتيها كم مرة مثلا كتبتيها مرة وأردت إعادتها فاكتبي كلمة أخرى بمعناها كالتلعثم مثلا هو نتيجة عن الرتباك أو بشئ من القلق أو كلمة تؤدي المعنى حتى لاتعاد الكلمة كثيرا يعني ممكن تعيديها لكن بعد عدة مقاطع مو ورى بعض

    المقطع الاخير في البارت الحادي عشر أعجبني وصفك فيه وكأني جالسة معهم على الشاطئ كان إحساس جميل
    ورومانسيتك تماااامgooood
    وتأثرت فيها ماادري في أي بارت كنت كاتبة ذات العينين الخضراوات أخطأت فالمفترض الخضراوين فلها عينان وليس أعين كثيرة حتى تجمعيها

    للامام دوما
    "بكيتُكَ (ياأُخيَّ ) بدمعِ عيني = فما أغنى البكاء عليك شيَّا
    كفى حزنـًا بدفنك ثمَّ أني = نفضتُ تراب قبرك عن يديَّ
    وكانت في حياتك لي عظاتٌ = وأنتّ اليوم أوعظُ منك حيَّا "

  11. #50
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ђЙЙǾ-cђąn..~ مشاهدة المشاركة
    vip71213


    12


    -نزف الروح الكسيرة 1..~

    وقف في ذلك الحشد الهائل في ثقـة وثبات,وعينيه الزراقاوات تنطقان بهيبته..نظر إلى المحافظ الذي وقف منتصباً على المنصـةِ ليقول بصوتٍ مرتفع حتى يسمعه:-سيدي.


    نظر إليه المحافظ,ليبتدأ الخطاب بقوله:-أيها الجنود..أيها الفرسان,فلتعلموا أننا لم نجتمع عبثاً,ولم ندربكم عبثاً..بل فعلنا ذلك لتهزموهم,وتدمروهم وتنفوهم من الوجود..فلا تخيبوا امالنا بهزيمـتكم..والآن هيا انطلقوا .


    انطلق الجنود بقيادته,حاملين سيوفهم ورماحهم بإيديهم,ممتطين خيولهم,والعزيمـة رُسمت على ملامحهم..بعد فترة من السير.. أمسك "القائد" شعلة ناريـة كانت بيد أحد الجنود,ليرفعها قائلاً بصوتٍ كسير:-لقد شارفنا على الوصول..لم يبق على القريـة الا القليل.


    ثم تابع السير ووراءه ذلك الكم الهائل من البشر..بقي على القريــة بضع أمتار.وبقي على موعد هجومهم 5 دقائق..وقف في مكانه حائراً,متردداً,حزيناً أمام القريـة..والحزن ارتسم في عينيه,فهو الآن يقود جيشاً دُرب تدريباً قاسياً من أجل تدمير ونفي شعب عشيقتـه..لالا هي ليست عشيقته,بل عدوته التي حطمت قلبه وجعلته كسيراً حزيناً ,لاتكاد دموعه تجف ولو لـ لحظـة واحدة..


    غِرق في أفكاره طويلاً,فلاحظ الجنود ذلك,فقال احدهم:-أيها القائد مابك.


    التفت إليه ليقول بصوتً كسير:-لاشيء,عاد والتفت إلى الأمام ليسترسل:-هيا فلننطلق.



    ..~


    جلست على سور الشرفـة,راسمـة ابتسامـة عذبـة على شفتيها الورديتين,اخذت تتأمل القريـة الكبيرة التي امتدت أمام ناظريها,لتلمح شعلـة نار تقترب من القصر بسرعـة..بث ذلك الرعب في نفسها,فشهقت شهقـة تعبر بها عما في داخلها من ذعر..نزلت من السور بسرعـة,لتخرج من الغرفـة وتتجه مباشرة إلى غرفتهما.



    ..~



    بينما كانا جالسين يرتشفان من كأس الدم الذي أمامهما,طُرق الباب ثلاث طرقات متتالـيـة,فعرفت كيري الطارق فقالت بصوتها ذو البحـة المميزة:-تفضل.


    فُتح الباب ودخلت جوليانا ممسكة أطراف ثوبها الاسود بإناملها الرقيقة..نظرت إلى كيري نظرة كسيرة لتقول بقلق بان في صوتها:-سيدتي,سيدي..فلتأمروا الجيش بلاستعداد سريعاً,فهناك من جاء لمهاجمتنا.


    نظرت كيري إلى عينيها الملئى بماء الدموع,لتقول بذعر:-ماذا ..يالهم من أوغاد..يريدون مفاجئتنا,امسكت بيد كين بسرعـة بالغـة ثم استطردت:-هيا بنا كين فلنعد الجيش,ونعد أنفسنا فنحن سنشارك في المعركـة.


    اومأ كين برأسه دلالة على موافقته,ثم لم يلبثوا دقائق حتى خرجوا مسرعين إلى ساحـة التدريب...وحين وصلوا ,استدعوا الجنود وأمروهم بلاستعداد ففعلوا,وأصبح الجيش مستعداً للدفاع عن وطنه..امرتهم كيري بالتقدم ورائها فأتمروا بأمرها,ساروا إلى أن وصلوا إلى منتصف القريـة..هناك ,لمحت كيري شعلة ناريـة رُفعت في الهواء,شعراً تمايل بفعل النسيم,عينين زرقاواتن تلمع ..فأيقنت أنه ماكس,أجل ماكس..أتى لمحاربتها..وتدمير شعبها,لكن هيهات أن ينجح..


    التقا الجيشان,فنظر كل منهما إلى الآخر بنظرة حملت الكثير من الأحاسيس والمشاعر.
    ( وعينيه الزرقاوات)نفس الخطأ وعينيه الزرقاوين اجمعي على شكل مثنى

    (لم نجتمع عبثا ولم ندربكم عبثا)أيضا نفس نقدي في المقطع العاشر تكرار الكلمات مثلا تقولي

    لم نجتمع عبثا ولم ندربكم سدى000فكلمة سدى تؤدي نفس عبثا وتعطي جمال أكثر لان كلمة عبث لم تتكرر
    أما وصفك ليس لدي نقد عليه وحتى سردك أصبح أكثر رونقا

  12. #51
    في البارت الثالث عشر

    عندك كلمة كسيرة كررتيها كثيرا حاولي أن تنوعي في الكلمات وتتعمقي في وصف الحزن لتكوني أكثر دقة

    أثق بأنك ستطورين بسرعة لأنك تمتلكين همة وعزيمة قوية

    تسلمين تفاجأت بما وصلت له بهذه السرعة يعني البارتات الاخيرة أعجبتني وشدتني لقراءتها أكثر من البارت الاولى

    الله يعطيك العافية أتمنى لك التوفيق في جميع أعمالك

  13. #52
    [IMG]http://dc08.******.com/i/01122/7bc3ldtnfypn.gif[/IMG]



    14

    رائحة الموت.~

    v a m pi r e s ..~r o m a n t i c ..~e v i l..~a c h o n s ..~

    نظر إلى ذلك المشهد نظرة كسيرة,ليقول بصوتٍ خالطته النبرة الحزينـة:-هاهو اول الفرسآن قد غادرت روحه إلى السماء ..
    أخرج سيفه الضخم من غمده ثم استطرد بحقد:-يجب أن انتقم له..لن اجلس هكذا مكتوف اليدين.
    ثم لم يلبث ثوانٍ حتى وثب من مكانه وثبـة الأسد,واقتحم ميدان القتال بقوة جبارة ..
    سمع صوتاً رناناً ساحراً يهتف باسمه ,فالتفت يمنـة ويسرة حتى وقعت عيناه على
    تلك الفاتنـة التي اتخذت مقعداً في تلك الشرفـة..ابتسم لها ابتسامة ساحرة كجماله,واراد الحديث
    ,لكنها تحدثت قبله قائلـة بقلق:-جيمس..انتبه لنفسك.
    ثم اغلقت باب الشرفـة,وعادت إلى غرفتها..لتستلقي على سريرها وتقول في
    نفسها راسمة ابتسامة اخاذة على شفتيها:-اتمنـى أن يعود سالماً.


    v a m pi r e s ..~r o m a n t i c ..~e v i l..~a c h o n s ..~

    جالت بعينيها الحمروات في ساحـة المعركـة,لتقول في نفسها:-
    دم في كل مكان..فوضى عارمـة..اشلاء اجسادٍ متناثرة في كل مكآن..تلك هي الحال هنا....نحن انتصرنا.,ولكن!
    .لما لم تظهر قوة ماكس,أيمكن أن يكون غير راغب في قتالي وقتال جيشي..هل مازال يحبني؟..هذا أمرٌ مُحيرٌ جداً..
    ربآهـ..لااستطيع التوقف عن التفكير في هذا.
    اخرجت آهـة قصيرة,لتقول بصوتها الرنان :-يامعشر مصاصي الدماء..هانحن قد انتصرنا
    ,فهلموا وأسروا عدوكم ,واحتفلوا بنصركم..وانقذوا الملهوفين من جنسكم.
    ثم عادت إلى القصر راسمة ابتسامة النصر على ثغرها .

    ..~

    وثبت من سريرها بسرعـة,لتذهب إلى الشرفة,فتنظر إلى القريـة التي امتدت أمامها
    ,لتفاجأ بالبشر وقد انقرضوا الا قلـة منهم بقو على قيد الحياة ..رأتهم وهم
    يغادرون أرض المعركـة,والخيبـة ارتسمت على وجوههم.
    جالت بعينيها في الحديقـة باحثـة عن خادمها,حتى وقعت عينها عليه,فنادته.فاستجاب
    لندائها..وصعد إلى غرفتها,لتدخله ثم تقول:-انا أأمرك بأن تذهب إلى ارض
    المعركـة وتبحث عن جيمس,فأن وجدته احضره لي.
    انحنا امامها بإحترام,ليقول:-أمرك سيدتي.
    ثم لم يلبث دقائق حتى خرج مسرعاً ليلبي طلب سيدته.

    ..~

    بينما كان جالساً على إحدى الاشجار مرهقاً,والعرق يتساقط من جبينه.
    .إذ به يسمع صوتَ شخصٍ ما يناديه بلفظ سيدي,فنظر إلى الاسفل ,تلفت يمنـة ويسرة
    باحثاً عن صاحب الصوت.فوقعت عينيه على خادم هيرومي..فنزل من الشجرة
    بسرعـة ليذهب إليه ويسأله:-ماذا هناك؟
    اجابه بإحترام مطرقاً برأسه:-سديتي هيرومي تُريدك.
    -هيرومي..حسناً انا ذاهب إليها الآن.
    ثم اشار له بلانصراف فانصرف.

    v a m pi r e s ..~r o m a n t i c ..~e v i l..~a c h o n s ..~
    اخر تعديل كان بواسطة » لاڤينيا . . في يوم » 13-02-2010 عند الساعة » 19:42

  14. #53
    [IMG]http://dc08.******.com/i/01122/7bc3ldtnfypn.gif[/IMG]


    15

    روعة لقاء..~




    ظلّ جالساً اعلى الشجرة لفترة,كوردة في بستان حلّت عليه لعنـة الخريف الأبديـة..
    اخذ ينظر بأسىً إلى جنود جيشه,وقد دمّر مصاصو الدماء حياتهم بقسوة.
    .نزلت دمعـة حارقـة من عينه الزرقاء,لتتبعها آهـة حرّى ..نزع وسام الشرف الذي كان على
    صدرهـ بقوة قائلاً بصوتٍ كسير:-إنني لااستحقه ابداً.
    ثم رمآه إلى الأسفل بقوة,ليصتدم برأسه..نظر إلى الاسفل بصدمه فور سماع
    الصوت,لتلقتي عيناه بتلك العينين العسليتين,الذي انسدل عليها ذاك الشعر الكستنائي.
    .اخذا ينظران إلى بعضهما لفترة,حتى أدركا مايفعلانه..فأعرض كل منهما عن الآخـر..
    لكن ماكس لم يستطع مقاومـة رغبته في التحدث,فقال بصوته الكسير:-كين..ألن تلقي
    علي التحيـة حتى ؟..هل اصبحت تكرهني لهذهـ الدرجـة.
    التفت كين إلى الوراء,ليقول:-استيقظ ماكس..نحن الآن أعداء..ماذا سيقول الناس إن رأونا.
    نزل من اعلى الشجرة ,ليقول بانفعال:-وماذا في هذا..الم نكن أصدقاء..الم نعش مع ب
    عضنا فترة من الزمن..حتى وإن كنا اعداء..هل تعتقد بأني كنت رآغباً في قتالكم..مازال قلبي
    يخفق عند رؤيتها..فكيف لي أن اكون راغباً في قتالها؟..ها اجبني؟
    تقدم كين خطوتين,ليصبح أمامه تماماً..مرر انامله في شعره الكحلي,ثم
    قال:-ماكس..هل تعلم..نحن الآن متزوجان..فأخرجها من قلبك وعقلك..هل فهمت؟
    ابعد يده عن شعره بلطف,ليطرق برأسه إلى الأرض ويقول بأسى:-اعلم هذا..لكن
    لااستطيع نسيانهاأبداً.
    وضع يده على كتفه,ليرتمي بحضنه باكياً ألمه,حزنه,واسفه.


    ..~

    جلست على إحدى اشجار حديقتها,منتظرة جيمس,لكنه تأخر..
    فقررت الذهآب إلى مكانها المفضل,علها تؤنس نفسها قليلاً..نزلت من
    الشجرة ببطئ وحذر,لتخرج من قصرها سالكـة الطريق المختصر إلى الغابـة.

    ..~

    نزل من الشجرة بسرعـة خاطفـة,ليذهب إلى الغابـة التي كانت بعد القريـة
    تماماً..اخذ يتجول بين اشجارها العاليـة,قاطفاً بعضاً من ثمراتها بين الفينة والاخرى..
    توقف أمام ذلك النهر الكبير,واخذ يراقب روعـة شروق شمس الصباح..شعر بحركـةِ أحدٍ ما وراءهـ,فالتفت,فإذ به يرى هيرومي راسمـةً ابتسامة ساحرة على ثغرها..
    بادلها الابتسامة,ثم قال:-:-مالذي اتى بك إلى هنا؟
    ذهبت الابتسامة من وجهها,ليحل العبوس المزيف مكانها
    ,همست بصوتٍ غاضب:-هل هذا يعني أنك لاتريد وجودي؟
    اقترب منها جيمس,احتضنها بلطف,ليقول:-ومن لايريد وجود
    عشيقته بجانبه؟
    حوطت عنقه بيدها النحيلــة,نظرت إليه بحب ثم قالت بهمس:-لست أنت من تفعل ذلك.
    خطا خطوتين للخلف بسرعـة,ليلتفت ويسقط هيرومي في الماء
    ..غرق في الضحك عند رؤيـة وجهها الغاضب,ثم لم تلبث هي دقائق
    حتى خرجت من النهر راكضـةً ورائهـ.

    ..~


    دخلت غرفتها بسرعـة,لتخلع ملابسها,وتذهب للاستحمام بالماء الدافئ..
    لم يمض وقت طويل حتى خرجت,نفضت شعرها الاسود الطويل بسرعـة ,
    لتتطاير قطرات الماء منه,اتجهت إلى خزانتها كبيرة الحجم,لتخرج بنطالاً احمر اللون
    ,قميصاً ابيضاً يصل إلى نصف فخذيها..
    ارتمت بجسدها الرشيق على سريرها,لتغرق في افكارها..فجأة
    ً,تذكرت جوليا..فنهضت من سريرها بسرعـة,ثم اتجهت إلى الشرفـة
    لتصرخ مناديةً إحدى وصيفاتها..تناهى إلى مسامع إحدى الوصيفات
    صوتها,فعرهت بسرعـة إليها,لتدخلها كيري وتأمرها بالبحث عن جوليانا..
    خرجت الوصيفـة من القصر,لتذهب إلى ميدان المعركـة منفذة بذلك أمرها.


    ..~


    فتحت عينيها الزرقاوات بصعوبـة حين شعرت بضوء الشمس المتسلل
    من بين الاغصآن,نهضت من مكانها متفاجأة,لتنظر بذهول إلى أرض المعركـة
    قائلـةً بتساؤل:-هل انتهت المعركـة؟..وهل انتصرنا..منذ متى وأنا هنا؟
    لم تلبث أن انهت جملتها,حتى غرقت في نوبـة من السعال المستمر.
    سمعت الوصيفـة صوت سعالها,فعرهت إليها متفاجأة من حالها,نظرت إ
    ليها جولي بعينٍ امتلأت بالماء,لتقول:-مالذي أتى بكِ إلى هنا.
    انحنت الوصيفة أمامها بإحترام,قالت:-الحاكمة تبحث عنك.
    نهضت جوليا عن الأرض,القت نظرة سريعـةً مليئـة بالحزن على سكايرس
    وفلورا,لتقول بحزن:-اخبريها بأني بخير,ولن استطيع الذهاب إليها الآن.
    نظرت إلى سكايرس وفلورا,لتقول منحنيـة بنفس نبرتها السابقـة:-أمرك سيديتي المستشارة.
    ثم لم تلبث طويلاً حتى غادرت إلى القصر لتخبر كيري,بما رأت.

    ..~


    ابعدهـ عنه بهدوء,نظر إلى عينيه التي امتلأت بالدموع,ليقول مواسياً له:-لاتحزن عزيزي..وانظر إلى الغد بتفاؤل..فكما هناك في الحياة ليل,فهناك نهار.
    مسح ليون دموعه فور سماع ذلك,ليبتسم ابتسامة جميلة يخفي بها مرارة ألمه.


  15. #54
    ..~
    احبآئي اتوقف هنا رغم أن المقطع لم ينتهي,أجد إني اثقلت عليكم,لذا سأضعه في المرة القادمة,انتظركم بشغف..~

  16. #55
    ..~

    توقف لاهثاً متعباً في مكانه,فاستغلت هيرومي ذلك,امسكت بيده اليمنى
    ,لتسحبه إليها ,وتجعله يقف أمامها مباشرة,امسكت بياقته,لترفعه في
    الهواء,ثم تقول بغضب:-كيف تتجرأ على فعل ذلك بي؟..ها أيها المغفل الخرف.
    اطلق ضحكة خفيفة,ابعد يدها عنه,ليقول مازحاً:-لايوجد خرف هنا غيرك.
    حدقت في عينيه ببرود تُخفي به غضبها الذي بدأ ينطفئ تدريجياً ,لتتبع تلك النظرات ب
    قولها:-ها ها ها فاشل.
    نظر بتمعن في عينيها الخضروات,تقدم خطوتين للأمام لتلقتي نظراتهما,نظرات هيرومي
    الباردة,ونظراته الساحرة,وضع كفه على وجنتها التي بدأت تحمر تدريجياً,ليقترب
    منها كثيراً,بينما تحاول هي إبعاده,لكن فشلت محاولتها,حين طبع قبلـة على
    شفتيها الكرزيتين,فاعلاً بذلك ماكانت لاتريد حدوثـه..
    ابتعد عنها قليلاً,لتركض هي مسرعـة بلابتعاد عنه.
    ذهل من تصرفها قليلاً,خالجـته رغبـة ملحـة بتناول فاكهـة الكمثرى المفضلـة
    لديه,فأخذ يسير في الغاب بين الاشجار باحثاً عنها.

    ..~

    -إلى اللقاء ماكس..انتبه لنفسك..ولا تكن خائناً كـ ليون..وتذكر..مهما تغيرت الأحوال,فنحن
    سنبقى أصدقاء.
    قال تلك العبارات قبل أن يغادر الغابـة تاركاً ماكس يغرق في دوامـة أفكارهـ..
    نظر إليه وهو يغادر,راسماً ابتسامة حزينـة على ثغره,جلس إلى شجرة الصنوبر محتمياً
    بظلها من لهيب الشمس الحارق,وضع كفه على العشب الأخضر,استرخى في جلسته,ليغمض عينيه مستسلماً للنوم.

    توقفت امام تلك الشجرة متعبـة من الركض,لتزيح بعضاً من اغصانها المتدلية,جالت ب
    عينيها اسفل الشجرة,لترى ماكس مسغرقاً في النوم,بدا جميلاً جداً وهو
    نائم,لدرجـة جعلت هيرومي تقترب منه أكثر فأكثر,اتسعت حدقـة عينها على أكبر
    اتساع,حين تبينت من هو,جثت على ركبتيها بجانبه,لمست وجهه الأبيض
    بلطف,والدمع رسم خطاً على وجنتيها,همست بصوتٍ لايكاد يسمع:-اخي ماكس.
    .هذا لايعقل..مالذي أتى به إلى هنا..وكيف نسيته..لا أكاد اصدق أني
    نسيت اخي الحبيب وعائلتي..هذا لايصدق.
    شعر بشخصٍ ما اقترب منه,ففتح عينيه ليرى تلك الفتاة أمامه,حدق
    فيها بتمعن,ليتبين له أنه شقيقته,سقطت دمعـة حارة من عينيه الزرقاوات,
    لتحتضنه شقيقته بعاطفـة جياشـة..
    ابتعدت عنه بلطف,ثم قالت ماسحـة على شعره بلطف:-كيف الحال أخي؟
    رسم ابتسامة جميلـة يخفي بها ألمه العميق,وقال:-آه..كم اشتقت لسماع
    تلك الكلمـة منك عزيزتي..أنا بخيرٍ منذ رؤيتك,ماذا عنك؟
    بادلته الابتسامة:-بخير..
    استرسل بتساؤل:-مالذي أتى بك إلى هنا؟
    نظرت إليه بجديـة,ازاحت يدها عن شعره لتقول:-اوجه نفس السؤال إليك.
    بادلها ذات النظرة الجديـة,اعتدل في جلسته ثم قال:-لقد سألتك أولاً فأجيبي,
    بعدها سأجيب انا.
    اومأت برأسها إيجاباً:-هل أنت مستعد لسماع ماسأقوله..اخشى أنك ستصاب بصدمه.
    وجه نظرات مستغربـة نحوها,ليقول:-أجل..تفضلي بسرد ماحدث معك بالتفصيل.
    ابتدأت سرد ماحدث معها بالتفصيل قائلـة:-حين اخذتني كيري معها..ذهبنا
    إلى مملكة مصاصي الدماء..وإلى هذه الغابـة بالتحديد,كانت مليئـة
    بإشجار الساكورا,لكن لااعلم ماحدث لها..كان يوجد كوخ صغير
    وسط الغابـة,فآوينا إليه,وهناك وجدنا كين مرحباً بنا,بعدها سافرا
    معا إلى طوكيو,وتركآني وحيدة في الكوخ...بقيت هناك,إلى أن اتى الحاكم المزيف
    آرثر وجنوده ليأخذوني وهم يظنون أني الأميرة,زجوني في السجن لمدة
    شهر,لم اذق طعم الراحـة هناك,كنت أقضي ايامي وليالي وحيدة متألمة,لامؤنس لي
    ولا أحد يلتفت إليّ حتى,كنت اجلس على ذاك السرير الحقير,اناجي القمر شاكيـة
    إليه همومي وآلامي..إلى أن اتت ليلة كانت الأروع بالنسبـة لي,فيها أتى إلي
    جيمس,وفك قيودي التي آلمتني كثيراً,وذهب بي إلى القصر,هناك..شعرت
    ببرد الراحـة في صدري,لقد اكرمني كثيراً..صمتت لبرهـة ,ثم استطردت
    بهمس:-ثم وقعنا في الحب,فأصبحت عشيقته,وأصبح هو عشيقي..توردت وجنتاها,
    فأطلق ماكس ضحكـة خفيفة ,لكنها تجاهلتها,واكملت قائلـة:-بعدها
    بفترة,أتت كيري هي وكين,ليحكما مملكتهما..وبعد تحسن الأوضاع,تزوجا..وفي
    تلك الليلة بالتحديد,حدث حدثٌ ما غير حيآتي إلى الأفضل..ترددت قليلاً..لقد اصبحت..اصبحت..
    قاطعها بصوتٍ عميق:-اصبحتي مصاصة دماء..وجه إليها نظرة غريبـة
    لم تفهم مغزاها,ثم استطرد بتساؤل:-أليس كذلك؟
    رفعت بصرها بعد أن كانت مطرقـة,لتقول:-أجل..لكن كيف علمت؟
    تنهد بعمق:-خمنت فقط.
    -حسناً..اخبرني أنت الآن.
    -لاحقاً.
    نظرت إليه بترجي:-لا أرجوك الآن.

    وقف من مكانه متجاهلاً نظراتها المترجيـة,
    سار بخطىً واثقـة مغادراً ,بينما وقفت هي ولحقت به..
    نظر إلى الأمام ليجده واقفاً أمامه بثقـة,موجهاً إليه نظراته الثاقبـة,ب
    ادله النظرة ذاتها,وكأنه يتحداه ويقول له" لست أنت الوحيد الذي يملك هذه النظرة"..
    رسم جيمس ابتسامة واثقـة على ثغره,ليتقدم إلى ماكس بثبات,بينما هيرومي
    تنظر إلى الموقف بصمت,قال بصوته ذو البحـة المميزة:-ألست أنت البشري الذي قاتلته بلأمس؟
    صُدمت هيرومي عند سماع تلك الكلمـة,فقد علمت لتوها أن اخيها قاتل بالمعركـة..وأن هذا هو سبب وجوده,تحطم
    فؤادها الصغير,سقطت دمعـة حارقـة من عينيها الخضروات,
    بينما ماكس أجاب قائلاً بصوتٍ كسير حاول جاهداً إخفائه:-بلى..!! لماذا تسئل؟
    -لأني أراك ترافق عشيقتي.
    ذهل ماكس عند سماع ذلك,ثم لم يلبث طويلاً حتى رسم تلك الابتسامة على
    شفتيه,قال:-إذن أنت عشيق شقيقتي ..التفت إلى الوراء موجهاً كلامه لهيرومي:-أليس كذلك رومي؟
    ابتسمت ببلاهـة:-بلى بلى!!..تقدمت إلى الأمام ثم استطردت:-جيمس..أعرفك على شقيقي ماكس...لديه معرفـة كبيرة بالحاكمة والحاكم..كمعرفتي لهما.
    ابتسم جيمس ذات الابتسامة الواثقـة,ليمد يده مصافحاً ماكس قائلاً:-تشرفنا..ماكس.
    مد يده ليصافحـه,بينما ابتسمت هيرومي ابتسامة الرضى.

    ..~

    انتهى البآرتا اتمنـى أن ينال إعجابكم..
    وأريد رؤيـة تعليقاتكم حول البارت وماحدث فيه ..
    هل هذا ممكن ؟
    اتمنـى أن اجد ردوداً تسعدني

  17. #56
    النظرة الثاقبة
    عزيزتي نظورة-تشان..
    وفقك الله
    شكراً على انتقاداتك..
    اسعدتني باهتمامك..
    اتمنـى أن تنيري صفحآتي دائماً..

    تحيتي..~


  18. #57
    -ياإلهي ماهذا الأرق الفظيع الذي اصابني..لما لااستطيع النوم؟؟

    لهج لسانها بلفظ تلك العبارات بينما كانت مستلقية على سريرها تحاول النوم,

    لكن بائت جميع محاولاتها بالفشل فلم يغمض لها جفن..

    اغمضت عينيها قليلاً مفكرة بالنصر الساحق الذي أحرزته,ظهرت تلك الابتسامة

    الساخرة على شفتيها حين تذكرت ماكس وضعفه,لكن!!..لما لم تظهر قوته؟؟

    ..لما لم يقاتل بشرف؟؟..هل مازال يحبها ياترى؟؟..

    نهضت من سريرها ناوية السير في الأروقة عل ذلك يخفف عنها الملل الجلل

    الذي اصابها.


    ..~
    صوب تلك النظرات الحادة بإتجاهها ,مما بث في نفسها الريبة والقلق,اطرقت

    برأسها إلى الأسفل,لكن لم تلبث حتى رفعته لتنصت إلى

    الطبيب قائلاً بحدة:-مالذي فعلتموه بتلك الفتاة؟

    طرفت برموشها الكثيفة قليلاً,لتجيب بذات الحدة:-نحن لم نفعل بها شيئاً..

    اخبرني مابها لو سمحت.

    اطلق تنهيدة خفيفة,ثم اجاب بسخريـة صاحبتها الدهشـة:-إنها مصابـة بفقر دم حاد..

    مع أن تغذيتها جيدة.

    حدقت فيه بعينيها التي حملت القلق والدهشـة,لتعاود سؤاله قائلـة:-وماخطب والدتها.

    -اصيبت بنوبة قلبية.

    اتسعت حدقـة عينها على أكبر اتساع,بينما وجه إليها الطبيب تلك النظرات الساخرة

    ,اعتدلت في وقفتها بعد أن كانت واضعـة يدها على خاصرتها,لتقول بذات الحدة:-هل يمكنني الدخول؟

    -بالتأكيد.

    ثم ابتعد عن الباب,لتتقدم إليه,تمد يدها إلى المقبض وتفتحه.


    اقتربت منها بهدوء خاشيـة إيقاظها,وضعت حقيبتها على الطاولة الصغيرة

    التي بجانب السرير,لتفتحها وتخرج منها هاتفها النقال.

    ضغطت بإناملها الرقيقة على عدة أرقام,لينطلق صوت ذلك الرنين في أذنيها..

    انتظرت بضع دقائق إجابته,لكنه من فرط سعادته لم ينتبه لرنين هاتفه.اطلقت

    تنهيدة ثقيلة,متمنيـة خروج حزنها معها,لكن مهما حاولت اقتلاع ذلك الحزن,فشلت,

    فكلما حاولت نسيانه,يعود مجدداً ليسكن في مخيلتها,ويحتل تفكيرها,يغزو قلبها

    ,كيف لا وهو حبيبها وزوجها وقرة عينها!!!!!

    جلست على الكرسي الذي بجانبها,لتسند رأسها عليه مغمضـة عينيها

    , وتغادر إلى عالم من الذكريات.


    فتحت عينيها الارجوانيتين مطرفـة برموشها,حاولت النهوض من السرير,

    لكن منعها ذلك الالم الشديد في ظهرها,تحسست عنقها الصغير بيديها

    ,ثم جالت بعينيها في الغرفـة,لترى لاريسا جالسـة على إحدى الكراسي

    الاربعـة المنتشرة في الغرفـة بعشوائيـة,هتفت بصوتٍ منخفض:-..لاريسا..مالذي حدث؟


    ..~v a m p i r e s..r o m a n t i c..e v i l ..a c h o n s..~


    صعد الدرج ببطئ خائر القوى,كأن احداً ما يدفعه من خلفه,القى نظرة

    سريعـة اسفله,ليرى ذاك السجاد الرمادي الفاخر,اتكأ على سور الدرج

    الفضي ملتقطاً انفاسه قبل أن يفقدها..

    لم يطل وقوفه هناك كثيراً,فسرعان ما تابع الصعود إلى الأعلى متجهاً إلى غرفته.


    ..~

  19. #58
    البارتات جميلة وهاالمرة مافيه أي انتقاد سوى خطأ إملائي واحد وهو (يصتدم) المفترض يصطدم

    الحمدلله أنا أول وحدة رديت tongue

  20. #59
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة النظرة الثاقبة مشاهدة المشاركة
    البارتات جميلة وهاالمرة مافيه أي انتقاد سوى خطأ إملائي واحد وهو (يصتدم) المفترض يصطدم

    الحمدلله أنا أول وحدة رديت tongue
    asian أهلاً وسهلاً قلبوembarrassed
    يسرني ذلكbiggrin

    انتظر الباقين لإضع البارتين الجديدين..~

  21. #60
    [IMG]http://dc08.******.com/i/01122/7bc3ldtnfypn.gif[/IMG]


    17

    مصاصة دماء..~

    -لاريسا مالذي حدث
    كررت تلك العبارة مراراً,لكن لاريسا لم تنتبه فقد اخذتها غفوة
    قصيرة كانت الوسيلة للذهاب إلى عالم احلامها..حاولت الاخرى النهوض,فنجحت
    بصعوبة,انحنت للأسفل قليلاً,لتأخذ الغطاء وتغطي بها لاريسا,امسكت ظهرها ب
    يديها النحيلتين,ثم ضغطت عليه بقوة محاولة مقاومـة ذلك الألم,فإذ بها تشعر بشيء
    ينمو بين ذراعيها,فبث ذلك في نفسها الرعب,تحسست ذلك الشيء بيديها,فإذ بالـدهشـة
    والصدمـة اقتحمت نفسها,لتظهر ملامحها على وجهها الجميل.تسارعت دقات النبض
    عندها,لتتزامن مع ذلك الألم الشديد في أسنانها,عند شعورها بذلك الألم!!,أيقنت عدة أمور ,أيقنت أن
    حياتها تغيرت,ولم تعد كما كانت في السابق,أيقنت أنها ستكون إنسانة مختلفـة
    ..لالا ليس إنسانة هي لم تعد من البشر,بل هي!!!

    {..مصآصـة دمآء..♥~

    أجل مصاصة دماء,لم يعد هناك مجال للشك,تكررت
    تلك العبارات في ذهنها مراراً,بقيت تقول:-أنا مصاصة دماء..
    مصاصة دماء..أجل..مصاصة دماء ..مصاصة دماء!!!!!.
    .ويجب علي أن أمتص الدماء..لأني مصاصة دماء ..أجل يجب علي ذلك.
    التفتت إلى جانبها الأيسر,اقتربت خطوتين,لتصبح أمامها مباشرة,حدقت في
    رقبتها بتمعن,انحنت قليلاً ليصبح وجهيهما مقابلان لبعض,بينما عيناها تتوهجان
    بذلك الوميض الأحمر..
    فتحت فاها ببطئ,مركزة نظرها على رقبة لاريسا,لم يمض الكثير من الزمن
    ,حتى غرزت أنيابها في رقبتها,لتمتص دمها النقي بشراهـة.
    v a m p i r e s..r o m a n t i c..e v i l ..a c h o n s..~
    وقف مستقيماً أمام ذلك الباب الخشبي الذي يقع في نهايـة الممر,امسك
    بالمقبض,ليصدر الباب صريراً مزعجاً عند فتحه.دخل الغرفـة في هدوء
    تام,ليفاجأ بعدم وجود "كيري" بها,اطلق تنهيدة خفيفة,اخرج هاتفه المحمول من جيب
    بنطاله الجينز الاسود,ثم ضغط بضعـة ارقام,لينطلق صوت ذاك الرنين في اذنيه.
    ~
    تجشأت الشمس بخيوط سوداء,عانقت الشمس بقوة بين ذراعيها,لتحجب أشعتها
    الجميلـة الدافئـة..
    وقفت أمام تلك النافذة الكبيرة مسندة رأسها على كفها الأيسر,تتأمل
    خيوط البرق,وتصغي إلى صوت الرعد الصاخب!
    رن هاتفها المحمول,فأخرجته من حقيبتها الجلديـة التي وضعتها على
    كتفها الايمن,لتضغط على الزر الاخضر مجيبة المكالمة,دون النظر إلى الشاشة لمعرفـة المتصل..
    ابتدأت الحديث بقولها:-مرحباً.
    فأجاب بعدم صبر-اهلاً..أين انتي بالتحديد
    اطلقت ضحكة خفيفة-أمام النافذة السابعـة في الرواق الثالث الذي
    يقع بالطابق الرابع.
    بتثاؤب:-هل يمكنك المجيء الآن..انا متعب جداً وأريد النوم؟
    -أنا لم امنعك من النوم.
    -حسناً..إن كنت لاتريدين المجيء فلا بأس,لقد اتصلت للإطمئنان عليك,ومعرفـة مكانك.
    -حسنٌ حبيبي نوماً هنيئاً.
    تبسم:-إلى اللقاء حبيبتي.
    -إلى اللقاء.
    ثم اغلق كلاهما الهاتف,ليغرق كين بالنوم,بينما تنزل كيري
    إلى الطابق الثالث حيثُ تقبع هناك المكتبة.
    ..~
    سقطت قطرة دم من نحرها الذي تبلل بذات الدماء
    ,صابغـة أرض الغرفـة ذات البلاط الذهبي بلونها الأحمر القاني,سقطت
    بعضٌ من خصل شعرها الذهبية على وجهها,حاجبـة عينها اليسرى التي التمعت
    بذلك الوميض الأحمر,اخرجت انيابها القويـة من عنق ذلك الرجل,لترميـه على أرض الغرفـة
    بقسوة,ثم تقول بصوتٍ مرعب:-التالي.
    تقدم ذلك الرجل الذي كان واقفاً على مقربـة منها,حاملاً بيده ذلك الصبي
    الصغير الذي لم يتعدى الثانيـة عشر,أطلق الصبي صرخـة خائفـة تزامنت
    مع نزول قطرات المطر,حين رماه الرجل بين يدي جوليانا التي لم
    تنتظر دقيقـة واحدة وغرزت أنيابها في عنقه بقسوة.
    حين فرغت منه,رمته بذات القسوة على الأرض,لتقول
    بذات الصوت المرعب:-التالي!!
    قبل أن يتحرك الرجل,نطقت تلك الفتاة الواقفـة أمام النافذة
    قائلـة:-ألم تشبعي ياجوليا؟
    مسحت بعضاً من الدماء بكفها,بقيت تقول:-ليس بعد ياميليندا..
    لم اتذوق دم بشري نقي منذ زمن.
    التفتت عن النافذة,التمعت عيناها بذات الوميض الأحمر وهي تقول:-إذاً دعيني أشاركك بلامتصاص.
    رسمت على شفتيها تلك الابتسامة الواثقـة الشريرة قائلـة:-تفضلي.
    سارت ميليندا إليها,فور سماع عبارتها,جثت على
    ركبتيها أمامها,لتغرز أنيابها في عنق ذات الصبي مشاركـة جوليانا في امتصاص
    دمه,بينما سقطت دمعـة حارقـة من عينيه الزرقاوات.

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter