/ لكي تصفو الحياة /
ما أحوجنا اخوتي إلى المصارحة كم تمضي بنا الدنيا ..
ألا نستحق أن نقف دقائق نتصارح بلطيف الخطاب وعبارات المحب المشفق ..
أخــي ... أختــي
~*أرجوا منكم أن لا تبخلوا علي بقراءة مقالتي هذه...
لا تستكثروا أن تعيروني خمس دقائق من أوقاتكم.....
و من كان غير متهيئ للقراءة الآن فليطبع هذه الكلمات ويقرأها في وقت آخر....
فإنها تستحق الاهتمام والتمعن.
أخي .. أختي ..
يا من تستمعون للغناء .....
حروفي تناديكم رجاءً لا تقولوا لن نستفيد ولو كررت النصح وأكثرت الموعظة …
لكــــــــن بثبات الواثق قولوا نعم , سننصت لداعي الحق ،
فالعاقل : من أحق الحق وقبلهوالجاهل : من أغمض عينيه ورده ....
والحق أبلج والباطل لجج ...
حسناً فلنبدأ ....
ألم تلاحظ يا أخي ويا أختي ... أنه : قد يصغي أحدكم لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني ،
وقد يهتز جسده كله معها وتتفاعل نفسيته مع تلك الأغاني،
ولكنه في الوقت نفسه يصعب عليه للغاية أن يجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله عز وجل ،
مع أنه شفاء لما في الصدور ، ومع أنه هدى ورحمة ، ومع أنه كتاب سماوي كله بركة ونور وخير وعافية .
.!.هل سألت نفسك ..!!
لماذا تحلو الأغاني في عينيك ، وتستمتع بها، بينما يصعب عليك الجلوس المتدبر مع القرآن ..؟
ببســـــــــــاطة :
قال الله تبارك وتعالى ( وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ) [العنكبوت: 38]
هذه الحقيقة وهذا بارك الله فيكم ما دعوتكم للمصارحة من أجله .
؛
إخواني
... مصيبة أن نخدع أنفسنا, والمصيبة الأعظم إيهامها بأن هذا الخداع ميزة وفضيلة ,فالأغاني هم وضيق ، بل , وحياة ضنك , لأنها إعراض عن ذكر الله ..فقد قال الله (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))[طه:126]
الأغاني حقيقتها أنها حسرة وألم وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان ....
; دع الغناء فانه يسعد قلبي .. ثم مات..*
'' يالها من سوء خاتمة ''
يروى أحد الإخوة أن جاره بمدينة كان مدمنا للغناء وكان كلما ذكره استهزأ به وسخر منه.
يقول : فلما كبرت سنه , ونام على فراش الموت , سمعت الغناء لا زال يغنى والرجل يحتضر!!
فصعدت إليه وقلت لأبناءه: اتقوا الله أبوكم يحتضر وأنتم لا زلتم تضعون الغناء، قالوا : ضع شريطا للقرآن!!
ويقسم هذا الأخ بالله أنه لما مد يده ليخرج شريط الغناء ويضع شريط القرآن.
والرجل يحتضر .. وإذا به يكشف الغطاء عن وجهه , وينظر إلى هذا الأخو يقول: لا ...... دع الغناء فإنه ينعش قلبى !!!
يقول : ووالله ماتعليها.
ولما مات تأخر فى الدفن حتى يأتى إخوانه وأحبابه، وأذن علينا لصلاة العشاء
وبدأت رائحة كريهة تنبعث منه فأصر أهل البيت على دفنه يقول فحملناه إلى أقرب
مسجد من المقابر لنصلى عليه حتى لا يشمئز أحد من رائحته االنتنة.
يقول : دخلنا المسجد وإذا بالمياه قد قطعت عن الحى كله وما وجدنا أحدا يصلى العشاء فى هذا المسجد يقول : فما الحل!!
فقال الجميع احملوه إلى المقابر يقول والله ما صلى عليه أحد إلا أنا مع أخوين أو ثلاثة.
فمن عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بعث عليه، وإنا لله وإنا إليه راجعون
.والله ثم والله ثم والله..لم اسطر هذه القصة للموعظة إنما هي واقعية , واسألوا مغسلي الأموات تجدوا العجائب ..
؛
يامن تستخدم نغمات الموسيقى في الجوال وتسمع المصلين إياها ..كيف سيكون موقفك وأنت واقف بين يدي ذي العزة والجلال??
إخواني ~*
إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيدوالان اخي هل ما زلت تريد سماع الاغاني ؟؟!!
فتارك الغناء يلاقي ..* الراحة و الطمانينه في القلب .*
انشراح الصدر .*
الاستمتاع بهذه الحياة .*
الشوق الى الجنه ونعيمها
وسماع صوت غناء الحور الذي تطري له الاذان .
بواسطة تطبيق منتديات مكسات
المفضلات