مشاهدة النتائج 1 الى 4 من 4
  1. #1
    مشرف سابق P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ أكيجينو







    مراقب بلاتيني مراقب بلاتيني
    BlackBerry Broadcast #2 BlackBerry Broadcast #2
    مُسابقة نِثَار فِي صَحب رِفَاق الأحبَار مُسابقة نِثَار فِي صَحب رِفَاق الأحبَار

    غُرباء .. * فعاليات عيد الأضحى* ..

    أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنا

    نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا?

    يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ

    يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ

    سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا:

    مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ

    غُربَاءْ

    اللقاء الباهتُ الباردُ كاليومِ المطيرِ

    كان قتلاً لأناشيدي وقبرًا لشعوري

    دقّتِ الساعةُ في الظلمةِ تسعًا ثم عشرا

    وأنا من ألمي أُصغي وأُحصي. كنت حَيرى

    أسألُ الساعةَ ما جَدْوى حبوري

    إن نكن نقضي الأماسي, أنتَ أَدْرى,

    غرباءْ

    مرّتِ الساعاتُ كالماضي يُغشّيها الذُّبولُ

    كالغدِ المجهولِ لا أدري أفجرٌ أم أصيلُ

    مرّتِ الساعاتُ والصمتُ كأجواءِ الشتاءِ

    خلتُهُ يخنق أنفاسي ويطغى في دمائي

    خلتهُ يَنبِسُ في نفسي يقولُ

    أنتما تحت أعاصيرِ المساءِ

    غرباءْ

    أطفئ الشمعةَ فالرُّوحانِ في ليلٍ كثيفِ

    يسقطُ النورُ على وجهينِ في لون الخريف

    أو لا تُبْصرُ? عينانا ذبولٌ وبرودٌ

    أوَلا تسمعُ? قلبانا انطفاءٌ وخمودُ

    صمتنا أصداءُ إنذارٍ مخيفِ

    ساخرٌ من أننا سوفَ نعودُ

    غرباءْ

    نحن من جاء بنا اليومَ? ومن أين بدأنا?

    لم يكنْ يَعرفُنا الأمسُ رفيقين.. فدَعنا

    نطفرُ الذكرى كأن لم تكُ يومًا من صِبانا

    بعضُ حبٍّ نزقٍ طافَ بنا ثم سلانا

    آهِ لو نحنُ رَجَعنا حيثُ كنا

    قبلَ أن نَفنَى وما زلنا كلانا

    غُرباءْ

    بقلم : نازك الملائكة

    نبذة عن الشاعرة:


    نازك الملائكة شاعرة عراقية تمثل أحد أبرز الأوجه المعاصرة للشعر العربي الحديث، الذي يكشف عن ثقافة عميقة الجذور بالتراث والوطن والإنسان.

    ولدت نازك الملائكة في بغداد عام 1923 وتخرجت في دار المعلمين عام 1944، وفي عام 1949 تخرجت في معهد الفنون الجميلة "فرع العود"، لم تتوقف في دراستها الأدبية والفنية إلى هذا الحد إذ درست اللغة اللاتينية في جامعة برستن في الولايات المتحدة الأمريكية، كذلك درست اللغة الفرنسية والإنكليزية وأتقنت الأخيرة وترجمت بعض الأعمال الأدبية عنها، وفي عام 1959 عادت إلى بغداد بعد أن قضت عدة سنوات في أمريكا لتتجه إلى انشغالاتها الأدبية في مجالي الشعر والنقد، والتحقت عام 1954 بالبعثة العراقية إلى جامعة وسكونسن لدراسة الأدب المقارن، وقد ساعدتها دراستها هذه المرة للاطلاع على اخصب الآداب العالمية، فإضافة لتمرسها بالآداب الإنكليزية والفرنسية فقد اطلعت على الأدب الألماني والإيطالي والروسي والصيني والهندي.

    اشتغلت بالتدريس في كلية التربية ببغداد عام 1957، وخلال عامي 59 و1960 تركت العراق لتقيم في بيروت وهناك أخذت بنشر نتاجاتها الشعرية والنقدية، ثم عادت إلى العراق لتدرس اللغة العربية وآدابها في جامعة البصرة.

    تكاد تكون نازك الملائكة رائدة للشعر الحديث، بالرغم من إن مسألة السبق في "الريادة" لم تحسم بعد بينها وبين بدر شاكر السياب، ولكن نازك نفسها تؤكد على تقدمها في هذا المجال عندما تذكر في كتابها "قضايا الشعر المعاصر" بأنها أول من قال قصيدة الشعر الحر، وهي قصيدة "الكوليرا" عام 1947. أما الثاني -في رأيها- فهو بدر شاكر السياب في ديوانه "أزهار ذابلة" الذي نشر في كانون الأول من السنة نفسها.

    لنازك الملائكة العديد من المجاميع الشعرية والدراسات النقدية منها ما ضمها كتاب ومنها ما نشر في المجلات والصحف الأدبية، أما مجاميعها الشعرية فهي على التوالي:

    عاشقة الليل 1947، شظايا ورماد‍ 1949، قرار الموجة 1957، شجرة القمر1968، مأساة الحياة وأغنية الإنسان "ملحمة شعرية" 1970، يغير ألوانه البحر1977، وللصلاة والثورة 1978.

    ونازك الملائكة ليست شاعرة مبدعة حسب، بل ناقدة مبدعة أيضاً، فآثارها النقدية: (قضايا الشعر المعاصر1962)، (الصومعة والشرفة الحمراء1965) و(سيكولوجية الشعر 1993) تدل على إنها جمعت بين نوعين من النقد، نقد النقاد ونقد الشعراء أو النقد الذي يكتبه الشعراء، فهي تمارس النقد بصفتها ناقدة متخصصة. فهي الأستاذة الجامعية التي يعرفها الدرس الأكاديمي حق معرفة، وتمارسه بصفتها مبدعة منطلقة من موقع إبداعي لأنها شاعرة ترى الشعر بعداً فنياً حراً لا يعرف الحدود أو القيود. لذلك فنازك الناقدة، ومن خلال آثارها النقدية تستبطن النص الشعري وتستنطقه وتعيش في أجوائه ناقدة وشاعرة على حد سواء بحثاً عن أصول فنية أو تجسيداً لمقولة نقدية أو تحديداً لخصائص شعرية مشتركة.

    سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد أن لاإله إلا أنت
    أستغفرك و أتوب إليك ..



  2. ...

  3. #2

  4. #3
    شاءت القدار ليكونا غريبين .. أو لتكون هي الغريبة و أناتها ..
    في كل شبر غربة .. إلى أنت أبت الأنوار الضياء !

    جميل شعورها .. راقني تعبيرها ..

    آكي ( كما أحببتِ أيتها النقية ) ❤ أحسنتِ الاختيار .. فنازكُ شامخة ..

    سأشتري و بذلك أكون قد أنهيت دراهمي و لستُ بنادمة ^^..
    اخر تعديل كان بواسطة » الزهرة المتفتحة في يوم » 25-11-2010 عند الساعة » 20:01
    لا شيء سوى .. نبضٌ و حُلم و غمامة شارفت على الرحيل

    e94f3095bb97522067afc8e44d30baf6

    481047

  5. #4
    جميلةٌ هي كلماتها عميقة في معانيها

    شكراً آكي ..
    أشتريها biggrin

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter