`·.¸¸.·¯`··._.· (نحوَ فردوس القلم المفقود) ·._.··`¯·.¸¸.·`

[الزهرة المضيئة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أهلاً بأعضاء مكسات الغالي .. كيفَ حالكم؟ أرجو أن تكونوا بأحسن حال ..

بعد غياب طويل عن ساحة العام .. بسبب الضغوط الدراسية .. عدتُ إليكم اليوم في طرح جديد ..

وموضوعنا اليوم بخصوص ظاهرة تؤرق الكثيرين .. إنها ظاهرة انعدام الشفافية القلمية .. والتي آراها في كثير من الصحف التي تنشر دعاوى مغرضة تمس الثوابت والقيم والدين وتقلب الحقائق .. وكل ذلك تحت شعار الحرية الفكرية .. فأيّ حرية هذه تلكَ التي تقوم على التشويه والتزوير للحقائق وتنال من الثوابت والعقائد ؟ !!..

من هنا كانَ هذا الموضوع ..

فهيا نبدأ على بركة الله ..

[الزهرة المضيئة]

الحريّة من بين أكثر المفردات اللغويّة جماليّةً ووجدانيّة ، لذا استحقّت اتّخاذها شعاراً للحركات الثّوريّة ، وقوى التّحرّر ، والأحزاب السّياسيّة ، والعديد من الدّول ، ومنظّمات حقوق الإنسان في العالم ، بوصفها قيمةً إنسانيّة سامية ، تنطوي على مزيجٍ من العناصر الأخلاقيّة ، والاجتماعيّة والوجدانيّة والجماليّة . غير أنّها من بين أكثر المصطلحات اللغويّة والفلسفيّة إشكاليّةً ، يفهمها بعضُ النّاس بشكلٍ لا يعبّر عن حقيقة المعنى الكلّيّ للمصطلح ، فحريّة التّعبير عن الرّأي ، وإزالة العبوديّة ، وجميع العقبات الضّارة بحياة الإنسان ، وتمتّعه الكامل بالحقوق المدنيّة ، هو المعنى المقصود بالحريّة الإنسانيّة ..

ولكلّ فردٍ الحقَّ في أن يفكّر ، و يعبّر عن أفكاره ، دون خوفٍ أو قلق ، أو مصادرة أو منع ، فالتّنوع الفكريّ سمةٌ جوهريّةٌ للتّنوّع الإنسانيّ ، والاختلاف الفكريّ نتيجةٌ موضوعيّة لاختلاف الأفراد والمجتمعات البشريّة ، فحريّة الاختلاف والتّنوّع الفكريّ أمرٌ طبيعيٌّ مشروع في إطار التّنوع الثّقافيّ والاجتماعيّ في المجتمع ..

[الزهرة المضيئة]

القلم هو أحد الوسائل الأساسية للتعبير الفكري عند الإنسان .. وهو وسيلة مهمة فمن خلاله يعبر الإنسان عن كل ما يؤمن به .. ومن خلاله يبني قاعدة قانونية متاصلة بالدفاع عن حريته والمطالبة بحقوقه ، ونبذ كل مظاهر الاستبداد والظلم ومحاربة دعاة الفتنة والرد عليهم ..


فالقلم هو التعبير الحر عن إرادة الإنسان وفكره وعقيدته‏..‏ مايريد وما لا يريد‏..‏ ما يحب وما يكره‏..‏ مايراه صوابا ومايراه انحرافا أو سقوطا في مستنقع الخطأ وانزلاقا إلي بئر الخطايا ..

وإنَّ الراصد لواقعنا اليوم - بل والمتغافل عنه - يرى بوضوح فشو القلم والكتابة ، حتى صار يُنصب لها كل من هب ودب ، فنتج عن ذلك أقلام هي غثاء كغثاء السيل ، وأصبح همّ بعض الكتّاب العلو والشهرة يغرد خارج سرب العلماء وحماة الشريعة ، ويسطر بقلمه ما يخالف الفطر السليمة ، ويظن بذلك أنه أصبح ذائع الصيت ، مستطير الشهرة . والأمر ليس كذلك ، إنها مسئولية عظيمة سيسأل عنها ، وسيقف بين يدي الله تبارك وتعالى فيحاسبه عن كل حرف سطره بقلمه ، (( فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) ..

[الزهرة المضيئة]

إنَّ القلم كغيره من وسائل الـتأثير سلاح ذو حديث، فكما أنَّه يمكن أن تساهم في بناء فكر ثابت راسخ متأصل كل في فضيلة ، فإنّ َأثره السلبي يمكن أن يكون مدمرا للثوابت والأخلاق وذلكَ من خلال الرسائل الهدامة التي تنطوي على كل ما هو منحرف مجرد من العادات والتقاليد والقواعد الربانية التي تزرع في الأعماق بذرة الأخلاق والغايات السامية ، فتكون هذه الرسائل كالنار التي تحرق بذور الخير وتشعل فيها النار ثم تنطفئ وبعد زوالها يبقى الرماد ..

وكما أنَّ للتنشئة الاجتماعية دور في التأثير الثقافي الذي يشكل الأرضية الثقافية التي تتبلور فيها أخلاقيات الفرد وعقائده وميوله ورغباته وأنماطه السلوكية ، فإنَّ القلم قد يكون عاملاً مؤثراً في هذا التكوين الثقافي سلباً وإيجاباً .. لذلك فإن ضعف تكوين الأفراد وضعف بنائهم الذاتي المتمثل في عدم تعمق مكونات ثقافتهم في شخصياتهم عامل هام يسبب تأثرهم بالمضامين الثقافية المختلفة عن ثقافتهم الأصلية .. وإنَّ مجالات الغزو الفكري عبر الحرية القلمية يمكن أن تحمل مضامين مخالفة للثوابت والقيم والتي تعرض غالباً بصورة تخفي خلفها أفكار مسمومة تشوه الفطرة وتمزق أثواب الفضيلة وتنتزعها من كل ضمير حيّ ..

[الزهرة المضيئة]

إنَّ الملاحظ المراقب لحركة الأقلام اليوم ، يلاحظ خروج الأقلام المأجورة من جحورها من خلال الظهور الى العلن وعلى صفحات الجرائد والمجلات لتنفث سمومها تحت يافطة الرأي والرأي الآخر ، فأصبحَ التعدي على الثوابت والمعتقدات والدين رأي يمكن محاورته والرد عليه .. !!

هذه الأقلام المأجورة لم تترك رمزا إلا شوهته ، ولا حدثا إلا وكانت تصول في جنباته، وقد خلعت الحياء جانبا وديدنها المريض يردد " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " تشتم ، تقذف بأقذع الصفات ، يداس على شخوصها كل يوم وكل ساعة ، ومع هذا هي مستمرة في معركتها ضد الأمة وشرفها وقيمها ورموزها ، وفي كل مرة تشعر بأن اجلها قد أوشك على الانتهاء تزداد شراسة في الهجوم وحدة في أقذر الكلمات ، فوعي الجماهير قامَ بتشخيص هذه الأقلام ،هذه الجماهير التي أخذت تستعيد وعيها وبدا ردها على هذه الأقلام المأجورة بمستوى شراسة هجومها بل وأكثر ، لأنها تملك الحق وتحتضنه بين يديها ، فهذه الأمة عصية على السقوط ، فقد تهزم أو تنكسر ، ولكنها قادرة على استعادة الوعي ، وقادرة على النهوض ، فمن غير الممكن للمأجورين الصغار أن يجهزوا على هذه الأمة التي تتسلح بأقوى أسلحة عرفها التاريخ ممثلة بالوعي القومي والديني ..

يظن هؤلاء الخائبين انهم قادرون على السير في هذا الطريق بدون عقاب ، وقد جاءهم في بداياته متمثلا بالاحتقار من جماهير الامة لكل ما يكتبون ، لان الذي يقف بالاتجاه المضاد لطموحات الامة ومستقبل ابنائها هم المعادين للأمة والمتربصين بها ، فماذا ستكون اجابتهم على مواقف الخزي والعار التي دونتها اقلامهم المتكسرة على أوراق الصحف والمجلات الصفراء ؟ ..

[الزهرة المضيئة]

ألا كسرت أقلام.. لا تتأدب مع الله تبارك وتعالى ، فمننه سبحانه تتابع عليهم ، ونعمه تتوالى إليهم ، من ساعة علوق أحدهم نطفة في رحم أمه ، ولكنه يقابل هذه النعم بكفرانها ، وجحود فضل المنعم بها سبحانه ، مع أن الواجب على عبد ضعيف مثله أن يشكر الله تعالى بلسانه بالحمد والثناء ، وبجوارحه في تسخيرها في طاعته ، ومنها : كفيه التي بها قبض على القلم ، وأجرى مداده على الورق ، فكتب بها ما لا يرضي من حرّكها ، وإلى أولئك أقول ، اقرؤوا - إن شئتم - : (( سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ )) .

...

ألا كسرت أقلام.. لا تتأدب مع كلام الله تعالى ، فترى أصحابها لا يقفون عند حلاله وحرامه ، ويهجرونه ، ويرفضون التحاكم إليه ، ويصرون على مخالفته ، حتى وإن كانوا ممن يقرؤونه ، فهم في الحقيقة ليسوا بمؤمنين به حق الإيمان ، إذ لو كانوا كذلك حقاً لأضيت لهم المسالك ، ولتفتحت لهم المدارك ، ولما تجرأوا على أن يخرج منهم ولو حرفاً يخالف ما في الكتاب من الآيات والحكمة.

وإلى هؤلاء أقول : كفاكم هضماً لحقوق كلام الله حتى أصبحتم تساوونه بغيره من الكلام ، أعيدوا لكتاب الله تعالى حقه ، تدبروه واستلهموا ما فيه من العبر ، وأحسنوا الاستدلال به دون لويٍ لمعانيه ، واحذروا فكلام الله تعالى حجة عليكم إن دعوتم إلى ما نهى عنه ، أو نهيتم عما دعا إليه . كونوا من عباد الرحمن الذين (( إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً )) .
...

ألا كسرت أقلام.. لا تتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن الله تعالى قد جعل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام إماماً وحاكماً ، قال تعالى : (( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )) قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : ( يُقسم الله تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد منكم حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور ، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطناً وظاهراً ، ولهذا قال : (( ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )) ، أي إذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجاً مما حكمت به ، وينقادون له في الظاهر والباطن فيسلموا لذلك تسليماً كلياً من غير ممانعة ولا مدافعة ولا منازعة ) .

...

ألا كسرت أقلام.. لا تحترم العلماء ، والله تعالى يقول : (( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )) فبعض أولئك الكتاب استباح لحوم العلماء ، ونهش أعراضهم ، وشكك في فتاويهم ، (ونسف) أقوالهم ، وانتقص من قدرهم ، وأخذ أصغر أولئك - وكلهم صغار أمام علماءنا - (يناقش) فتاوى عالم طلب العلم قبل أن يخرج ذاك من بطن أمه!

ومما يدل على خطورة إيذاء العلماء الذين هم مصابيح الأمة ، ما رواه البخاري عن أي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( قال الله عز وجل في الحديث القدسي : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) الحديث .. )) روى الخطيب البغدادي عن الإمام الشافعي - رحمه الله - أنه قال : ( إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله فليس لله ولي ) ويا لخسارة من توعده الله بالحرب!!

وإلى أولئك أقول ما قاله العلامة ابن عساكر - رحمه الله - : ( اعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإيّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ، ابتلاه الله قبل موته بموت القلب ) .

...

ألا كسرت أقلام.. تدعو إلى خروج المرأة من بيتها ، وانسلاخها من عفافها ، باسم الانتصار لحقوقها ، والتباكي على حريتها المسلوبة - على حد زعمهم - وغايتهم الأولى هي :- إنزالها في ميادين الشر ، حتى تخلع الحجاب عن جسدها (بيدها) ، وتنزع الحياء عن سجيتها (بطوعها) ، (( وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً )) .

[الزهرة المضيئة]

أقوال في فضل القلم ..


‏*‏إن صوت الناس يفني ولكن صوت الكاتب يعيش أبد الدهر‏.
‏
‏*‏ القلم سلاحك الذي وهبك الإله إياه وخصك به وميز به مكانتك بين الناس فاحتفظ به نظيفا ولا تعره لعدوك ولا تدع يدا تحركه غير ضميرك‏.‏

‏*‏ إن من يخرس صوت القلم يخرس صوته إلى الأبد‏.‏

‏*‏ قلم الكاتب‏..‏ طائر يحلق في الآفاق العالية فيري ما لا يراه الغير ويصدح بما يراه وينقله إلي من في الأرض‏.‏

‏*‏ صوت القلم هو أعلى الأصوات لأنه صوت الحق‏.
‏
‏*‏إن من يغرق صوت القلم بقوة ساعده سرعان ما يغرق هو ويطفو صوت القلم على السطح‏.

[الزهرة المضيئة]

متقلباً في رغد الحيـاة يعيش مترفاً.. يقطف من مروجها ما يحلو له من ألوان ورود .. ويسكب الشهد حلوا في خلايا السطور ..

تتراقص الصفحات في طيات فكره ، ويغدق عليها من أنفاس الفرح فتنتشي جذلاً ..

أو هائماً على وجهه يبحث عن خيالات مضت .. يصطاد الذكريات من بحور الذاكرة .. ويعود متعباً بغنيمة من لحن شجن .. فينشد لحناً حزيناً عذباً .. يغرق السطور .. في حبر الدموع ..

وهو في أوج سطوته .. ملك متقلد تاج الشجاعة على عرش الحقيقة ، في مملكة التاريخ ..

ليسطر أعاجيب السطور .. ويحكم بعدل بين الحروف..

فلا يسقط حرف تحت السطر إلا بحقّ ، ولا توضع نقطة إلا في مكانها ..

وقد يكون بحّـاراً ماهراً يمخر عباب البحر ، يغنّي مع أمواجه أغنيات عذبة.. ويسافر إلى الأرواح ..

يقرؤها في كل خطرة ، وكل لمحة ، وكل بسمة ..حتى يعود بصيد وفير من لؤلؤ ومرجان .. يصنع منها حليّ العبارة .. ويهديها إلى كل عشاق الأمل ..

لعلها ترسم في مستقبلهم آفاقاً جديدة .. تنشر النور من جديد !..

هـذا هو القلم في فردوسه العجيب ..

إن فرح ، أسعد الناس ببسمات الحروف ..

وإن زاره الحزن يوماً ، ترك بصمة في قلبها عبرة !..

وإن حلّق في أجواء الكون .. فلن ينسى أن يزور الحكمة في مدينتها ..

ولن ينسى أن يرافق السموّ في أعلى سلّم المجد ..

إنه القلم ذو الفطرة المستقيمة السويّة ..

ولد في رحم فكرٍ ثرّ .. وترعرع في قلبٍ نابض بالخير .. وشبّ قوياّ مليئاً بالحياة ..

إنه قلم ينظر إلى السماء ليبني فيها أحلامه.. أهدافه .. رفعة الأمة ..

فغايته بناء النفوس .. وجلّ أمنياته إسعاد الأرواح المتعبة..

لله درّه من قلم ..

أسكن نفسه في فردوس الدنيا .. ونظر إلى فردوس الآخرة بعين ملأى بالأمل..

فمن منا يعين قلمه كي يصل إلى ذاك السبيل ؟ ..

ومن منّا يرسم عبره خطوط الضياء ؟..

فتبوح الفردوس بما تحوي ..

ويأتلق الفكر بمن يحمل ..


أسأل الله أن يجعل أقلامنا سلاحاً في خدمة دينا وأمتنا .. وأن يوفقنا إلى سبيل ذلكَ القلم الوضاء الذي يكون سبباً في النهوض بأمتنا إلى عنان السماء ..


بانتظار آرائكم ونقاشاتكم ..


هذا الموضوع جهد شخصي .. وقمت بإضافة بعض الفقرات من بعضِ المصادر الإلكترونية ..
الرجاء عند النقل ذكر المصدر واسم الكاتب ..
جميع الحقوق محفوظة ©

دمتم بخير..

[افتخر باسلامي]

السلام عليكم
رااااااائعه اختي الحبيبه
موضووووووووووووووووع رائع
اختي انا ما لحقت اقرأ كل شيئ تبقى لي القليل
ساعود للاستكمال
جزااااااااك الله خيرا
ويعطيكي الف الف عاافيه
اختك افتخر باسلامي

[Pearl Dream]

حجز

[Hamyuts Meseta]

حجز

[hataroBi]

لي عودة إن شاء الله

[JUDGE]

موضوع قيم جدا
أبدعتي حقا يا زهرة العام

[همس الهداية]

ما شاء الله
لي عوده بامر الله

[Pearl Dream]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحفة جديدة وأسلوب رائع كالعادة ما شاء الله

القلم هو السبيل للتعبير عن أفكارنا ومكنوناتنا على أن لا يبتعد ذلك عن
المنطقية والأحكام التشريعية . والمشكلة القائمة الآن هي أن كل من
هب ودب أطلق على نفسه كاتبا ، ونادى بما لا يتفق مع تلك الشريعة
وطبق مقولة خالف تعرف لينشر تلك السموم في عقول مريضة
بالانغلاق الفكري . مؤلم النظر إلى ما وصلت إليه العقول مؤخرا

الجسد ينمو والعقل يبقى حبيس طفولته ، لا مجال لتثقيف اللسان
أو بالأحرى القلم ، كل ما يتبادر إلى الذهن مسموح بأن يُكتب بغض
النظر عن مدى صِحته ومنطقيته ، لا يهم أن يكون خاطئً ، ولا يهم أن
يكون جارحا ، المهم أن يقول ما لديه دون حتى تكليف النفس بتنقيحه .

فتاوى غريبة ، حرية ذليلة ، نقمة على الجنس الآخر . لا أقتصر حديثي
على الصحف ، بل إنني أتكلم عن كل ما تتم كتابته .

أشكركِ أختي على الموضوع المهم

أتمنى أن تبقي مضيئة دائما

ويعطيكي العافية

[Criativo]

جميل جداً ومستوى راقي ، شكراً على هذا الإبداع

[تولاينا]

السلام عليكم...

ماشاء الله عليك الزهرة المضيئة دائما مبدعة في مواضيعك

كعادتك...موضوع جميل وراقي جدا يدل على رقيك وتميزك..

يعطيك ألف عافية..الأجمل أنه الموضوع لفت نظرنا الى أمور

عدة..الى أهمية ومكانة الكتابة...والأهم محاسبة أنفسنا

قبل كتابة أي شيء خصوصا أنه الكتابة أصبحت سهلة وممكنة

ومتاحة للجميع خاصة في المنتديات..أو في أي مكان ...المهم..

يجب علينا أن نحرص على مانكتبه ونسأل أنفسنا لماذا نكتب

وإلى ماذا نريد أن نصل وماذا نقصد أومالهدف من كتابتنا ...

أسأل الله العظيم أنه يجعل مانكتبه خالصا لوجهه الكريم وفائدة للجميع..

وإن غفلنا أوسهينا أن يرجعنا للطريق الصحيح وينور بصيرتنا...اللهم آمين..

مشكورة أختي الغالية ع الموضوع مررررة روعة استمتعت بقرائته..

دمت بود..

[hataroBi]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة زهرة ..،،

لامستِ جرحا ، لا أظنه سيندمل في زمن كثر فيه الرويبضة وعم فيه الغث و ندر السمين
فالمتشدقون ،والمتقعرون ، أصحاب الأقلام العقيمة والأفكار السقيمة شوهوا الأدب بمفهومه
النقي ولطخوا معالمه بعتمة السرد الدخيل
وذلك لبلوغ الشهرة مطبقين مبدأ تجاوز حدود الدين و التعري من كافة مظاهر احترام النفس والذات
ليلبسوا بدلًا عنه ثوب الرذيلة وقلة الحياء.

قال الجاحظ (( ثم اعلم أن أقبح اللحن لحن أصحاب التقعير والتقعيب والتشديق والتمطيط والجهورة والتفخيم ))

ما أسعد حظك أيها جاحظ ،لو أنك ولدت بهذا الزمن ، لمت كمدًا وتحسرًا

ورد

[Itachi-Utchiha]

ممل

[Demon Ulquiorra]

....