بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
إن الانسان في هذه الحياة متقلب بين دنيا وآخره
فكثير من الناس من يعيش بين هاتين وهو لا يستطيع أن يقرر ألدنيا طريقه أم للآخرة
فإن اختار الآخره حدثته نفسه بشهواتها ومتطلباتها فمال لها
وإن اختار الدنيا حدثته فطرته التي فطرت على حب الخير والصلاح لمجاهدة النفس فمال لها
وهكذا هو الحال بين يوم وليلة
لكن على الانسان في آخر الأمر أن يختار ويحدد اختياره وإلا لعاش بين قلبين ولخسر الدنيا والآخرة
وكلنا يعرف أن القرآن والغناء لا يجتمعان في قلب ، فهذا هو الحال
فإما للدنيا نعيش وإما للآخره
لكن هذا لا يعني التجرد من الدنيا ، فالنفس لا تأتي بالحرمان ، وإنما التدريج في الأمور هو الصواب
هذا ما وودت قوله ؛ وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع
وجعله الله في ميزان حسناتك ونفعنا الله به
تحياتي : الفارسة/ lovexangle
المفضلات