على أجنحة الحكايا : | اجتماع القلعة السرّي |

الأضواء تشع من كل جدران قلعتنا من جديد , و ها هي المناطيد المضيئة تسبح في سُحب المغيب الحمراء،
ما إن رأى الجميع تلك الإشارات المبهجة حتى هتفوا بحماسة
" إذاً فقد حان الوقت ! "
أخيراً سُتفتح أبواب قاعة المناسبات الخاصة ،
سُتفتح على مصراعيها ليلمع بلاطها البراق مع دوي صدى الضيوف المكرمين !
تنهدت بحبوحة المسكينة بتعب وهي تحاول إخفاء إحباطها الشديد خلف وجه جاد التقاسيم لكن التقاء حاجبيها الطفيف فضح ما كتمته ثم قالت متامسكة تخاطب الجيوش أمامها :" لقد مرت أشهر منذ اختفاء الحاكمة كلارا أوزوولد ... على جميع المحاربين أن يستعدوا ! "
فضّت الورقة المطوية بين يديها دون رؤيتها ثم ناولتها لكبير الخدم هامسة له بتذمر : " لقد بُحّ صوتي فاقرأها عني يا سيد " قلم " ، اقترب الشتاء و اقتربت الإلتهابات ! "
تحمحم السيد قلم قليلاً وأقام ظهره واضعاً يده اليسرى خلفه ثم بدأ يقرأ بصوته الجهور وهو ينظر للورقة من فوق أنفه :
" خــلفَ أسـوار القـِـلاع ، وبين غيم ومطر ! "
تساءل الجميع ما هذا .. ونظرت له بحبوحة متسائلة مستنكرة تبحث في الرسالة الفارغة بجنون ، فهل هذا كل ما كتب على اللفافة ؟! ، حقاً ؟! ، تغيب الملكة هذه الفترة الطويلة ثم كل ما ترسله يكون سطراً لا يسمن ولا يغني من جوع ؟! ،
" بحبوحة .. ك..كيف سنبحث عنها الآن ! ، و .. والشعب ينتظر يا بحبوحة فماذا نحن قائلون ؟! "
أمسكت بحبوحة اليائسة رأسها بألم و جلست على الأرض بإنهاك مستسلمة وهمست بانزعاج :
" لقد تعبت من تصرفاتها .. حقاً لا أعلم ما أفعل ! ، ليس بيدنا سوى انتظارها " .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته smile.
مضى وقت طويل لم أقدم لكم شيئاً بينما استمر عطاؤكم لهذا الفضاء الأزرق والمملكة البهية ...
مملكة العوالم الخيالية وكل ما جاد به روادنا و فوارسنا البسلاء لبنائه هنا ؛ لتمثل عالم داخل هذه المملكة العظيمة ،
أتيت لأسرد لكم حكاية مختلفة بأحد عوالم هذه المملكة , فكل حكاية بهذا العالم بها أبطال نُقشت أسماؤهم بعالمهم ،
لذا اربطوا الأحزمة .. وفكوا وثاق أحصنتكم و هيا فلننطلق !

-لِمن لا يجيد ركوب الخيل فلا بأس ، لدينا عربات ملكية رائعة ^^ -
أوه لحظة لحظة ! ، نَسيت !
" بحبوحة ! ، بعض الشاي للضيوف لو سمحتِ ! " ^^