زلت قدمي و هويت من ارتفاع 15 مترا نقريبا مرورا باعمدة الكهرباء التي كانت اسفل الالبلكوتة بمترين و نحوها انكسر العمود الفقري و تابعت السقوط و كان نتيجة ذلك ثلاث كسور في الجمجمة و كسر في العمود الفقري
هذه الحادثة لم ترعبني و لم اتعلم منها
استمريت في الصعود الى الاماكن العالية
في احد المرات كنا في السطح عند منزل عمي و كان سور السطح منخفظ قليلا اقترتبت بالكرسي من السور و صعدت عليه و صارت قدماي متدلية من حافة السطح باتجاه الشارع لم اكن اخشى ان اقع مرة ثانية (فالخوف لم يكن يعرف طريقه الى قلبي بعد) اتى حسام وقتها و بسرعة طوقني بذراعيه و اراد انزالي فطلبت منه ان ابقى الى ان تغرب الشمس فبقي ممسكا بي الى ان غربت الشمس ثم انزلني عن السور . . .
في المؤسسة كانت مغلقة السطح و لم يكن فيها اي بلكونة و الشبابيك كانت مرتفعة لم استطع ممارسة هوايتي فيها و هي الاماكن المرتفعة كان في غرفة العلاج الطبيعي سلم للتدريب على تسلقه كنت اصعد عليه الى ان اصل الى اعلى مستوى ثم ا فلت يدي لاسقط على الوسادة الحامية على الارض ...
في احدى المرات كنت عند مدخل المدرسة الخلفي لم يكن هناك احد فانبثقت في راسي الصغير فكرة مجنونة للارتفاع عن الارض جلست على حافة الدرابزين و بت اسحب نفسي الى اعلى الدرج كان الدرج طويل و فيه زاوية تعلو عن الارض بمتر و نصف عند تلك الزاوية و اثناء التفافي لمتابعة الصعود زلت يدي و سقطت على ظهري و غبت عن الوعي الى ان حل الليل ولو لم يوقضني مواء قط بالقرب من اذني لربما بقيت فترة اطول
المفضلات