مرحباا يا محبي القصص و الرواياااااات عساكم بألف خير و سلامه
بما أنها أول مره أشارك في هذا القسم أحب أن أقدم لكم رواية من رواياتي الخياليه بعنوااان "الملاذ الأخير" ....بطلة روايتنا اليوم اسمها يوكي
الحقيقه أنا جد متوترة أكاد أموووت من الخوف
لكن لا بأس لنبدأ
~ الملاذ الأخير~
يوكي.....طفلة كانت تعيش مع أبويها آرثار و ميري في بيت بسيط تغمره السعادة و الأحلام الى أن جاءهم في أحد المرات رجل طالبا من والدها تسديد ديونه و ياللكارثة....لم يكن لدى المسكين من المال الاّ ما يكفيه لتوفير لقمة عيشه و عائلته.....و من ثمّ طلب آرثر من زوجته أن تعتني بنفسها و يوكي , مغادراا البلدة علّه يجد عملا يمكنه من تسديد ديونه .........
مرّت أعوام و أعوام على رحيل المسكين و يا للأسف لم يظهر له أثر و لم يسمع عنه خبر ....و المسكينتان تمكثان في حيرة لا تعرفان ما ان كان آرثار حيا أم ميتا ......و من هنا تبدأ روايتنا.....
حلّ فصل الشتاء أخيراا ..حلّ فصل عرس الأرض و السماء حيث ارتدت الأرض ثوبها الأبيض الناصع كما تفعل في كل سنة.....في ذلك الحين كانت يوكي و أمها تنعمان بالدفئ في منزلهما المتواضع تراقبان حبيبات الثلج متساقطة برقة متعاونة في نسج ثوب الأرض الجميل و هما في شوق للغريب و ما هي الاّ لحظات حتى سمعت يوكي طرقات في الباب ..اتجهت مسرعة نحوه....و ما ان فتحته حتى هبت رياح قوية أدّت الى سقوطها على الأرض دهشة من ذاك الرجل الضخم الذي خيِّل اليها و كأنه شبح أسود....حبست أنفاسها و اضطربت دقات قلبها ...حدق الرجل الضخم طويلا بها ثم أمسك يدها برقة و..
قال: هل أخافكِ شكلي يا صغيرتي ؟؟...
هرعت المسكينة الى حضن أمِّها مذعورة ....و العبرات تترقرق في عينيها كالبريق........استأذن الرجل السيدة ميري بالدخول ...رحبت به السيدة و ذهبت لتحضير القهوة .....اقترب الرجل رويداا رويداا من يوكي مسلّماً عليها
فلم تردَّ التحية لأَنها كانت لا تزال تشعر بخوف تجاه الرجل الضخم...و بينما السيدة ميري تحضر القهوة للضيف
أخذ ينظر هنا و هناك...أمامه و خلفه...ثم أدخل يده في جيبه و هنا كانت الصدمة.....أخرج من جيبه أداةً تشبه السكين تماماا و أمسكَ بيوكي و المسكينه ترتعد خوفاا تكاد أنفاسها أن تتوقف .........
ترى مالذي سيحدث ليوكي؟؟ هذا ما ستعرفونه في البارت القادم.......أسفة لأجل البارت القصير ...و أرجو أنه قد نال اعجابكم ..مع أنّ روايتي فاشلة أسفه أسفه
المفضلات