أنظر الى الأفق البعيدة و الى حمامات السلام تخترق تلك الغيوم البيضاء لكن لحظة لما أنظر الى البعيد وهناك بجانبي ستة عشر صديقة نمسك بأيدي بعض في الفرح والحزن تشاركنا همومنا و أسرارنا نحزن لغياب واحدة ونفرح لفرح واحدة لم نترك بعض كنا مثل العجين يصعب تفككه مضت أربعة أشهر وحالت الظروف دون لقياهم فيـارب إسعـدهـم أينمـا كـانـوا و اكتب لي لقياهم
رغم كل الالم رغم الجوع و العطش لا تزال تلك الابتسامة على وجوههم لا يملكون ابسط الاشياء ومع ذلك يبتسمون فرحاً أرى في أعينهم نظرة أمل و تفاؤل بمستقبل أفضل أطفال أفريقيا