الصفحة رقم 1 من 62 1231151 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 1235
  1. #1

    قصّة رومانسية بــ دمعة تضيء القلب ـــعنوان

    u1058633





    هذه القصة هي القصة الثانية لي في المنتدى




    ارجو ان تنال رضا الجميع



    وان ارى التوجيه والنقد المناسب لها


    ودمتم بود




    *************************************************

    اسم الرواية : دمعة تضيء القلب


    قصتنا حدثت من قبل , وقد تحدث فيما بعد , ولكنها حدثت هذه المرة في حلم فتاة , وتحققت في حياة شاب وانتهت بدمعة تضيء القلب
    ***********************************
    كانت تعلم أنها تخاف من الظلام , وتعي تماما أن وجودها في مكان مظلم يمكن أن يتسبب بانهيارها , ولكنها – ولسبب غير معروف –كانت تقف في وسط غرفة مظلمة ّّّ ما الذي تفعله هنا ؟؟ بل ما الذي جاء بها أصلا إلى هذا المكان المظلم ؟؟؟ أنها لا تعرف وحاليا هي لا تريد أن تعرف كل ما تريده هو أن تتوجه نحو اقرب مخرج للضوء من هنا !!! ولكن أين هذا المخرج الموعود وهي لا ترى في هذه الظلمة حتى كفيها ؟؟ أخذت تركض هنا وهناك بعشوائية وتتخبط مرات ومرات وفي النهاية لاح لها قبس صغير جدا ورفيع للغاية من الضوء عبر أخشاب متلاصقة على الجدار , لم تفكر ماهو خلفه بل لم تكلف نفسها عناء التفكير بل ركضت مسرعة نحو ذلك الضوء ودفعت بثقلها نحو تلك الأخشاب فانهارت تحت ثقلها وأخذت تتهاوى نحو الأسفل وبعد عدة أجزاء من الثانية تمكنت عيناها من الاعتياد على الظلمة أدركت أنها تهوي ومن تحتها بدا و كأن الأرض تبعد ألاف الأقدام عنها , أنها حقا تهوي نحو الأسفل ولكن –فكرت في نفسها –هذا أفضل من البقاء في ذلك الظلام الرهيب . وأغمضت عينيها منتظرة المصير الذي ينتظرها !! ولكنها لم تقع ولم تتحطم !! بل شعرت بيد ما تمسك معصمها بقوة و ... بدفء , رفعت نظرها للأعلى فإذا بشاب قمحي البشرة بوجه جاد وسيم وعينان واسعتان وشعر اسود متناثر الخصلات يمسك بها ويمنعها من السقوط , سمعته يهتف بها :
    تمسكي بي جيدا حتى أرفعك !!! ولكنها لم تكن تريد هذا !! لا تريد أن تعود إلى الظلمة وهو سيجرها إليها !!!يجب أن تمنعه !! يجب أن تفعل أي شي لتمنعه , أخرجت مشرطا من جيبها ورفعته في وجهه مهددة :
    أن لم تتركني فسوف أؤذيك !!!
    ولكنه .... وضع يده الأخرى فوق يدها الممسكة بالمشرط وقال :
    لن أتركك أبدا ......
    dc39afa316e67297e033030f571af74c




  2. ...

  3. #2

  4. #3

  5. #4
    تررن تررررن


    إنها الساعة السابعة !!

    ترررن ترررن

    حان وقت الاستيقاظ يا انسة
    تررن تررن
    تحركي قبل أن يخربوا بيتك !!
    وهكذا بدا يوم جديد ونهاية أخرى لعالم أحلام ميري !!
    نهضت ميري من الفراش وهي تلقى بنظرة حقود على المنبه الأحمق والمخلص في أن , فهي لم تكد تحظى بقسط من كاف من النوم ليلة الأمس لان الاختبارات النهائية على الأبواب وحتى تستطيع أن توفق بين أعمالها المنزلية ودراستها الجامعية واهتمامها بأخواتها تحتاج لوقت أكثر لتحظى بساعات أكثر للنوم , أخذت تغسل وجهها وهي تنظر في المرأة , لحسن الحظ لم تخسر أنفا أو أذنا في منامها لازالت بشرتها البيضاء كما هي وشعرها الطويل المموج بألوان الخريف ينسدل على طول ظهرها كالمعتاد وأخيرا وليس أخرا عيناها الحمراواتان من قلة النوم والمختبئتان خلف نظارة طبية وتنهدت متحسرة !!! إنها تريد أن تعود فتكمل ذلك الحلم الرائع !! انه رائع لأنها تشعر بذلك وليس لوجود عالم مظلم ظهر في حلمها !!!
    ثم ....
    من هو ذلك الشاب يا ترى ؟؟ أتراه الشخص المنتظر لها يرسل لها إشارة ؟؟
    كانت تؤمن بمثل تلك القصص الرومانسية على غرار قصة الطائر الذي يهتف باسم الشخص المقدر لها يوم ولادتها , ترى ما اسم ذلك الشاب ؟؟ لا تذكر إنها سمعت اسمه في الحلم !!
    تنهدت مجددا وهي تنهي ارتداء ثيابها وتغادر غرفتها لديها أعمال كثيرة قبل أن تكمل التفكير في حلمها بدء من إعداد إخوانها للمدرسة وانتهاء بدوامها الجامعي ولكن ..
    قد يتسنى لها الوقت للتفكير في الأمر مجددا , فطالما أن اليد مشغولة فان العقل سيكون حرا ليتجول كما يشاء وعلى هذا الأمل ابتسمت وابتدأت عملها !!!
    *********************************

  6. #5
    الحمدلله vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ خيال ماطر







    مقالات المدونة
    3

    المجلة البرمجية المجلة البرمجية
    مُسابقة مونتاج سيد شهور السنة مُسابقة مونتاج سيد شهور السنة
    فأس الأولمبياد الذهبي فأس الأولمبياد الذهبي
    مشاهدة البقية
    جميلة ما كتبتيه لنا..
    لقد استمتعت بما قرات كثيراً..
    انتي ايضا كاتبة لها لمستها رائعة وروحها الحلوة التي تطفو على قصصك..
    ننتظر ابداعاتك ..
    موفقة ..
    gooood
    sigpic672383_2

    مع فريق البرمجة والبرامجembarrassed
    لقلة التواجد ، ملفي مغلق فالمعذرة "^^



  7. #6

  8. #7
    كانت ميري تقف أمام بوابة الجامعة الكبرى وملامح وجهها تنطق ب .... الذهول ّّ
    كانت قد تخصصت في قسم اللغة في الجامعة وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترى القسم الخاص بها
    ميري ( بتوتر ): ويلاه !! ماالذي تتوجب على فعله الآن ؟؟؟ هل ادخل للداخل وأضيع ؟؟؟ أم استخدم سحري في التعرف على احد ما ليساعدني ؟؟..... اعتقد أنني سأختار الحل الثاني ّ!!
    وبابتسامة ساحرة توجهت نحو المصعد وتعرفت على أكثر من احدهم ساعدها على إكمال أوراقها وبعد أن انتهت قررت أن تخرج من القسم الخاص وتلحق بباقي أصدقائها لتمضي الوقت معهم , وما أن قررت ذلك حتى حملتها قدماها قدما نحو الخارج وفيما هي تفعل لمحت مجموعة من أصدقائها يتوجهون لأعلى المبنى الخاص !!
    ميري ( بدهشة ): هه؟!! ما الذي يفعله هارو والآخرين هنا ؟؟!! هل جاؤا للبحث عني ؟؟ ممن الأفضل أن الحق بهم قبل أن يوقعوا أنفسهم في مشاكل !!!
    تبعتهم صاعدة نحو الأدوار العليا ولحسن الحظ تمكنت من أن تلحق بهم كفاية لتراهم يدخلون إلى غرفة معينة في أخر الممر
    ميري ( بحيرة): ما الذي يفعلونه هناك ؟؟
    نظرت حولها بحيرة كان الدور الذي تقف فيه هو السادس وهو اعلي دور في الجامعة الخاصة دون ذكر السطح ولكنه كان خاليا !! كانت جدرانه بالون الأصفر الزيتي وقد انتشرت الغرف والمكاتب على جنبيه ولكنها كانت كلها مغلقة وأمام المصعد مباشرة كانت هناك طاولة للزينة وضعت فوقها مزهرية صغيرة تحتوي إزهار نرجس بنفسجية اللون , ترددت ميري للحظات
    ربما كان هذا مكانا خاصا للإداريين , ماذا لو مر احدهم ووجدهم يتسكعون هنا ؟؟!!
    من الأفضل أن تسرع وتخرج الجميع قبل أن يطردوا جميعهم من الجامعة شر طردة , تقدمت مسرعة نحو الغرفة التي كان من المفترض أن رفاقها يعبثون فيها ولكنها ما أن دخلت مسرعة حتى تعثرت قدمها بعتبة الباب المرتفعة وسقطت على الأرض بقوة متسببة بالألم لأكثر من جزء في جسدها ولكن هذا لم يكن كل شيء !! فعندما نهضت متألمة تعاين إصاباتها اكتشفت شيئا رهيبا !!!
    الباب !!!
    لقد انغلق !!!
    ومعه انغلق كل مصدر للضوء فأصبحت الغرفة التي احتجزت بها .... مصدرا للظلام ... كل الظلام........
    *******************************
    أصابها الذعر بالشلل للحظات , لم تقوى على الحركة ولكنها عادت وأدركت حجم المصيبة إلي منيت بها فأخذت تزحف على أربع وهي تتحسس كل ماحولها مرتجفة !!!
    ميري ( بارتجاف مذعور): الباب ؟؟!!! أين هو الباب ؟؟!! يجب أن يكون هنا في مكان ما ؟؟!! من غير المعقول أن يكون اختفى !!
    أخذت تتحسس الجدران والأرض حولها دون جدوى,فلم تكن لتجد الباب وهي بمثل هذه الحالة من الذعر , وفيم هي تتحسس الأرض أحست بشيء خفيف يمشي بسرعة على يدها قفزت من مكانها مجفلة وهي تصرخ بأعلى صوتها وأخذت تركض على غير هدى وجسدها يقشعر مما لامسها , ركضت وركضت وتخبطت في كل شيء وفي النهاية لاح لها قبس صغير ضعيف من الضوء من إحدى الجهات , اندفعت نحوه بسرعة من دون أن تفكر إلى أين يؤدي ولاحظت عندما اقتربت منه انه صادر من أخشاب متلاصقة على الجدار , دفعت بكل ثقلها نحوه فتحطمت الأخشاب تحت ثقلها مصدرة فرقعة عالية ولجزء من الثانية أحست بجسدها يتهاوى نحو الأسفل فتحت عينيها لتجد أنها ........ بالفعل تهوى نحو الأسفل !! لحظة ... لقد رأت كل هذا من قبل ... في حلمها !! أكان هذا إشارة لموتها ؟؟!! ولكن كان هنالك شيء أخر حدث في حلمها ....... ماهو ؟؟!! أنها لاتتذكره ... ولكنه كان شيئا رائعا !! ما الذي يهم الآن؟؟أنها ستموت لامحالة ... لاداعي للتفكير في شيء ... سوى أن هذا أفضل من بقائها في الظلمة .............
    ***************************

  9. #8
    شكرا لنشيري ولبنوتة


    الله يسعدكم على ردودكم الحلوة


    وتشجيعكم الجميل


    جاري التكملة

    الله يجزاكم خير

  10. #9
    شعرت بالدفء , بشيء يوقفها بقوة!! بطاقة تندفع نحوها , ترنحت بضع لحظات في الهواء ترنح معها عقلها , ما الذي يحدث هنا؟؟؟
    هل ... هل سقطت ؟؟ سالت نفسها بضعف استنفذ كل طاقتها ... كان المنظر تحتها لا يزال بعيدا , أهذا يعني ... أن احدهم أنقذها ... أيمكن ... أن يكون ... رفعت رأسها نحو الأعلى وما أن رأت ما فوقها حتى انقشع الضباب الذي كان يحتل رأسها .. لقد كان هو ... شاب قمحي البشرة بوجه حاد ووسيم وعينان واسعتان وشعر اسود متناثر الخصلات ....؟؟؟؟ انه ذات الشاب الذي رأته في حلمها !!!
    الشاب : تمسكي بي جيدا حتى أرفعك !!
    إنها نفس العبارة !! ما الذي كانت قد فعلته في حلمها ؟؟ااه لقد هددته بمشرط !! لا يمكنها أن تفعل ذلك الآن وخصوصا إنها لاتملك واحدا , لذا اومات برأسها وتشبثت بكلنا يديه بقوة وبمساعدته استطاعت رفع نفسها وبلوغ النافذة والوصول إلى بر الأمان عن طريق السقوط فوق الشاب , نهضت عنه بعد لحظات من إدراك موقعها وبما انه تلقى كل الصدمة فقد كانت هي أسرع ردا في فعلها منه
    ميري ( بصوت متهدج): آووه أنا آسفة حقا هل أنت بخير ؟؟
    نهض الشاب من مكانه وهو يدعك مؤخرة رأسه وبعد أن تأوه مرة واحده وقف على قدميه واخذ ينفض التراب عن بنطاله باهتمام مبالغ فيه وفيم هو يفعل اختلس نظرة خفية نحوها كانت تبدو شعثاء المنظر شعرها الطويل تبعثر حولها وشريطة شعرها انزلقت نحو الأسفل وقميصها مرتخ وتنورتها ملاى بالغبار وخيوط العنكبوت وكانت هناك كدمة حمراء واضحة على جانب رأسها , باستثناء ذلك كانت – في نظره- فتاة بسيطة عادية لا خطر منها أو بالأحرى ليست من النوع الذي يخشي تواجده في هذا المكان ... أزال ذرة غبار أخرى بهدوء يثير التوتر وسألها : هل لي أن اعرف من أنت ؟!!
    ميري ( بدهشة وقد لجم لسانها للحظات ): هه ؟؟!!.... عفوا .... أمم ... ا ... أنا ادعى ميري
    الشاب ( بترفع وهو لايزال على وضعيته السابقة ): لم اقصد هذا وإنما عنيت من أنت لتتسللي إلى القسم الخاص هنا , هل أنت طالبة ؟!!
    ميري ( بتوتر): اجل إنها السنة الأولى لي هنا في الجامعة فلقد تخصصت في اللغة هذه السنة , ا..ااه ولكن لم يكن قصدي سوء لقد رأيت مجموعة من أصدقائي يدخلون إلى هنا و أردت أن امنعهم لذا لحقت بهم ولكن يبدو أنني أخطأت الغرفة ودخلت هنا وأنا آسفة حقا ولكن أرجوك قبل هذا طمئني هل أنت بخير ؟؟!!!
    رفع الشاب قامته المديدة لتكتشف ميري بأنه أطول منها بفارق لا بأس به, اهو بعمرها ؟!! ولكنها لم تستطع أن تتابع حبل أفكارها إذ أن ابتسامة ساخرة قاسية تبدو وكأن صاحبها يملك الحق في العالم صدرت منه وبصوت ساخر قال لها :
    من يعلم ؟!! من دون أن يفحصني احدهم لا يمكن الجزم ولكن عليك أن تتوقفي حالا عن أداء دور المتعاطفة فان ظننت أن ذلك سيعفيك من المسئولية فأنت ....مخطئة !!
    نظرت ميري إليه للحظات ..... ماهو نوع هذا الشاب ؟!! إنها لم ترى شخصا يظهر القسوة بهذا الشكل الكريه في كل حياتها !!
    ميري ( بهدوء): حسنا افترض انك بخير إلا القليل من الصدمة العصبية أصابتك في سلوكك , الحمد لله على هذا , أما فيما عدا ذلك فانا مستعدة لتحمل مسئوليتي هنا فلا تقلق لن يلومك احد , ولكن – ربما تفضل –الحديث قليلا قبل أن نذهب
    الشاب ( ببرود): لماذا ؟!! أتسعين لنوع من التفاوض ؟؟!!
    ميري ( بلطف ): كلا وإنما أن تابعت الحديث و ربما الصراخ قليلا سيخفف هذا من الصدمة التي تسببت لك بها أو ربما من الأفضل أن نذهب إلى المقهى لتناول شيء يهدئك
    الشاب ( بدهشة لم يستطع إخفائها): ماذا ؟!!
    ميري ( بقلق): ما الذي تعنيه بماذا ؟؟!! هل قلت شيئا خطا ؟!!
    الشاب : .................................
    كانت ميري قلقة من أن تكون سببت للشاب أزمة نفسية لاضطراره مواجهة الظلام ومساعدتها وتلقائيا وجدت نفسها تتعامل معه كما لوكان واحد من أصدقائها أو إخوانها الصغار بغض النظر عن كونه غريبا عنها وانه ظهر في حلمها , لذا وقفت بجواره تحيطه بذراعها وهي تقول بألطف صوت وأهدى ابتسامة
    ميري : هيا , هيا الآن كلانا يعرف انك مررت بضغط عصبي شديد لا بأس من أن تصرخ أو تبكي قليلا لو أردت في إثناء ذلك مارايك لو نجلس في مكان لفضل من هذا لنرتاح قليلا ؟!!
    كان الشاب ينظر إليها الآن بدهشة حقيقية , ربما كانت دهشته أو ربما صوتها الهادئ و ابتسامتها الناعمة هو ماجعله يصمت ويتركها تقوده لخارج الغرفة , أخذت تتحدث إليه وتجلسه على احد الكراسي الموزعة في الدور ثم أخرجت من حقيبتها شرابا باردا قدمته له , لاحظ كل ذلك وتساءل مرغما
    أليست هي التي كانت ستقع ؟!! وهي من تحتاج للرعاية وذرف الدموع من شدة خوفها وتوترها ؟!!
    ميري ( بقلق): أنت لا تتكلم .... هل تشعر بألم ؟!! أتريدنا أن نذهب للعيادة ؟!!
    حدق في وجهها بضع لحظات بدهشة ثم فجاءه انزل وجهه لمستوى وجهها وقال وهو ينظر لها بنصف عين متسائلا
    الشاب : هل أنت مجنونة ؟؟!!
    ميري ( بدهشة وذهول وعدم تصديق ): هه ؟؟!!!
    خطف من يدها زجاجة العصير واخذ يرشفه , ثم قال والمصاص لايزال بين شفتيه
    الشاب ( باستخفاف): أن لم يكن الأمر كذلك فلا بد من إنها الكدمة على راسك
    وضعت ميري يدها تلقائيا على جانب رأسها ففوجئت بالألم يضرب صدغيها كتمت أنفاسها لثوان حتى لا تفلت منها صرخة الم , في إثناء ذلك كان ذلك الشاب قد نهض من مكانه متجها نحو السلالم , وقفت كيري بسرعة وخرج صوتها مبحوحا هاتفا وهي تسأله : لحظة أرجوك أنت لم تخبرني من أنت ؟؟
    وقف الشاب في مكانه وأجابها من دون أن يستدير نحوها
    الشاب ( بهدوء ): لا داعي لان تقلقي إذا كنت تريدين معرفة من أنا لتطمئني علي فكما قلت لك أنا بخير
    ميري ( بصوت متهدج): كلا أرجوك يجب أن اعرف أن الأمر مهم جدا ... لقد , لقد رايتك في حلمي
    التفت الشاب إليها بحده ودهشة صامتة بينما أكملت هي بارتباك وانفعال
    ميري : لقد رايتك في حلمي , لقد كانت نفس الحادثة , الغرفة المظلمة ,النافذة , إنقاذك لي ... فيما عدا ... فيما عدا انك أنقذتني أما في الحلم .... فقد هددتك حتى تتركني لأنني لم أرد أن أعود إلى الظلام ... حينها ... حينها ... أمسكت بيدي و...
    وأردفت وصوتها يضحي همسا رقيقا : قلت لي ... لن اترك كابدا ....
    نظر إليها الشاب صامتا بضع دقائق ثم استدار على عقبيه وقال بهدوء
    الشاب : ثلاث مباني من هنا , الدور الثالث , أخر باب على اليسار
    ميري ( بحيرة ): هه؟!!
    الشاب (بلا مبالاة) : انه عنوان العيادة , أنت بحاجة إلى عناية طبية سريعة وخصوصا انك بدأت تهلوسين , من الأفضل أن تسرعي إلى هناك قبل أن تؤلفي قصة جديدة !!
    ميري : ولكن ...
    الشاب ( ساخرا وهو يغادر المكان ): حلم هه؟!! ما أسخف هذا !!
    ميري ( هاتفة): لحظة ...
    أرادت أن تلحق به ولكن هتافها أعماها للحظة فوقفت في مكانها تحاول استعادة توازنها وعندما فتحت عينيها مجددا وهي تشعر بالإعياء لتجد أن ذلك الشاب ..................... قد رحل !!!
    *********************************

  11. #10
    ميرا شان قصه جميله ^^

    أعجبني كثيراً ( جــــــامعه laugh ) اكره الجامعه frown

    لماذا يذكر ني الشاب ( بالجوامد laugh )

    نتظر التكمله^^


    اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي،
    واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر

    -------------------------------------------------------------------------------------------------
    f55e885676716e780bbf71e07b4def24




  12. #11
    الحمدلله vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ خيال ماطر







    مقالات المدونة
    3

    المجلة البرمجية المجلة البرمجية
    مُسابقة مونتاج سيد شهور السنة مُسابقة مونتاج سيد شهور السنة
    فأس الأولمبياد الذهبي فأس الأولمبياد الذهبي
    مشاهدة البقية
    جميل ٌ ما كتبتي اختي عباراتك طريقة سردك لتكملة القصة..
    اما انتقادي بسيط للقصة و من وجهة نظري انا ..
    وهو في الحلم استخدام مشرط تدل على نفسية شريرة تناقض طبيعة ميري هادئة ومفعمة بالحياة ومحبة للاخرين..
    وثانيا سوال الشاب لها اثر سقوطهما بقوله من انت؟ براي انها كانت بحاجة عبارة اخرى تصف ذهول الشاب لتلك نهاية التي اوصلت بها نفسها..
    وفي النهاية قصة جميلة وننتظر ابداعاتك..
    موفقة..
    gooood

  13. #12
    الحمدلله vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ خيال ماطر







    مقالات المدونة
    3

    المجلة البرمجية المجلة البرمجية
    مُسابقة مونتاج سيد شهور السنة مُسابقة مونتاج سيد شهور السنة
    فأس الأولمبياد الذهبي فأس الأولمبياد الذهبي
    مشاهدة البقية
    جميل ٌ ما كتبتي اختي عباراتك طريقة سردك لتكملة القصة..
    اما انتقادي بسيط للقصة و من وجهة نظري انا ..
    وهو في الحلم استخدام مشرط تدل على نفسية شريرة تناقض طبيعة ميري هادئة ومفعمة بالحياة ومحبة للاخرين..
    وثانيا سوال الشاب لها اثر سقوطهما بقوله من انت؟ براي انها كانت بحاجة عبارة اخرى تصف ذهول الشاب لتلك نهاية التي اوصلت بها نفسها..
    وفي النهاية قصة جميلة وننتظر ابداعاتك..
    موفقة..
    gooood

  14. #13
    smile السلام عليكم ميرا تشان smile
    smile حسنا انها رائعة لقد شدني كثيرا العنوان انه معبر جدا smile
    smile التسلسل في الاحداث دليل على انك كاتبة متمرسة براااافو smile
    smile بصراحة انتابني نفس شعور ميري عندما دخلت الجامعة للمرة الاولى هاها غريب صح smile
    smile احب ان تكملي على هذا الطريق ان قصصك دائما جميلة و احب متابعتها شكرا ميرا على ابداعك smile


    [IMG]http://img105.***********/2011/03/10/41841314.gif[/IMG]
    attachment
    عندما تبدع انامل ΤΗЕ ĿЕGЕΝĐ السنيكية ,, الاهداء الاجمل شكرا لك embarrassed
    عائلتي الرائعة الرزدنت ايفلية ,,
    V̷I̷P̷E̷R̷ R̷K̷O̷ + الملكة لُجَينْ ♛

  15. #14
    القصة رائعة اختي ابدعتي
    لقد استمتعت كثيرا بقرائتها
    بانتظار التكملة

  16. #15
    شكرا للجميع على ردودكم المشجعة الجميلة



    الله يسعدكم مثل ما اسعدتموني


    جزاكم الله خير على ردودكم الناقدة الرائعة
    اخر تعديل كان بواسطة » ميرا اوي شهر في يوم » 10-03-2011 عند الساعة » 23:16

  17. #16
    واو واو واو واو ابدااااااااااااااااااع × ابداااااااااااااااع قصة راااااائعة هاذي القصة انشاءالله بتحقق نجاح

    اكتر من الاولى والله حاسة انو القصة مره بتصير فيها احداث مشوقة و رائعة

    ميري عجبتني كتير وهذا الولد قهرني mad حدك البنت مو مجنونة

    واتمنى منك التكملة لانو القصة ماشاءالله توب

    صديقتك رينوووو^^

    7e7d999bb320c49bcd9ff10c301d97de 4e473b6b275807f2114af5ebcf049fce
    DRAW

  18. #17
    بس ياريت تحطين صور للشخصيات مشان اتخيلهم كويس

    مع انو الان متخيلة اشكالهم والله الصورة الي في خيالي حقت ميري جونااااان بس لو تشوفينها ههههههه

  19. #18
    شكرا لك عزيزتي فانيلا على كلامك المشجع

    جزاك الله خير الله يسعدك


    بالنسبة للصور
    الغرض من القصة انك تعيشي مع الشخصيات وصدقيني تخيلك لاشكالهم افضل واحلى الف مره من اي صورة ممكن اقدمها


    خيال القارئ هو اجمل مافي الوجود

  20. #19
    بطريقة ما وجدت ميري طريقها نحو الخارج واخذت تسير في الأرجاء حتى وصلت إلى المقهى وهناك وجدت رفاقها فتوجهت إليهم من فورها وقبل أن تلقي بالتحية بادرتهم بالسؤال بلهفة: هل كنتم يا رفاق في مبنى الجامعة اليوم ؟؟!!
    اجابها احد رفاقها وهو يدعى هارو ذي شعر مموج وشخصية تتصدر عصابات الشوارع
    هارو : اجل كنا هناك نبحث عن فضيحة لشخص يدعى أكي
    ميري ( بدهشة ): إذن فقد كنتم هناك فعلا !!
    هارو : هل رايتنا ؟!! تبا لقد كان حظنا سيئا لقد كانت كل الأبواب مقفلة ماعدا باب المخزن وفي النهاية اضطررنا للعودة ولكن لم تسألين ؟؟!!
    أرادت أن تخبرهم بما جرى معها ولكنها أحجمت عن ذلك ففي النهاية يمكن لهارو والبقية استغلال الموقف وذلك الشاب لن يعجبه ذلك أبدا
    ميري ( مبتسمة): لاشيء محدد فقد ظننت إنني رايتكم لذا أردت أن أتأكد
    هارو : حقا ؟!! وما تلك الكدمة على راسك ؟!!
    ميري ( وهي تغادرهم ): لقد تعثرت والآن إلى اللقاء يجب على العودة إلى المنزل لإعداد الغداء
    هارو ( ضاحكا): حسنا , حسنا أيتها الأم العزيزة انتبهي لئلا تتعثري مجددا
    وعلى هذا الكلام كانت قد غادرتهم .............

  21. #20
    في اليوم التالي :-
    وقفت ميري أمام المرأه وهي تعدل من تسريحة شعرها للمرة الألف , كانت كدمة الليلة الماضية قد ظهرت بوضوح اكبر اليوم وقد تميزت باللونين الأزرق والأخضر مع الأحمر الأصلي بالطبع , وبغض النظر عن الصداع الذي تسببه لها كانت ميري مصرة على إخفائها حتى لا تصبح حديث للأسبوع الساخر , لم يكن ذلك ليكون صعبا جدا إن هي تركت شعرها منسدلا ولكن بما إن أمنية حياتها كانت إن تقص شعرها الطويل فقد وجدت إن من الصعب عليها إن تسير اليوم كله وشهرها متحرر يضايقها وفي النهاية استسلمت للأمر الواقع متنهدة وتركت خصل شعرها تنسدل على الكدمة وعلى هذا غادرت المنزل
    ميري ( وهي تغادر): أمي أنا ذاهبة
    الأم ( بدهشة): ميري ؟!! ظننت قد غادرت مسبقا لقد تأخرت على غير العادة ّّ
    ميري : اعلم كان لدي عمل مهم أؤديه , بالمناسبة أمي هذه المرة حقا وحقيقة سوف اقوم بقص شعري كاملا !!
    الأم ( بلامبالاة): بالتأكيد افعلي ذلك وشاهدي إن جعلتم تدخلين المنزل بعد ذلك ّّ!!
    وعلى هذه الكلمات المشجعة جدا !! غادرت ميري المنزل , لم تستطع النوم ليلة أمس جزء منه يعود للكدمة وألمها والجزء الأخر يتعلق ........ بذلك الشاب ...... ترى . لم كان ...... حادا معها هكذا ؟!! أنها تريد على الأقل إن تعرف اسمه !! لقد ظهر في حلمها أليس كذلك !!! إذن فهذا يعطيها الحق لتتعرف عليه !!
    ولكن كيف ؟!!!!
    ربما لو دخلت إلى حاسوب الجامعة قد تجد شيئا عنه , اجل هذا صحيح من الأفضل إن تجرب ذلك اليوم !! وعلى هذا الأمل تابعت طريقها نحو الجامعة !!!!
    *******************************************

الصفحة رقم 1 من 62 1231151 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter