الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 27
  1. #1

    أسماء الله الحسنى



    attachment

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله العلي الأعلى الولي المولي . الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجعلهُ غثاءً أحوى .
    وأشهد ان لا اله الا الله وحدهُ لا شريك له في ربوبيتهُ , ولا شريك له في الوهيتهُ , ولا شريك لهُ في
    أسمائة وصفاتة .
    " تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ".


    أشهد ان محمد عبدهُ ورسولةُ
    صلى الله علية وعلى اله وصحبهِ وسلم تسليمآ كثيرآ ,

    أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ كتابهُ العزيز
    وأَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ بِهِ نَبِيٍ اللَّهُ محمد صلى الله علية وسلم كتبه ورسالاته
    وأَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ بِهِ نَبِيٍ اللَّهُ سُلَيْمَانَ علية السلام الى الملكة
    حيث قال ربنا "
    إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "
    رجاءً البركة ورجاء الأستعانة بِةِ والتوكل علية
    نسألهُ سبحانه ان يتقبل هذا العمل ويجعلهُ خالصآ لوجهه الكريم نافعأ للمسلمين انهُ نعمى المولى ونعم النصير

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    ___
    __
    _





    سبحان من أبَى الكمال الا لذاتهِ العليه
    اللهم صلِ وسلم وبارك على محمد صلى الله عليه وسلم
    قضية الأمة "القضية الفلسطينية"
    attachment
    ناغاتو


  2. ...

  3. #2

    attachment

    أسماء الله الحسنى هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد الله وصفات كمال الله ونعوت جلال الله،
    وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله، يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها.


    سمى الله بها نفسه في كتبة أو على لسان أحد من رسلة أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده، لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله، لا يعلمها كاملة وافية إلا الله.

    وهي أصل من أصول التوحيد، في العقيدة الاسلامية لذلك فهي روح الإيمان وروحه، وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، إزداد إيمانة وقوي يقينه، والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله.

    امتدح الله بها نفسه في القرءان الكريم فقال: 12px-Ra_bracket اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى 20px-Aya-8 12px-La_bracket (سورة طة، الآية 8)،
    وحث عليها الرسول محمد
    21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg فقال: "إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة".


    ***
    الله
    قال تعالى: وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ[الأنعام:3]

    وهو الإسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه.
    حسب رواية الوليد بن مسلم عند الترمذي


    فالله مشتق من أله يأله إلهة, فأصل الاسم الإله فحذفت الهمزة وأدغمت اللام الأولى في الثانية وجوبا فقيل: الله, ومن أقوى الأدلة عليه
    قوله تعالى: وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ[الأنعام: 3]مع قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ[الزخرف: 84]

    ومعناه: ذو الألوهية التي لا تنبغي إلا له, ومعنى أله يأله إلهة عبد يعبد عبادة،
    فالله المألوه أي المعبود ولهذا الاسم خصائص لا يحصيها إلا الله عز وجل, وقيل إنه هو الاسم الأعظم


    وهو علم على ذاته تبارك وتعالى وكل الأسماء الحسنى تضاف إليه كما قال تعالى: وَلِلّهِ الأَسْمَآءُ الْحُسْنَى[الأعراف:180]وقال تعالى: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى[طه:8]
    ألا ترى أنك تقول الرحمن من أسماء الله تعالى والرحيم من أسماء الله ونحو ذلك, ولا تقول الله من أسماء الرحمن,

    واختلفوا في كونه مشتقا أو لا, ذهب الخليل وسيبويه وجماعة من أئمة اللغة والشافعي والخطابي وإمام الحرمين ومن وافقهم إلى عدم اشتقاقه لأن الألف واللام فيه لازمة فتقول يا الله ولا تقول يا الرحمن, فلولا أنه من أصل الكلمة لما جاز إدخال حرف النداء على الألف واللام وقال آخرون إنه مشتق


    ***
    وقال السعدي: الإله هو الجامع لجميع صفات الكمال ونعوت الجلال، فقد دخل في هذا الاسم جميع الأسماء الحسنى، ولهذا كان القول الصحيح إن الله أصله الإله وأن اسم الله هو الجامع لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلى

    *قولهم حذفت الهمزة لانها همزة وصل جيئ بها للوصول للحرف الساكن بعدها وهناك علماء قالوا انها من اصل الكلمة واخرون قالوا ليست من اصل الكلمة والله اعلم
    لا تنسوا ان تسألوا الله بأسمة الاول الله
    ---
    --
    -

    [المصادر
    2,1]

    اخر تعديل كان بواسطة » JłMüzR في يوم » 30-09-2016 عند الساعة » 03:43

  4. #3


    attachment


    ***
    كلمة
    التوحيد أعظم كلمة في الوجود ، لأجلها خُلقت الخليقةُ ، وأُرسلت الرسلُ ، وأُنزلت الكتبُ، وهي كلمة التقوى وأساس الملة وركن الإيمان ، وهي العروة الوثقى التي من تمسك بها نجا ، ومن مات عليها سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا ،
    وفضائل هذه الكلمة وموقعها من الدين فوق ما يصفُه الواصفون ويعرفه العارفون .

    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    ( أَفْضَلُ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلَّهِ )


    التَّوحِيد
    ، وهو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد، وفي اصطلاح المُسلمين، هو الاعتقاد بأنَّ الله واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريكَ له في مُلكه وتدبيره،
    وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره.
    ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة، بل محور الدِّين كلّه،
    حيثُ ورد في القرءان : «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ»،
    والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أرادالدخول في الإسلام ،
    كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات الإسلاميّة.


    يتضمّن التَّوحيدفي الإسلام نفي وجود أيّ آلهة أُخرى مع الله، ونفي الشَّبه بين الله وبين خلقه،
    فـالله في الإسلام واحدٌ أحدٌ فردٌ صمدٌ، لا شريك ولا نِدَّ له، منفردٌ في التصرّف في مُلكه، لا يُسأل عمّا يفعل، لا يخرج عن مشيئته وإرادته شيء، بل هو الفعّال لما يريد، لا رادّ لأمره، ما شاءه كان، وما لم يشأه لم يكن.
    ليس بجسمٍ، ولا يشبه الأجسام، ليس كمثله شيء ولا هو مثل شيء، ليس محدودٌ بزمان ولا مكان، بل الزمان والمكان من خَلقه وتدبيره.


    وقد وضع رجال الدين شروط
    التوحيد أو شروط لا إله إلا الله وجمعها حافظ بن أحمد حكمي في منظومة "سلم الوصول" بقوله:
    وبشروط سبعة قد قُيدت
    وفي نصوص الشرع حقاً وردت
    إذ أنه لم ينتفع قائلها
    بالنطق إلا حيث يستكملها
    العلم واليقين والقبول
    والانقياد فادر ما أقول
    والصدق والإخلاص والمحبه
    وفقك الله لما أحبه
    وبحسب الدكتور عائض القرني فهذه الشروط بالتفصيل هي:
    العلم
    المنافي للجهل: أن تعلم أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده.
    اليقين
    :
    وهو أن تتيقن بقلبك وعقلك وتعتقد اعتقاداً جازماً بهذا اليقين.
    القبول:
    فالبعض يعلم ويتيقن لكن لا يقبل بلا إله إلا الله.
    الانقياد:
    وهو اتباع الرسول محمد صلى الله علية وسلم في كل نواحي الحياة سواءً السلوك الأدب الأخلاق والمعاملات.
    الإخلاص:
    فليست رياءً لذا وجب أن يكون العمل خالصاً له.
    الصدق.
    المحبة:
    وهي الاندفاع إلى الدين بمحبة من غير كسل وتململ
    (الصدق) : ان تصدق من الله في العمل .




    التَوحِيد الذي هُو حَقُ اللهِ على العَبِيد

    حيثُ أنَّ التَوْحِيد مِنْ أَهَمِّ المُهِمَّات وَأَوْجَبِ الواجِباتِ التي يَجِبُ عَلى العَبِدِ تَحْقِيْقَهِا .

    هل دعوت الله اليوم
    قال رسول الله صلى الله علية وسلم
    "دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له."

    المصادر
    [3,2,1]



  5. #4


    attachment



    ***

    قال تعالى: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ[البقرة: 163].

    الرحمن من أسماء الله الحسنى المتعلقة به وحده لا شريك له،
    فكل خير للعباد ينسب له ولرحمته والاعتقاد أن ما نزل من رحمته فهو قدر وجزء بسيط من ما سخرها
    الله لعباده في الجنة
    وما أنزله من رحمة فهو رحمة لجميع الخلائق من الجن والأنس ومن خلقه الذين نعلمهم ولا نعلمهم من حيوانات وغيرها.

    الرحمن الرحيم اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة,
    ورحمن أشد مبالغة من رحيم فالرحمن يدل على الرحمة العامة كما قال تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
    [طه: 5]
    والرحيم يدل على الرحمة الخاصة بالمؤمنين كما قال تعالى:
    وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا[الأحزاب:47]

    والرحمن كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل
    ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله،
    وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين.

    أن رحمة الله تسبق غضبه ،وإمهاله للعاصين والكافرين تسبق عقوبته ،
    فعَنِ النَّبِيِّ 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg أَنَّهُ قَالَ :«لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِ كَتَبَهُ وَهُوَ مَوْضُوعٌ تَحْتَ الْعَرْشِ : " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي " .»


    فلا تقنطوا من رحمة الله

    وَرُوِيَ أَنَّ قَيْس بْن عَاصِم الْمِنْقَرِيّ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اُتْلُ عَلَيَّ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْك , فَقَرَأَ عَلَيْهِ سُورَة " الرَّحْمَن " فَقَالَ : أَعِدْهَا , فَأَعَادَهَا ثَلَاثًا , فَقَالَ : وَاَللَّه إِنَّ لَهُ لَطَلَاوَة , وَإِنَّ عَلَيْهِ لَحَلَاوَة , وَأَسْفَله لَمُغْدِق , وَأَعْلَاهُ مُثْمِر ,
    وَمَا يَقُول هَذَا بَشَر , وَأَنَا أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّك رَسُول اللَّه .
    وَرُوِيَ عَنْ عَلِيّ 21px-%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87 أنَّ رَسُول اللَّه
    21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg قَالَ : ( لِكُلِّ شَيْء عَرُوس وَعَرُوس الْقُرْآن سُورَة الرَّحْمَن ) .


    * قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعَامِر الشَّعْبِيّ : " الرَّحْمَن " فَاتِحَة ثَلَاث سُوَر إِذَا جُمِعْنَ كُنَّ اِسْمًا مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى " الر " و " حم " و " ن " فَيَكُون مَجْمُوع هَذِهِ " الرَّحْمَن " . (انتهى).

    * وأسمه (الرحمن) اية. فهو اية فى سورة الرحمن.

    *وَقَالَ تَعَالَى ( قُلْ اُدْعُوا اللَّهَ أَوْ اُدْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى)
    أَيْ لَا فَرْق بَيْن دُعَائِكُمْ لَهُ بِاسْمِ اللَّه أَوْ بِاسْمِ الرَّحْمَن. فعادل الاسم الذي لا يشركه فيه غيره.

    وقد قيل في اسمه الرحمن: إنه اسم الله الاعظم ذكره ابن العربي.


    ***
    هل دعوت الله اليوم باسمة الرحمن

    المصادر [3,2,1]


  6. #5


    attachment

    ***
    الرحيم هو من أسماء الله الحسنى، وهو من صيغ المبالغة ،
    ومعناه: أن الله عز وجل رحيم أي راحم بعباده المؤمنين، إذاً هذا الاسم دلّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون،
    فالرحمن الرحيم بُنيت صفة الرحمة الأولى على رحمن، لأن معناه الكثرة، يعني اسم الله الرحمن يشمل كل الخلائق من دون استثناء، فرحمته وسعت كل شيء، وهو أرحم الراحمين،
    وأما الرحيم فإنما ذكر بعد الرحمن
    لأن الرحمن مقصور على الله عز وجل، والرحيم يد
    لّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون

    اسم الله
    الرحيم اقترن باسمه الرحمن في ستة مواضع من القرءان ، وغالبا ما يقترن اسم الله الرحيم بالتواب والغفور والرؤوف والودود والعزيز ، وذلك لأن الرحمة التي دل عليها الرحيم رحمة خاصة تلحق المؤمنين ،
    فالله عز وجل رحمته التي دل عليها اسمه الرحمن شملت الخلائق في الدنيا ، مؤمنهم وكافرهم وبرهم وفاجرهم ، لكنه في الآخرة رحيم بالمؤمنين فقط .
    ومما ورد في الدلالة على ثبوت اسم الله الرحيم قوله تعالى :12px-Ra_bracket تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 20px-Aya-2 12px-La_bracket
    سورة فصلت:2 ،
    وقوله :12px-Ra_bracket سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ 20px-Aya-58 12px-La_bracket
    سورة يس:58 ،
    وكذلك قوله تعالى : 12px-Ra_bracket نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 20px-Aya-49 وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ 20px-Aya-50 12px-La_bracket
    سورة الحجر:49-50 .
    الرحمن، الرحيم، والبر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهّاب ،
    هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته.
    وخص المؤمنين منها، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل، ذكر القرءان : 12px-Ra_bracket وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ 20px-Aya-156 12px-La_bracket
    سورة الأعراف:156 ،
    والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات الدنيا والآخرة، كلها من آثار رحمته.

    -السعدي-
    عن أَبِى بَكْرٍ الصديق21px-%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87 أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي ، قَالَ : «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ، وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» ،
    و قَالَ : «إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ
    لِرَسُولِ اللهِ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ : "رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" » .

    هل دعوت الله اليوم باسمهِ الرحيم

    إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ



    ***
    المصادر [2,1]


  7. #6


    attachment

    ***
    " قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
    الله هو الملك
    قال تعالى:
    "فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ " [المؤمنون: 116].
    وقوله تعالى:" إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ" [القمر: 54، 55].

    قال ابن جرير رحمه الله تعالى: (المـَلِك: الذي لا ملك فوقه ولا شيء إلا دونه).
    وقال ابن كثير رحمه الله تعالى: (وهو الله الذي لا إله إلا هو الملك أي: المالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا مبالغة ولا مدافعة).
    وقال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: (إن من أسمائه: (الملك)، ومعناه الملك الحقيقي ثابت له – سبحانه – بكل وجه،
    وهذه الصفات تستلزم سائر صفات الكمال. إذ من المحال ثبوت الملك الحقيقي التام لمن ليس له حياة ولا قدرة،
    ولا إرادة ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا فعل اختياري يقوم به، وكيف يوصف بالملك من لا يأمر ولا ينهى؛ ولا يثيب ولا يعاقب؛ ولا يعطي ولا يمنع؛
    ولا يعز ولا يذل؛ ولا يهين ولا يكرم؛ ولا ينعم ولا ينتقم؛ ولا يخفض ولا يرفع، ولا يرسل الرسل إلى أقطار مملكته، ولا يتقدم إلى عبيده بأوامره ونواهيه؟
    فأي ملك في الحقيقة لمن عدم ذلك؟

    وبهذا يتبين أن المعطلين لأسمائه وصفاته: جعلوا مماليكه أكمل منه، ويأنف أحدهم أن يقال في أمره وملكه ما يقوله هو في ربه.
    فصفة ملكه الحق مستلزمة لوجود ما لا يتم التصرف إلا به، والكل منه – سبحانه – فلم يتوقف كمال ملكه على غيره،
    فإن كل ما سواه مسند إليه؛ متوقف في وجوده على مشيئته وخلقه)
    .

    وقولهُ صلى الله علية وسلم-في حديث قدسي - " يَا عِبَادِي, إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي, وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي
    " .الحديث

    إن حقيقة الملك: إنما تتم بالعطاء والمنع؛ والإكرام والإهانة؛ والإثابة والعقوبة؛ والغضب والرضى والتولية والعزل؛ وإعزاز من يليق به العز، وإذلال من يليق به الذل.
    قال تعالى:
    "قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ" [آل عمران: 26-27]،
    وقال تعالى:
    "يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ" [الرحمن: 29].
    ابن القيم–


    قال تعالى:

    " رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) " (سورة يوسف)
    سيدنا يوسف يصف بأنَّ الله قد آتاه الملك: أيُّ مُلْكٍ آتاه !
    ليس لأنه كان أميناً على خزائن الأرض، أغلب علماء التفسير قالوا: لا، بل آتاه الملك الحقيقي
    فهذا الملك الذي يؤتيه الله لمن يشاء ملك زائل، وليس فضيلة يفتخر بها، فما هو الملك الحقيقي ؟
    هو أنه ملك نفسه، لمجرد أن قال: معاذ الله حينما دعته امرأة ذات منصب وجمال، حينما قالت هيت لك قال معاذ الله،
    قال علماء التفسير: هذا هو الملك الحقيقي، الملك الذي لا يزول، الملك الذي تسعد به إلى الأبد، أن تملك نفسك ولا تملكك، أن ينقاد لك هواك ولا تنقاد له،


    حديث قدسي:
    " أنا ملك الملوك، ومالك الملوك، قلوب الملوك بيدي، فإن العباد أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة والرحمة، وإنِ العبادُ عصوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالسخط والنقمة، فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك، وادعوا لهم بالصلاح، فإنّ صلاحهم بصلاحكم "
    قال بعض العلماء: الملك هو الذي يحكم ولا يملك، والمالك هو الذي يملك ولا يحكم، والله سبحانه وتعالى مالك وملك.


    الملك سبحانة

    يغفر ذنب ويفرج كرب ويكشف غما، وينصر مظلوماً؛ ويأخذ ظالماً، ويفك عاني ويغني فقيراً، ويجبر كسيراً؛ ويشفي مريضاً، ويقيل عثرة؛ ويستر عورة، ويعز ذليلاً؛ ويذل عزيزاً؛ ويعطي سائلاً، ويذهب بدولة ويأتي بأخرى؛ ويداول الأيام بين الناس؛ ويرفع أقواماً ويضع آخرين، ويسوق المقادير التي قدرها قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام إلى مواقيته فلا يتقدم شيء منها عن وقته ولا يتأخر، بل كل منها قد أحصاه كما أحصاه كتابه؛ وجرى به قلمه؛ ونفذ فيه حكمه؛ وسبق به علمه، فهو المتصرف في الممالك كلها وحده؛ تصرف ملك قادر قاهر، عادل رحيم، تام الملك؛ لا ينازعه في ملكه منازع؛ ولا يعارضه فيه معارض، فتصرفه في المملكة دائر بين العدل والإحسان؛ والحكمة والمصلحة والرحمة؛ فلا يخرج تصرفه عن ذلك
    طريق الهجرتين وباب السعادتين , عبدالعزيز بن ناصر الجليل–


    الفرق بين مُلكِ الله ومُلكِ غيره

    أولاً : خواص مُلك الله :

    خواص مُلك الله لا يمكن أن تُعد أو أن تُحصى من عبد ضعيف مثلي أو أي خلق من مخلوقات الله ولكن نذكر منها القليل :
    مُلك الله عظيم جداً لا يمكن أن يعدّه أو يُحصيه أحد.

    مُلك الله لا يمكن أن يزول.

    مُلك الله لا يمكن أن ينقص مهما أعطى أو يعتريه عيب.

    مُلك الله لا يمكن أن ينازعه فيه أحد.

    مُلك الله حقيقي.


    ثانياً : خواص مُلك ملوك الدنيا :

    من خواص ملك ملوك الدنيا.

    مُلك ملوك الدنيا قليل جدا يمكن أن يعد ويمكن أن يحصى بسهولة.

    مُلك ملوك الدنيا يزول وإن لم يزل صاحبه يموت.

    مُلك ملوك الدنيا ينقص بقدر مايعطي وينفق كما أنه ليس بكامل فتجد فيه الطيب وتجد فيه السيء.

    مُلك ملوك الدنيا يمكن أن ينازعه فيه أحد.

    مُلك ملوك الدنيا صوري مؤقت يعود لله في نهايه الأمر وفي يوم البعث تجد ملوك الدنيا حفاة عراة.

    مَلك الدنيا إما أن يُزال عن مُلكه أو يزول مُلكه.

    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يقبض الله الأرض يوم القيامة و يطوي السماء بيمينه ثم يقول : أنا الملك أين ملوك الأرض

    اسم الله الملك من أسماء الله الحسنى التي يحب الله من عباده الدعاء والتوسل إليه بها.

    و إن شعور العبد بعظمة الله الخالق الرازق الملك يجعل العبد يزداد طمعاً في ماعند الله ، خصوصا إذا علم العبد أن ملك الله لا يمكن أن ينقص منه شياً ولو أعطى كل عبد مسألته.
    ومن أعظم من عرف قدرة
    الله وتمام وكمال ملكه سبحانه وتعالى هو نبي الله سليمان ، حيث طلب من الله ما لا يستطيعه إلا الملك الحق ، قال الله تعالى على لسان سليمان :
    12px-Ra_bracket قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ 20px-Aya-35 12px-La_bracket (
    سورة ص)

    فهل لديك مسألة تسأل الله الملك بها ؟
    هل دعوت الله اليوم بإسمةِ الملك

    المصادر [
    3,2,1]

    ***





  8. #7


    attachment

    ***
    قال الله تعالى : 12px-Ra_bracketيُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ20px-Aya-1 12px-La_bracket [سورة الجمعة1].

    قال تعالى: 12px-Ra_bracket هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ 12px-La_bracket[الحشر: 23].



    الْقُدُّوسُ
    شديد التنزه عما يقولون المبطلون، الطاهر المنزه عن النقص وموجبات الحدوث، والمنزه عما لا يليق به، هو سبحانه الجامع لكل أوصاف الكمال والجمال والجلال، منزه عن كل وصف وعن كل خيال، المنزه عن كل ما تحيط به العقول أو يتصوره الخيال، منزه عن كل وصف يدركه حس، او يتصوره خيال أو وهم، وفي الأثر:
    " كل ما خطر ببالك فهو هالك، والله غير ذلك "


    القدوس
    المنزه من كل شر ونقص وعيب كما قال أهل التفسير هو الطاهر من كل عيب المنزه عما لا يليق به
    - ابن القيم رحمه الله -


    الْقُدُّوسُ
    تنزيه الله تعالى عن إتخاذ الصاحبه والولد والنسب والشريك.



    نذكر أفضل وأعظم كلمات التقديس على سبيل الذكر لا الحصر وإلا فإن كلمات التقديس لله عز وجل لا يحصيها إلا هو تعالى :

    أولاً : أعظم كلمات التقديس هي كلمة 12px-Ra_bracketسبحان12px-La_bracket وقد أحبها الله وتفرد بها الله تعالى ونزه سبحانه نفسه بها ،
    فقال تعالى : 12px-Ra_bracket وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ 20px-Aya-67 12px-La_bracket [سورة الزمر].

    لايجوز أبدا أن تطلق على غير الله أبدا حيث اختصها الله تعالى لنفسه ، وهي كلمه أحب الله استخدامها في أعظم تقديس كما سبق ذكره وهي كلمة ثقيلة جدا في الميزان وأجرها عظيم جداً.
    سبحان من لا ينبغي التسبيح الا له .

    ثانياً : كلمة 12px-Ra_bracketالحمد12px-La_bracket وهي أعظم كلمات التقديس لله عز وجل بعد 12px-Ra_bracketسبحان12px-La_bracket و لا يجوز أن تصرف لغير الله فإن الحمد كله لله ، قدس الله بها نفسه في كتابه الكريم فقال :
    12px-Ra_bracket وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 20px-Aya-70 12px-La_bracket [سورة القصص].
    وقال الله تعالى : 12px-Ra_bracket الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 20px-Aya-1 12px-La_bracket [سورة فاطر].
    و تأتي مع كلمة 12px-Ra_bracket
    سبحان12px-La_bracket لتزداد العظمة والتقديس لله كقول (سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله والحمد لله) كما جاء في السنّة عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.


    ثالثاً : كلمة 12px-Ra_bracketتبارك12px-La_bracket وهي من أعظم الكلمات للتقديس للرب جل جلاله ولا يجوز أن تذكر إلا لله الواحد المتعال نزه الله بها نفسه في كتابه.

    فقال الله تعالى : 12px-Ra_bracket تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا 20px-Aya-1 12px-La_bracket [سورة الفرقان].
    وقال الله تعالى : 12px-Ra_bracket تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا 20px-Aya-61 12px-La_bracket [سورة الفرقان].
    وقال الله تعالى : 12px-Ra_bracket وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 20px-Aya-85 12px-La_bracket [سورة الزخرف].
    وقال الله تعالى : 12px-Ra_bracket تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 20px-Aya-78 12px-La_bracket [سورة الرحمن].

    أمر الله تعالى بالدعاء بأسمائه الحسنى ومنها اسم (القدوس) وهو اسم عظيم يستخدم في مدح الله والثناء عليه ومهما عبدنا الله وقدسناه يبقى العبد منا مقصراً تقصيراً عظيما في حق الله حتى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عَلِمَ عِلم اليقين أنه لم ولن يبلغ أحد كمال الثناء على الله تعالى.

    عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كُنْتُ نَائِمَةً إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَقَدْتُهُ مِنَ اللَّيْلِ فَلَمَسْتُهُ ، فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى قَدَمَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ وَهُوَ يَقُولُ :
    «أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»

    عن أبيّ بن كعب قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا سلم في الوتر قال: " سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ"
    هذا الدعاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الليل وعند السلام من صلاة الوتر
    يبين عظمة الخالق وأن الرسول صلى
    الله عليه وسلم علم أنه لم يصل إلى كمال تقديس الله فأثنى على الله بما هو أهله
    وهذا دليل على أنه لا يقدس
    الله إلا من عرف حق المعرفة أن كمال الثناء على الله أمر مستحيل على عبد أو مخلوق مهما كان
    فاعتراف الرسول صلي الله عليه وسلم بتقصيره في كمال الثناء على
    الله أمر ط

    بيعي وحتمي
    لذلك كان رسولنا صلي الله عليه وسلم يقول بعد السلام من
    صلاة الوتر "
    سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ" ويرفع بها صوته.
    " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ "

    هل دعوت الله اليوم بأسمةِ القدوس

    المصادر[
    2,1]

    ***

    اخر تعديل كان بواسطة » JłMüzR في يوم » 16-10-2016 عند الساعة » 07:39

  9. #8

    attachment


    ***
    قال تعالى: " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ " [الحشر: 23].


    السلام

    الذي سلم من العيوب والنقائص ووصفه بالسلام أبلغ في ذلك من وصفه بالسالم ومن موجبات وصفه بذلك
    سلامة خلقه من ظلمه لهم فسلم سبحانه من إرادة الظلم والشر ومن التسمية به ومن فعله ومن نسبته إليه
    فهو السلام من صفات النقص وأفعال النقص وأسماء النقص المسلم لخلقه من الظلم
    ولهذا وصف سبحانه ليلة القدر بأنها سلام والجنة بأنها دار السلام وتحية أهلها السلام وأثنى على أوليائه بالقول السلام كل ذلك السالم من العيوب ,

    ولما كان السلام اسما من أسماء الرب تبارك وتعالى، وهو اسم مصدر في الأصل - كالكلام والعطاء – بمعنى السلامة كان الرب تعالى أحق به من كل ما سواه ;
    لأنه السالم من كل آفة وعيب ونقص وذم، فإن له الكمال المطلق من جميع الوجوه، وكماله من لوازم ذاته، فلا يكون إلا كذلك،
    والسلام يتضمن سلامة أفعاله من العبث والظلم وخلاف الحكمة،
    وسلامة صفاته من مشابهة صفات المخلوقين، وسلامة ذاته من كل نقص وعيب، وسلامة أسمائه من كل ذم، فاسم السلام يتضمن إثبات جميع الكمالات له وسلب جميع النقائص عنه.

    السلام

    الحي الذي سلمت حياته من الموت والسنة والنوم والتغير، القادر الذي سلمت قدرته من اللغوب والتعب والإعياء والعجز عما يريد،
    العليم الذي سلم علمه أن يعزب عنه مثقال ذرة أو يغيب عنه معلوم من المعلومات، وكذلك سائر صفاته على هذا.
    فرضاه سبحانه سلام أن ينازعه الغضب، وحلمه سلام أن ينازعه الانتقام، وإرادته سلام أن ينازعها الإكراه، وقدرته سلام أن ينازعها العجز ومشيئته سلام أن ينازعها خلاف مقتضاها،
    وكلامه سلام أن يعرض له كذب أو ظلم، بل تمت كلماته صدقا وعدلا، ووعده سلام أن يلحقه خلف، وهو سلام أن يكون قبله شيء أو بعده شيء أو فوقه شيء أو دونه شيء،
    بل هو العالي على كل شيء وفوق كل شيء وقبل كل شيء وبعد كل شيء، والمحيط بكل شيء،
    وعطاؤه ومنعه سلام أن يقع في غير موقعه، ومغفرته سلام أن يبالي بها أو يضيق بذنوب عباده أو تصدر عن عجز عن أخذ حقه كما تكون مغفرة الناس، ورحمته وإحسانه ورأفته وبره وجوده وموالاته لأوليائه وتحببه إليهم وحنانه عليهم وذكره لهم وصلاته عليهم سلام أن يكون لحاجة منه إليهم أو تعزز بهم أو تكثر بهم.

    فأسماؤه كلها حسنى وأفعاله كلها خير، وصفاته كلها كمال وقد جعل سبحانه السلام تحية أوليائه في الدنيا وتحيتهم يوم لقائه،

    "ولما خلق آدم وكمل خلقه فاستوى قال الله له: اذهب إلى أولئك النفر من الملائكة فاستمع ما يحيونك به فإنها تحيتك وتحية ذريتك من بعدك"
    [البخاري (3326) مسلم (2841)]
    وقال تعالى: " لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ "[الأنعام: 127]، وقال: " وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ " [يونس: 25].


    -اْبن القيم رحمهُ الله-
    عن عبد الله بن مسعود قال : كنا إذا صلينا مع النبي 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg قلنا السلام على الله قبل عباده السلام على جبريل السلام على ميكائيل السلام على فلان وفلان
    فلما انصرف النبي 21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg أقبل علينا بوجهه فقال
    إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
    فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم يتخير بعد من الكلام ما شاء.

    هل دعوت الله باسمة السلام

    المصادر [2,1]


    ***


    اخر تعديل كان بواسطة » JłMüzR في يوم » 27-10-2016 عند الساعة » 20:03

  10. #9


    attachment


    ***

    قال تعالى: "هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ " [الحشر: 23].
    معنى هذا الاسم الكريم في حق الله تعالى:
    أولاً: تعلقه بمعنى [المصدق]:
    ومن معانيه في حق الله – عز وجل – ما يلي:
    1- أنه يصدق نفسه بتوحيده وصفاته، كما قال عز من قائل: " شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ " [آل عمران: 18].

    قد شهد سبحانه لنفسه بالوحدانية، وهذه الشهادة أعظم شهادة: " قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً" [الأنعام: 19]،
    فليس فوق شهادة الله شهادة، فهي أعظم من شهادة ملائكته، ورسله، وأنبيائه، ومخلوقاته له بالشهادة.

    2- تصديق الله رسله وأنبياءه وأتباعهم، فمن ذلك ما أنزله الله من الآيات البينات التي دلت على صدقهم،

    3- تصديق الله عباده المؤمنين في يوم الدين، فالله يسأل الناس في يوم القيامة، ويصدق المؤمنين بإيمانهم، ويكذب الكفرة والمجرمين، فيشهد عليهم أعضاءهم، فتشهد. ويصدق المؤمنين ما وعدهم به من الثواب، ومصدق ما أوعدهم من العقاب

    " المصدق الذي يصدق الصادقين بما يقيم له من شواهد صدقهم، فهو الذي صدق رسله وأنبياءه فيما بلغوا عنه؛
    وشهد لهم بأنهم صادقون بالدلائل التي دل بها على صدقهم – قضاء وخلقاً – فإنه سبحانه أخبر وخبره الصدق؛
    وقوله الحق: أنه لابد أن يري العباد من الآيات الأفقية والنفسية ما يبين لهم أن الوحي الذي بلغته رسله،
    فقال تعالى: " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ" [فصلت: 53]، أي: القرآن،
    فإنه هو المتقدم في قوله: " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ" [فصلت: 52].

    ثم قال: " أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" [فصلت: 53]،
    فشهد سبحانه لرسوله بقوله أن ما جاء به حق، ووعده أن يرى العباد من آياته الخلقية ما يشهد بذلك أيضاً، ثم ذكر ما هو أعظم من ذلك وأجل؛
    شهادته – سبحانه – على كل شيء
    "
    -مدارج السالكين للإمام ابن القيم رحمةُ الله-

    " المؤمن: الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال، وبكمال الجلال، والجمال الذي أرسل رسله وأنزل كتبه بالآيات والبراهين، وصدق رسله بكل آية وبرهان، ويدل على صدقهم وصحة ما جاءوا به "
    -الشيخ السعدي رحمه الله-


    ثانياً: تعلقه بالمعنى [الأمان]:
    وفيه من المعاني ما يلي:

    1- أنه الذي يؤمن خلقه من ظلمه قال الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما "المؤمن" أي: أمن خلقه من أن يظلمهم .

    2- أنه الذي يهب عباده المؤمنين الأمن في الدنيا بالطمأنينة والأنس الذي يجدونه في قلوبهم بفعل الإيمان به سبحانه وتوحيده.

    3- أنه الذي يؤمن خوف عبده الذي لجأ إليه بصدق في كشف كربته وتأمين خوفه.
    " والمضطر إذا صدق في الاضطرار إليه: وجده رحيماً مغيثاً، والخائف إذا صدق في اللجوء إليه: وجده مؤمناً من الخوف "
    -ابن القيم رحمةُ الله-

    4- أنه الذي يؤمن عباده المنقادين لشرعه بما يشرع لهم من الأحكام والحدود التي يأمنون فيها على دينهم، وأنفسهم، وعقولهم، وأعراضهم، وأموالهم سواء على مستوى الفرد، أو الأسرة، أو المجتمع
    بحيث يعيش الجميع في أمن وسلام في ظل أحكام الله – عز وجل – والتي هي أثر من آثار اسمه "السلام المؤمن".

    5- أنه الذي يؤمن عباده يوم الفزع الأكبر من مخاوف يوم القيامة ومن عذاب النار،
    قال الله تعالى عن عباده المؤمنين: " إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" [الأنبياء: 101-103]،
    وقال سبحانه عن أثر الإيمان في تحقيق الأمن في الدنيا والآخرة: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ" [الأنعام: 82]

    6- أنه الذي يؤمن عباده المؤمنين عند نزول الموت حال الاحتضار بأن يسمعوا تطمين ملائكة الرحمة لهم وتبشيرهم بالجنة، وتأمين خوفهم وحزنهم،
    قال الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ" [فصلت: 30-32].

    7- أنه الذي يؤمن لجميع عباده، بل جميع خلقه، مؤمنهم وكافرهم، إنسهم وجنهم، كل ما يأمن بقاء حياتهم إلى الأجل الذي أجل لهم بتوفير رزقهم ودفع الغوائل عنهم.


    هل دعوت الله بإسمة المؤمن اليوم ؟

    المصادر [1]

    ***


  11. #10

    تحقيق أو نبذه او قصه


    attachment
    ***

    قال تعالى: "هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ " [الحشر: 23].
    المهيمن_سبحانه الرقيب الحافظ لكل شيء الخاضع لسلطانه كل شيء،
    والمهيمن: القائم على خلقه، الشهيد عليهم
    .
    والحق_سبحانه مهيمن على مخلوقاته أي مطلع وشاهد على كل شيء لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر فهو مطلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور، أحاط بكل شيء علماً.

    قال تعالى: "أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ" [الرعد: 33].
    وقال تعالى: " إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء" [آل عمران: 5].


    فهو سبحانه مهيمن على مخلوقاته، فلا يختل شيء منها ولا يخرج عما رسمه لها، يحفظها ويرعاها بقدرته.
    مليك على عرش السماء مهيمن *** لعزته تعنو الوجوة وتسجد
    وقال آخر:
    في قبضة الحق هذا الكون أجمعة *** جل المهيمن إن أعطى وإن منعا
    لقد سبحت بإسمة الأشياء عارفة
    *** بأن ذكر اسمة أمن لمن فزعا
    وملكة واسع تطوية قدرتة
    *** من يشاء ينفذ من أقطارة رجعا
    جل المهين ربآ لا شريك له
    *** وجل إن لم يهب شيئآ وإن وهبا
    ما شاء كان وما في الكون خافية
    *** تخفى علي علمة بدءآ ومنقلبا
    إنا إلية أنبنا خاضعين له
    *** وجاعلين له من ذكرة سببا "
    فلا شيء في ملكة أو عن ارادتة
    *** بمستطيع خروجآ أينما ذهبا

    اسم الله المهيمن
    هو اسم جامع يجمع أوصاف الفضل والكمال، وينقض أوصاف النقص، ويتضمّن معانٍ جليلة، وصفاتٍ جميلة ، تدخل كلّها في دائرته، وهي: ا
    لشهادة، والحفظ، والعطاء، والمنع، والرقابة على الخلق، والقيام على شئون العالمين ، ومن معانيه :


    • الشاهد الرقيب ، قال ابن كثير: قال ابن عباس وغير واحد:«المهيمن :أي الشاهد على خلقه بأعمالهم أي هو رقيبٌ عليهم» ،

    كقول الله تعالى " وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " ،وقوله " ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ " ، وكما قال الله تعالى "أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ"

    بمعنى أنه رقيب على كل نفس ، و قال ابن حجر: "وأصل الهيمنة الحفظ والارتقاب"




    • المُصدق ، قال الحسن البصري: "المهيمن المُصدق" ، وهو في حق الله تعالى يعني:أن يكون ذلك التصديق بالكلام فيُصدق أنبياءه بإخباره تعالى عن كونهم صادقين أو يكون بمعنى تصديقه لهم أنه يُظهر المعجزات على أيديهم.




    • المطلع على خفايا الأمور ، يقول الشيخ السعدي: المهيمن المطلع على خفايا الأمور فكونه عالم هو يعلم سرك وعلانيتك يعلم الصالح لك من الفاسد فلذلك "وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ" فهو المطلع على خفايا الأمور وخبايا الصدور يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ

    قال الحُلَيمي" المهيمن لا يُنقص للمطيعين يوم الحساب من طاعاتهم شيئًا فلا يثيبهم عليه، لأن الثواب لا يعجزه ولا هو مُستكـَره عليه فيحتاج إلى كتمان بعض الأعمال أو جحدها، وليس ببخيل فيحمله استكثار الثواب إذا كثرت الأعمال على كتمان بعضها، ولا يلحقه نقص بما يثيب فيحبس بعضه لأنه ليس منتفعًا بشيء من مثل ذلك، كما لا يُنقص المطيع من حسناته شيئًا فلا يزيد العصاة على ما اجترحوه من السيئات شيئًا"



    فالمهيمن اسم لمن كان موصوفاً بمجموع صفات ثلاث:
    أحدها العلم بأحوال الشيء،
    والثاني: القدرة التامة على تحصيل مصالح ذلك الشيء،
    والثالث: المواظبة على تحصيل تلك المصالح،
    فالجامع لهذه الصفات اسمه المهيمن، ولا تجتمع تلك الصفات إلا لله سبحانه وتعالى.
    -الغزالي-


    المصادر [
    2،1]

    *
    **




  12. #11


    attachment

    هو الذي لا يعجزه شيء، والشديد في انتقامه من أعدائه، والذي عز كل شيء فقهره وغلبه،
    والمنيع الذي لا ينال ولا يغالب، ذلت لعزته الصعاب، ولانت لقوته الشدائد الصلاب،
    وهب العزة لرسوله وللمؤمنين، فمن أراد العزة فليطلبها بطاعة الله، والتمسك بكتابه وسنة نبيه.

    فالعزة لها ثلاثة معان، وكلها كاملة لله عز وجل:
    1- عزة القوة الدال عليها من أسمائه القوي المتين، وهي وصفه العظيم الذي لا تنسب إليه قوة المخلوقات وإن عظمت.
    2- عزة الامتناع، فإنه هو الغني بذاته، فلا يحتاج إلى أحد ولا يبلغ العباد ضره فيضرونه، ولا نفعه فينفعونه، بل هو الضار النافع المعطي المانع.
    3- عزة القهر والغلبة لكل الكائنات، فهي كلها مقهورة لله خاضعة لعظمته منقادة لإرادته،
    فجميع نواصي الخلق بيده، لا يتحرك منها متحرك ولا يتصرف منها متصرف إلا بحوله وقوته وإذنه،
    فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا به.

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )

    *****

    attachment

    قال الطبري: الجبار يعني المصلح أمور خلقه، المصرفهم فيما فيه صلاحهم
    وقال الخطابي: الجبار هو الذي جبر الخلق على ما أراد من أمره ونهيه يقال جبره السلطان وأجبره بالألف.
    ويقال: هو الذي جبر مفاقر الخلق وكفاهم أسباب المعاش والرزق.
    وقال الشوكاني: الجبار جبروت الله عظمته، والعرب تسمي الملك: الجبار .
    وقال السعدي: (الجبار) هو بمعنى العلي الأعلى، وبمعنى القهار، وبمعنى الرؤوف الجابر للقلوب المنكسرة، وللضعيف العاجز، ولمن لاذ به ولجأ إليه

    فيكون معنى الجبار على وجوه:
    1- الجبار هو العالي على خلقه وفعال من أبنية المبالغة.
    2- الجبار هو المصلح للأمور من جبر الكسر إذا أصلحه وجبر الفقير إذا أغناه.
    3- الجبار هو القاهر خلقه على ما أراد من أمر أو نهي .

    للاستزادة ( المصدر )

    *****

    attachment

    ومعناه الذي تكبر بربوبيته فلا شيء مثله، المتكبر عن كل سوء، المتعظم عما لا يليق به من صفات الحدث والذم، وأصل الكبر والكبرياء الامتناع وقلة الانقياد.

    معنى (المتكبر) و(الكبير):
    1- الذي تكبر عن كل سوء وشر وظلم.
    2- الذي تكبر وتعالى عن صفات الخلق فلا شيء مثله.
    3- الذي كبر وعظم فكل شيء دون جلاله صغير وحقير.
    4- الذي له الكبرياء في السماوات والأرض أي السلطان والعظمة.

    للاستزادة المصدر ( 1 ، 2 )



  13. #12


    attachment

    الخالق هو اسم من أسماء الله الحسنى وهو المبدع للخلق المخترع له على غير مثال سابق.

    يختلف جواز أو عدم جواز إطلاق اسم خالق على غير الله تعالى باختلاف المعنى على ثلاث حالات كالتالي :

    - المعنى الأول : إيجاد الشيء من العدم أو ابتداع مخلوق جديد من غير سابق له وهذا المعنى خاص بالله تعالى لا يشاركه فيه أحد أبداً
    ولا يجوز إطلاق اسم الخالق بهذا المعنى الأول على غير الله قطعاً فلا خالق في الكون إلا الله تبارك وتعالى

    - المعنى الثاني : التهيئة والتقدير والتشكيل
    فإن الله تبارك وتعالى أعطى بعض خلقه القدرة على التهيئة والتقدير والتشكيل وقد يطلق عليها في لغة العرب خلق فيمكن أطلاق اسم خلق أو خالق بدون الألف واللام بهذا المعنى الثاني كما في لغة العرب على غير الله تعالى مع معرفة بأن الله فوق كل شي ومهما كان خلق غير الله من الجودة والإتقان فإنه لا يصل إلى حسن خلق الله وفي أول الأمر ونهايته تجد خلق غير الله مكون من بعض خلق الله تعالى

    - المعنى الثالث : الكذب
    فإنه يجوز في حق غير الله تعالى ولا يجوز أبدا في حق الله تعالى تبارك الله وتقدس وتنزه عن كل عيب أو كذب سبحانه لا إله إلا هو ولا معبود بحق إلا هو كما لا يجوز هذا المعنى في حق رسوله صلى الله عليه وسلم فهو الصادق المصدوق

    واسمه سبحانه (الخالق والخلاق) مما أقرت به جميع الأمم مؤمنهم وكافرهم، وفي ذلك يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في معرض رده على من قال: أن اسم (الخالق) يثبت له سبحانه مجازاً.
    (إنه ليس في المعلومات أظهر من كون الله: (خالقاً)، ولهذا أقرت به جميع الأمم – مؤمنهم وكافرهم – ولظهور ذلك؛ وكون العلم به بديهياً فطرياً؛ احتج الله به على من أشرك به في عبادته فقال: ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) [الزمر: 38]

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )

    attachment

    معناه واهب الحياة للأحياء، والسالم الخالي من أي عيب، وبرأ الله الخلق: خلقهم، وأوجدهم من العدم

    يعود أصل كلمة "البارىء" إلى الفعل برá تقول العرب: برأَ الله تعالى عباده يبرؤهم بُرءاً، بمعنى: خلقهم، والبارىء اسم فاعل بمعنى: الخالق؛ ومن قبيل هذا الاستخدام اللغوي قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما كان يحلف: "لا، والذي فلق الحبة وبرأ النَّسَمَة"، وكذلك قول الشاعر: "وكل نفس على سلامتها ... يميتها الله ثمَّ يبرؤها"

    وأما المعنى الثاني: التباعد من الشيء ومزايلته –مأخوذٌ من الزوال-، ومن استخدامات هذا المعنى وصف زوال المرضِ من المريض بأنّه برءَ منه، فيقال: برئت من المرض، وبرأت، أبرأُ بُرءاً.

    وفي كتب السنة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عندما خرج من عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وجعه الذي توفي فيه، سأله الناس: : يا أبا الحسن، كيف أصبح رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟، فقال: أصبح بحمد الله بارئاً، رواه البخاري، أي معافاً من مرضه الذي كان يشكو منه.

    للاستزادة ( المصدر )

    attachment

    معناه الذي خلق خلقه كيف شاء ، وصور جميع الموجودات ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة وهيئة مفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها ، وصوّر كل صورة لا على مثال احتذاه ولا رسم ارتسمه.


    (المصور) الممثل للمخلوقات بالعلامات التي يتميز بعضها عن بعض, أي الذي ينفذ ما يريد إيجاده على الصفة التي يريدها, يقال هذه صورة الأمر أو مثاله فأولا يكون خلقا ثم برءا ثم تصويرا, قال ابن كثير رحمه الله تعالى: أي الذي إذا أراد شيئا قال له كن فيكون على الصفة التي يريد والصورة التي يختار كقوله تعالى: ( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ ) [الانفطار:8]

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )





  14. #13


    attachment

    هو من صيغ المبالغة، على وزن فعال، أي كثير المغفرة، كماً ونوعاً ، وأصل المغفرة التغطية والستر.

    (الغفر، والغفران) في اللغة: الستر، وكل شيء سترته فقد غفرته، والمغفرة من الله –عز وجل- ستره للذنوب، وعفوه عنها بفضله ورحمته، والغفار هو الذي أظهر الجميل وستر القبيح في الدنيا، وتجاوز عن عقوبته في الآخرة، وهو الذي يغفر الذنوب وإن كانت كبيرة، ويسترها وإن كانت كثيرة، والغفور والستور يقال غفرت الشيء اغفره غفراً إذا سترته، والله عز وجل غفار غفور لذنوب عباده أي يسترها ويتجاوز عنها لأنه إذا سترها فقد صفح عنها وعفا وتجاوز، وغفار وغفور من أبنية المبالغة فالله عز وجل غفار غفور؛ لأنه يفعل بعباده ذلك مرة بعد مرة إلى ما لا يحصى فهو من أوصاف المبالغة في الفعل، وليس من أوصاف المبالغة في الذات

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )

    attachment

    هو اسم من أسماء الله الحسني، وهو مشتق من القهر ،والقهار هو الذي لا موجود إلا وهو مسخر تحت قهره وقدرته عاجز في قبضته .

    قال ابن جرير رحمه الله تعالى: (القاهر) المذلل المستعبد خلقه العالي عليهم .
    وقال ابن كثير رحمه الله: (وهو القاهر فوق عباده) أي: هو الذي خضعت له الرقاب وذلت له الجبابرة، وعنت له الوجوه وقهر كل شيء، ودانت له الخلائق وتواضعت لعظمته وجلاله وكبريائه وعلوه وقدرته على الأشياء، واستكانت وتضاءلت بين يديه وتحت قهره وحكمه)


    للاستزادة ( 1 ، 2 )

    attachment

    معناه الذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه، فهو مولى الجميل ودائم الإحسان وواسع المواهب، وصفه البر وآثار هذا الوصف جميع النعم الظاهرة والباطنة، فلا يستغني مخلوق عن إحسانه وبره طرفة عين.

    يقول الطبري: «أي المُعطي عباده التوفيق والسداد للثبات على الدين وتصديق الكتاب وتصديق المرسلين.»
    قال الخطابي: «الوهَّاب هو الذي يجود بالعطاء عن ظهر يد من غير استفادة»


    للاستزادة ( المصدر )



  15. #14


    attachment

    الرزاق اسم من أسماء الله الحسنى، وهو مبالغة من رزق للدلالة على الكثرة، والرزق هو كل ما ينتفع به والرزق رزقان:
    -رزق الأجسام بالأطعمة ونحوها..
    - ورزق الأرواح بالعلوم والمعارف وهو أشرف الرزقين لأن ثمرته باقية وبه حياة الأبد
    ورزق الأبدان إلى مدة قريبة الأمد ..

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )

    attachment

    من صيغ المبالغة. فالفتاح هو الحكم المحسن الجواد

    و الفتاح: "الذي يكشف الغمة عن عباده، ويسرع الفرج، و يرفع الكرب، ويجلي العماية، ويزيل الضراء، ويفيض الرحمة، ويفتح أبواب الرزق .
    فالله سبحانه هو الفتاح العليم، يفتح أبواب الرحمة، فالله عز وجل يسرع إلى عبادة بالفرج.
    والفتاح : أن يفتح الله تعالى على عباده اكتشاف القوانين المادة, و ما يسهل تسخيرها، وألوان التقدم المادي، والتقنية الحديثة التي ينتفع بها العباد.
    والفتاح : أنه يفتح الممالك والأمصار لعباده الصالحين المؤمنين

    معانى الاسم الأخرى :
    1- الفتاح: الحاكم الذي يقضي بين عباده بالحق والعدل، بأحكامه الشرعية والقدرية.
    2- أنه يفتح لهم أبواب الرحمة والرزق وما انغلق عليهم من الأمور.
    3- أنه بمعنى الناصر لعباده المؤمنين، وللمظلوم على الظالم، وهذا يعود إلى الأول.


    للاستزادة ( 1 ، 2 )

    attachment

    معناه أن الله عليمٌ بما كان، وما هو كائن، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون، وأحاط علمه سبحانه وتعالى بجميع الأشياء ظاهرها وباطنها، دقيقها وجليلها.

    قال السعدي: وهو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان، وبالواجبات والمستحيلات والممكنات، وبالعالم العلوي والسفلي، وبالماضي والحاضر والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء

    مفاتح الغيب الخمسة /
    (( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )) [لقمان: 34]


    للاستزادة المصدر ( 1 , 2)



  16. #15


    attachment

    القابض اسم من أسماء الله الحسنى، وهو اسم الفاعل من قبض يقبض فهو قابض ،ومعناه : أنه يقتر على من يشاء ويوسع على من يشاء على حسب ما يرى من المصلحة لعباده. فالقبض معناه: التقتير والتضييق .

    من معاني اسم الله القابض

    1- أن الله عز وجل يقبض الأرواح، فإذا قبض روح الإنسان يعني أماته، وإذا بسط روحه يعني أحياه.
    2- أنه يقبض الأرض.
    3- الذي يمسك الأرزاق عن العباد بلطفه وحكمته .

    *****

    الباسط اسم من أسماء الله الحسنى، وهو اسم الفاعل من بسط يبسط فهو باسط ،(والله يقبض ويبسط) أي يقتر على من يشاء ويوسع على من يشاء على حسب ما يرى من المصلحة لعباده. فالقبض هنا: التقتير والتضييق. والبسط التوسعة في الرزق والإكثار منه.

    قال الخطابي : «وإذا ذكرت القابض مفرداً عن الباسط كأنك قد قصرت بالصفة على المنع والحرمان، وإذا وصلت أحدهما بالآخر فقد جمعت بين الصفتين منبئاً عن وجود الحكمة منهما »

    قال الزجاج : « الْأَدَب فِي هذَيْن الاسمين أَن يذكرَا مَعًا ؛ لِأَن تَمام الْقُدْرَة بذكرهما مَعًا ، أَلا ترى أَنَّك إِذا قلت إِلَى فلَان قبض أَمْرِي وَبسطه دلا بمجموعها أَنَّك تُرِيدُ أَن جَمِيع أَمرك إِلَيْهِ »

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )

    attachment

    يقول الخطابي في "شأن الدعاء" : الخافض الرافع : وكذلك القول في هذين الاسمين يستحسن أن يوصل أحدهما في الذكر بالآخر ، فالخافض : هو الذي يخفض الجبارين ويذل الفراعنة المتكبرين والرافع : هو الذي رفع أولياءه بالطاعة فيعلي مراتبهم وينصرهم على أعدائه ويجعل العاقبة لهم ، لا يعلو إلا من رفعه الله ، ولا يتضع إلا من وضعه وخفضه والرافع : المعلي للأقدار.

    ويقول الحليمي في "الأسماء والصفات" للبيهقي (1/193) : ( ولا ينبغي أن يفرد الخافض عن الرافع في الدعاء ، فالخافض : هو الواضع من الأقدار والرافع : المعلي للأقدار .


    للاستزادة ( 1 ، 2 )

    attachment

    المعز : من أسماء الله الحسنى المتعلقة به وحده لا شريك له.الله هو المعز لأنه هو الغالب القوي الذي لا يغلب، وهو الذي يعز الأنبياء بالعصمة والنصر، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهة، ويعز المطيع ولو كان فقيرا، ويرفع التقي ولو كان كان عبدا حبشيا فهو المعز المؤمنين بطاعته ، الغافر لهم برحمته ، المانح لهم دار كرامته.

    المُذِلّ هو اسم مختلف عليه من أسماء الله الحسنى ومن غير المثبت حتى الآن ما إذا كان من أسماء الله الحسنى أم لا ، والله يذل الأنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج إلى سواه .

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2)



  17. #16


    attachment

    معناه سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفية والجلية، وإحاطته التامة بها ،
    ومعناه أيضًا: سمع الإجابة منه للسائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم
    (السميع): اسم من أسماء الله الحسنى، بمعنى (السامع)، إلا أنه أبلغ في الصفة، وبناء فعيل: بناء مبالغة، كقولهم: عليم من عالم، وقدير من قادر.
    والله عز وجل سميع يسمع السر والنجوى، سواء عنده الجهر والخفوت، والنطق والسكوت. فهو الذي يسمع دعوات عباده وتضرعهم إليه، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه إجابة دعاء عن إجابة دعاء.
    ويكون السماع أيضاً بمعنى القبول والإجابة، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أعوذ بك من قول لا يسمع)) . أي دعاء لا يستجاب، ومثله قول المصلي: (سمع الله لمن حمده) أي قبل الله حمد من حمده.

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )

    attachment

    معناه :الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسموات، فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء. وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة، وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، ويرى سريان المياه في أغصان الأشجار وعروقها، وجميع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها ودقتها، ويرى نياط عروق النملة والنحلة والبعوضة وأصغر من ذلك.


    للاستزادة ( المصدر )

    attachment

    وهو من صيغ المبالغة، ومعناه: الذي له الحُكمُ وحده، والذي يحكم ما يريد.

    قال الحليمي معنى (الحكم): وهو الذي إليه الحكم وأصل الحكم منع الفساد، وشرائع الله تعالى كلها استصلاح العباد
    وقال ابن جرير: الحكيم الذي لا يدخل تدبيره خلل ولا زلل.
    وقال في موضع: حكيم فيما قضى بين عباده من قضاياه .
    قال ابن كثير: الحكيم في أفعاله وأقواله فيضع الأشياء في محالها بحكمته وعدله .
    وقال الحليمي: (الحكيم) ومعناه الذي لا يقول ولا يفعل إلا الصواب، وإنما ينبغي أن يوصف بذلك لأن أفعاله سديدة، وصنعه متقن، ولا يظهر الفعل المتقن السديد إلا من حكيم، كما لا يظهر الفعل على وجه الاختيار إلا من وحي عالم قدير

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2)



  18. #17


    attachment

    العدل هو الإنصاف، وإعطاء المرء ما له، وأخذ ما عليه.

    فضل العدل

    - العدل له منزلة عظيمة عند الله، وكان الصحابي الجليل أبو هريرة يقول: عمل الإمام العادل في رعيته يومًا أفضل من عبادة العابد في أهله مائة سنة.

    - العدل أمان للإنسان في الدنيا، وقد حُكي أن أحد رسل الملوك جاء لمقابلة عمر بن الخطاب، فوجده نائمًا تحت شجرة، فتعجب؛ إذ كيف ينام حاكم المسلمين دون حَرَسٍ، وقال: حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمر.

    - العدل أساس الملك، فقد كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- يطلب منه مالاً كثيرًا ليبني سورًا حول عاصمة الولاية. فقال له عمر: ماذا تنفع الأسوار؟ حصنها بالعدل، ونَقِّ طرقها من الظلم.

    للاستزادة ( المصدر )

    attachment

    معناه الذي يعلم دقائق الأمور وخفاياها ، وما في الضمائر والصدور، والذي يحسن إلى عباده من حيث لا يحتسبون .

    قال السعدي رحمه الله: "اللطيف": الذي لطف علمه حتى أدرك الخفايا، والخبايا، وما احتوت عليه الصدور، وما في الأراضي من خفايا البذور. ولطف بأوليائه، وأصفيائه، فيسرهم لليسرى وجنبهم العسرى، وسهل لهم كل طريق يوصل إلى مرضاته وكرامته وحفظهم من كل سبب ووسيلة توصل إلى سخطه، من طرق يشعرون بها، ومن طرق لا يشعرون بها، وقدر عليهم أمورا يكرهونها لينيلهم ما يحبون، فلطف بهم في أنفسهم فأجراهم على عوائده الجميلة، وصنائعه الكريمة، ولطف لهم في أمور خارجة عنهم لهم فيها كل خير وصلاح ونجاح، فاللطيف متقارب لمعاني الخبير، الرؤوف، الكريم

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )

    attachment

    معناه العالم بما كان وما يكون، والخبير هو الذى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.

    قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (الخبير): الذي انتهى علمه إلى الإحاطة ببواطن الأشياء وخفاياها كما أحاط بظواهرها.
    وقال السعدي رحمه الله تعالى: (-العليم الخبير- وهو الذي أحاط علمِه بالظواهر والبواطن، والإسرار والإعلان، وبالواجبات والمستحيلات والممكنات وبالعالم العلوي والسفلي، وبالماضي والحاضر والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء) .
    ويقول ابن عاشور رحمه الله تعالى: (-والخبير-: العالم بدقائق الأمور المعقولة والمحسوسة والظاهرة والخفية)

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )



  19. #18



    attachment

    معناه الذي لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم.

    قال السعدي رحمه الله: "الحليم" الذي وسع حلمه أهل الكفر، والفسوق، والعصيان، ومنع عقوبته أن تحل بأهل الظلم عاجلا، فهو يمهلهم ليتوبوا، ولا يهملهم إذا أصروا، واستمروا في طغيانهم، ولم ينيبوا (1) وقال: والحليم الذي يدر على خلقه النعم الظاهرة، والباطنة مع معاصيهم، وكثرة زلاتهم، فيحلم عن مقابلة العاصين بعصيانهم، ويستعتبهم كي يتوبوا، ويمهلهم كي ينيبوا .

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )

    attachment

    معناه الذي يعظمه خلقه ويهابونه ويتقونه، فله صفة العظمة في كل شيء.

    قال السعدي رحمه الله: العظيم: الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء والمجد والبهاء الذي تحبه القلوب، وتعظمه الأرواح، ويعرف العارفون أن عظمة كل شيء، وإن جلت في الصفة، فإنها مضمحلة في جانب عظمة العلي العظيم (2) وقال أيضاً: إنَّ الله تعالى عظيم، له كل وصف ومعنى يوجب التعظيم فلا يقدر مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له ولا يحصي ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه وفوق ما يثني عليه عباده.

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )

    attachment

    معناه السَّاترِ لذُنوبِ عِبَاده وعُيوبهم المُتَجاوِز عَن خَطَاياهُم وذنوبهم .

    (الغفر، والغفران) في اللغة: الستر، وكل شيء سترته فقد غفرته، والمغفرة من الله –عز وجل- ستره للذنوب، وعفوه عنها بفضله ورحمته، والغفار هو الذي أظهر الجميل وستر القبيح في الدنيا، وتجاوز عن عقوبته في الآخرة، وهو الذي يغفر الذنوب وإن كانت كبيرة، ويسترها وإن كانت كثيرة، والغفور والستور يقال غفرت الشيء اغفره غفراً إذا سترته، والله عز وجل غفار غفور لذنوب عباده أي يسترها ويتجاوز عنها؛ لأنه إذا سترها فقد صفح عنها وعفا وتجاوز، وغفار وغفور من أبنية المبالغة فالله عز وجل غفار غفور؛ لأنه يفعل بعباده ذلك مرة بعد مرة إلى ما لا يحصى فهو من أوصاف المبالغة في الفعل، وليس من أوصاف المبالغة في الذات.

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )



  20. #19



    attachment

    معناه هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء, فشكره لعباده مغفرته لهم.

    قال السعدي رحمه الله: من أسمائه تعالى الشاكر الشكور ، (وهو الذي يشكر القليل من العمل الخالص النقي النافع، ويعفو عن الكثير من الزلل ولا يضيع أجر من أحسن عملا بل يضاعفه أضعافا مضاعفة بغير عد ولا حساب، ومن شكره أنه يجزي بالحسنة عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وقد يجزي الله العبد على العمل بأنواع من الثواب العاجل قبل الآجل، وليس عليه حق واجب بمقتضى أعمال العباد وإنما هو الذي أوجب الحق على نفسه كرما منه وجودا، والله لا يضيع أجر العاملين به إذا أحسنوا في أعمالهم وأخلصوها لله تعالى) .

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )

    attachment

    معناه المتعالى عن النقص والعجز أو المتعالي عن الصفات التي لا تليق به .

    قال الخطابي: ("العلي": هو العالي القاهر، فعيل بمعنى فاعل، كالقدير والقادر والعليم والعالم، وقد يكون ذلك من العلو الذي هو مصدر علا، يعلو، فهو عال، كقوله: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه: 5]، ويكون ذلك من علاء المجد والشرف، يقال منه: علي يعلى علاء، ويكون الذي علا وجل أن تلحقه صفات الخلق أو تكيفه أوهامهم)

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )

    attachment

    معناه العظيم الشأن، الذي يصغر كل شيء أمام عظمته وكبريائه، وأنه تعالى المستحق لصفات الكمال. الكبير في عظمته عن مشاهدة الحواس وإدراك العقول، لا ينازعه في كبريائه أحد، ولا تهتدي العقول لوصف عظمته. الله أكبر من الموجودات، وأعلى وأعظم وأعز من كل شيء، وهو أكبر من أن يقاس به شيء سبحانه وتعالى.

    معنى (المتكبر) و(الكبير):
    1- الذي تكبر عن كل سوء وشر وظلم.
    2- الذي تكبر وتعالى عن صفات الخلق فلا شيء مثله.
    3- الذي كبر وعظم فكل شيء دون جلاله صغير وحقير.
    4- الذي له الكبرياء في السماوات والأرض أي السلطان والعظمة.

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )



  21. #20



    attachment

    معناه الذي يحفظ على الخلق أعمالهم , ويحصي عليهم أقوالهم ويعلم نياتهم وما تكن صدورهم ، والذي ويحفظ أولياءه من الذنوب والشياطين .

    قال السعدي رحمه الله: الحفيظ: الذي حفظ ما خلقه، وأحاط علمه بما أوجده، وحفظ أولياءه من وقوعهم في الذنوب والهلكات، ولطف بهم في الحركات، والسكنات، وأحصى على العباد أعمالهم وجزاءها


    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )


    attachment

    اختُلف في معناه :فقيل بمعنى الحفيظ والشهيد، وقيل: القائم على كل شيء بالتدبير وقيل: هو القدير، وقيل:الذي يعطي القوت.

    قال في التفسير: (وقال أبو عبيدة: (المقيت: الحافظ)، وقال الكسائي: (المقيت: المقتدر).
    وقال النحاس: (وقول أبي عبيدة أولى؛ لأنه مشتق من القوت، والقوت معناه مقدار ما يحفظ الإنسان) (7) .
    وفي المقصد: (المقيت معناه خالق الأقوات، وموصلها إلى الأبدان وهي الأطعمة، وإلى القلوب وهي المعرفة، فيكون بمعنى (الرزاق) إلا أنه أخص منه إذ الرزق يتناول القوت وغير القوت، والقوت ما يكتفي به في قوام البدن.

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )


    attachment

    له معنيان :
    1- الكفاية والاقتدار، بمعنى أنه كافي المتوكلين، والحفيظ على كل شيء، الذي يحفظ أعمال عباده من طاعة أو معصية ليجازيكم بها.
    2- المكافيء والمُحاسب.

    وقال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى: ("الحسيب": هو العليم بعباده، كافي المتوكلين، المجازي لعباده بالخير والشر بحسب حكمته وعلمه بدقيق أعمالهم وجليلها) .
    وقال أيضاً: (والحسيب بمعنى الرقيب الحاسب لعباده المتولي جزاءهم بالعدل، وبالفضل، وبمعنى الكافي عبده همومه، وغمومه. وأخص من ذلك أنه الحسيب للمتوكلين: (( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )) [الطلاق: 30]، أي: كافيه أمور دينه ودنياه)

    للاستزادة المصدر ( 1 , 2 )




الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter