أَطيافْ تُلاحِقني..!

[ديدا.]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أنك بخير حال هيكارو تشان

أحببت سردك كثيرًا كثيرًا، أحببت الصورة النقية الرائقة .. ذكريات السيدة في الشرفة، الجميل أنني ظننت أنه رجل في البداية لا أخفيك أنها أثارت فضولي جدًا، من الرجل الخبيث ومن المساعد؟! ومالذي حصل بالضبط لتحب الموت وتنتشي لقربه؟! أتعلمين! وددت لو أنك زودتني بتفاصيل أكثر عنها، لا أطالب بكل شيء بل بما يوضح الصورة أكثر، ويعطي العمق الذي يكسب من هذا النوع من القصص رونقها، فأنت بالفعل لديك الفكرة العميقة، والقلم الجميل يتبقى فقط التفاصيل حتى تكون تحفة فنية. لا أعني أنها سيئة على العكس تمامًا إنها جيدة جدًا، غير أنها تحتاج لمزيد من التفاصيل حتى تكتسب الشكل القصصي، وتوصف بالرائعة.

شكرًا جزيلًا لكتابتها أمتعتني وكل التوفيق يا رب
في أمان الله

[عذب الخيال]

أشكرك على ما أبدع قلمك
القمر! كم من محب ناجاه، وكم من تائه طلب نوره، وكم من مهموم بث إليه حزنه، وكم من مشتاق رفع رأسه إليه ليشكو وطأة الشوق على قلبه.
كم يحمل القمر من قصص وروايات، وكم انطلقت تحته الآلام والآهات. حدّق في القمر وستعود إليك تفاصيل الذكريات، وقد تسبق الدمعة لسانك. وقد تفضح التنهيدة ما يثقل قلبك.


وهذه قصة تدور أحداثها تحت ضوء القمر، ورغم ما فيها من أسى، لكن كان ختامها مفعمًا بالأمل، وكأن لسان حالها يقول: حتى لو وصلت إلى شفير اليأس وفقدت الأمل، فإن الأمل قد لا يتخلى عنك، وينقذك في آخر اللحظات. وهو ما ممثلته القصة بذلك الشخص الذي هب لنجدة بطلة القصة. مهما كان حالُك، ومهما كان رأيك في نفسك، وحتى لو اعتقدت أن الكل تخلى عنك، فإنه لابد أن يكون هناك من يهتم لأمرك، ويسعى لإيجادك، وإنقاذك من نفسك إذا تطلب الأمر، فكن سعيدًا، وتحل بالأمل دائمًا


أحسنتِ في اختيار القمر، وأجدت وصف ما يدور في قلب المحزون عند رؤيته، وكيف تتلاطم الذكريات المحزنة في قلبه وتعبث به كيف شاءت، ولا يجد صاحبها سوى اليأس طريقًا والموت حدًا لمعاناته.

أعجبني اختيار اللون القرمزي لشعر الفتاة والذي يشير إلى الموت، ثم الزمردي لعيني الشاب المنقذ، حيث يدفع هذا اللون الناظر إلى الراحة دفعًا. ثم المشاعر الدافئة التي أظهرتها كلماته، وذلك العتاب الجميل الذي لا يكون إلا من محب صادق ومخلص.

قصة جميلة وتحمل في طياتها الكثير من العبر، فلك كل الشكر على إبداعك.

دمت بخير وعافية