لدي سؤالان يحيراني واريد جوابا عليهما ان شاء الله

[zzh]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هاكم السؤال الاول
1- ما حكم التنقل بين المذاهب الفقهية الاربعة كأن يأخذ الشخص من مذهب المالكية صفة الصلاة ومن مذهب الشافعية مثلا حكم لاداء الزكاة على النساء وهكذا ؟
أما السؤال الثاني
2- يقول الرسول صلوات ربي وسلامه علية في حديث با مضمونه ان الغريق والمبطون وصاحب الهدم .....الى اخر الحديث- شهداء . وسؤالي عل شعادتهم مثل شهادة المجاهد في سبيل الله اي ان الخصال الست للشهيد هل تنطبق عليه ام لا ؟
ارجوا الافادة جزاكم الله خير وارجوا الابتعاد في الجواب عن التعصب المذهبي بارك الله فيكم .

[حلم صيفي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

يوجد موضوع خاص مثبت في المكتبة
لمثل هذه الاسئلة يمكنك السؤال فيه
أما فتح موضوع منفرد فممنوع ^^

بالنسبة للسؤال الأول

هذه فتوى تخصه

هل يجوز للمسلم أن ينتقل من مذهب لآخر ؟ مثل أن يتبع المذهب المالكي مرة، والمذهب الحنبلي مرة أخرى، ثم يعود إلى المالكي.

يجب على المسلم أن يعمل بما دل عليه الدليل، من الكتاب والسنة؛ سواء وافق المذهب الذي ينتسب إليه أو لم يوافقه؛ لقول الله عز وجل: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَومِ الآْخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[النّـِسـَـاء، من الآية: 59]. ولا يجوز له أن ينتقل من مذهب إلى مذهب لمجرد هواه؛ للآية المذكورة، ولقوله سبحانه: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}[10] من سورة الشورى.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر

أما بالنسبة للعقل .. فأيام الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يعرفون شئ اسمه مذاهب بل كانوا يتبعون النص
في كل الاحوال من خلال فلهم لكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
لكن لما ترك الناس الإجتهاد ومالوا إلى التقليد تحددت المذاهب في الأربعة وأصبحوا يرون من انها هي الدين
رغم أن الدين هو اتباع ماورد في الكتاب والسنة والمذاهب تساعد فقط على فهم ذلك
مر زمن على الناس المقلدة وكان من أسوء أزمان التقليد يرون من ينتقل من مذهبه إلى مذهب أخر
فاسق والخ
لكن كل هذه ابتداعات الناس
والإنسان المسلم العاقل يتبع الدليل من كتاب الله والسنة .. وهو ماأمرنا به أولا واخيرا