بسم الله الرحمن الرحيم..
مدخل:العقول الصغيرة تناقش الأشخاص,والعقول المتوسطة تناقش الأحداث,و العقول العظيمة تناقش الأفكار.
مقدمه
...ولأني إنسان موغل بالسطحية فهذا هو الموضوع.
<<<(مقص الرقيب مر من هنا)
___________________________________
واقفاً في الصف ينتظر دوره,يفكر في طلبه,يتخيل الأصناف و الأنواع في رأسه,أثناء وقوفه,
تلفت باحثاً عن كرسيه,ومازال واقفاً ينتظر دوره,لمح أحداها فراغاً من حسن حظه,ومازال ينتظر,
ينتظر دوره,اليوم الطويل يجب أن يتناول إفطاره,وهو مازال ينتظر دوره,الدروس اليوم صعبه,
وإلى الآن مازال ينتظر دوره,يشعر بالنعاس من قلة نومه,وهو ينتظر دوره,صرخ أحد الرفقة,
أسرعوا يا قومُ أخرجونا من الخبصه,وهو مازال ينتظر دوره,اليوم بيض لا بل لحم أو دجاجه,
أقترب الدور عليه,أربعة بل ثلاثة,أصبحوا اثنانِ أمامه,كرر ما سيقوله في بنانه,
حتى إذا أقترب صار في لسانه,كرره كرةً كره,وصل..
-ما طلبك يا سيدي..؟
-كيه و كيه ومعه شراب كيه..
مرت دقيقه,
-تفضل..
بكل ثقة,مرر يده في جيبه,طبعاً ليخرج أمواله,هنا حدثت الصدمة,
(جيبه فارغه..!)
.......
كثيرون الذين يظنون أنفسهم عقلاء,لكن هم عقلاء بالاسم فقط,لكن لا ألومهم لأنهم عرضه لخديعة,أقنعتهم بأنهم عقلاء,
بالأحوال العادية يتصرفون من هذا المنطق,لكن عندما تهب العواصف,وتتزلزل الأرض,تقع من على أنوفهم الأقنعة,
ويظهر وجه الجهل المخيف الدميم,حتى عندما يرون أنفسهم,من خلال ماء بحيرة الناس,فأنهم يستنكرونها ويشجبونها,
في حين أنهم,اغتروا بجمال أقنعتهم,فوقعوا في حب أنفسهم,فعندما راو انعكاسها هرولوا لمعانقتها,
كما فعل "نيرسيس" المشهور بالجمال الأخاذ,عندما نصحته الألهه(حسب اعتقادهم),بألا يرى انعكاس وجهه,
لكنه لم يسمع النصيحة,فعندما رأى وجهه من خلال الماء البحيرة,فوق في غرام نفسه,فأراد معانقة نفسه,
فغرق.
فغدا مثلاً للأنانية و الغباء.
....
يقال أنه (لا توجد كذبة بالعالم لم تقلها مرأة)..ومقوله أخرى تقول (كذب النساء أكثر,لكن كذب الرجال أخطر),,
فمما يروا عن إحدى النساء أنها كنت متزوجة و لا تنجب,فألحت على زوجها أن يتزوج عليها,حتى يكون له ذرية يحيون ذكره
وفي الحقيقة هو تفاجأ وكما نقول بالعامية (ما صدق خبر),لكن قرر أن يتمهل قبل أن يفعل شئً..
فقال لها:حسن يا عزيزتي,سأفعل ما تطلبين,سأسافر و أتزوج من مدينة أخرى حتى لا تحدث مشاكل بينكم,
وفعلاً سافر وعندما عاد كان معه مراه,عليها عباتها و أدخلها في الغرف المجاورة لغرفته,
ونداء زوجته الأولى وقال لها لقد قمت بنصيحتك وتزوجت أخرى و هي الان في هذه الغرفة,
في اليوم التالي ذهب الزوج إلى عمله,أثناء عمله إتصلت عليه زوجته الأولى,تبكي وتطلب من العودة إلى المنزل بسرعه,
عاد إلى المنزل و سألها:ما الذي يبكيك..؟
قالت:لقد ضربتني و شتمتني زوجتك الجديده,
قال لها لا عليكِ سوف أنتقم لكي منها,
فأخذ عصاً و دخل غرفة زوجته الجديده,فضربها على رأسها فتهشمت,
فإذا به لم يتزوج بل أحضر جرة من فخار و غطاها,,
فلتفة زوجها عليه وقال:هاه هل أدبتها لكي..؟
فردت بخجل,
(لا تلمني فالضره مره ولو كانت جره..)
...
(يتبع..كل هذا بسبب قوانيين المنتدى الفاشيه الرجاء عدم الرد)
المفضلات