البــارت الخامس
في تلك الغرفة الصغيرة تجلس تلك الفتاتين
على إحدى السريرين الخشبيين الصغيرين
إحداهما تمسح شعرها المبلل بالمنشفة الزرقاء
التي تمسكها وأخرى تنظر لها بكل شغف وترقب
أريكا : إذاً من هو الذي رفعك
تتنهد تيفاني وتضع المنشفة على كتفيها
_ لقد كان ذلك الأحمق
تقول بتساؤل أريكا : ذلك الاحمق
فتصيح تيفاني وهيه ترمي بتلك المنشفة من كتفيها
لحجرها
_ ومن غيره إيتوك
تضم يديها أريكا بكل حماس
_ أيتوك فتاي
إنه رااااااااااااااااااااااااااائع
تيفاني وهيه تنهض لاستبدال ملابسها والذهاب للشركة
_ هــــــه رائع بل منافق ومدعي
فترفع صوتها أريكا وهي تقول لتيفاني التي خرجت
منافق ومدعي من أين حكمت عليه انه افضل من
ذلك الجايسون الذي لم يحرك ساكنً..
وفي طريقها للشركة
مرت تيفاني بمحل يبيع الجرائد ( يا الله
إنني أتصدر العناوين واقتربت
لتقرأ ما كتب
العنوان : الامير المتواضع ايتوك يهب
لمساعدة فتاه سقطت وصورة لها وهيه على وجهها بالأرض
تيفاني : أيييييييييييييييييييييييييه
عنوان أخر في صحيفه أخرى
صورة ايتوك تحتل نصف الصفحة ومكتوب
الشهم ايتوك يهب بكل تواضع لمساعدة
نكرة .!!!
فتحت تيفاني فمها غاضبه وبسخريه
_ ماذا لاتوجد حتى صوره لي..
ولكن...؟! اليس شيء
جميل أن لا يكتبون حتى أسمي ..
هكذا لن يعرفني الجمهور ..
وذهبت للشركة..
في تلك الغرفة الزجاجية ذات الأثاث الفاخر
يتعالى أصوات شجار
أحدهم غاضب ووجهه أحمر من شدة الغيض
والأخر على كرسيه الدوار الفاخر بكل هدوء
يصيح جيمي بيأس : سيد أرثر هل تعرفها معرفة شخصيه
هل هذا هو السبب لأنه من غير المنطقي ما تفعله
أرثر : الا تتعب من الجدال معي ووضع يده على ذقنه
_ في كل مره هل رأيتني يوما أغير رأيي
جيمي بيأس أكبر : ولكن
أرثر : كفى جدال أنا لا أطلب منك أنا أأمرك الا تدرك
خرج جيمي وهو في شدة الغضب والحقد على تيفاني وقال
محادثا نفسه من تكون تلك التي بسببها مستقبل فرقة الزهور في خطر
أمسك أرثر بهاتفه وأتصل على جايسون
أرثر : لقد فعلت ماطلبته مني ولكن حقا لا افهم لما كل هذا
جايسون : شكرا لك أخي لن أنسى معروفك ما حييت وسأخبرك لاحقا بالسبب
وبعد أن أقفل الخط تغيرت ملامحه وقال
لذلك الفتى المشاكس الجالس أمامه كطفل صغير
ينتظر ان يحصل على حلواه المفضلة بكل لهفه
وقال : هل أنت راضي الأن ..؟! بسببك لقد توسلت ذلك المتكبر أرثر
قال ذلك الفتى : إذاً ..؟
فرد جايسون : الم تسمع .؟ الم أشكره الا يعني هذا ان الامر تم ّ!!!!!!!!
قفز إيتوك من على الأريكة ورمى بنفسه على جايسون
وهو يحضنه ويقبله
_ شكراً لك هيونغ ( أخي )
بينما جايسون يحاول دفعه بعيدا عنه : أيها المنحرف ابتعد
جلس إيتوك وقال : بتأكيد صورتها ستتحسن عند
العامة وستنشهر أكثر ولحظتها سأستطيع مواعدتها
جايسون : هل تحبها بهذا القدر
رد إيتوك بإيماءة رأسه بنعم وقال
_ لقد أحببتها من النظرة الأولى
أحسست وكأن سهماً أخترق قلبي ^_^
ابتسامتها
عيناها
كل شيء أحببته ..
المفضلات