الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 35
  1. #1

    الذين ضحكوا حتى البكـاء !

    attachment


    attachment



    • قتيل بدون قاتل
    • هل هو عصر الجنون !
    • إنما الأمم الأخلاق



    سبق أن نَّوهت في أخر ما كتبت بأنه آخر ما يَخّطُه قلمي في العام، لكن وجدت مقالات مميزة في العام
    أثارت اهتمامي، فتحمست - حقيقة - الى الكتابة كـ محاولة لفهم بعض المشكلات الخاصة بجيلنا الحالي؛


    شارك في اخراج هذا الموضوع

    المصممة المبدعة
    لوبيليا asian








    اخر تعديل كان بواسطة » The Lord of Dark في يوم » 10-04-2016 عند الساعة » 23:48


  2. ...

  3. #2

    attachment




    من شهر تقريبا قرأت مقال للمميزة أَسـْــــر عن مشكلة خاصة بتلميذ ومعلم والمشكلة ظاهرة من عنوانها، وكانت متعجبة
    بإن كيف لتلميذ أو طالب علم أو طالب جامعي محترم ان يرد على معلمه اساءته له توبيخا له على فعل خاطيء أو اجابة خاطئة،
    وتساءلت أين ذهبت قيم التنشئة الاجتماعية لهذا التلميذ بما تحمل من تربية واحترام وقيمة اجلال الكبار وتعظيمهم وطاعتهم
    ولم تدري انها تتسائل عن عقل فارغ لا يعرف اي معاني اخلاقية تقاوم رد فعل أو لحظة غضب

    والحقيقة الموضوع شغل راسي فترة كبيرة، ودايما أسأل هو لامتى سنظل على دا الحال وامتى يكون مجتمعنا سليم فكريا

    علمونا في المدارس شعارات كثيرة اغلبنا سمعناها - بس مش عرفنا قيمتها الا لما كبرنا -
    [ الأم مدرسة - انما الأمم الأخلاق - قف للمعلم ووفه التبجيلا ]، ده غير الاحاديث النبوية التي استخدمت على جدران المدارس
    [ طلب العلم فريضة على كل مسلم - من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله ]

    وكل ذلك مازال الى الان مستمر في جميع مراحل التعليم في انحاء الدول حتى الجيل الجديد ..

    لكن حاول تقارن بين مدى استيعابك وأنت صغير لعظمة هذه الشعارات التحفيزية بقدرة الجيل الجديد على استيعابها
    - ستجد محصلتهم صفر - والسبب اشياء كثيرة لكن أهمهم تلاتة من اهم مقومات نهضة الفرد ونضج ورقي فكره

    أول مسكن بنعرفه كلنا عند الميلاد هو مسكنا في حضن الام وبين ذراعيها حيث يكتشف الطفل ان هناك شيء اسمها غرفة
    وهي غرفة النوم،ثم يكتشف بأن هناك غرف اخرى ومطبخ وصالة ثم يكتشف ان كل تلك الغرف تكون شقة سكنية أي منزل،
    ثم تبدأ الاسرة بتعليم الطفل بعض المهارات البسيطة انه ينطق كلمة بابا أو ماما ولو له أخ ينطق اسمه اكرامية له، ويبدأ الطفل
    بالفطرة يحبي على يديه وقدميه ويمشي بعد فترة، لكن الانسان وصل بعلمه الى تخصيص الة لتنيمة وتطوير مهارة الحركة والمشي
    على الارجل في وقت أقل، لتبدأ مهمة أخرى من التعليم وهو تكوين جملة مفيدة تكون غالبا في المحيط الاسري لا تخرج عنه.

    - طبعا بهذا التسلسل الهاديء لتنمية الطفل وتقويمه على طريق صحيح سيكون في حياته المستقبلية شخص سوي -


    لكن فجأة تلاقي الطفل اللي كان بيحبي لسه من ايام بيشتم ويقول يا كذا !! الله مين علمه الكلام ده؛ مستحيل يكون شخص
    خارج عن محيط الاسرة أكيد شخص من الداخل، تلاقي ابوه مثلا وهو شايله يقوله قول لعمو يا كذا biggrin فيبدأ الطفل في اول مشوار
    لاطلاق لسانه للحرية؛ بشتيمة !! شيء مؤسف لكن ممكن يبقوا قدامكم دلوقتي شيء عادي ده لسه طفل ^_^!

    ويكبر الطفل شوية ويبقى دلوعة العيلة وفجأة تلاقيه طايح في البيت - وهو عنده 3 أو 4 سنين - بيتخانق على اكل او مش عايز ياكل وجبته
    ويشخط في أمه ويزعق لأبوه وتلاقي أبوه يقولك - مش عارف الواد ابن %*&^% جايب قلة الأدب دي منين - biggrin [ من شابه أباه ما ظلم ]
    وتعدي الحكاية زيها زي اللي قبلها، ولا حد واخد باله ولا كأن في شيء حصل ! عادي ده لسه طفل ^_^!

    ويكبر الطفل ويدخل مدرسة عشان يتعلم ويروح المدرسة أول يوم ويفرح بأول يوم مخصوص biggrin ويرجع من المدرسة تبقى مهمته الاساسية
    حل واااجب روتيني عشان مامته تسمح له بإنه يشوف التلفزيون، فـ يروح الطفل يحل الواجب حل اي كلام - سمك ، لبن ، تمر هندي -
    ويروح يفتح التلفزيون ومن بعيد يقول لامه انا خلصت الواجب ليكون رد فعل الام - طيب يا حبيبي - والامور تعدي عادي ده لسه .... biggrin
    لا مش طفل بقى ده لسه في الاول في المدرسة كبر مخك ^_^!

    طيب فين دور الأم في تشجيع ابنها على الاهتمام بمستقبله ؟! فيستلمه بقى التلفزيون بشتى أنواع الميديا من ميديا اطفال
    لأفلام أكشن وضرب ثم يتدرج الحال الى أفلام للكبار فقط ليس في لقطاتها ولكن في معانيها فـ يبدأ عقله يتفتح على مفاهيم جديدة أكبر من سنه
    فـ يروح المدرسة يلاقي نفس النموذج قاعد جنبه في الفصل ويحكوا لبعض والمدرس ميت اكلينيكيا !! ما أصل المدرس وجهة نظر معاليه امام ولي الأمر
    لما بيفشل مع التلميذ انه لازم يكون للبيت دور مساعد يساعد المدرس اللي هو ميت اكلينيكيا وحجته تلكيكة لانه عارف نهايتها ^_^ !

    ويعدي يوم ورا يوم وصاحبنا بيكبر على نفس النمط ونفس الاهمال واللامبالاة والعقم التربوي ليصل لمرحلة - لا يتعدى فيها سن 10 سنوات -
    يكون بارد الشعور والاحساس ولا يوجد به ذرة من المسئولية ويتخلله نوع العدوانية تجاه اي شيء ينتقده لا يعرف الاخلاق ولا يعرف الدين ولا يعرف عقيدته ..

    حياة طفل وصل بيه الحال لذلك في خلال 10 سنوات بسبب اهمال النشأة، اهمال المدرس في زرع اساس القيمة والخلق، واهمال المجتمع؛
    مجتمع سمح بتأثيراته وسهولة وصوله لعقل كل طفل في تنمية كل ما ينافي الاخلاق والقيم

    ليصبح الطفل حديث النشأة قتيل، لانه مسئول من الأسرة اللي نشأ فيها ومن المدرسة اللي راحلها بفلوس أهله ليتعلم فلم يتعلم،
    ومسئول من المجتمع اللي بدل ما يوفر له ظروف تهييء عقله لما هو احسن، رسخت فيه كل ما هو أسوء.

    للأسف واقع المجتمع حاليا، بعد أن كانت الفضيلة والحكمة غاية تعليم، أصبحت الخيانة والعنف والغدر وانعدام الضمير والبلادة
    سمة الجيل الجديد




    اخر تعديل كان بواسطة » JUDGE في يوم » 31-01-2016 عند الساعة » 20:42

  4. #3



    attachment



    منذ فترة كنت افكر بمقارنة بسيطة بين التربية التي نشأت عليها وشملها التعليم الذي خضعت له في المدرسة
    وبين كل الاجيال التي تعاقبت بعد الجيل الذي نشأت فيه وجدت فرق شاسع في كل شيء؛

    فرق في الاخلاق وفي التفكير وفي الهوايات حتى في الطموحات المتعلقة بالحياة القادمة أي المستقبل

    والعامل المساعد أو كما يقال في الكيمياء العنصر النشط في هذه المقارقة الرهيبة كان التلفزيون

    في رأيي الشخصي التلفزيون عامل مهم في تكوين عقلية اي طفل ونضوج اي شاب.

    زمان كان هناك أفلام محترمة كان هناك اعمال درامية محترمة تعلم الشخص القيم والمباديء، اليوم وبخاصة مصر
    اصبحنا نعاني من ظاهرة فنية سلبية تسمى - البلطجة - تحت شعار حرية الابداع الفني [ لكن في رأيي اسمها قلة أدب ]
    أصبح الفيلم ساعة ونص كلها ألفاظ قبيحة ولقطات خارجة واشارات غير اخلاقية وطفل ماسك سلاح أبيض لأهل بيته
    - اي سكين أو مطواة أو سيف - أو يمسكهم ويتخانق مع جيرانه وأهل منطقته ..

    زمان كنت اشوف الفن راقي ملك الكوميديا فؤاد المهندس واشوف افلام الابيض واسود والتي كانت في اغلبها خالية من اللقطات والالفاظ
    حتى لو كانت تافهة لكن على الاقل مش أذت سمعي وبصري كنت أشاهد عمل العظيم قصص الانبياء في رمضان لنتعلم تاريخ الانسانية ككل
    مختصر في قصص أنبياءنا والقيم والمباديء، لازلت أذكر متابعتي - وانا في 7 سنوات - لبرنامج العلم والايمان للدكتور مصطفى محمود
    كانت المسلسلات الدرامية تنمي روح الاسرة من تقارب وصلة الأرحام وتحسين المعاملات وايقاظ الضمير ..

    أين ذهب الفن الهادف والاعلام المحترم ؟ اليوم اصبح العمل الدرامي مليئ بفساد وانحطاط اخلاقي رهيب - الأعمال الدرامية الرمضانية - !
    أين دور الأسرة ؟!

    علمتني أمي في الصغر اذا وجدت لقطة بفيلم لها رومانسية زائدة ما، ان حرام اشوف هالكلام وانه ما يصح يجب تغيير القناة،
    الان لا يوجد توجيه من الاسرة ولا يوجد رقابة؛ لان الافلام اصبحت في السينما - قبل التلفزيون - التي اصبحت مكانا
    للمخدرات والتحرش والاعمال المنافية للاخلاق، هذا ابسط مثال لدور الاسرة المتوفي اكلينيكيا .

    تعلمنا القيم والمباديء تعلمنا احترام الكبير ايا كان وظيفته ومركزه ما دام كبيرا نحترمه؛ اليوم الطفل والشاب يفتقر لهذا التوجيه
    وأنا اعذره الحقيقة لان العالم الذي يعيشه جعله بمعزل عن أسرته واكثر عرضة للاهواء عاش في عالمه الافتراضي حيث لا يوجد
    أي قيمة يتعلمها ولا مباديء يمشي على خطاها.

    أذكر اني كنت اعشق الحصة الاحتياطية التي كان يغيب مدرس بها؛ ليحضر مدرس التربية الاسلامية ويحكي لنا قصص عن غزوة
    او موقف معين لأحد الصحابة او تاريخ معين من الخلفاء أو نروح مكتبة المدرسة نقرا اي معلومة مفيدة في كتاب - كانت حاجة تفرح -
    اليوم المدرس غاب يوم تنقلب الحصة الاحتياطية فوضى ويمكن تصبح حصة ألعاب في حوش المدرسة !! شوية طلبة بيجروا ورا بعض !!
    أو طلاب في وقت الحصة الاحتياطية يهربوا من على سور المدرسة ويروحوا لأي كافيه biggrin

    اذا لا الأسرة قامت بواجبها تجاه النشأ لمواجهة عالم مظلم بالعكس سمحت به ولا المدرسة قامت بواجبها ؟!

    ليقتحم عالمنا فزاعة أخرى هي الانترنت؛ فبعد ان كان له فائدة متمثلة في زيادة الثقافة لدى المتصفح في جميع مجالات الحياة
    اصبح أتفه ما يكون متمثل في فيس بوك وتويتر وانستجرام - بوستات ولايكات وشير بمواقع التواصل الاجتماعي - لا افادة ولا استفادة، حتى المنتديات فقدت بريقها
    وفي رأيي الانترنت هو أخطر شيء يواجهنا اليوم والمستقبل، لأنه وصل الى صغيرنا صاحب العشر سنوات عن طريق موبايل !!

    سبق وكتبت مقال رفعت فيه شعار - محمول لكل مواطن - وهاجمت الموبايل في ذاك الوقت


    الطريف في الأمر اني ذكرت كلمة مراهقين في كلامي ولم استخدم كلمة صغار او اطفال لان الموبايل كان دوره محدود لسه ما وصل لتلميذ
    الان أكاد أجزم أن كل أسرة الفقيرة قبل الغنية تملك من هذه التقنية اثنان على الاقل ان لم يكن هناك أكثر وأحد هذه التقنيات في يد طفل
    ويعلم كيف يستخدمه كما أعلم انا كيفية ذلك، في حين أني وبمثل عمره لم أكن أملك القدرة على التعامل مع هذه التقنيات لوجود ما هو اهم دائما
    [ المستقبل الموبايل في الخارج وسيلة ضرورية وقت العمل للاتصال ووسيلة ترفيه في اوقات الفراغ لاراحة العقل أما هنا أصبح عقل الطفل
    منحصر في لعبة من ألعاب Play store على موبايل اندرويد وفي فيس بوك وتويتر ووصل الامر الى الانستجرام بالاضافة لما يشاهده على اليوتيوب ..

    بدل ما اعطيه ورقة وقلم وكتاب يبحث فيه ويتعلم كيفية استنباط معلومة أعطيه موبايل وانترنت ليستمر في محو عقله sleeping

    من سمح بذلك؟! نرجع تاني لنفس الاسباب المذكورة بالأعلى [ ضعف الدور التربوي للأسرة ، تراجع دور المعلم في مدرسته ، تراجع الدور التنموي المجتمع ]
    هل جاء اليوم الذي نحصد فيه بداية زرعة تم غرسها في سنوات سابقة ورشها بأسوء المبيدات لنحصد محصول فاسد قاتل لمجتمع بأكمله

    علمتنا الدراسة أن الأدب مكانه في النصوص لا الأخلاق وأن الضمير أصبح غائب والتلميذ مبتدأ ومفعول به والفاعل هو المجتمع
    وأهل التلميذ ضمير مستتر والمدرس في محل نصب والمنهج لا محل له من الاعراب أما المدرسة فهي اسم مكان متهالك

    هل هناك توجيه من الاسرة وتربية وغرس قيم ومباديء ؟! هل نرى اعمال فنية في التلفزيون تساهم في تنمية عقل الطفل والشاب !!

    الانترنت أصبح ملاذ الجيل القادم؛ وليته ذلك - إنه فخ أو أشبه بـ مقبرة للأخلاق والقيم -

    إنه عصر الجنون




    اخر تعديل كان بواسطة » JUDGE في يوم » 31-01-2016 عند الساعة » 20:42

  5. #4



    attachment



    لما تتأمل في الدنيا من حولك وتشوف الكم الهائل من الانفلات الاخلاقي للمجتمع بكل جوانبه تلاقي نفسك محاط بفكر مادي، فكر قريب من
    اصحاب النظرية المادية اللي سبق واتجهوا للذة والمنفعة والأنانية وجعلوها أساس الأخلاق، مش بس كده لا وأغفلوا القيم الانسانية السامية والأخلاق الرفيعة
    وهمشوا العقل وألغوا قيمته وقللوا من دور الدين وهدموا المثل الأخلاقية وضوابط المجتمع ..

    لذلك تلاقي دائما الناس الكبار أصحاب الأعمار فوق السبعين عاما يقولك حدث شيء في أخلاق الناس وفي التعامل ليس فقط في المجتمع العربي
    لا ده حتى في دول العالم، يعني هل صاحب سن السبعين في انجلترا مثل الشاب في الاخلاق ؟! لا اعتقد، لذلك هي ظاهرة في العالم كله
    حدث نوع من التلوث الأخلاقي للناس بوجه عام - تدهور أخلاقي - والسبب هي الحياة المادية والفردية بأن كل فرد عايش للحظته ولمصلحته
    لذلك هي منتشرة بالعالم لكن على مستويات ..

    بالاضافة الى انواع من التحلل الجنسي وحرص كل شخص على اشباع رغباته المختلفة واهمية الحصول على اللذة السريعة، وهذا لم يكن موجود
    قديما - حيث كان يوجد العفة والشرف والحياء - وكل ذلك يندرج تحت كلمة المادية الفردية أي انا ونفسي فقط أو أنا أو الطوفان وراحت الاجتماعية
    والمسئولية نحو الدولة ونحو الانسان حتى اختفى الايمان العميق داخل الفرد واصبح ايمان شكلي !

    كل هذه العوامل أدت الى تلوث أخلاقي بين الناس وهو أخطر ما يكون لانه - واذا كان هناك انواع أخرى من التلوث الا انه مقدور عليه - يهدم عالم بأكمله.

    الأخلاق هي شكل من أشكال الوعي الإنساني ومجموعة من القيم والمبادئ بتحرك الأشخاص والشعوب، بحيث ترتقي لتصبح هي المرجع لتلك الشعوب
    وتكون سند قانوني تستقي منه الدول الأنظمة والقوانين الأخلاق ليست مجرد أوامر ونواهي، بل قيود يضعها الإنسان على مخالب الحيوان بداخله،
    وليست أبدا القيود التي يضعها على يديه الانسانيتين.

    وآفة هذا الزمان هى غياب الأخلاق وغياب الدين وتراجع الدور الرقابى للأسرة وعدم وجود القدوة فى البيت،
    وفى المدرسة وفى الجامعة وطغيان المادة وغلبة الطمع والجشع وأخلاق الخطف وعبادة الأغنى والأقوى والأكثر نفوذاً،
    وعبادة المظاهر وعولمة الهلس والتفاهة وإثارة الشهوات فى كل وسائل الإعلام.


    يقول الله تعالى لمحمد عليه الصلاة و السلام [ وإنك لعلى خلق عظيم لم يقل له - و إنك لعلى علم عظيم -
    لماذا ؟! لأننا رأينا العلم في دول كبيرة ماذا صنع بدون خُلُق ؟! صنع الدمار والقتل والموت !

    اما بالنسبة لينا فـ للأسف لا عندنا حظ من العلم ولا حظ من الأخلاق، يبقى لا علم ولا أخلاق ونازلين في بعض ضرب وشتايم ! surprised
    طيب حتى اذا فاتنا العلم مايصحش تفوتنا الأخلاق sleeping



    المصادر

    • مقتطفات من الدكتور مصطفى محمود
    • حلقة من برنامج [ مفيش مشكلة خالص ]
    • تحليل شخصي





    اخر تعديل كان بواسطة » JUDGE في يوم » 31-01-2016 عند الساعة » 20:42


    attachment
    شكراً R O J I N A على التحفة الفنية الابداعية الرائعة e106
    My BirthDay in Mexat
    شكراً مكسات
    e20c

  6. #5
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    smoker


    attachment

    بلبلة الله يسعدك يا أحلى أخت و أجمل صديقة <3
    أراكم على خير إخوتي redface

    شكراً جبولة
    e106

    --------------------------
    My Little Bro ~ ɜвdaιяa7мaи






    للأخوة معنى آخر
    أَسـْــــر Li Hao RITA
    036


  7. #6
    يبدو أنه موضوع هادف .
    لـي عودة ان شاء الله ^^

  8. #7




    حجز beard
    عودة أخيرا بعد تحسن الزكام hurt


    أولا مرحبا بعودتك وسعيدة أني كنت السبب smoker
    هذه المرة لن يدعك أحد تعتزل beard
    انتهت فرصتك cheeky



    الموضوع من بدايته الى نهايته مثير للإهتمام
    لم أشعر وأنا ألتهم الحروف نهما سوى بانتهائه
    نبدأ بالقسم الاول :-
    قتيل بدون قاتل ( العنوان رائع جدا يناسب محتوى الموضوع gooood )

    قبل كل شيء 1+
    جميع الأسباب التي ذكرتها هي مزيج من عدم المسؤولية وعدم المبالاة
    وفي الحقيقة الحل لها هي المقولة العظيمة ( العلم في الصقر كالنثش على الحجر )
    لما يكون العذر لأي تصرف خاطئ يثدره الطفل هو لسه صغير
    وتأتي الأم لصبي في العشرين من مره عمل مصيبة ما
    وتقولي هو لسه صغير مش فاهم حاجة !
    طيب اهو امتى حيكبر امتى حيعرف انه لكل فعل ردة فعل
    انه أي فعل خاطئ مش بضره هو بس
    بيأثر على مجتمع كامل
    امتى حيعرف انه هو بقى مسؤول عن مجتمع كامل
    التصرف الطبيعي أدي على رأسه وأقله اكبر
    مش اختلق له الأعذار حفاظا على مشاعره
    ما هو غلط لازم ينحمل غلطه
    هذه من أسوأ المشاكل التي تواجهنا
    الأب والأم دائما يختلقون الأعذار ويظهرون أطفالهم كأنهم ملائكة
    طيب انت لو عايزينهم ملائكة أدوهم على راسهم وهم صغار
    فلما يكبروا يعرفوا ان ما في شخص حيتحمل عواقب تصرفاتهم
    وان خلاص وقت حمايتنا انتهى وانت لحالك
    تصيب تفلح تخطأ تعاقب
    لو علمتوهم من الصغر انه يشيل الزبالة_أكرمكم الله_ من الأرض حيفضل يعمل كده
    طول حياته لاعتباره روتين
    باختصار :
    علموهم الأخلاق في الصغر لتصبح عادة لا يمكن أن يعيش بدونها
    وحتلاحظوا الفرق في المستقبل القريب
    تاني ما بتحتاجوا انكم تصرخوا يا ولد اعمل هذا واترك هذا
    خلاص هو عرف لو ما عملش حيتعاقب وحيعملها موقنا بعواقب فعلته وتأثيراتها



    القسم الثاني :-
    (هل هو عصر الجنون )

    بالفعل هو عصر الجنون....بكبسة ذر واحدة تصل العالم أجمع وأنت جالس ساكنا لا تحرك سوى اصبعك!
    طيب أين الطفل من هذا ؟
    في الحقيقة لم أعد أؤمن ببراءة الأطفال في هذا اليوم
    تجد طفلا كاتب عن الخيانة وهو لا يتعدى العشر سنوات !
    انت شفت ايه حتى تكتب عن هذا وتهتم العالم بانه أصبح مظلما tired
    التلفزيون بالفعل عو السبب الرئيسي في هذا وتتبعه ضعف الرقابة
    أذكر أن والدي كان يمنعني من متابعة المسلسلات حتى أصبحت في عمر 15
    حتى سمح لي بالمتابعة على مضض
    بينما أختي التي تصغرني بخمس سنوات تتابعها منذ العاشرة من عمرها
    وحين قارنت الموقفين رأيت أن الخطأ ليس من والدي وحده ولكن العالم تغير تغيرا كبيرا في ظرف هذه
    السنوات الخمس فأصبحت متابعة المسلسلات أهون الامر
    على الرغم من انه كان يبدي اعتراضه اذا وجدها تشاهده ولكن...
    أصبح الطفل عالما بأمور يجهلها الكبار لدرجة تفزع من يحادثه
    علينا أن نتذكر أن الطفل يلتقط أي شيء فالأجدر بنا مراقبة حديثينا وكاهية ما نشاهده وهو بقربنا
    وأعتقد أن جميعكم تتفقون معي في هذا
    حماية لبراءة الأطفال...
    أما فكرة أن طفلا يسمح له بحمل هاتف فلا أصف الا هذا بالجهل
    هذا طفل....ممكن بكل سهولة يروح فيها
    اذا صادف شلة فاسدة لا تهتم لكونه طفلا
    فكيف أنت حاميه وتفعل به هذا....عليه أن يكون واعيا قبل أن السماح له حتى باستخدام الانترنت
    ولعل الدراسات التي أفادت أن جلوس الطفل لأكثر من ساعة أمام التلفاز
    تقلل معدل ذكاءه بنسبة تقارب 50%
    أما الانترنت فحدث ولا حرج ...واختصار ما حدث في بريطانيا
    عن منع جميع المراهقين ما دون 16 بدخول الفيس بوك
    علما منهم ان هذا ادى الى انحطاط أخلاقي ....
    وخير قول في هذه قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ )


    القسم الثالث :-
    انما الامم الأخلاق

    أختصر كلمة هي السبب الاول في الانحطاط الأخلاقي الذي نشهده اليوم ( الحرية الشخصية )
    وأنا لا اعني المفهوم الصحيح لها بل المفهوم الخاطئ المتداول اجتماعيا
    تلقى أي طفل يخطأ يقولك دي حرية شخصية انت مالك ؟!
    طيب انت فاهم كلمة حرية دي ايه
    ما في أي شخص ينصح التاني ايمانا بمبدأ حرية
    أصبح أي شخص يفعل ما يراه ايمانا بمدأ حرية
    الحرية موجودة ولكن لها ضوابط ومماريات اذا فقدت لم تصبح حرية بل مجرد فوضى قولبت
    تحت مسمى الحرية
    انت شخص معدوم الاخلاق......بايش حتفيدني
    حأغض النظر عن علمك مظهرك مميزاتك ولن ارى فيك غير سواد أخلاقك
    يعنى انت بدون أخلاق قيمنك تساوي صفر
    لا تنفعني ولا تنفع نفسك




    موضوع على الجرح أيها القاضي beard
    تسلم~



    اخر تعديل كان بواسطة » أَسـْــــر في يوم » 23-12-2015 عند الساعة » 10:24

    attachment



    THE CHANGE IS THE REALITY ,THERE IS NOTHING CALLED FOREVER
    .....
    TOMORROW IS ANEW DAY
    NO NEED TO FEEL LIKE THE
    WORLD IS OVER THERE WILL ALWAYS BE ANEW DAY


    للأخوة معنى آخر 036
    Li Hao , لوبيليا , R I T A

  9. #8
    لكن فجأة تلاقي الطفل اللي كان بيحبي لسه من ايام بيشتم ويقول يا كذا !! الله مين علمه الكلام ده؛ مستحيل يكون شخص
    خارج عن محيط الاسرة أكيد شخص من الداخل، تلاقي ابوه مثلا وهو شايله يقوله قول لعمو يا كذا biggrin فيبدأ الطفل في اول مشوار
    لـ الأسف سبق شفت هـ الموقف أمام عيني قبل سنوات
    يقال العلم في الصغر كـ النقش على الحجر ، وهذا يشمل الأخلاقيات
    فـ بداية كل طفل مهمة ، والشوائب اللي تختلط لاحقاً بـ الإمكان معالجتها
    طبعاً بـ المتابعة والاستمرار مع الطفل ، والتربية صراحةً موضوع كبير جداً ..

    حياة طفل وصل بيه الحال لذلك في خلال 10 سنوات بسبب اهمال النشأة، اهمال المدرس في زرع اساس القيمة والخلق، واهمال المجتمع؛
    مجتمع سمح بتأثيراته وسهولة وصوله لعقل كل طفل في تنمية كل ما ينافي الاخلاق والقيم
    المدرس أشوف دوره مهم جداً ، فـ هو إما ينفرك أو يجذبك
    لـ هذا السبب أشوف اختيار المدرسة من أهم الأشياء في حياة الطفل
    سواءً من ناحية المدرسين أو ناحية بيئة المدرسة نفسها
    وكوني درست في مدرسة محترمة ، أقدر ألاحظ الفرق بـ مخرجات الطلاب بين المدارس
    سواءً من ناحية التعامل والأخلاق ، أو من ناحية الاستيعاب والمعلومات العلمية

    منذ فترة كنت افكر بمقارنة بسيطة بين التربية التي نشأت عليها وشملها التعليم الذي خضعت له في المدرسة
    وبين كل الاجيال التي تعاقبت بعد الجيل الذي نشأت فيه وجدت فرق شاسع في كل شيء؛

    فرق في الاخلاق وفي التفكير وفي الهوايات حتى في الطموحات المتعلقة بالحياة القادمة أي المستقبل

    والعامل المساعد أو كما يقال في الكيمياء العنصر النشط في هذه المقارقة الرهيبة كان التلفزيون

    في رأيي الشخصي التلفزيون عامل مهم في تكوين عقلية اي طفل ونضوج اي شاب.
    أعتقد يختلف من بيئة لـ بيئة ثانية ، في وقتي على ما أعتقد
    ما كان لـ التي في تأثير كبير مقارنةً بـ اشرطة الفيديو والأعمال اللي تقدم فيها
    سواءً كانت كرتونية أو حقيقية ، صراحةً ذاكرتي ما تساعدني لكن هذه أمثلة كانت عندنا >
    قمة القاع
    بداية النهاية
    سنان
    الابن البار
    قرية التوت
    سالي

    بيت جميل عن الأخلاق لـ أحمد شوقي ..


    صَـلاحُ أَمْـرِكَ لِلأَخْـلاقِ مَرْجِعُـهُ فَقَـوِّمِ النَّفْـسَ بِالأَخْـلاقِ تَسْتَقِـمِ


    اما بالنسبة لينا فـ للأسف لا عندنا حظ من العلم ولا حظ من الأخلاق، يبقى لا علم ولا أخلاق ونازلين في بعض ضرب وشتايم ! surprised
    طيب حتى اذا فاتنا العلم مايصحش تفوتنا الأخلاق sleeping
    صراحةً أنا من الأشخاص اللي تعجبهم أبيات الشافعي ^^


    العلمُ مغرسُ كلِّ فخرٍ وَاحُذَرْ يَفُوتُك فَخْرُ ذَاكَ المغْرَسِ


    رَأَيْتَ العِلْمَ صَاحِبُهُ كَرِيم ولو ولدتهُ آباءٌ لئامُ
    وليسَ يزالُ يرفعهُ إلى أن يُعَظِّمَ أمرَهُ القَومُ الكِرامُ
    وَيَتَّبِعُونَهُ فِي كُلِّ حَالٍ كراعي الضأنِ تتبعهُ السَّوامُ
    فَلَولاَ العِلْمُ مَا سَعِدَتْ رِجَالٌ ولا عرفُ الحلالُ ولا الحرامُ



    أعجبني الموضوع صراحةً ، وأخذت وقتي في القراءة
    وأشوفه موضوع مهم وأتمنى لو المربين عموماً اهتموا فيه

    لا تحرمنا من إطلالاتكم ^_^
    ...

    اللهم يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ~

    .. What Cancer Cannot Do




  10. #9

    بسم الله الرحمن الرحيم ،
    السلام عليكم ورحمة الله حضرة القاضي ،

    سبحان الله ، أحسك قاعد تفضفض عني ، شيء أشوفه كل يوم للأسف .
    الجيل المربي هذه الأيام للأسف متساهل ، الحين بالله عليكم ، باستخدام المنطق :

    هل فيه أحد بكامل قواه العقلية يعطي طفله ( وهو في السنة السادسة من عمره ) آيباد أكبر من رأس الطفل ( تقريبًا ) ؟!

    طيب اذا انت معطيه ، ما تدري وش الأشياء اللي ممكن يشوفها وهو يستخدمه ؟
    بل كيف تتأكد أنه بيتجنب الأشياء المخلة ؟ وأنت ما ربيته أصلاً ، يمكن حتى ربيته تربية
    أي كلام ،

    لو الواحد يمشّي ولده خطوة خطوة ، مثل الأجيال القديمة ، كان ما كنا نتكلم الحين عن هذا الموضوع ،
    أول ، الطفل يفرح بشكل لا يوصف إذا أهداه أبوه وأمه
    قصة ، فيها من الأخلاق والحِكَم الخير الوفير ،
    الحين ، أطفال ما دخلوا المدرسة ومعهم من
    الأجهزة ما بعض الكبار يتمناه ، وبعضهم يقول : " طفش " .

    وليتنا نقول أن فيه رقابة من الأهل ، يقولك :
    " يا رجال ما يعرف إلا يلعب [ ادخل اسم أي لعبة بسيطة تجذب الأطفال هنا ] " ،
    ولو يشوف ولده وهو يستعمل الآيباد ، أقل شيء يُقال عنه أنه
    " انصرع " biggrin .

    وياليت أن المربين المتساهلين بس في البيت ، مثل ما قلت أنت ،
    حتى المدرسة
    ( تشمل المدير والوكلاء والمعلمين ) نفسها ، وهي المفروض اللي تكون " البيت الثاني للطفل " ،
    طيب مافيه مشكله ، الأطفال أهم شيء ، تعلموا وتأدبوا ، صح ؟
    بل وحتى الأطفال الأذكياء ،
    تتفجأ بأخلاق حتى أصحاب الشوارع ليست لديهم !

    ليت من يعمل في المدرسة يعرف أهميته في المجتمع ، حتى أطلق الأدباء في عصره ، أحمد شوقي ، كتب أبيات عن المعلم
    ( في تلك الأيام كانت كلمة " المعلم " تشمل المدير والوكيل والمعلم ... الخ ) ،
    لو يشوف أحمد شوقي اللي يصير في المدارس الحين ، كان رجع للزمن قبل ما يكتب الأبيات
    وينتحر .

    للأسف حتى مربين اليوم يعتبرون الأجهزة
    " من أساسيات " التربية عندهم ، وينسون الأخلاق ، وهي الأساس الاعظم ،
    وليست التربية تربيةً بدون وجود
    الرقابة ، وإلا فتربيتهم للطفل ليس لها أي فائدةٍ تذكر ( يسمع الكلام من أذن ويطلّع الكلام من الأذن الثانية biggrin ) .

    *الخلاصة : ربي أولادك على الأخلاق ، ثم سوي تجارب لهم وراقبهم هل هم طبقوا الي ربيتهم عليه أم لا ، بعد ذلك أطلقهم إلى العالم ، وراقبهم في خطواتهم من فترة لفترة .

    يعطيك ألف عافية على الموضوع ، كلام من ذهب صراحةً ، خليتني أطلّع كل اللي في قلبي biggrin ،
    نراك على خير ^^ .


  11. #10

  12. #11







    لي عودة ,




    "الأبْ لا يُعوّض ,, حتّى فِي جَنَازتِه تُعانِقه كي يُخفف عنْكَ الألَمْ"
    attachment
    Kumori | alice chan | Phantom Tales
    A Y A N I
    |
    White Musk | Mr.Attila

    Ask
    مَسِيرتي فِي صُورَة مِنْ صُنع
    A Y A N I


    ستظل رِسالتك لي فَخرٌ , أعتزّ به
    كُوني بِخير يَا صغيرتي...

  13. #12
    لي عودة بإذن الله ~
    a58d3244ce84d06bb46035adaec6a804
    يسعدك ربي غلاتي L u k a. على الإهداء الخورافي 031

    Broken Hearts

  14. #13
    Judge

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخبارك أخوي...؟
    في البداية إنَّه لمن الجميل أن نعود فنقرأ لك
    فكتاباتك تخدمنا كبشر وكعناصر أساسية بالمجتمعات
    بدايةً موضوعك الهادف يشد القارئ من العنوان
    وللأمانة لم اكن اتوقع أن فحوى الموضوع تتحدث عن سلوكيات الأطفال ودور التعليم في تنمية وغرس المبادئ الدينية في نفوسهم
    الأسرة هي المركز الرئيسي لتنشئة الأطفال تنشئة سليمة لن اقول خالية من العيوب ولكن اقرب للإستقامة من الإعوجاج
    وهذا ما باتت اغلب الأسر تفتقده
    بسبب أنَّ الأباء ليسوا مؤهلين لإنشاء أسرة
    كأن يكونوا صغارًا بالعمر أو أنَّهم يظنون أن الزواج هو مرحلة انتقالية تخص الرجل والمرأة فقط أما الأبناء فهم مكملاتٌ لهذه المرحلة
    ومن المثير للضحك أنَّهم يربون الأبناء على سوء الخلق والكلمات البذيئة منذ الصغر
    وعندما تقوم بالتحدث معهم يقولون لا زالوا صغارًا وعندما يكبرون سيفهمون معنى الخلق الأصلي
    والسؤال هنا هو من ذا الذي سيعلمهم هذا..؟
    إذا كان الأباء أنفسهم تخلوا عن دورهم الأساسي في التربية
    وهذا يعطينا انطباعًا أوليًا بأنَّ التنشئة ستكون متدهورة وسيكبر الأبناء على مبدأ (إفعل ما تشاء كما كنت بالسابق)
    ومن هنا سينشأ مجتمع لا يهمه سوى التعليم بينما الأخلاق ستكون ذات نسب متدنية
    عندما أعاد اليابانيون بلادهم بعد الحرب العالمية الثانية
    لم يعيدوها من جانبٍ ويهملوا الأخر
    ليتزن المنزل لابد من وزن جميع الأعمدة التي تمسك به
    وهذا ما فعلوه فغدا شعبًا تتمنى الشعوب الأخرى أن تحتذي حذوهم
    بنوا الدولة على ركنين (الخلق والعلم)
    فكون الشعب يتميز بالخلق دون العلم فهو بلاشك سيغدو متأخرًا في التقدم العمراني والعلمي
    وكون الشعب يتميز بالعلم دون الخلق سينشأ مجتمع متطور بلا أخلاق ومليئ بالجرائم
    يقول جان جاك روسو ( إنَّ المعرفة لا تولِّدُ الأخلاق والأفراد المثقفون ليسوا بالضرورة أناسًا صالحون )
    وكون المجتمع يبحث عن العلم مع الصلاح الفردي
    لابد من بناء الأسس التي تُغذى بالعلم والخلق
    والبعض يضع مسألة التربية والتقويم على عاتق المدرسة
    إن كانت المدرسة كذلك فما هو دور الأسرة إذن..؟
    المدرسة لها نصف دور الأسرة في التربية ولكن دورها ليس كاملًا
    بينما العائلة هي الرابط الأساسي وحلقة الوصل بين مركزي الخلق والعلم
    ومن المستحيل أن نجد شخصًا يُشرع في بناء منزلًا بثلاثة أركان ثمَّ يقول عندما انتهي من بناءه سيكون مستقيمًا
    وبلاشك هو منزلٌ آيل للسقوط
    لو ربَّت الأسرة دعائمها وهم الأبناء بِ ( لا تفعل، تأدَّب ) وأشادت بالأخلاق الطيبة
    لنشأت بيئة مجتمعية متوازنة علميًا وخلقيًا
    الأسرة لم تعد ذلك الحضن الدافئ الذي يربي الأبناء على الأخلاق الحميدة
    المدرسة باتت اسمًا على غير مسمى فلم تعد تحبب الطلاب في الأخلاق الطيبة والعلم النافع
    القنوات الفضائية تعرَّت من كل مقومات الخلُق وباتت تبحث عن الربح بكل الوسائل سواءً في برامجها أو مسلسلاتها أو حتى إعلاناتها
    المجتمع بات بحاجة لقوانين صارمة تُعاقب المتكاسل عن فعل ك مافيه خير له وللمجتمع
    وتثني على الفرد الذي يقوم بواجباته تجاه مجتمعه وأفراده
    ويقول إسحاق أسيموف (أحزن جانبٍ من جوانب الحياة هذه الأيام يجمع من المعرفة أسرع مما يجمعه المجتمع من الحكمة )
    هذا في الزمن القديم قبل نهضة التطور العمراني والعلمي وحتى البرمجي
    فما بالنا بحالنا اليوم تحت وطأة هذا التطور..؟
    نحن نحتاج لتربية الأمس وعلم اليوم
    في ظل هذا التطور تغيرت مفاهيم المجتمعات وسلوكياتها
    سابقًا كانت الأفلام أو المسلسلات الإباحية تشترط على الشخص أن يكون فوق ال 18 سنة
    الآن الوضع مختلفًا تمامًا
    فكل الأعمار باتت تستطيع مشاهدة هذه النوعية من البرامج بيسر وسهولة
    دون مراقبة من وزارات الثقافة والإعلام
    ودون توجيه من الأسرة وملاحظة الأبناء بكل وقت
    حتى الأطفال باتت هذه المشاهد تُنقل لهم عبر الرسوم الكرتونية أو الإنمي
    دون مراعاة لهذه الفئة العمرية وتبعات هذه المشاهد على سلوكياتهم مستقبلًا
    وتتعالى أصوات أُسرهم ضحكاتهم وقهقهاتهم مبررين هذا بأن هذه الأمور سيفهمونها مستقبلًا ومن الجيد أن يأخذوا فكرة مبسطة عنها في صغرهم
    فمن المؤسف هو انزلاق الشعوب لهذا المستوى
    والمضحك المبكي بنفس الوقت أنهم يرددون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " تَزَوَّجُوا ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " صححه الالباني في صحيح الجامع
    ولكنهم لا يرددون حديثه صلى الله عليه وسلم ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))
    [أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابن عمر]
    فباتت المجتمعات المسلمة تظن أن الزواج هو فقط المطلوب للتكاثر دون الاهتمام بالنتاج وهم الأبناء في دينهم، سلوكياتهم، أخلاقهم
    وما وصلنا إليه هو أنَّ الأطفال باتوا يقولون لبعضهم أو لمن هم أكبر منهم ( يا ابن ال ..... ) أو بعض الألفاظ السوقية التي تعبر عن التفكك التربوي في الأسرة
    فكما أن الطفل يولّد على الفطرة وأبواه ينصرانه أو يهودانه
    فكذلك الأبوان ينمون الأخلاق الحميدة لدى الطفل أو يطفئون شمعتها
    عمومًا الحديث عن هذا الموضوع طويل قد لا يكفيه رد أو ردين
    نتمنى أن نقرأ لك المزيد
    بارك الله بك

  15. #14
    موضوع مذهل حد الروعة e106

    أرجو أن يتسنى لي وقت للتعقيب ><

    attachment

    اريغاتو مسكة تشي على التوقيع السوبر كيوت 031

  16. #15
    لــــــــي عودة :smoker:

  17. #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    القاضي أبدع حقاً في كتابته وتناوله للموضوع باسلوب شيق وعرض شفاف
    في البداية أحمد لله الذي أنشأني في بيت صالح ومجتمع محافظ لا يزال ينكر المنكر ويأمر بالمعروف ووفقني لدخول مدرسة للتحفيظ غرست فينا القيم الاسلامية وربطتنا بالقرآن
    هذه نعمة وفضل عظيم من الله .


    في مرحلة مبكرة من طفولتي انفتحت عيناي على الواقع وبدأ إدراكي يتوسع ,
    كنت أتخيل -آنذاك- أن كل الكبار مثل أبي (حفظه الله) يتسمون بالوقار والحكمة وقوة الكلمة والرشد بعيداً عن طيش الشباب وغباء الصغار,
    كنت أحترمهم وآخذ كلماتهم بثقة .., لكن تعقدت الأمور مع نماذج رأيت منها اختلاف كبير عن ما رسمته بمخيلتي,
    بدا التناقض واضحاً مع الذي غُرس فيّ وبدت الحقائق صادمة; فهذه الأرض اتسعت أيضاً للمسوخ من الناس .

    مع الوقت أدركت ما هو أكثر فظاعه.. تحلل من القيم والأخلاق.. بل من الاسلام نفسه ,
    تميَّع الدين وغُيّب وتبدلت المعاني وانتشر الفساد, زُين المنكر واستقبح واستُعْيِّبَ المعروف, ووُلت الأمور إلى غير رجالها
    وانقلب الحاكم الفاصل في الأمور من الدين إلى التقاليد والأعراف والأهواء واعتياد الناس على نمط حياة لا استشعار فيها لله ولا ليوم الحساب .


    صدق الحبيب -صلى الله عليه وسلم-: ((مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ))
    تظل الأسرة هي المؤثر الأول والأقوى في زرع وترسيخ القيم ومراقبة الله في الأقوال و الأفعال..
    التسمية عند الاكل .. الاذكار .. دعاء الخروج من المنزل .. دعاء السفر .. الورد اليومي .. الامر بالمعروف وانكار المنكر.. الاجتماع الاسبوعي للاسرة ...الخ من السنن المهجورة
    اتمم ذلك بشكل صحيح وكن أنت المثل والقدوة التي يقتدي بها طفلك واياك ان تناقض افعالك توجيهاتك له وانشئ علاقة صداقة معه ولا تخشى عليه, ما غرسته فيه سيظل يحتكم إليه إلى الأبد ..

    ثم بعدها الدور المحوري للمدرسة والمناهج والمعلمين والصحبه والتلفاز ووسائل التواصل,
    وعندما يكبر يأتي دور الندوات المجتمعيه والمحاضرات التوعوية والتنموية



    انما عزيزي نحن اليوم بصدد كارثة اخلاقية حقيقية!
    اصبحوا هم المألوف واصبحنا المستهجنين!
    تصور حجم ما مات فينا حتي تعودنا علي كل ما يجري حولنا !
    .
    .

    tumblr

  18. #17
    tl9Art
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ✿ Bella ✿






    مقالات المدونة
    25

    نجم ميجا دراما 2017 نجم ميجا دراما 2017
    يداً بيد نرتقي بمدونتنا يداً بيد نرتقي بمدونتنا
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    مشاهدة البقية
    -

    السلام عليكم ورحمة الله

    سأمت تراشق الكلام و الأسباب ~

    الاعضاء الله يعافيهم ماقصروا ابدا ابدا بالتعقيب و ماعندي اضافة على كلامهم ، فالوضع المُزري ما يخفى على الكل ... الله المستعان

    كل اللي يهمني فعلاً نكون قادرين ع صناعة الفرق و التأثير sleeping

    فالمهمة صعبة صعبة صعبة جداً ، كان الله في العون sleeping

    .
    .

    شكرا ماجد e405


    -

    اللهم انصر إخواننا المسلمين في جميع أنحاء العالم ، اللهم عليك بأعداء الإسلام والمسلمين
    اللهم ارفع الكرب و الشدة و الظلم عن سائر بلاد المسلمين
    و احفظ أعراضنا وأعراض المسلمين في كل مكان ، يا حي يا قيوم

    attachment لا أستقبل دعوات للمواضيع في الملف !




  19. #18


    بإذن الله لي عودة ..~



    إن الأماني وسط فكري لم تزل .. خلف أحلامي يغطيها الكسل
    لكنني قررت أن
    أمضي بها .. وقل اعملوا تُجنى الأماني بالعمل
    attachment


  20. #19

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قبل عدة أيام كنا نتناقش أنا وإحدى قريباتي عن موضوع مشابه وعن ما وصل إليه الوضع ..

    من خلال رؤيتي للمجتمع المحيط بي فأعتقد أن جيل الأسرة الحالي لديهم نهم عجيب لما
    يسمونه تطور وإنما هو تأخر .. وكأنها محاولة يائسة للحاق بالركب والتعويض عن فترة كان
    كل شيء فيها ممنوعا وبقيود مم نقل هذا النهم لأبنائهم وبشكل أكثر توسعا وأقل انضباطا ..
    العدوى انتشرت بشكل سريع حتى وإن لم يبلغ التأثير البعض وحاولوا بقدر الامكان تنشئة
    أبناءهم بالشكل الصحيح فبالمخالطة لابد أن ينفتحوا على أمور جديدة ويكتسبوا منها ورغم
    التقويم المستمر والتوجيه إلا أن بعضها قد يثبت بحسب مقومات الشخصية ودرجة القابلية
    لتلك الأمور .. الأسرة هي الأساس بالتأكيد ولكننا لا يمكن أن نغفل وجود تخريب مجتمعي
    وإن عاد بعض الأبناء للقيم المغروسة فيهم لترشدهم للصواب فالبعض الآخر لديه رغبة أكبر
    في التجربة فقد تكون تلك التجربة أكثر صحة ومتعة من قيم آباءه خاصة وأن تلك التجربة
    عامة وهي حال الأغلبية .. الأمر هنا أكثر صعوبة من توقعات البعض .

    أيضا منع العقاب والدلال الزائد أصبح السمة السائدة في التربية لدرجة أن البعض يرى أن رفع
    الإصبع السبابة للتهديد يعتبر سببا للعقد النفسية للطفل ! فكيف يمكن الضبط مع وجود
    التسيب ؟ وكما يقال ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) طبعا لست من مؤيدي العقاب الصارم
    ولكن ذلك لا يعني الانفلات التام . حتى في المدرسة أصبحت هيبة المعلم ممحوقة فهو
    ملزم بالإلقاء ( باختلاف مفهوم الإلقاء ) ممنوع من التأديب ..
    أما المناهج التعليمة فتلك قصة أخرى .

    في الحقيقة الحديث حول هذا الموضوع يطول بمسبباته ..

    شكرا لك أخي القاضي على طرح الموضوع المهم .. وفي انتظار إبداعاتك القادمة
    إن شاء الله ^^


    attachment
    شكرا إدارة التوون e032

  21. #20







    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^

    ستجد محصلتهم صفر 
    بالضبط كلمة في الصميم biggrin

    الأطفال وهم صغار يكونون آلة استقبال ممتازة تستقبل وتلقط كل شئ ؛وهذا يؤثر بالطبع في بناء فكرهم وشخصيتهم وعندما يكبرون في مجتمع تضمحل ثقافته بمرور الزمن تحت بند التطور ومواكبة العصر فلا تستغرب مما ترى !!

    للأب والأم دور أساسي بالطبع في تنشئة الطفل وكذلك المدرسة والمجتمع ؛فأحيانا يفرط الأبوين في دلال الطفل حتى يؤدي ذلك به إلى نتيجة عكسية وربما أحسنا تربيته ولكن تأثره بالمجتمع كان أكبر وخصوصا بالأصدقاء الذين يشكلون حيزا واسعا في حياة الأطفال وتفكيرهم

    *
    اذكر ذات يوم وأنا بالمترو سمعت محادثة ساخرة بين فتيات لم تتجاوز أعمارهم السابعة بحد أقصى يسخرون من صديقتهم قائلين *واعذروني رجاء* :
    -هذه الفتاة ساذجة جدا لا تعرف كيف تسب؛ فقط اقصى سبة تقولها يا حمارة !!
    والفتيات يضحكون ويسخرون منها كيف يعني لا تعرفي تشتمي !!
    دا أنا أعرف اقول كذا وكذا وكذا
    والفتاة تنظر لهم بحسرة؛ لا أدري أهى حزينة من كونها ساذجة بنظرهم أم لأنها لا تستطيع مواكبة الألفاظ البذيئة الجديدة beard

    .
    مر الموقف أمامي وأصابني بصدمة البنت بتتفاخر بأنها بتعرف تشتم وتسخر من صاحبتها لأنها لا تعرف ،لا أدري كيف انقلبت الموازيين هكذا وهل هذا أصلا شئ يدعو الفخر بل وهل أصبح الشغل الشاغل لهذه الفتيات هو من يتفوق أكثر في السب
    بالطبع ليس كل المجتمع هكذا ولكن هذا أحد نماذج الإضمحلال الذي لا أعرف كيف وصل لهذا الحد !!

    *

    التطور التكنولوجي بالرغم من فائدته إلا أنه أوردنا في كثير من الأحيان موارد الهلاك وأولها التلفزيون والانترنت
    وإذا ما تأملت الأجيال السابقة والحالية ستجد أن الأجيال تسوء فحسب

    *
    في الماضي كنت أشغل نفسي وهوايات عديدة كالقراءة والرسم ومشاهدة الرسوم المتحركة التي كانت هادفة في ذلك الوقت ؛وكل ذلك ساعدني على تكوين ثقافة لا بأس بها ؛بعكس إخوتي الصغار الذين كبروا على الأي باد والانترنت ولعب الدمار الشامل ورسوم متحركة مأساوية لا هدف منها أصلا وبالتالي ثقافتهم صفر
    ذات مرة جلس أخي الصغير يكتب موضوع تعبير عن التلوث beard
    ولم يكتب فيه حرفا واحدا حتى وجاءني لأساعده فأخرجت له بعض كراسات التعبير القديمة لي ولأختي عندما كنا في سنه ليستفيد منها وكذلك قصاصات مجلات بها صور لأن أخي لا يقرأ شيئا ليس به صور وبعد ربع ساعة جاءني أخي وقال: لم أفهم شيئا beard
    قلت له: ماذا ؟! هل الكلام باللغة الهيروغليفية مثلا biggrin
    قال :لا ولكني لم أفهم شيئا أنا لم أقرأ من قبل كلاما مثل هذا فالكلام كثير ومتعب
    *ملحوظة كانت بالضبط حوالي ثلاث ورقات*
    وبدأ يسألني عن معاني كلمات سهلة جدا ووجدت بأن كل تلك التكنولوجيا لم تكون عنده أي أرضية ثقافية البتة knockedout
    فقط حشو سخيف ليس إلا

    *
    في أحد الأيام بالمترو وجدت أناس يتفاخرون بأبنائهم كالآتي :
    -ابني يستخدم اللاب وهو في الرابعة029
    -ماذا تقولين ؟!ابني يستخدم الآي باد وهو في الثالثة 029
    -ابني حقق score عالي قي لعبة subway جاب 2مليون beard
    -ابني جاب 5مليون smoker
    -أنا بقى ابني جاب 6مليون 029

    أصابوني بصدمة الحقيقة knockedout ؛وللأسف نزلت من المترو ولم أعرف ابن من حقق الرقم القياسي في ساب واي beard

    بدلا من أن تتفاخري بأن ابنك مثلا حفظ القرآن في الرابعة أو الثالثة أو أنه يصلي في المسجد أو حقق سكور عالي في دراسته أصبحت ساب واي هي الشاغل الأشغل لكن knockedout




    *

    كل ذلك بسبب جملة مواكبة العصر !!

    والمصيبة أنك تجد أمهات وأباء يتركون أبناءهم يفعلون كثير من الأشياء التي قد لا يرضونها ويبررون لأنفسهم هذا هو جيلهم وهو مختلف عنا sleeping

    هذا استسلام يودي بأبناءكم نحو الهاوية !!

    في أحد الأيام دار حوار بيني وبين إحدى الفتيات -وهي الآن بالثانوية - وكانت تحكي لي شئ عن حياتها بلسانها:
    كنا نعيش أنا وأسرتي في إحدى القرى الريفية حيث التحفظ والإحترام والإحتشام والبعد عن الحياة المدنية وبعدها بفترة قرر أبي أن ننتقل إلى إحدى الأحياء في العاصمة وقد تم وكنت لا أزال متمسكة بثيابي الفضفاضة وحجابي بالرغم من صغر سني حيث كنت لا أزال في الإعدادية وبعد ذلك فتح الله على أبي وقرر أن ينقلنا إلى مدارس في الحي الراقي القريب ولكن امي رفضت وقالت أخاف على ابنتي أن تتأثر بعادات المدن وتظن أن هذا تحضر وهكذا ولكن أبي أصر وقد صدق حدث أمي فلم ألبث أن تحولت وأصبحت ارتدي الضيق والسئ من اللباس وغيرها حتى كدت أخلع الحجاب وأشهدك بأني أعلم أن هذا خطأ !!

    بالطبع ليس كل أهل المدن هكذا ولكن هناك أشخاص يتأثرون بالغرب بشكل ينسيهم شرقيتهم ودينهم وهؤلاء من وقعت هي معهم ولكن حديثها أثار صدمتي حقا فهي قالت بفاها وأصبحت أرتدي السئ من الثياب وهذا خطأ فلم تفعليه ما دمت تعلمين أنه خطأ knockedout ؟!

    كانت إجابتها قاهرة لي صراحة :
    لا أريد أن أكون اقل من زميلاتي في أناقتهن وثيابهن المتحضرة!!!
    وكما قلت فالصديقات عامل فساد قوي أحيانا ولكن الخطأ ليس عليهن فقط فالأم استلمت ولم تتكلم بعد ذلك مع ابنتها أو ترشدها فقط تركتها بعد أن كانت متيقنة مما سيحدث !
    قالت لي الفتاة :
    إن أمي لم تقل شيئا بعد ذلك بل إنها صارت تقول لأبي إنه جيلهم المتحضر ونحن أخطأنا منذ البداية لأننا كدنا نحبس إبنتنا في ثياب التخلف القديم chinese

    *
    بالفعل اختفت الأخلاق وأصبحت من التراث وذلك لأننا ابتعدنا عن ديننا وانشغلنا بكيفية الظهور كالغرب وتقليدهم ؛نسينا مبادئ ديننا الحنيف وأصبحت لنا تبريرات سخيفة ،ونسينا أن كل هذا سنسأل عليه الدين والوقت والأبناء وهكذا

    موضوعك رهيب حضرة القاضي gooood
    وأعجبتي العناوين جدا فهي في الصميم ^^

    في آمان الله^^





الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter