يقول تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها )
روى أن امرأة مجنونة بمكة كانت تغزل الصوف، وبعد أن تفلته وتبرمه وتحكمه تنقضه و تقطعه وهو مثل لمن ينقض عهده بعد توكيده .
فهل ترضى أخي المسلم أن تنقض عهدك مع الله و أن يتراجع عملك بعد الزيادة و الإتقان في رمضان ؟
إن العبادة أمر مستديم و ليس موسميا ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )
وقد لفت النبي صلى الله عليه وسلم أنظارنا إلى ضرورة الحرص على الثبات على الطاعة بل الزيادة فيها بمثل هذا الدعاء: " اللهم اني أسألك الثبات في الأمر و أسألك العزيمة على الرشد.. "
و عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت :" و كان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه "
و تأمل أخي نفسك في محطة الوقود.. فأنت تدخل سيارتك للشحن و الصيانة استعدادا للانطلاق و مواصلة السير لا للركون و الراحة و الكسل ، وكذلك كان رمضان بمثابة ( محطة شحن ) وتزود بطاقة إيمانية يجب أن نستفيد منها لتدفعنا لمواصلة السير إلى رضا الله تعالى وقطع طريق الجنة .
فلتكن ربانيا ولا تكن رمضانيا .. و إياك أن تنقض عملك السابق ، واحرص على الاستمرار في الطاعة و الزيادة فيها ، فرب رمضان هو رب شوال و غيره من الشهور واعلم أن من علامات قبول الطاعة أن يوفق العبد إلى الاستمرار عليها ، فالحسنة تلد حسنة و السيئة تلد سيئة .
نصائح كيف تثبت بعد رمضان باذن الله
هذه بعض الحلول العملية جدا باختصار شديد أسأل الله ان تنفعنا جميعا
1: قاوم بشدة فى اول اسبوعين عمل المعصية وليكن شعارك لا للمعصية لا للشيطان
2: الحفاظ على خمسة اشياء وهم
الصلاة فى المسجد بالنسبة للرجال والصلاة فى اول الوقت بالنسبة للنساء
ذكر الله
الدعاء
قرأءة القرآن
البعد عن اصدقاء السوء والتمسك بصحبة الصالحين
3:اشغل نفسك بالاسلام مثل عمل تطاوعى مساعدة فى شىء اسلامى
ملجأ-دار ايتام- معهد سرطان وما الى ذلك
و ليكن اسبوعك مكون من اربعة عشر خانة 7 صباحية و7 مسائية باذن الله
و ابدء ملئهم بالاسلام وليكن الاسلام حالة اصلية فى حياتك وليست حالة طارئة فى رمضان فقط
المفضلات