مشاهدة نتيجة التصويت: ما رأيك ؟

المصوتون
5. لا يمكنك التصويت في هذا التصويت
  • سيئة جدا

    0 0%
  • سيئة

    0 0%
  • جيدة

    1 20.00%
  • جيدة جدا

    0 0%
  • ممتازة

    4 80.00%
اختيار تصويت متعدد .
الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 27

المواضيع: الملاذ الاخير

  1. #1

    الملاذ الاخير

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته e41e

    شعب الروايات الكريم smile) كيف حالكم ؟؟
    أردت اليوم ان انشر رواية لي ... و هي اول رواية اكتبها و انشرها ايضا e404
    لذلك انا متوترة قليلا .... e108 .... فأرجوا ان تفيدوني بمخزونكم من المعلومات والملاحظات
    جهزت نفسي لتقبل كل الانتقادات (نفسيا و عاطفيا و جسديا em_1f605 )
    ...............................

    سوف ازودكم ببعض المعلومات عني قبل البدء em_1f60e

    .....................................
    انا شخص اعشششق الروايات و احب الوصف جدا لكنني لا استطيع ان اصف بجودة عالية و ليس لدي مخزون كافي من الكلمات :/ ........ لكني احب الروايات بكل انواعها (تراجيديا . رومنسية . كوميدية . غامضة . خيالية .....الخ )

    ............................................
    ففكرت في احد الايام ان احاول الكتابة وان احفر شيئا و اجعله ذكرى لي في هذا المجال ^^
    كنت احيانا اتردد ولكنني قررت البدء ... و ها انا هنا الان e057
    روايتي لم اكملها بعد لذلك لا استطيع ان احدد نوعها بدقة em_1f605
    لكني اظنها ستكون دمجا من الرومنسية و العاطفة مع رشة من التراجيديا و الحزن e056 <<< خخخخخ اطلت عليكم بالحديث
    ..........................................
    لن اتكلم اكثر و اسأترككم مع رواياتي <<< التي ارجو ان تتقبلوها بصدر رحب ^^



    .............................................
    آخر ما سأقوله و آمله هو أن : استمتعوا ! smile


  2. ...

  3. #2
    الجزء الاول

    قرارات مؤلمة


    في ليلة عاصفة حالكة السواد , في احضان غابة مظلمة كثيفة الاشجار , غابة يملؤها حفيف الاشجار الهادئ , وصوت انين مبحوح و متقطع يطغى على ذلك الحفيف الهادئ , كانت صاحبة هذا الصوت تجلس في جذع قديم متمركز في اطراف الغابة
    وسط تلك الاغصان الكثيفة المتدلية , والرياح العاتية تخترق عظامها بعنف , في كل مرة تهب فيها تأخذ معها دموعاً مصحوبة بألم و قهر و حرقة و تساؤل .. كانت تلك الدموع متطايرة كقطرات المطر الحزينة , قطرات اسقطتها سحابة سوداء من ثقل الهموم , كان خلفها كوخ صغير يبدو عليه القدم و الاهتراء , خرجت امرأة ترتدي فستاناً باليا و تضع وشاحاً على كتفيها وقد بدا عليها التعب والانهاك رغم تلك الهالة الغريبة المحيطة بها , نادت بصوت هادئ و حنون : ''كساندرا ... عزيزتي هيا بنا للداخل , إن الجو يزداد برودة ''
    بعد هذه الجملة ظل الصمت سيد الموقف , لكنه يحتضن في طياته شهيق كساندرا الدامي و حفيف الاشجار الخافت
    اقتربت المرأة من كساندرا بهدوء و مدت يدها لتضعها فوق كتفها المرتجف , فقطبت حاجبيها بقلق و حزن و هي تقول : ''أوه...يا عزيزتي'' جثت المرأة على ركبتيها و مدت يدها برفق لتلمس خد كساندرا البارد كالثلج , فازدادت وهناً وحزناً و ضمتها بكل حنان و دفئ , في تلك اللحظة احست كساندرا بالاطمئنان و الامتنان لتلك الغابة لتغطيتها ضوء البدر ... فهي لم ترد أن تراها والدتها بتلك الحال المزرية ... ضعيفة و منهارة , كانت تكتم شهيقها بقدر الامكان , وقفت والدتها بهدوء وهي تمد يدها لكساندرا : ''هيا بنا '' ترددت كساندرا في مد يدها هي الاخرى , لكنها فكرت ملياً بأنه لا يجب عليها ترك اغلى ما تملك في هذه الحياة يذهب ببساطة , فمدت يدها بثقل شديد ... لمست يد والدتها لتشعر بفرق الحرارة بينهما , كلنت والدتها دافئة جداً في وسط ذلك البرد القارس , بينما كساندرا كانت كقطعة ثلج ترتجف لتصبح سائلة بين احضان موقد دافئ , وقفت و هي بالكاد تستطيع المشي , كانت كل خطوة تخطوها مؤلمة وثقيلة .. وكأنها تمشي على سطح القمر ,فتحت والدتها باب الكوخ بهدوء كي لا يصدر صريره المعتاد , ذلك الصرير المزعج الشبيه بعواء الوحوش , تمتمت كساندرا بصوت مرتجف كأنما الرياح تلعب به يمنة و يسرة و ابتسامة شاحبة تعلو وجهها ''تصبحين على خير'' , وقد غزت آثار الدموع الجافة وجهها , نظرت لها والدتها وهي تشعر بإستياء فسألتها إن كانت بخير لتشفي غليلها , فأومأت كساندرا بالايجاب فهي لا قدرة لها على الكلام , إن تكلمت ستنفجر دموعها كشلالات وجدت طريقها للبحيرة .
    دخلت لغرفتها الصغيرة المظلمة و القت بنفسها على السرير , كان سريراً قديما يصدر صريرا مزعج عند الجلوس عليه لكنه كان يكفي لمشاطرتها احزانها .
    لكن لم تلبث حتى بدأت تفكر بأنها لا تريد الذهاب ... لا تريد اي مكان , انها تريد فقط هذا الكوخ و هذه القرية لانها ملجؤها الوحيد والذي تدعوه ب''الملاذ الآخير ''
    لم ترد الذهاب لتلك الاماكن الموحشة التي لا تعرف فيها احداً , لكنها مضطرة , فمن ذا الذي سيعيل عائلتها إن لم تفعل هي ؟!
    فبدأت دموع الحيرة تتسلل الى وجهها من جديد و بدأ نحيبها اسطوانته المتكررة , لكنه تلاشى بين قطرات المطر التي تضرب النافذة برقة , وكأنها تخبرها بأن كل شئ سيكون على ما يرام , اخذت نفساً عميقا بصعوبة ,أحست بأن الهواء يصارع رئتيها حتى توقفتا عن العمل , كانت تلك الليلة ككل ليلة .. تنام و الهموم تمطر رعداً من فوقها .




    النهاية e056

    اتمنى ان تنال إعجابكم smile)

    ملاحظة :-
    سأنشر الرواية كل نهاية اسبوع em_1f64b
    ...............................................

    أنتظر ردودكم بفارغ الصبر e022
    اخر تعديل كان بواسطة » smantha-pond في يوم » 16-03-2016 عند الساعة » 18:18

  4. #3
    عزيزتي سمانتا
    اسمحي لي بتحيتك على الآداء الرائع
    فقد كان وصفك لمشاهدك مدهشاً
    ومملوؤ بالحياة رغم برودته
    من متابعتك بإذن الله

  5. #4
    عزيزتي asaiamo
    انا شاكرة لمرورك الرائع e418
    لقد رفعتي من معنويااتي em_1f38a وابعدتي عني غيمة التوتر
    ...........................................


    آمل ان تعجبكي بقية الاجزاء كما اعجبكي هذا الجزء e414

  6. #5

  7. #6



    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    كيف حالك سامانثا-تشان embarrassed ؟ ان شاء الله تمام التمام classic
    قبل كل شيء أهلا وسهلا بك في المنتدى عضوة و كاتبة جديده بيننا asian biggrin
    نوع الرواية بكل صراحه ليس من نوعي المفضل - رومانس و عاطفه .. - لست من المعجبين جدا بالأمر ermm لا أمانع رشه منه بين صفحات الرواية و لكن أن تكون رواية بكاملها لست متأكدة من ان الأمر سيروقني جدا nervous و لكن ...
    اسلوبك الخفيف و البسيط اعجبني حقا و لا أضنني سأمل من قراءة بارتاتك الجميلة لذلك سأكون باذن الله متابعة لك biggrin
    لذلك دعيني أعلق على البارت الأول اذا smoker .. وصفك للغابة و الجو الكئيب كان رائـــــــــــع :classic: استطعت تخيل المشهد جيدا و لقد أبدعتي في نقل الأحداث لنا أيما ابداع 031 احزنني بالفعل حال (كاساندرا) المسكينة << اسمها ع اسم بقرة جارنا ع فكرة laugh ..
    أضنني اخذت فكره عامة ع ما سيدور في البارتات القادمة .. (كاساندرا) ستنتقل إلى العيش في قصر فخم بعيد عن - ملاذها الأخير - لخدمة أسرة ثرية من اجل مساعدة والدتها الي حبيتها بالمناسبة embarrassed .. و أتوقع انو سيكون هناك لقطات طريفة و علاقة ملخبطه بينها و بين ابن تلك العائلة 024biggrin
    هذا كل ما لدي عزيزتي سأكون في انتظار البارت القادم ان شاء الله classic
    دمتي بخير و في امان الله سامانثا-تشان embarrassed
    و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

  8. #7
    عزيزتي MissChan
    انا شااااكرة لكي على مرورك اللطيف
    اتمنى ان انال المزيد من اطرائاتك الجميلة e418 e106

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة MissChan مشاهدة المشاركة






    كيف حالك سامانثا-تشان embarrassed ؟ ان شاء الله تمام التمام classic
    انا بخير والحمدلله .. و ماذا عنك ؟ smile
    قبل كل شيء أهلا وسهلا بك في المنتدى عضوة و كاتبة جديده بيننا asian biggrin
    شكرا لكي على هذا الاستقبال اللطيف ^^ <<<<< احببته
    نوع الرواية بكل صراحه ليس من نوعي المفضل - رومانس و عاطفه .. - لست من المعجبين جدا بالأمر ermm لا أمانع رشه منه بين صفحات الرواية و لكن أن تكون رواية بكاملها لست متأكدة من ان الأمر سيروقني جدا nervous
    و لكن ... كما قلت مسبقاً لم أحدد نوعها بدقة بعد ولكن سأحاول ان اجعلها تنال اعجباك smile <<< وسيكون شرفاً لي إن اعجبتك em_1f60b
    اسلوبك الخفيف و البسيط اعجبني حقا و لا أضنني سأمل من قراءة بارتاتك الجميلة لذلك سأكون باذن الله متابعة لك biggrin
    لذلك دعيني أعلق على البارت الأول اذا smoker .. وصفك للغابة و الجو الكئيب كان رائـــــــــــع :classic: استطعت تخيل المشهد جيدا و لقد أبدعتي في نقل الأحداث لنا أيما ابداع 031 احزنني بالفعل حال (كاساندرا) المسكينة << اسمها ع اسم بقرة جارنا ع فكرة laugh ..
    em_1f606em_1f606em_1f606em_1f606em_1f606em_1f606em_1f606
    أضنني اخذت فكره عامة ع ما سيدور في البارتات القادمة .. (كاساندرا) ستنتقل إلى العيش في قصر فخم بعيد عن - ملاذها الأخير - لخدمة أسرة ثرية من اجل مساعدة والدتها الي حبيتها بالمناسبة embarrassed .. و أتوقع انو سيكون هناك لقطات طريفة و علاقة ملخبطه بينها و بين ابن تلك العائلة 024biggrin
    اممممم ربما أجل ........ وربما لا em_1f60b
    هذا كل ما لدي عزيزتي سأكون في انتظار البارت القادم ان شاء الله classic
    دمتي بخير و في امان الله سامانثا-تشان embarrassed
    و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته em_1f619

  9. #8
    أهلين سمانثا ^^
    روايتك جميلة وفيها كمية غموض وهذا النوع من الروايات أحبه ~
    احسنتي الفصل مافيه أخطاء إملائية ~
    احسنتي الوصف أيضاً فاستطعت تخيّل الأحداث~
    على الرغم أن هذه أول رواية لك فهي جيدة ~
    بإنتظار البارتات الجاية smile~


    sigpic800207_5


    شكراً لمعشَر المكساتيّين 031 ..

  10. #9
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سكـارلـيت مشاهدة المشاركة
    أهلين سمانثا ^^
    روايتك جميلة وفيها كمية غموض وهذا النوع من الروايات أحبه ~
    احسنتي الفصل مافيه أخطاء إملائية ~
    احسنتي الوصف أيضاً فاستطعت تخيّل الأحداث~
    على الرغم أن هذه أول رواية لك فهي جيدة ~
    بإنتظار البارتات الجاية smile~
    عزيزتي سكارليت
    أشكركي على هذه الاطراءات
    اشكركي على مرورك smile
    آمل ان لا أخيب آمالك فيّ ^^

  11. #10
    حجز^^
    سوف أعود للقراءة قريبا


    attachment

    { لا تدع مرّات سقوطك تمنعك عن النهوض! }




  12. #11


    سامانثا-تشان متى البارت ؟ paranoid متحمسه لـ الأحداث biggrin
    + كيفك انت ؟ ان شاء الله تكوني بخير classic

  13. #12
    في الحقيقة لا ادري ... لانني لازلت أجري التعديلات
    ولكني سأحاول ان اسرع بنشره ^^
    بخير الحمدلله
    وماذا عنك ؟ e418

  14. #13



    ^
    حسنا عزيزتي خذي وقتك smile << مو كثير يعني laugh
    ان شاء الله دوم بخير حياتوو embarrassed
    أنا تمام الحمدلله يسلمو ع السؤال classic

  15. #14
    الجزء الثاني

    ذكريات قاتلة


    فتحت عينيها بتثاقل و إنهاك لتشعر بالدورا يخترق جمجمتها , رفعت بصرها محاولة ابعاد هذا الالم ليقع على تلك الخيوط البيضاء الحريرية المتدلية من على اركان السقف , كانت محاكة بإتقان فائق وقد كستها تلك النقاط السوداء , انزلت بصرها بتنهد و حاولت الوقوف لتتهاوى وكأنها تصارع الجاذبية , لكن انقذت نفسها بالإستناد على طرف السرير , وقفت في محاولة اخرى و هي تترنح كغصن صغير و الرياح العاتية على وشك اسقاطه , ترنحت حتى وصلت للنافذة الصغيرة الموجودة بأعلى يمين السرير , فتحتها لتضربها نسمة هواء لطيفة ظنّتها ستسقبلها , لكنها رفضتها بكل جوانحها ! .
    كانت النافذة تحتوي على قدر مملوء بالماء و قد غزاه الصدأ , رفعت الغطاء الموجود فوق القدر ليقع بصرها على صورتها المزرية التي طبعت في الماء , عيناها المتورمتان ووجهها المنتفخ الشاحب الذي طغا على ملامحها اللطيفة , لكن لم تفزع فذلك منظرها كل صباح , ضعيف , و مثير للشفقة , ادخلت يدها داخل القدر لتبعد تلك الصورة بحركات تموّجية , رتّبت شعرها الكستنائي المنسدل على رقبتها و غسلت وجهها لتشعر بالحياة تعود اليها ولو قليلاً .
    خرجت لترى والدتها قد أعدت الفطور ووضعته في تلك الطاولة الخشبية الشبيهة بالبساط الذي داسته مئة قدم! , حاولت رسم إبتسامة صغيرة رغماً عنها متمتمةً بصوت يُكاد يُسمع : ''صباح الخير'' التفتت لها والدتها بابتسامة حانية ''صباح الخير عزيزتي'' و على عكسها ذاك الصوت الرنّان يصيح بنشاط و حيوية ''صباح الخير أختي !'' حاولت التظاهر بالفرح و اتجهت نحو الباب , وقفت امام المنزل لتشعر برياح الخريف الباردة تخلل خصلات شعرها الحريري , تنفست الصعداء , رفعت عينيها نحوالسماء لترى تدرجات الازرق الذي امتلأ ببقع قطنية بها برادة رماد , انزلت عينيها لترى تلك الشجرة الكبيرة المليئة بالذكرياتتغير ثوبها الاصفر و تلبس ثوباً ينذر بإقتراب البرودة , سمعت صدى صوت يملأ الارجاء ... صوت ضحكات و صرخات , كان صدى صوت والدها و صوتها , كانت تلعب معه طيلة الوقت تحت تلك الشجرة حتى انها اسمتها ب''روزي '' .
    كانت ''روزي'' كالكنز بالنسبة لها , اقتربت منها قليلاً لترى كل تلك الخطوط المحفورة ’ كانت تلك الخطوط بمثابة طولها , كلما كانت تزداد طولاً كان والدها يحفر خطاً , وكلما كان يحفر واحداً كانت تقفز ضاحكة مِلْأ خديها الصغيرين .
    بدأ ذلك السائل الملحي الدافئ يملأ مُقْلتيها مرة أُخرى , مدت يدها الباردة بارتجاف لتتحسس تلك الاحافير الاثرية ! .. تلك الاحافير المملوئة بالحياة و الذكريات , لقد كانت تحب والدها لدرجة الجنون فهو أول شخص فتحت عليه عينيها .. لكنه ابتعد للأبد .. اصيبت بألم شديد حين تركهم , لكن هذا الشعور كان يتلاشى يوماً بعد يوم , مع كل دقيقة تمر كان شعور الكره يزداد في قلبها , مسحت دموعها التي لا تحوي سوى مشاعر الحسرة والالم , تنفست الصعداء لتشعر برئتيها تتحركان .. تحركت هي الاخرى لتصل لذلك الممر الطويل الذي تملؤه الاشجار الصفراء , وقد تسللت من خلالها خيوط اشعة الشمس كاللص , مشت فيه وهي تحاول استعادة نشاطها بصعوبة , كان طويلاً لدرجة تظن انه ليس له نهاية , بعد طول سير وصلت للقرية , كانت تشبه القرى التي في الحكايات , مليئة بالحيوية و النشاط , الباعة و المشترون والاطفال و الكبار كلهم كانوا يشعون هالات مليئة بالامل , فبدت كالشاذ بينهم , كشمعة انطفأ ضوؤها بين ملايين الشموع , بعد طول سير وصلت لبحيرة زرقاء صافية , صفعتها اشعة الشمس برقّة لتتلألأ كالالماس ,وقد احاطت بها الاشجار الطويلة وكستها رونقاً ,هبّ نسيم بارد ليأخذ معه رذاذ تلك البحيرة ويلمس وجهها الثلجي بلطف كأنما تقول لها : ''اجري! فلا يأس مع الحياة'' بعد وهلة سمعت صوت رنين لطيف كزقزقة العصافير ,تلفتتحولها لتجد أن هذا الرنين قادم من الجرس الذي علّقه والدها , استاءت و شعرت بالضيق : ''تبّاً لهذه القرية! '' حاولت تناسيه و جلست على العشب الرطب لتتحسسه برفق , كان ملمسه كالقطن الذي ابتل بالماء , و كانت رائحته زكيّة و منعشة لا تملُّ الرئتين من شمّها , استلقت لتختفي بينه , ففتح لها ذراعيه بالوصيد , لكن لم تلبث حتّى عادت تفكر , هل هي مجبرة على الذهاب ؟ , لا , ليست كذلك ولكنّها مضطرة ! , تأفّفت بيأس و تمتمت ''يا إلهي'' قلبت تلك الافكار المتضاربة برأسها , لتصل لحل آخير , إما البقاء أو المخاطرة , نهضت لتعود أدراجها والافكار تتضارب في رأسها , لكن شتّتها ذلك الصوت الدّامي الذي عمّ صداه الغابة , اقتربت من مصدر ذلك الصوت المزعج , لترى ذلك الضوء الكركمي ينعكس على عينيها حتى أعماها , وما إن ذهب ذلك الانعكاس رأت فأساً بطول السماء و وزن جبل , وكانت والدتها من يحمل ذلك الفأس العاتي ! ,امتلأ قلبها حزناً , و كانت تلك '' القصبة التي قسمت ظهر البعير'' , اقتربت من والدتها بصمت وعينين زمرديتين دامعتين , فرفعت والدتها رأسها لترى من ذا الذي اقترب منها لترى تلك العينين ترمقانها بلهفة حزينة , فقالت لها والقلق يهضمها من الداخل : ''كساندرا عزيزتي ما بك ؟'' , هزت رأسها بقوّة لتتطاير تلك الدموع المستعرة , وتُتَمْتِم بصوت مرتجف باكٍ : ''أُمّاه..'' قطّبت والدتها وجهها حيث يبدوا انها فهمت ما الامر , تمنّت في نفسها ان تكون قد اتخذت القرار الصحيح ربّاه .. ساعد طفلتي تمتمت بهذه الكلمات في نفسها بأمل يائس , أردفت كساندرا بعد شهقة الموت :''لقد قررت ..'' و ما إن خرجت هذه الجملة جرت ورائها شلالات من الدموع لتحاول الامساك بالكلمات المتطايرة ولكنها قد فشلت , فأسرعت والدتها في ضمها الى صدرها بحنان و دفئ , كانت تلك ثاني اسوأ لحظة في حياة كساندرا التعيسة , حيث فقدت اولاً اباها و الان والدتها .




    النهاية e414
    بانتظار ردودكم و انتقاداتكم ^^
    في أمل ان تنال اعجابكم

  16. #15
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~
    اود أن أخبركِ عزيزتي سمانثا أن روايتك رائعة جدا جدا embarrassed
    آآآه ما كل هذا التراجيديا cry
    إنها تصلح لطابع الشهر laugh
    فب الحقيقة هذه الرواية جذبني عنوانها من البداية فهي اسم احد الانميات التي شاهدتها laugh!!
    لذا دخلتها فورا وفي الحقيقة لم أندم أبدا لأنني دخلتها وقرأتها
    روايتك رائعة بكل ماللكلمة من معنى بل هي لا توصف واكثر من ذلك بكثير بكثير
    لا أدري حقا كيف أقول وماذا أقول؟!
    تملكين أسلوبا رائعا في الكلتابة
    وصفك جميل جدا جدا جدا حتى أنني لن اجد الكلمات التي تختارينها في الوصف داخل رأسي المملوء بكلمات ومردفات الوصف laugh!!
    لست أجامل بل هي الحقيقة
    لا أدري حقا كيف تعلمتِ ذلك أتمنى لو أكون مثلكِ عزيزتي sleeping
    المهم روايتك غامضة جدا لقد أثارت فضولي من الآن biggrin
    ما بها تلك الفتاة وما قصتها؟!
    ومابها تبكي بين حين وآخر
    ذكرياتها جميلة لكنني لم أفخم لماذا قالت تبا حين سمعت صوت الجرس الذي وضعه والدها
    وأيضا إلى أين ستذهب
    لا أستطيع ان أخمن أبدا laugh
    أود معرفة كل ذلك سريعا وقد استمتعت كثرا بالقراءة
    أظنني لن أجد انتقادا حتى لو بحثت فكل شيء رائع وفي مكانه وخاصة وصفك الخرافي الرهيب biggrin
    ثم أنني لن أستطيع أن أخمد نيران حماسي وفضولي
    لذا أرجو ألا تتأخري وأرجو أن تضعي الفصل الثالث في أقرب وقت^^
    اعتني بنفسك^^
    دمتِ بخير~

  17. #16
    جميل جدًا أن يبدأ القارئ الكتابة، خطوة رائدة بلا شك.
    لكن الخطأ -كل الخطأ- أن يطلب النقد ابتداءً إن كانت تلك محاولته الأولى ، فالحري به أن يسأل منعه أو على الأكثر القليل
    منه؛ لسببين أولهما ألا يتحطم الكاتب، وبما أنه في أول الطريق فمن السهل عليه أن ينسحب.
    ثانيهما أن النقد لا يعرف عواطفًا فهو يساوي بين المتمرس-الذي يكون النقد ضرورة له- وبين المبتدئ وفي هذا
    غلط عظيم، فالمبتدئ -ولا يعني هذا أنه مبتدئ المستوى، ضعيف الإنتاج، إنما وارد جديد- في حاجة لمن
    يشجعه ويعينه.-التشجيع الصادق الذي ينتفع به لا الخداع-
    هذا رأيي وإن شئت إلا النقد فأنا حاضر

    -ولا يخفى أن النقد ذكر للمحاسن والمساوئ-
    فائق الاحترام
    ~
    خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين





    attachment

    إهداء لامس القلب..شكرًا لسايلنت العزيز عدد نجومالسماء!

  18. #17
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ~پورنيما~ مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~
    اود أن أخبركِ عزيزتي سمانثا أن روايتك رائعة جدا جدا embarrassed
    آآآه ما كل هذا التراجيديا cry
    إنها تصلح لطابع الشهر laugh
    فب الحقيقة هذه الرواية جذبني عنوانها من البداية فهي اسم احد الانميات التي شاهدتها laugh!!
    لذا دخلتها فورا وفي الحقيقة لم أندم أبدا لأنني دخلتها وقرأتها
    روايتك رائعة بكل ماللكلمة من معنى بل هي لا توصف واكثر من ذلك بكثير بكثير
    لا أدري حقا كيف أقول وماذا أقول؟!
    تملكين أسلوبا رائعا في الكلتابة
    وصفك جميل جدا جدا جدا حتى أنني لن اجد الكلمات التي تختارينها في الوصف داخل رأسي المملوء بكلمات ومردفات الوصف laugh!!
    لست أجامل بل هي الحقيقة
    لا أدري حقا كيف تعلمتِ ذلك أتمنى لو أكون مثلكِ عزيزتي sleeping
    المهم روايتك غامضة جدا لقد أثارت فضولي من الآن biggrin
    ما بها تلك الفتاة وما قصتها؟!
    ومابها تبكي بين حين وآخر
    ذكرياتها جميلة لكنني لم أفخم لماذا قالت تبا حين سمعت صوت الجرس الذي وضعه والدها
    وأيضا إلى أين ستذهب
    لا أستطيع ان أخمن أبدا laugh
    أود معرفة كل ذلك سريعا وقد استمتعت كثرا بالقراءة
    أظنني لن أجد انتقادا حتى لو بحثت فكل شيء رائع وفي مكانه وخاصة وصفك الخرافي الرهيب biggrin
    ثم أنني لن أستطيع أن أخمد نيران حماسي وفضولي
    لذا أرجو ألا تتأخري وأرجو أن تضعي الفصل الثالث في أقرب وقت^^
    اعتني بنفسك^^
    دمتِ بخير~
    عزيزتي يورنيما
    اشكرك على كل هذا الاطراء smile) لقد شجعتني كثيراً لأكمل ما بدأته ^^
    قالت تبا لان كل مافي القرية يذكرها بوالدها والذي لا تريد ان تتذكر شيئا بشأنه
    ان شاء الله سأحاول ان اكتب الجزء القادم بأسرع وقت ممكن e417 وانال رضاكي و رضا الجميع e056
    اخر تعديل كان بواسطة » smantha-pond في يوم » 19-03-2016 عند الساعة » 14:14

  19. #18
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة وحي القلمِ مشاهدة المشاركة
    جميل جدًا أن يبدأ القارئ الكتابة، خطوة رائدة بلا شك.
    لكن الخطأ -كل الخطأ- أن يطلب النقد ابتداءً إن كانت تلك محاولته الأولى ، فالحري به أن يسأل منعه أو على الأكثر القليل
    منه؛ لسببين أولهما ألا يتحطم الكاتب، وبما أنه في أول الطريق فمن السهل عليه أن ينسحب.
    ثانيهما أن النقد لا يعرف عواطفًا فهو يساوي بين المتمرس-الذي يكون النقد ضرورة له- وبين المبتدئ وفي هذا
    غلط عظيم، فالمبتدئ -ولا يعني هذا أنه مبتدئ المستوى، ضعيف الإنتاج، إنما وارد جديد- في حاجة لمن
    يشجعه ويعينه.-التشجيع الصادق الذي ينتفع به لا الخداع-
    هذا رأيي وإن شئت إلا النقد فأنا حاضر

    -ولا يخفى أن النقد ذكر للمحاسن والمساوئ-
    فائق الاحترام
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
    انا ممتنة لتوضيحك لي ما أخطأت به
    وشاكرة لمرورك e056 e404

  20. #19
    ليس خطأ تلامين عليه ^^" أسأتي فهمي
    وأعتذر إن كنت أزعجتك إنما قلت أني أرى-بنظري الضيق- خطأ في عرفي لا يرتفع
    لمنزلة الخطأ الذي تتصورينه ^^"
    ما أجبت على عرضي بعد؟

  21. #20
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة وحي القلمِ مشاهدة المشاركة
    ليس خطأ تلامين عليه ^^" أسأتي فهمي
    وأعتذر إن كنت أزعجتك إنما قلت أني أرى-بنظري الضيق- خطأ في عرفي لا يرتفع
    لمنزلة الخطأ الذي تتصورينه ^^"
    ما أجبت على عرضي بعد؟
    ليس عليك smile لم انزعج على الاطلاق
    لي الشرف بأن اسمع رأيك -قبلت عرضك- <<<< لكن كن رحيم e412

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter