مشاهدة نتيجة التصويت: من هي الشخصية المفضلة ؟

المصوتون
22. لا يمكنك التصويت في هذا التصويت
  • جوناثان

    5 22.73%
  • جيسيكا

    6 27.27%
  • داني

    11 50.00%
  • جيني

    0 0%
الصفحة رقم 2 من 8 البدايةالبداية 1234 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 21 الى 40 من 148
  1. #21
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يسمينة مشاهدة المشاركة
    لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا
    لماذا تفعلين بي هكذا ايتها ال
    3
    2
    1
    الإنفجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااار المدويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
    هل هذه عقوبة يا كازوووووووووو
    أنا حقا منزعجة منك
    أولا لا تردين وغادرت بسرعة يوم الخميس الماضي وبلا أثر eek>هههههه حتى كلمة وداعا لا أجدها
    ثانيا لم تخبريني بأنك نشرت الرواية الجديدة
    وكالعاااااااااادة آخر من يعلم
    كيزووووو أدين لك باعتذار بقدر النجوم التي تسبح في السمااااااء > مفهووم
    حسنا في الحقيقة ياآنستي الصغيرة سمعت أنك قتلت أحدهم لماذا؟
    وفجرت قنبلة قصصية بارتين في يوم واحد>disappointed
    على كل حال كفيت ووفيت >بس لا تظني أني نسيت الإعتذار
    لن أتأسف لفتاة الجليد ...biggrin

    شوفي ردي عالرسايل الخاصة ياشريرة ..لأنو حنكتبلك Article wink


  2. ...

  3. #22
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة *-naruhina*- مشاهدة المشاركة
    هاي حياتي كيفكredface
    القصة مرة روعةrolleyes
    يسلمو على الابداع ^^
    بااااااااي حبو
    مراحييب حبوبة كيفك ؟؟

    تسلمي خيتو ... واتمنى أشوف ردك عالدوام !

  4. #23

    سلاااااااااام ...

    ..........................((3))................... ........
    * لقائات مشحونة *


    flower%20purple%20calla%20lily

    خرجت من الباب الكبير ونظرت يمينا لتجد سيارة سوداء فخمة .
    تقدم رجل كبير في السن يلبس زيا أزرق داكن وعلى رأسه قبعة , إبتسم لها فردت الإبتسامة ليسألها قائلا – هل أنت الآنسة رينولد ؟
    هزت رأسها بنعم فأومأ لها أن تتبعه . فتح لها الباب لتركب لكنها وقفت تنظر بإستغراب... تذكرت فجأة أن أمها أخبرتها أنها ستبعث لها بأحد خدم السيدة ماري ليأتي بها للقصر فهم مدعوون .
    إبتسمت بإحراج لتركها له كل هذه المدة وهو ينتظر فركبت ليقول :
    – لاعليك آنسة جيسيكا .
    ركب مكانه ثم حرك السيارة لتمشي وتتلوى في طرقات عديدة لتنبهر جيسيكا بذلك الشارع الفخم الذي تملأه القصور ذات التصميمات المبهرة الجامدة والخالية من لمسة الطبيعة .

    flower

    توقفت السيارة أخيرا لينزل بسرعة ويفتح لها الباب فأحرجت لتصرفه وقالت بخجل – شكرا لك سيد .... " بقيت تنظر نحوه فقال بإبتسامة طيبة
    – نادني رون فقط دون رسميات .
    إبتسمت لطيبته فتقدم بها وفتح باب القصر الضخم الذهبي – تقدمي لذلك الباب آنستي ثم أضغطي على الزر الأعلى وستفتح لك الخادمات البوابة .
    شكرته ثم ودعته لتدخل تلك الحديقة المرصوصة بأنواع وضروب من الأزهار العطرة والنباتات الخضِرة , تتوسطها نافورة كبيرة على شكل ثلاث جرات تبعث بالماء لحوض تحت مستوى الأرض تتشعب منه مجاري تتجه لتلك الأزهار والنباتات التي أحاطت الحديقة . تقدمت نحو ذلك الباب المنقوش المصنوع من خشب الجوز الفاخر. نظرت على يمينها لتجد زرين . بقيت تنظر وقد نست ماقاله السيد رون
    – أقال الزر العلوي أم السفلي ؟
    - جيسيكا !
    إلتفتت وراءها لتلمح أمها وبرفقتها امرأة في قمة أناقتها . تقدمت جيسيكا منهما وألقت التحية لتفتح السيدة ماري ذراعيها وتتقدم لتحتضنها بقوة
    – عزيزتي جيسي ... مر زمن طويل لم أرك .
    رفعت رأسها لتنظر في تلك المرأة ذات الشعر الأزرق الداكن والعينان العسليتان . إبتسمت جيسيكا وقالت بصراحة – أنا لا أتذكرك أبدا سيدة ماري !
    قهقهت كل من أمها وماري لتقول – إنها نسخة عن جايك .
    تلاشت تلك الإبتسامة التي كانت مرسومة على شفتيها ولمعت عيناها مهددتان بالبكاء . لاحظت ماري ذلك فأسرعت بقول :
    – انا آسفة عزيزتي , لم أقصد أن أزعجك .
    هزت جيسيكا رأسها نفيا وحاولت الإبتسام – ألديك فتيات ؟
    - لدي فتى وتمنيت لو تصبحين ..." إلتفتت ماري لليديا وغمزتها لتضحك قائلة :
    – لا زالت صغيرة على ذلك ...
    إحمرت جيسيكا خجلا ... هذا هو الشيء الذي تكرهه عند الإجتماع بالفتيات أو النساء , لايخجلن ويستبحن قول ما لا يقال , فقررت تهديم ما بدآ بكسره .
    قالت بغضب طفيف – فاليكن تعيس الحظ إذن فأحول حياته جحيما , فأنا لا أعرف الطهي , ولا التنظيف , ولا أهتم بمضهري ولا أتقن أعمالي ولا أحب الدراسة وأشياء كثيــــرة سيعددها باكيا من تلقاء نفسه .
    لم تستطع كل من ماري وليديا إمساك نفسيهما من الضحك وهي تعدد مساوئها وعيوبها . دعتهم ماري للدخول فإنبهرت جيسيكا من ذاك الأثاث المنقوش بإبداع وتلك الثريات الضخمة وذاك السقف البعيد وتلك اللوحات التي لاتقدر بثمن .
    - جيسي ... " كان ذاك صوت أمها تناديها لتحيي إبن ماري .
    تقدمت وهي لم تنتبه له بعد فقد كان نظرها معلقا بالتحفة الضخمة المركونة بالزاوية – رائـــع !
    انشغلت السيدتان بالحديث واتجهتا للقاعة ليجلسا .
    وقع نظرها على نظره المتعب من الإنتظار أخيرا فبانت الصدمة في ملامحها وبقيت تنظر لعيناه السماويتان اللتان كانتا ترمقانها بهدوء .
    حاولت الإستفاقة من صدمتها فقالت بصوتها الجافي – مرحبــا! أنا جيسيكا .
    قال بصوته اللامبالي – جوناثان ... أهلا بك !
    إستدارت نحو أمها وقد أزعجها الوضع , لاتريد التكلم معه لسبب تجهله فقررت الهروب من الوضع فقالت – أستأذن .
    ذهبت نحو أمها وهي تحس بنظراته عليها – ( اللعنــة ! )
    جلست بجانبهما وثرثرن قليلا حتى جاء وقت العشاء فإجتمعت بالسيد جيف. كان طيبا معها وذكروا أبيها وكم كانت شقية في صغرها .
    ماري وهي تضحك – كنتما مشاغبين جدا عندما التقيتما أول مرة ... كنت في الخامسة من العمر وجوناثان في الحادية عشرة .
    رفعت نظرها نحوه لتراه يأكل دون أن يعير لكلام أحد أدنى اهتمام . يبدو في عالم آخر . أحست بالأكل يجف في حلقها فرفعت كأس الماء لتشربه .
    - هل أنت بخير عزيزتي ؟ " كان هذا صوت ماري الدافيء , أحست بالسعادة تهتز بداخلها ... وكأنها بين عائلتها التي هجرتهما منذ سنين .
    قالت بصوت متعب - فقط ... أنا تعبة قليلا .
    إلتفتت لجوناثان الذي أنهى أكله – رافق جيسي لمنزلها عزيزي جون .
    - حسنا . " قال ذلك ونهض فنهضت جيسي بدورها وحيتهم تحية المساء ولحقت بجوناثان الذي كان ينتظرها خارجا .
    فتحت الباب المشقوق ونظرت لجوناثان الذي كان يرمقها بإنزعاج .
    - هلا أريتني المنزل من فضلك فأنا تعبة ! " قالت ذلك وتعمدت أن يكون صوتها منزعجا ومزعجا .
    مشى دون أن يرد عليها فتبعته وهي تتخيل لو ذاع خبر أنها تقطن مع جوناثان ... ستكون أكبر مهانة تتعرض إليها خاصة أمام أنيتا التي دائما ماعايرتها باليتم والنقص . لن تخبر أحدا حتى ريبيكا .
    استفاقت على صوته البارد – الرقم السري هو 918 .
    مدت يدها للوحة الأرقام وأدخلت الرقم ففتح الباب . دخلت وانبهرت , لم تتوقع أن تكون الشقة بهذا الجمال ... جدران عاجية اللون , أرضية خشبية ذات مشحات ذهبية تلائمت مع أثاثهما الخشبي ذو النقوش الذهبية , تلك الثريا التي من كبرها تخيلت أنها ستسقط في أية لحظة . إبتسمت وهي تنظر بإعجاب لما حولها . نظرت نحوه فوجدته يتعمق النظر فيها وعلى وجهه شبح إبتسامة غريبة . قطبت حاجباها وهي تفكر في سبب وقوفه عند الباب ونظره لها بتلك الطريقة .
    قطع أفكارها بقوله - غدا سينتظرك السائق ليوصلك للثانوية .
    - حسنا ... شكرا ! " قالت ذلك وهي تأمل مغادرته . قالت لها ماري بأنهما كانا مشاغبان ... أيعقل أنها التقته من قبل وهي الآن لاتتذكره بتاتا ؟ لا تتذكر أحدا ... لا ماري ولا السيد جيف ولاحتى هذا المدعو جوناثان ! حسنا ...ربما لإنهم زاروهم مرة وكانت صغيرة جدا .
    ابتسم لغبائه ... ماباله ينتظر؟ إستدار ليعود فسمع صوت إقفال الباب . توقف مكانه لبرهة ثم أكمل طريقه نحو باب القصر .

    flowers-purple

    جرس الباب يرن بلا توقف . رمت الغطاء بغضب ونهضت من سريرها واتجهت لتفتح الباب . سمع صوت خطواتها الغاضبة فنزع اصبعه عن زر الجرس وأخذ نفسا عميقا . فتحت الباب بقوة لتواجهه بنظرات ساخطة :
    – ماذا هناك سيد جوناثان ؟ إنها السادسة صباحا !
    تفحصها ببطء حتى أخمص قدميها . ثم قال بسخرية :
    – ستتأخرين وتؤخرينني معك سيدة جيسيكا.
    قالت بإنزعاج - ألم تقل لي أن السائق سينتظرني ؟
    قال كيلا يتيح لها فرصة المعارضة – سائق أمس مريض , والثاني لم يأت بعد , والآخر سيارته تحت الإصلاح . فهل تعرفين طريق الذهاب للمدرسة أو أقرب محطة حافلات ؟ " قال ذلك بسخرية وبقي يتمعن وجهها المرتبك فقالت بهدوء :
    – حسنا , لن أتأخر .
    تراجع ثم استدار ليتجه لمأرب السيارات وعلى وجهه ابتسامة إنتصار.

    dividers_114

    فتحت خزانتها لتخرج ملابس بسرعة فلمحت نفسها في المرآة . بقيت تنظر لإنعكاس صورتها . تبدو جميلة بفستان النوم الوردي برسمة القط الأسود . احمرت خجلا من نفسها ... – وفتحتُ الباب بهذه الملابس ؟
    ضحكت على نفسها وهي تتذكر نظراته التي لامست كل أطرافها .
    ارتدت بسرعة شورت جنز أسود وكنزة وردية بأكمام قصيرة وياقة سوداوين . و حذاء رياضي وردي للركبة بسيور سوداء .
    سرحت شعرها بسرعة ورفعته لأعلى بشريطة وردية . خرجت بسرعة ولم تأخذ معها حقيبتها , لقد قررت ألا تدرس اليوم شيئا . إنه آخر يوم قبل إجازة التحضير للإمتحانات وسيكون اليوم الأروع .
    تقدمت للمأرب فوجدته ينتظر بملل . تقدمت ففحصها بسرعة قبل أن يدير وجهه ويشغل محرك السيارة . فتحت الباب الخلفي لتجلس فقال بغضب طفيف
    – أتريدين أن أبدو كسائقك الخاص ؟
    إبتسمت بخفة وقالت – آسفة ... لم أقصد ذلك !
    أغلقت الباب وإستدرات من الجهة الأخرى لتفتح الباب الأمامي وتجلس .
    جذبت حزام الأمان وربطته لينطلق بسرعة .

    pink-flower23

    إقتربت السيارة من المجمع الدراسي فقالت – أرجو أن تتوقف هنا .
    أوقف السيارة على جانب الطريق ونظر نحوها بإستفهام فقالت :
    – لا أريد لأحد أن يعلم ...
    أخرج آهة دلالة الفهم ثم قال ببرودة – لاتتأخري نهاية الدوام .
    فقالت ببرودة مماثلة وهي تطل عليه من النافذة – لا داعي فقد حفظت الطريق.
    مشت فرأت سيارته تتقدمها ثم تدخل المجمع . تأففت وهي تتذكر سخريته . إنه لايحتمل ! متغطرس لأبعد حدود .
    دخلت المجمع وهي مترددة ... هل تخبر ريبيكا صديقتها الوحيدة ؟
    - صباح الخير أيتها الأميرة السمراء .
    إستدرات لذاك الصوت فرأته ... إبتسمت هازة رأسها بيأس , يبدو أن أخته ستجعل منه فتى صغيرا وليس شابا كبيرا .
    تقدم منها باسما , إنها تسعده ببسمتها الساحرة . ربت على رأسها بيده قائلا : – كيف حالك جيسي ؟
    قالت وهي تتفحصه بإبتسامة - بخير . تبدو رائعا اليوم .
    - تبدين أروع بكثير ! " قال ذلك وهو يتفحصها بدقة .
    بان الغضب في عينيها وضغطت قبضتاها وقالت بحنق :
    – أنا لم أطلب منك مجاملة ولا حتى رأيك .
    بدأ يتراجع للوراء في حين أنها تتقدم وترفع يدها لسماء مجهزة قبضة فولاذية لتهوي بها على رأسه . أطلق العنان لرجلية بينما هي لم تستطع اللحاق به فصرخت بحدة – لن أكلمك بعد الآن دوني .
    توقف مكانه ثم إستدار بسرعة ليعود ويقف أمامها منزلا رأسه قائلا بصوت خفيض - أستحق ضربة أقوى من التي اعتدتها .
    أحس بيدها تعبث بشعره ففتح عيناه ليراها تبتسم , أنزلت يدها ثم مشت قائلة
    – أراك لاحقا داني ...
    بقي ينظر لها وهي تتجه لصفها بخطوات خفيفة . فأطلق ضحكة لم يستطع كبتها , لقد نجى بأعجوبة !
    - هل أصابه الجنون من تلك الفتاة أم ماذا ؟
    - أظن ذلك , يبدو فاقدا لعقله عندما يكون معها .
    كان هذا صوت كل من كيم و كين التوأم , عندما يكون الأمر يخص أحدهما فيقيمان حربا عالمية ثالثة , أما إذا كان يخص الآخرين ... فهما معلٍقان متكاملان .
    إستدار لهما بإنزعاج – ماذا تريدان الآن ؟
    صفر أحدهما وقال – يبدو أنك وجدت نصفك الآخر دوني .
    " قال وهو يشدد على حروف اسمه بينما الآخر منشغل بتوزيع الإبتسامات المصطنعة على الفتيات .
    داني بإنفعال – كفى أرجوك ! لا تخرف لوحدك ... إني أعتبرها كصديقة , فلم تقول ذلك كيم ؟
    كيم وهو ينظر لجيسيكا الواقفة لوحدها وتبدو غارقة في أفكارها :
    – اذن هي الشائعات فقط ...

    flower.gif_320_320_256_9223372036854775000_0_1_0
    رن الجرس معلنا نهاية الحصص ... كيف لم يمل الأساتذة من اسداء النصائح حول الإختبارات النهائية ؟
    خرجت وهي تبحث بعينيها عن داني فرأته يلوح لها من فوق دراجته الهوائية . إبتسمت قبل أن تتقدم نحوه قائلة – هل ستقلني على هذه ؟
    قال بإنزعاج – وهل تحسبين أن جيوبي ترمي نقودا حتى أقلك في ليموزين؟
    قالت وقد أحست بإنزعاجه – حسنا ... آسفة ! لم أقصد أن أزعجك داني .
    ابتسم قائلا – لاعليك ... هيا اركبي بسرعة فأنا جائع .
    ركبت في المقعد الخلفي للدراجة وأحاطت خصره بذراعيها فانطلق بسرعة.
    كانا كل الطريق يغنيان يمزحان ويعلقان على المارة ويضحكان على أصحاب السيارات التي تتوقف عند الإشارة الحمراء .

    3599


    يتــــــــــــــــــــــــــــــ .....بع ( صور الشخصيااات rolleyes تحت

  5. #24
    - توقف هنا ! " قالت ذلك ليتوقف بقوة فإصتدم رأسها بظهره ليبدآ الضحك فقال وهو يقلد صوت الإسعاف :
    – حادث مرور شنيع ... انقلو المصابين الى المستشفى حالا !
    " قال ذلك وحرك الدراجة لتحوم حول نفس المكان فقال وهو يتلفت هنا وهناك
    – ضللت الطريق , أين هو المشفى ؟ يا إلهي ...اصابتها خطيرة.
    كانت تضحك مذ كان يقلد صوت الإسعاف , لم تستطع كبح نفسها طول الوقت . نزلت وهي تمسك بطنها من الضحك :
    – انك رائع داني ! أنا جد سعيدة برفقتك. أنت أروع صديق .
    ابتسم بسعادة – أنا صديقك الأحلى داني ! وعربونا على صداقتنا الجديدة ستنالين عددا لا بأس به من الضربات يعوًجُ بها رأسك الجميل .
    " قال ذلك وهو يشد قبضته فقالت بإبتسامة – حسنا ... نلتقي في العطلة.
    - الى اللقاء جيسي . , - باي دوني ! " قالت ذلك ثم جرت طول الشارع .
    التفتت ورائها فلم تجده . زفرت بإرتياح ثم اتجهت للقصر المخفي وراء تلك الأسوار . فتح لها البواب الباب فدخلت ليعبق أنفها بشذى الزهور .
    - كم هي رائعة هذه الحديقة !
    - ليست أروع منك .
    أدارت رأسها لترى من اين تأتي هذه الوقاحة فرأت شابا طويل القامة يرتدي بذلة بنية مع قميص قمحي اللون . شعره بني طويل وذو عينان خضراوان ينضح الذكاء منهما.
    بقيت تنظر نحوه بتفاجؤ – إنك ... أنت ... آلبرت ؟

    pink_flowers

    علاقة داني بجيسيكا في تطور ملحوظ rolleyes.... هل سيكون هنالك عثرات فيما بعد ؟ermm
    من يكـــــــــــون آلبرت ؟


    والسؤال الأهم ... هل أعجبكم البارت ؟
    frown أحس أني راح أفشل زي قصصي السابقة وأبقى في الأخير دون متابعين .cry

    نلتقي في البارت الجاي بعنوان ..( ماورا الأقنعة ...
    )) متى فضيت بحطو ...gooood

  6. #25
    بستنى ردودكم بفاأأأأااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااـــ ــــــــــرغ الصبر أعزائي !

  7. #26
    يااااااي مرررة جميلة القصة ابدعتي حبيبتي

    بس كاني قريت قصة تشبها اممم ما اتذكر وين يمكن في ليلاس

    بس فيه اختلاف بسيط xd

    البرت هو ممثل ؟ او شخص مشهور ؟ او صديق طفولة

    في انتظارك عزيزتي
    استغفر الله و اتوب إليه

  8. #27
    البارت رائع حبيبتي

    اعجبني داني حقا انه رااااائع

    اتمنى ان ينزل البارت القادم قريبا

    تحياتي

    ماتاني
    attachment
    تصميم Lady Ɖeidara نياا ~ شكرا نياا 031



  9. #28
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة *Lacus مشاهدة المشاركة
    يااااااي مرررة جميلة القصة ابدعتي حبيبتي

    بس كاني قريت قصة تشبها اممم ما اتذكر وين يمكن في ليلاس

    بس فيه اختلاف بسيط xd

    البرت هو ممثل ؟ او شخص مشهور ؟ او صديق طفولة

    في انتظارك عزيزتي
    آلبرت ... حتعرفي فــ البارت الجاي !

    أي ... تقصدين قصة " لن تعشقي غيري فأنت فتاتي "

    بديتها نفس البداية لأني عشقت هذيك القصة rolleyes

    مشكوووورة عزيزتي واتمنى تكوني من المتابعين !

  10. #29
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناتسوكو يوشيدا مشاهدة المشاركة
    البارت رائع حبيبتي

    اعجبني داني حقا انه رااااائع

    اتمنى ان ينزل البارت القادم قريبا

    تحياتي

    ماتاني

    مشكووورة أختي عالمتابعة , والبارت آتي الآن .!

  11. #30
    روعةة البــآرت ....!

    وبخصوص قولتكك ...

    أحس أني راح أفشل زي قصصي السابقة وأبقى في الأخير دون متابعين
    خليكك متفــآئلةة ... بعيدن أنا بتــآبع لنهــآيةة إنشــآء الله ...!

    الآسئِلةة :.

    عثرآت ؟ّ!

    قولي عثرورآت من كثرهــآ ...!

    شخصيةة فِ الروآيةة biggrin

    خوقــآآآآق ..!
    just live your life ..

    .

    05463d526ffc13950f441f028ff8e569

  12. #31

    البارت 4

    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>(( 4 )) <<<<<<<<<<<<<<<
    * ماوراء القناع *


    flaherty-dennis-venetian-paper-mache-mask-worn-for-carnivals-and-festive-occasions-venice-italy

    - لا غرو أنك مازلت تتذكرين تلك الكعكة .
    ضحكت وقد تذكرت عندما كانت في الخامس عشرة من العمر وجاء آلبرت لزيارة والدها , طلبت منها والدتها أن تأخذ الكعكة التي طهتها وتضعها على الطاولة لكنها ما إن رأت وسامة آلبرت حتى تعثرت في مشيتها لتسقط الكعكة على حجره وتلطخ بدلته البيضاء بكريمة الشوكولا , فما كان منها إلا أن تصعد جريا لغرفتها وتنفجر باكية للإحراج الذي تسببت فيه .
    قالت بصوت ضاحك - آنا آسفة بالفعل .
    - لا ألومك صغيرتي , فـأنا جذاب بما يكفي لتقفز الكعكة من مكانها وترمي بنفسها بين أحضاني .
    أطلقت جيسيكا ضحكة فخيل إليه أنه يسمع سمفونية من أجمل ما أبدعه الموسيقيون تقدم نحوها ورفع يدها ليقبلها قائلا :
    – لم أتوقع أن تلك الصغيرة ستكبر يوما وتصبح بهذا الجمال الساحق .
    احمرت جيسيا خجلا فجذبت يدها وقالت بإحراج :
    – لا زلت بريئة عن هذا الكلام فاعذرني آلبرت.
    قهقه ضاحكا وقال – أستميحك عذرا آنستي .
    قالت بإستفهام – هل أنت ضيف هنا ؟
    قال بسخرية – ضيف ؟ ألا تدرين أن جيف هو أخي الأكبر ؟
    - لم أكن أعلم ...
    ابتسم لها ثم قال – آسف جيسيكا , أتيت متعبة من الخارج وأنا شغلتك بالكلام . أرجو أن تعذريني .
    قالت وقد توهجت خداها السمراوين بلون زهري جميل - لا عليك آلبرت .
    - نلتقي في المساء .
    ودعته ثم هرولت لشقتها وهي جد سعيدة , كان هذا اليوم أفضل مما خططت له , غاب الأستاذ ويسكام , اكتسبت داني صديقا , التقت بمن انجذب قلبها له يوما من الأيام , والأحلى ... قهرت ذاك المتعجرف برَدٍ خدمته .

    6053472_preview

    لبست فستانا بسيطا أسود بلا أكمام بكتفين مشبكين وصدر مثلث , ضيق عند الخصر ثم يتهدل طويلا . ضفرت شعرها الطويل ليضهر شكل وجهها الجميل . لبست صندلا مشبكا وخرجت من الشقة .
    تقدمت من الباب ورفعت أصبعها لتضغط على الزر الأعلى وتفتح احدى الخادمات الباب . دخلت لقاعة الطعام وألقت التحية وتأسفت على تأخرها .
    ماري بإبتسامة – كيف مر يومك عزيزتي ؟
    قالت بإبتسامة اضهرتها مرغمة – بخير ...
    تقدمت وجلست على كرسي بعيد قليلا عن أمها وماري , جوناثان وآلبرت . بدأت تأكل وفكرها مشغول , بالتأكيد...هي مقبلة على الإمتحانات النهائية التي ستبدأ بعد أسبوع وهي لازالت ترخي حبل اجتهادها .
    كم ستكون خيبة أمها كبيرة لو رسبت . لا ... لن ترسب ! ستبذل قصارى جهدها لتحصيل نتائج مقبولة على الأقل .
    تنهدت وهي تتذكر أنه لايوجد من يساعدها في المادة الأساسية |الرياضيات| التي لاتفهمها مذ بدأت دراستها ...
    وضعت الشوكة وقد اكتفت من الأكل , إن مجرد التفكير بأن الامتحانات قادمة يرهقها نفسيا وبدنيا . نهضت من مكانها لتستأذن وتلقي تحية المساء وتتجه نحو باب الخروج فأوقفها صوت أمها المعاتب – جيسيكا لم لاتفهمين ؟ كم من مرة يجب أن أعيد لك أنه من غير اللائق مغادرة الطاولة قبل أن ينتهي الكل من الأكل ؟ أنه من المعيب لفتاة في الثامن عشرة من عمرها أن تقوم بهذا .
    بقيت تنظر نحو أمها ببلاهة , ليس هكذا ... ليس من اللائق أن تؤنبها أمام الجميع , امام آلبرت , وأمام ذاك المتعجرف جوناثان . ليست متفرغة لتتشاجر معها الآن لكنها قالت بصوت هاديء – لست أنت من لديها إمتحان شهادة الباكالوريا بعد أسبوع ولم تحضري شيئا ولاتفهمين شيئا وتبتغين النجاح لتخرجي قبل أن تنهي حتى أكلك وأنت تتضورين جوعا !
    " قالت ذلك وهي تمعن النظر في وجه والدتها التي تفاجأت من فتاتها , كيف لها أن تتكلم معها بهذه الطريقة وأمام الجميع ؟
    قالت ليديا بغضب وقد وقفت من مكانها – لقد تعديت حدك !
    - تعديت حدي عندما بدأت أفكر بعقلانية ؟ أنا لن أبقى العاجزة عن كل شيء سأنجح وسأعمل أي عمل حقير فقط كي أتخلص من فكرة أنني عبء ثقيل على كاهلك .
    تقدمت نحوها والدتها وقد وصلت لأوج غضبها ورفعت يدها عاليا لكن يد ماري منعتها ونظراتها حزينة لما تراه من خلاف بينهما .
    ليديا وهي تنفث أنفاسها بقوة – لقد أخطأ والدك بتدليلك حتى الكبر و...
    قاطعتها جيسي قائلة بصوت مخنوق – كان دائما يمنعك من ضربي , لكنه الآن غير موجود فإضربي وأقضي على آخر ذرة حب لهذه الحياة .
    " قالت ذلك وعيناها قد امتلأتا بالدموع , لا .. لن تبكي أمامهم ! ليست ضعيفة . استدرات بسرعة وخرجت من القاعة لتفتح الباب الخارجي وتجري للملحق . لم تدر كيف استطاعت ان تكون بتلك الوقاحة وأمام الجميع . لكنها تتلذذ وتتألم لذلك .

    6053472_preview

    ماري وهي تربت على كتفها – لا تنزعجي منها ... لازالت متأثرة بوفاة والدها.
    " صمتت قليلا ثم قالت - انك ترتكبين نفس الخطأ الذي أتندم عليه الآن . نعم ... أنك تهملينها .
    رفعت ليديا رأسها ومسحت دموعها – أتقصدين جوناثان ؟
    هزت ماري رأسها بيأس ثم قالت والعبرات تخنقها – لم يكن علي أن أهمله. لازلت أتذكر عندما كان يحصل على العلامات الكاملة ابتغاء جلب أنظارنا إليه , وكنت اعده بأن أراها لاحقا ... أنا من قضيت على طفولته , على سعادته وضحكاته . وكم مرة لامني عندما طردت تلك الخادمة ... كان يعتبرها كأمه الحنون . بينما كنت أسافر طوال الوقت مع جيف .
    ليديا وهي تواسي صديقتها - لا تقولي هذا! أنت لم تقصدي مافعلته .
    - لكنه الآن أصبح رجلا قاسيا , يكاد يتخلى عن الكلمتان الوحيدتان التان يقولهما لي : صباح الخير , وعمت مساءا . وحتى اذا تكلمت معه ... احس بإنزعاجه وعدم رغبته حتى في الحديث معي . انني السبب في كونه هكذا , لقد جعلته يبرد عاطفيا .
    " قالت ذلك واندست في حضن ليديا تبكي بمرارة , في حين ليديا لم تستطع كبح دموعها وهي تتذكر ابنتها . لقد كانت تمضي طول الوقت مع ابيها , كانت تحكي له كل شيء ولاتخفي عنه شيئا بينما هو يستمع بإنصات ويشاركها ضحكاتها وأحزانها. حتى الملابس كان هو من يذهب بها لتتبضع ويساعدها على اختيار الأنسب . كانت ابنته هي حياته , دائما مايتلهف العودة ليحتضن صغيرته. لقد تركت ابنتها تحت رعاية زوجها بينما هي تتجمل وتتسوق طوال النهار. انها نسخة عن أبيها ... بينما لم ترض أن تحمل من تلك المرأة الغريبة بينهما شيئا.

    6053472_preview

    يتبع

  13. #32
    قال آلبرت بإنزعاج وهو يأرجح الكأس بإصبعيه – سيتصالحان ككل أُم وابنتها فلم كانت السيدة ليديا تبكي ؟
    - ليس من حقها أن تقول ماقالته لأمها .
    قال وهو يحرك يده بعصبية - أوه ... أنت لاتعرف كم مكانة والدها عظيمة في قلبها إنها لاتستطيع أن تطوي يوما بدونه .
    قال ليقفل الموضوع – فضلا ... لاتزعجني بمشاكل الآخرين .
    وضع الكأس بقوة ونهض من مكانه ليسقط الكرسي أرضا , خرج من القاعة وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة .
    خرج للحديقة وإتجه للملحق فرأى الباب يفتح لتخرج منه جيسيكا حاملة حقيبتها المدرسية المملوءة بالكتب . جرى نحوها فإلتفتت له ومسحت دموعها .
    – إلى أين والوقت متأخر؟ " قال ذلك بصوت عالي مقطبا حاجبيه وهو يمسك ذراعها بقوة .
    دمعت عيناها ثانية فأدرك أنه يقسو عليها . أرخى يده وأمسك بحقيبتها ليتركها تسقط أرضا , رفع ذقنها بيده وتأمل في وجهها , عيناها يبرقان وخداها متوهجتان حمرة وحرارة – انظري في عينيً .
    رفعت نضرها لعيناه الخضراوان اللتان كانتا تبعثان الهدوء في نفسها .
    - الهرب لن يفيدك شيئا , يجب أن تواجهي مشاكلك وتحليها بنفسك .
    بقيت تنظر قليلا قبل أن تقتنع وتنزل رأسها وتهزه بالإيجاب .
    - هيا إنزعي هذا القناع الحزين فهو لايلائمك بتاتا .
    رفعت رأسها وقد قطبت حاجبيها – وكأن تاج العقلانية يلائمك ! إن الغباء مطبوع على جبينك .
    انفجر ضاحكا ثم قال – سررت بالمدة التي رأيتك فيها وأنت كالملاك الحزين , كانت لحضات نادرة . " قال ذلك ثم حملها وبدأ يدور وهو يضحك بينما هي تصرخ بأعلى صوتها – أنزلني أيها الغبي القبيح المجنون الجاهل !
    ضحك وهو يتجه للنافورة قائلا – اعتذري عما قلته جيسيكا .
    - أنزلني أيها القط المنتوف ذو الأنف المعقوق وإلاً ...
    اختلط صوت تناثر المياه مع قهقهات آلبرت العالية . بقيت جالسة في الحوض وقد تبللت بالكامل بينما الماء يسيل على رأسها دون توقف . أدارت وجهها ناحيته والشرر يتطاير من عينيها . نهضت بصعوبة ووقفت ترمقه بغضب شديد فتوقف عن الضحك دون أن يمسح تلك الإبتسامة التي خطَت شفتاه وتقدم قائلا
    – أستحق الشكر لأني أنعشت أعصابك فقد كادت تحترق !
    ما إن أنهى جملته حتى أحس بها تجذبه بقوة من ياقته ليسقط في الحوض . جلس وأرجع شعره المبلول للخلف وألقى عليها نظرة ماكرة قبل أن يجذب رجلها فتسقط ثانية .
    * قال وهو يسترد نفسه بعد ضحكة طويلة – القد بالقد والصاع بالصاع والباديء أظلم عزيزتي جيسي .
    رفعت رأسها للسماء وبقيت تنظر للنجوم - انها رائعة !
    مطت يداها للأعلى ثم استلقت في الماء وبدأت تعد النجوم .
    - (انها متقلبة المزاج فعلا ! لكن المرح والنشاط يغلبان عليها ) .
    قال وهو يمد يده - انهضي ستصابين بالبرد .
    أمسكت بيده لتنهض ثم استدارت لسماع صوت ليديا الساخر :
    – كل طيور المدينة تستحم هناك وأنتما تلعبان فيه ؟
    جيسيكا تحدث آلبرت بقرف – ورميتني فيه يا أبله ؟
    - كل منا أخذ جزائه العادل , اقسم أني أشعر بالتقزز من نفسي.
    ليديا باسمة – هيا ادخلي لتستحمي قبل أن تظهر بقع حمراء على جلدك .
    جحضت عيناها ولم تقل شيئا بل أسرعت نحو الملحق وهي تتعثر بأذيالها وتتخيل شكل وجهها الجميل تملؤه صفائح حمراء .
    ليديا بإمتنان – أشكرك عزيزي آلبرت !
    قال وقد انحنى – لم أفعل شيئا يذكر سيدتي .

    6053472_preview

    ارتمى على سريره وهو يحس بالإنزعاج من فكره الذي يتجه لها كل ثانية .انها كالكابوس المزعج .
    - أنزلني أيها الغبي القبيح المجنون الجاهل !
    سمع صوتها صارخة فنهض بسرعة ليتجه للنافذة ويرى آلبرت حاملا جيسيكا وهي تتخبط بين أحضانه بينما هو مستمتع بالوضع ويضحك دون توقف ليتقدم بها للحوض ويرميها .
    ابتعد جوناثان عن النافذة وقد انزعج من نفسه , لم يشغل نفسه بها ولديه خطيبة ؟ رجع لسريره واستلقى ليقفل عيناه وترجع به ذاكرته لزمن مضى .
    )) لازال يتذكر المرة الوحيدة التي زاراهم السيد والسيدة رينولد وبرفقتهم تلك الفتاة السمراء التي لم تقتلع مقلتيها الورديتين الواسعتين منه . وما إن طلبت منه ماري أن يأخذ جيسيكا للحديقة ويلعب معها , حتى قفزت من على الأريكة وسبقته للباب . كانت تقفز كي تصل للمقبض لكن دون جدوى فإستدارت له وقالت بنظرات بريئة – افتح الباب جوثاثان ! " أحست أنها أخطأت النطق فبدأت تحاول نطق اسمه مرات عديدة – جوثان ؟ .. لا ...جونان ؟...لا لا ..جوثانان ؟...أوووه !
    بقي ينظر نحوها وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة محيت منذ زمن .
    فتح الباب فخرجت قبله ليلحقها ويراقبها وهي تتطلع لكل زهرة من الأزهار وتشتم رائحتها . تقدم واقتطف زهرة بيضاء تزينها حبات الطلع الصفراء التي تلمع تحت أشعة الشمس ووضعها في شعرها قائلا بابتسامة – هكذا تبدين كالأميرة .
    دارت حول نفسها وهي تطلق ضحكة بريئة , وبينما هو غارق يتأملها فوجيء بها تنقض عليه وتعانقه بقوة خنقت وحوش الوحدة التي أحاطته وتطبع قبلة على خده أذابت جليد قلبه قائلة بسعادة – أحبـك جوثاثان .
    كانت تلك أول كلمة تجعل من أوصاله ترتجف وقلبه ينبض بسرعة ليمد يداه ويعتصرها بقوة بين أحضانه لترتفع روحه عاليا للسماء حيث النقاوة والصفاء ((

    تحسس خده وهو نصف نائم , لقد مر وقت طويل لم يرها , إنها أربعة عشر سنة كاملة , لقد تذكرها عندما رآها في الجامعة , وقد أحس برجفة غريبة تسري في جسده عندما عرفها , لكنه تجاهل روحه المشتاقة وأصر ألا يخلع قناعه عن الطفل الضائع المتخفي ورائه.

  14. #33
    حسنأ ..............
    أتمنى أنو عجبكم هالبارت ..
    ما عندي حتى سؤال إلا ... حتنتظرو البارت الجاي بحما ولا لا ؟

    باي عزيزاتي ...biggrin

  15. #34
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Ņano مشاهدة المشاركة
    روعةة البــآرت ....!

    وبخصوص قولتكك ...



    خليكك متفــآئلةة ... بعيدن أنا بتــآبع لنهــآيةة إنشــآء الله ...!

    الآسئِلةة :.

    عثرآت ؟ّ!

    قولي عثرورآت من كثرهــآ ...!

    شخصيةة فِ الروآيةة biggrin

    خوقــآآآآق ..!
    هههههه ان شاء الله إنت اللي بتختمي عحد قولك .

    وجوابك ... حتعرفيه ف الباتات الجاية ( أنا مابغشش ! biggrin

    يلا استمتعي بالبارت !

  16. #35
    يوووووه صار جوناثان يعرف جيسي يوم كانت صغيرة :"""(

    يا عمرييي رحمته

    اممم ما اعجبتني جسي يوم ردت على امها كذا .. احس الافضل انها احترمت المكان الي هي فيه

    بس فيه محاسن للموضوع و هي انها عرفت البرت اكثر ؛)

    انتظر البارت الجاي بشوووووووق

    لا تتاخرين حبيبتي

  17. #36
    وه وه وه وه وه وه وه

    البـــآرت خوقــآآآآق ...

    بأيش تفكرين وأنتِ تكتبين ؟!

    عطيني لو شويّ منكك مُ مثل روآيــآتيّ ألي تجيب النوؤم ..!

    آوكي :... جوآب سؤآلــك ... يب بنتظرة إلى ما أحس أنِ بموؤت وبجي أموتكك ...!

  18. #37
    يووووووووووه توخرت كثير< أتمنى ماتزعلي حتى لا تقومي الموتى من قبورهم
    مساء من برد الظلام أهديه لك
    كيف حالك! إذا يا توأم روحي
    أممم! حسن لديك طريقة سرد للأحداث بطريقة رائعة
    شخصية جيسيكا اللامبالية بمن حولها رائعة جدا وطريقة انتقامك أروع
    والسندويتش دوني له طريقة رائعة في التعامل ومرحو يضفي على القصة السعادة
    أما الجوناان فهو الأكثر روعة لأنه بارد جدا وأتمنى أن يصبح سمكا مجمدا حتى أضعه على طاولة إفطار زهرة الجليد
    وما تنسي تضيفين قليل من نكهة العصابات حتى يصبح الطعم مشوق وأنا متأكدة أنك ستحصلين على المرتبة الأولى في عالم الأذواق
    ممع تحيات صفاحي الجليدية مخلوطة بدمك>نياههاهاهاهاهاهاها شرة صح
    فلتستعر نيران حربك ولتوقظي
    نبض إحساسي المتجمد...
    ولتكتبي بدمائي ان الضياع سيبقى عالمي
    ولتفرحي بحظك فالألم في صمت الليالي...
    أفضل من عادية السباع


    [SIGPIC][/SIGPIC]

  19. #38
    واه فعلا رائعة أحلى رواية قريتها تعجبني جسي
    حزنت يوم ردت على أمها رحمت الأم
    تابعي
    خلاص استسلمت بح مافيه توقيعgooood

  20. #39
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Kasahana مشاهدة المشاركة
    مراحييب حبوبة كيفك ؟؟

    تسلمي خيتو ... واتمنى أشوف ردك عالدوام !
    كونيتشوا حبيasian

    وحتشوفي ردي عالدوام ان شاء اللهrolleyes

    واسفة ع الرد المتاخرsleeping

    و البارتات كتير جنان يسلموwink
    اخر تعديل كان بواسطة » βαьλ cαt♥ في يوم » 31-05-2011 عند الساعة » 19:31
    سبحآن آلله وبحمده...سبحآن آلله آلعظيم

  21. #40
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة *Lacus مشاهدة المشاركة
    يوووووه صار جوناثان يعرف جيسي يوم كانت صغيرة :"""(

    يا عمرييي رحمته

    اممم ما اعجبتني جسي يوم ردت على امها كذا .. احس الافضل انها احترمت المكان الي هي فيه

    بس فيه محاسن للموضوع و هي انها عرفت البرت اكثر ؛)

    انتظر البارت الجاي بشوووووووق

    لا تتاخرين حبيبتي
    حبيت أضرب جيسي عراسها ...mad

    مشكووورة والبارت آت cool

الصفحة رقم 2 من 8 البدايةالبداية 1234 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter